logo
«يونيسف»: قصف مدفعي يحرم ألف مريض من المياه في الفاشر بالسودان

«يونيسف»: قصف مدفعي يحرم ألف مريض من المياه في الفاشر بالسودان

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأربعاء، أنّ نحو ألف مريض في حالة حرجة في إقليم دارفور في غرب السودان يعانون من انعدام شبه كامل لمياه الشرب، بعدما دمّر قصف مدفعي صهريجاً في أحد المستشفيات.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، كان الصهريج مركوناً خارج المستشفى السعودي، وهو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في مدينة الفاشر التي يناهز عدد سكانها مليوني نسمة.
والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس، التي لا تزال خارج سيطرة «قوات الدعم السريع». وتحاصر الأخيرة المدينة منذ مايو (أيار) 2024، وتواصل قصفها وشنّ هجمات على أطرافها.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في بيان: «أمس، تمّ تدمير صهريج مياه تدعمه (يونيسف) في مجمع المستشفى السعودي في الفاشر، بنيران المدفعية، ما أدى إلى تعطيل الوصول إلى المياه الآمنة لنحو ألف مريض يعانون من أمراض خطيرة».
وأضافت: «تواصل (يونيسف) دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بواجباتها بموجب القانون الدولي وإنهاء جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية أو بالقرب منها».
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو تسببت في مقتل عشرات آلاف المدنيين ونزوح 13 مليوناً، وأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.
وقسمت الحرب البلاد إلى مناطق نفوذ، حيث يسيطر الجيش على وسط السودان وشماله وشرقه، بينما تسيطر «قوات الدعم السريع» وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
وفي أبريل الماضي، قدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّ ما بين 70 و80 في المائة من المرافق الصحية في المناطق المتضرّرة جراء النزاع في السودان، أصبحت خارج الخدمة، مشيرة إلى الفاشر بشكل رئيسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تسمح للأمم المتحدة بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة
إسرائيل تسمح للأمم المتحدة بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل تسمح للأمم المتحدة بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال "نحو 100 شاحنة" مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الذي يتضور أهله جوعاً. وفي التفاصيل، سمحت إسرائيل بدخول تسع شاحنات تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة أمس الإثنين، وهو ما وصفه مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأنه "قطرة في محيط" بعد 11 أسبوعاً من الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن خمساً منها عبرت معبر كرم أبو سالم، وحصلت الأمم المتحدة اليوم على الإذن لتسلمها. وبمجرد أن تسمح القوات الإسرائيلية للشاحنات بالمرور إلى قطاع غزة، تتسلم فرق الأمم المتحدة المساعدات قبل أن تنقلها لتوزيعها. ويتولى برنامج الأغذية العالمي توزيع أربع من الشاحنات الأولى والـ"يونيسف" واحدة. وأضاف لايركه أن "الخطوة التالية هي تسلمها ثم توزيعها من خلال النظام المعتمد حالياً، وهو النظام الذي أثبت كفاءته". وقال المتحدث "لقد طلبنا الإذن وحصلنا عليه لإدخال مزيد من الشاحنات اليوم... ونتوقع أن يعبر عدد كبير منها، ونأمل في أن تعبر جميعها الحدود اليوم"، وقال إنها "نحو 100" شاحنة، لكنه لا يعرف على وجه التحديد متى ستدخل إلى قطاع غزة. ورداً على سؤال حول حياة الرضع المعرضة للخطر في غزة، قال لايركه "نعلم يقيناً أن هناك من الأطفال الرضع من هم في حاجة ماسة إلى تلك المكملات الغذائية، وإذا لم يحصلوا عليها فسيكونون عرضة لخطر الموت"، مشيراً إلى أن المساعدات تحوي أطعمة ومنتجات غذائية للأطفال والرضع. 50 قتيلاً قالت السلطات الصحية في غزة إن ضربات جوية إسرائيلية قتلت 50 فلسطينياً في الأقل اليوم الثلاثاء فيما تواصل إسرائيل قصفها على رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع من دون عوائق. وقال مسعفون في غزة إن الهجمات استهدفت منزلين، مما أسفر عن سقوط 18 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، ومدرسة تؤوي عائلات نازحة إلى جانب مناطق أخرى. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي أصدر تحذيراً أمس الإثنين لسكان خان يونس جنوب قطاع غزة يخبرهم بضرورة الإخلاء والتوجه إلى الساحل استعداداً لهجوم "غير مسبوق". وقال المسعفون إن غارات اليوم استهدفت خان يونس ومناطق إلى الشمال، منها دير البلح والنصيرات وجباليا ومدينة غزة. من جانبه، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم، مقتل 44 فلسطينياً بينهم أطفال، في غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل إن طواقم الدفاع المدني نقلت 44 قتيلاً على الأقل ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل فجر اليوم (الثلاثاء) في مناطق عديدة في قطاع غزة، "غالبيتهم من الأطفال والنساء، وعشرات الجرحى جراء مجازر جديدة". واليوم، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في قطاع غزة، وجدد دعوتهم إلى وقف إطلاق النار. ضغوط في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي رد بنيامين نتنياهو أمس الإثنين على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، معتبراً موقفهم بمثابة "منح حركة 'حماس' جائزة كبرى". وجاء في بيان لنتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حد لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي (حماس) عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع". وقال نتنياهو في شريط مصور إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدماً. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع. لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". وهدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا أمس الإثنين باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات. يأتي هذا التحرك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة الجمعة وقول نتنياهو في وقت سابق الإثنين إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله. وحذر خبراء دوليون من مجاعة تلوح في الأفق. فلسطيني يحمل أمتعته أثناء مروره عبر جباليا فراراً من شمال قطاع غزة (أ ف ب) وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي". جهود وقف النار أضاف البيان "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ولن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وقال القادة الثلاثة "دعمنا دوماً حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب، لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق". وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو "هذه الأعمال الفظيعة". وعبروا أيضاً عن دعمهم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا إنهم ملتزمون الاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين. ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر، والذي يعاني الجوع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ضغوط على نتنياهو من جانبها نقلت قناة "العربية" عن مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خيَّر إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة والتخلي عنها. وقالت إن الضغط الأميركي لإبرام صفقة في غزة جاء بعد ضغط خليجي غير مسبوق. ولفتت المصادر إلى أن توتراً يسود في مكتب نتنياهو بسبب رسالة ترمب حول غزة. وأوضحت أن مفاوضات أميركية مباشرة تجري مع حركة "حماس"، بالتوازي مع مفاوضات الدوحة غير المباشرة. يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أفادت صحيفة عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترمب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عنها إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الغالبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر للإرادة السياسية، على حد وصفه. وأضاف قائلاً إن "نتنياهو روَّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع "ضغوط ترمب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". منظمة الصحة العالمية حذرت من أن مليوني شخص يتضورون جوعاً في القطاع (أ ب)​​​​​​​ ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية إلى 91 قتيلاً وكان الدفاع المدني في غزة أعلن أن 91 شخصاً قتلوا بضربات وهجمات الإثنين مع تكثيف إسرائيل عملياتها في القطاع الفلسطيني. وقال مدير الإمداد الطبي في الجمعية محمد المغير إن الحصيلة تشمل قتلى سقطوا منذ فجر الإثنين. وكانت الحصيلة السابقة للدفاع المدني تفيد بمقتل 52 شخصاً. وضع حد للمعاناة في غزة من جانبه قال مدير مستشفى فلسطيني في القدس الشرقية لوكالة الصحافة الفرنسية الإثنين إن الأوضاع في غزة "كارثية" بعد حصار مطبق مفروض منذ أسابيع يمنع دخول المساعدات الإنسانية، داعياً دول العالم إلى التحرك من أجل وضع حد لمعاناة المدنيين. ويتولى فادي الأطرش منصب المدير التنفيذي لمستشفى أوغوستا - فيكتوريا، وهو مرفق طبي في القدس الشرقية يقدم الرعاية لفلسطينيين من الأراضي المحتلة وغزة. وقال الأطرش إنه "لم يعد يجد الكلمات" لوصف الأزمة التي يواجهها الناس في قطاع غزة المدمر والمحاصر. وتابع "نحن نواجه وضعاً حرجاً وكارثياً للغاية"، وقد دُمِّرت كل مكونات نظام الرعاية الصحية "واستنفدت طاقة" طواقم الرعاية الصحية. حالياً يقدم المستشفى الذي كان له فرع في غزة دمرته الضربات الإسرائيلية، الرعاية الصحية في القطاع بما تيسر من موارد محدودة، وفق الأطرش. وأمس الإثنين أجرى الأطرش زيارة إلى فنلندا التي لا تعترف بدولة فلسطينية في إطار جولة على دول الشمال. وقال "إن رسالتي الأساسية لدول الشمال هي ممارسة الضغط لوقف الحرب". وتمنع إسرائيل منذ 11 أسبوعاً دخول المساعدات الإنسانية من غذائية وطبية ووقود إلى غزة، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن "مليوني شخص يتضورون جوعاً" في القطاع. وانضم رئيس فنلندا ألكسندر شتوب إلى قادة أوروبيين آخرين في حض إسرائيل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال شتوب في منشور على "إكس" إن "التهجير القسري للسكان هو جريمة حرب ولا يمكن أن يكون جزءاً من أي حل". وقررت إسرائيل في الشهر الحالي توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة، لكنها سمحت الإثنين بدخول كمية محدودة من المساعدات إلى القطاع.

«الدعم» تقصف مخيم نازحين وتوقع 14 قتيلاً بدارفور
«الدعم» تقصف مخيم نازحين وتوقع 14 قتيلاً بدارفور

الرياض

timeمنذ 19 ساعات

  • الرياض

«الدعم» تقصف مخيم نازحين وتوقع 14 قتيلاً بدارفور

قتل 14 شخصاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في مخيم للنازحين في إقليم دارفور، وفقاً لما أفادت به مصادر إغاثية، مع تكثيف هذه القوات هجماتها في غرب وشرق السودان. وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك في بيان إن القصف طال "سوق نيفاشا.. وأجزاء أخرى من داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة" في المخيم الذي يشهد تفشياً للمجاعة. وأكدت أن "حجم الخسائر كبير ولكن لسوء الأوضاع الأمنية" كانت هناك صعوبة في حصر "كل الضحايا والمصابين". ويقع مخيم أبو شوك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر المدن الرئيسية التي ما تزال تحت سيطرة الجيش، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم أنحاء الاقليم ذي المساحة الشاسعة في غرب السودان. وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع تابعة للجيش في الفاشر وضواحيها بعد هزيمتها أمام الأخير في العاصمة الخرطوم قبل شهرين. وبالقرب من الفاشر، أعلنت قوات الدعم الشهر الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجمات عنيفة أسفرت عن مقتل المئات ونزوح 400 ألف على الأقل من قاطنيه الذين كانوا نزحوا إليه خلال الحرب أو أثناء معارك سابقة في إقليم دارفور. ويشن الجيش وقوات الدعم السريع هجمات متبادلة في أنحاء البلاد سعيا للسيطرة على أراض أو قطْع إمدادات المعسكر الخصم. وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من تأثر الخدمات الصحية في مستشفيات رئيسية بالعاصمة السودانية بعد قصف لمحطات كهرباء أدى لانقطاع التيار بالكامل عن الخرطوم. وقالت أطباء بلا حدود في بيان إن ضاحية أم درمان "تواجه رابع انقطاع كبير للكهرباء هذا العام عقب تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم على ثلاث محطات كهرباء في ولاية الخرطوم". وقال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، في بيان غداة استهداف المحطات الأسبوع الماضي إن "انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن الولاية أدى إلى شلل كبير في الخدمات الأساسية المرتبطة بالكهرباء مثل المياه والمستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية مما يفاقم من معاناة المواطن". وأشار بيان أطباء بلا حدود إلى أن مستشفيي النو والبلك في أم درمان يعانيان "من نقص في الكهرباء والأكسجين والماء. كما تتعرض الرعاية الصحية على جميع مستوياتها إلى اضطرابات"، لافتا الى أن النوّ هو "المستشفى الرئيس في المنطقة حيث يستقبل المرضى من أم درمان وبحري والخرطوم. وإذا ما توقفت خدماته، فسينقطع شريان حياة بالغ الأهمية". وتوقع البيان ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا جراء نقص مياه الشرب، حيث "سيلجأ الناس إلى مصادر مياه مختلفة" مع توقف محطات المياه عن العمل. ودانت المنظمة في بيانها "جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية. فهذه الغارات تفاقم الأزمة الإنسانية المريعة أصلا" داعية للوقف الفوري لاستهداف البنية التحتية. وعلى مدار الأيام السابقة استهدفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع مواقع حيوية في شمال شرق البلاد الذي يعاني مئات الآلاف من سكانه من انعدام حاد للأمن الغذائي. وفي الأسبوعين الماضيين، شنّت قوات الدعم السريع هجمات باستخدام الطائرات المسيّرة على بنية تحتية مدنية في بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف خلال العامين الماضيين وتتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها، بما في ذلك ميناء المدينة على البحر الأحمر ومستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين.

انتخاب وزير الصحة المصري رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب
انتخاب وزير الصحة المصري رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب

مباشر

timeمنذ يوم واحد

  • مباشر

انتخاب وزير الصحة المصري رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب

القاهرة – مباشر: أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع لـ«المرة الرابعة على التوالي»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 62 للمجلس، والتي تعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا، تزامنا مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة الـ78 لمنظمة الصحة العالمية. يأتي اختيار خالد عبدالغفار، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب -بالإجماع- للمرة الرابعة على التوالي، تقديرا للنجاحات التي حققتها مصر في مجالات الصحة. وألقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الكلمة الافتتاحية لأعمال المكتب التنفيذي، استعدادا لبدء أعمال دورته الـ62. أبدى الوزير تفاؤله لمناقشة عدد من البنود والموضوعات الهامة، استكمالا للمساعي التي بدأت في الدورة السابقة، لمجلس وزراء الصحة العرب، والتي تعد خطوة جديدة نحو دعم النظم الصحية العربية، وكذلك دعم الأمن الاجتماعي والصحي. وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن تطلعه لمناقشة مجموعة من البنود والرؤى تشمل الأولويات في القطاع الصحي، وعلى رأسها الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، على خلفية ما يتعرض له من أزمات إنسانية من خلال استهداف المنشأت والمرافق الصحية وهو ما خلف أضرارا بالغة الخطورة على النظام الصحي والخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. كما طالب بمناقشة تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان وجزر القمر، على خلفية الإعصار الأخير الذي شهدته البلاد، وفي الصومال، بما يلبي الاحتياجات العاجلة للنظام الصحي لديهم. وأشار الوزير في كلمته إلى محاور أخرى يتضمنها جدول الأعمال مثل جائزة «الطبيب العربي» التي تعتبر من أهم العناصر التي تشجع على تقديم العمل المميز في مختلف المجالات الصحية المختلفة والحيوية داخل الوطن العربي، وكذلك مناقشة ملف السياحة العلاجية والاستشفائية والعمل على صياغة استراتيجية عربية متكاملة للترويج للسياحة العلاجية بمختلف الدول العربية. وسلط الدكتور خالد عبدالغفار، الضوء على دور الهيئات واللجان المنبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب، والتي تتضمن الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، وكذلك دعم اللجنة العربية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، مثمنا الجهود الأخيرة المبذولة لإتمام مشروع إنشاء الوكالة العربية للدواء. وطرح الدكتور خالد عبدالغفار، مشروع الاستراتيجية العربية الاسترشادية لاقتصاديات الصحة التي تم إعدادها من قبل وزارة الصحة المصرية، وتم مشاركتها مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء، لإثراء ما جاء فيها من أدلة استرشادية هامة تهدف إلى تحديد الأولويات الصحية مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد في الأدلة الخاصة باقتصاديات الصحة وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، المقترح الذي تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية، بشأن آلية الطبيب الزائر في المنطقة العربية والتبادل التدريبي بين الدول العربية الأعضاء، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وخاصة في المجالات المهمة مثل الاستجابة للطوارئ الصحية للأطباء والممرضين في تخصصات الطوارئ الصحية والعناية المركزة والرعايات العاجلة في ضوء ما تشهده المنطقة العربية من احتياج مهمة لتلك التخصصات، استجابة للأزمات الحالية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store