logo
تحول نوعي في جزر الكناري: إقصاء البوليساريو من «Africa Day Fest» يعكس تنامي الدعم للمغرب

تحول نوعي في جزر الكناري: إقصاء البوليساريو من «Africa Day Fest» يعكس تنامي الدعم للمغرب

العيون الآنمنذ يوم واحد

العيون الآن.
في مؤشر على تغير موازين التفاعل المدني مع قضية الصحراء المغربية داخل جزر الكناري أقصى اتحاد الجمعيات الإفريقية في الأرخبيل ممثلي جبهة البوليساريو من فعاليات مهرجان «Africa Day Fest»، الذي أُقيم مؤخرا بمدينة لاس بالماس بدعم من السلطات المحلية ومؤسسة «كازا إفريقيا».
ووفقا لمتابعين يعزى هذا التحول إلى الديناميكية الدبلوماسية التي قادتها فتيحة الكموري القنصل العامة للمغرب في لاس بالماس، حيث نجحت في بناء جسور من الثقة مع مكونات المجتمع المدني المحلي، ما أسهم في إبراز الرؤية المغربية للانفتاح الثقافي والحضاري.
اقرأ أيضا...
شهد المهرجان مشاركة مغربية متميزة من خلال عروض فنية وثقافية متنوعة من موسيقى، ورقصات شعبية وأزياء تقليدية، حظيت بإعجاب الحاضرين وتغطية إعلامية واسعة من وسائل إعلام محلية، مثل قناة Antena 3 وصحيفة La Provincia.
أعرب ممثلو البوليساريو عن امتعاضهم من الاستبعاد ووصفوه بمحاولة «تضليل الرأي العام»، بينما أوضح كينغسلي أوديسي رئيس اتحاد الجمعيات الإفريقية، أن السبب إجرائي بحت نظرا لانسحاب ممثل الجمعية الموالية للبوليساريو سابقا من الاتحاد، فضلا عن سعيهم المتكرر لرفع شعارات سياسية تتعارض مع طبيعة المهرجان.
يرى مراقبون أن هذا التطور يجسد نجاح الدبلوماسية الثقافية المغربية، التي أسهمت في تغيير الرؤية التقليدية لدى بعض الأطراف الأوروبية تجاه النزاع. وأصبحت القضايا تُناقش بواقعية بعيدا عن الإيديولوجيات ما يمنح دفعة قوية لدعم الموقف المغربي في المنتديات الدولية خصوصا داخل أوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحركات جزائرية مريبة في موريتانيا
تحركات جزائرية مريبة في موريتانيا

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

تحركات جزائرية مريبة في موريتانيا

في وقت تعرف فيه العلاقات المغربية الموريتانية زخما متزايدا، بدأ رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى موريتانيا تستمر لمدة أربعة أيام، حيث جرى استقباله من لدن نظيره الموريتاني محمد ولد مكت. وحسب تقارير إعلامية موريتانية، فإنه من المقرر أن يُجري رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي عدة لقاءات بنواكشوط مع مسؤولين موريتانيين، في زيارة تهدف، وفقا لما هو معلن عنه إلى 'تبادل الخبرات التشريعية، وتعميق التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني بين موريتانيا والجزائر'. . وتأتي هذه الزيارة في أعقاب محادثات جمعت يوم الأحد الماضي بإسطنبول وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك، خلال أشغال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، مما يعكس رغبة جزائرية حثيثة في التقرب من نواكشوط والتفاوض معها على بعض القضايا. وتتصدر قائمة الملفات التي تتخذها الجزائر بوصلة لتحركاتها السياسية والخارجية، قضية الصحراء المغربية، خاصة مع التطورات الأخيرة والزخم الدولي المتنامي الذي يحصده مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في مقابل الخسارات المتواصلة التي تتجرعها جبهة 'البوليساريو' وداعميها. كما تأتي هذه الزيارة أيضا في ظل التوترات العسكرية التي أعقبت القرار السيادي الذي اتخذته نواكشوط بإغلاق المعابر أمام ميليشيات 'البوليساريو' قرب منطقة 'البريكة' التي تعتبر نقطة العبور الرئيسية التي تستغلها العناصر الانفصالية للولوج إلى الأراضي الموريتانية، ومنها إلى المنطقة العازلة داخل الصحراء المغربية، في محاولات متكررة لتنفيذ عمليات قصف شرق الجدار الرملي. ولا يمكن قراءة تحركات الجزائر في هذا التوقيت الحساس بمعزل عن دورها في قضية الصحراء، ومحاولة الضغط على موريتانيا بعد موقفها الصارم في محاولة عبثية لإعادة فتح المعبر بأي ثمن، علما أن موريتانيا التي تتبنى 'الحياد الإيجابي' بخصوص قضية الصحراء، حسمت موقفها مؤكدة على لسان الناطق الرسمي باسم حكومتها الحسين ولد مدو، خلال مقابلة مع قناة 'فرانس 24' النسخة العربية الأسبوع الفائت، أن 'هذه السياسة تأتي في إطار الأمن الداخلي وتهدف إلى مراقبة المعابر وتأمين الحدود'.

تحول نوعي في جزر الكناري: إقصاء البوليساريو من «Africa Day Fest» يعكس تنامي الدعم للمغرب
تحول نوعي في جزر الكناري: إقصاء البوليساريو من «Africa Day Fest» يعكس تنامي الدعم للمغرب

العيون الآن

timeمنذ يوم واحد

  • العيون الآن

تحول نوعي في جزر الكناري: إقصاء البوليساريو من «Africa Day Fest» يعكس تنامي الدعم للمغرب

العيون الآن. في مؤشر على تغير موازين التفاعل المدني مع قضية الصحراء المغربية داخل جزر الكناري أقصى اتحاد الجمعيات الإفريقية في الأرخبيل ممثلي جبهة البوليساريو من فعاليات مهرجان «Africa Day Fest»، الذي أُقيم مؤخرا بمدينة لاس بالماس بدعم من السلطات المحلية ومؤسسة «كازا إفريقيا». ووفقا لمتابعين يعزى هذا التحول إلى الديناميكية الدبلوماسية التي قادتها فتيحة الكموري القنصل العامة للمغرب في لاس بالماس، حيث نجحت في بناء جسور من الثقة مع مكونات المجتمع المدني المحلي، ما أسهم في إبراز الرؤية المغربية للانفتاح الثقافي والحضاري. اقرأ أيضا... شهد المهرجان مشاركة مغربية متميزة من خلال عروض فنية وثقافية متنوعة من موسيقى، ورقصات شعبية وأزياء تقليدية، حظيت بإعجاب الحاضرين وتغطية إعلامية واسعة من وسائل إعلام محلية، مثل قناة Antena 3 وصحيفة La Provincia. أعرب ممثلو البوليساريو عن امتعاضهم من الاستبعاد ووصفوه بمحاولة «تضليل الرأي العام»، بينما أوضح كينغسلي أوديسي رئيس اتحاد الجمعيات الإفريقية، أن السبب إجرائي بحت نظرا لانسحاب ممثل الجمعية الموالية للبوليساريو سابقا من الاتحاد، فضلا عن سعيهم المتكرر لرفع شعارات سياسية تتعارض مع طبيعة المهرجان. يرى مراقبون أن هذا التطور يجسد نجاح الدبلوماسية الثقافية المغربية، التي أسهمت في تغيير الرؤية التقليدية لدى بعض الأطراف الأوروبية تجاه النزاع. وأصبحت القضايا تُناقش بواقعية بعيدا عن الإيديولوجيات ما يمنح دفعة قوية لدعم الموقف المغربي في المنتديات الدولية خصوصا داخل أوروبا.

التازي يتجاهل الخطاب الملكي ويسمح لملاهي طنجة باستضافة فنانين جزائريين داعمين للبوليساريو.
التازي يتجاهل الخطاب الملكي ويسمح لملاهي طنجة باستضافة فنانين جزائريين داعمين للبوليساريو.

هبة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • هبة بريس

التازي يتجاهل الخطاب الملكي ويسمح لملاهي طنجة باستضافة فنانين جزائريين داعمين للبوليساريو.

هبة بريس الرباط في سابقة مثيرة للجدل بمدينة طنجة، لم تُصدر وزارة الداخلية لحد الساعة أي توضيح أو تفاعل رسمي مع ما نشرته هبة بريس الأسبوع الماضي، بخصوص استضافة الملهى الليلي Carré d'Or للمغني الجزائري 'الشاب مومو'، رغم أن مدير أعماله، المدعو رضى بن ناصر، معروف بدعمه العلني لجبهة البوليساريو، وسبق له أن وجّه الشكر لما يُسمى 'وزير الثقافة' في الكيان الوهمي. المثير للاستغراب أن هذا الحدث مرّ في صمت تام من طرف السلطات المحلية بطنجة، وعلى رأسها والي الجهة، السيد يونس التازي، الذي لم يتخذ أي إجراء أو يقدم توضيحًا بخصوص السماح بتنظيم هذا النوع من الأنشطة داخل ملهى يشتغل تحت سلطته الترابية. ويأتي هذا التقاعس رغم الخطاب الملكي الصريح، الذي أكد فيه جلالة الملك محمد السادس على أن المغرب لن يقبل أي علاقة تجارية أو ثقافية أو اقتصادية مع جهات لا تعترف بسيادته الكاملة على صحرائه، مشددًا على أن الوطنية ليست شعارًا يُرفع، بل التزام واضح يُترجم إلى مواقف حازمة. والأخطر في هذه القضية، أن الفنان المعني حصل على مبلغ 20 مليون سنتيم كغرامة في السهرة، دون المبلغ المبرم مع الملهى الليلي. المبلغ غالبا يتم تسليمه بالعملة الصعبة، ويغادر به التراب الوطني دون أي تصريح ضريبي أو مراقبة مالية من الجهات المختصة، وهو ما يفتح الباب أمام شبهات التهرب الضريبي وتبييض الأموال، ويطرح تساؤلات جدية حول غياب المراقبة المالية والقانونية على مثل هذه الأنشطة. فهل يفهم من صمت الوالي التازي أن طنجة أصبحت خارج هذا التوجه الوطني الحازم؟ وهل يُعقل أن يتم استقبال فنان يُسيء أحد المقربين منه للوحدة الترابية للمملكة، ويتقاضى أجراً كبيراً بالعملة الصعبة، خارج القانون، دون أي تدخل أو محاسبة؟ إن هذا النوع من التساهل لا يمس فقط برمزية القضية الوطنية، بل يعطي أيضًا إشارات خاطئة لخصوم المغرب، مفادها أن الخطاب الملكي غير مُلزِم على المستوى المحلي، وأن الثوابت يمكن تجاوزها تحت غطاء 'أنشطة فنية' مشبوهة. الرأي العام المحلي والوطني ينتظر تدخلاً حاسمًا من وزارة الداخلية ومفتشية الضرائب ومكتب الصرف، وفتح تحقيق فوري في ظروف الترخيص لهذه الحفلة، كما ينتظر مساءلة الوالي تازي عن خلفيات هذا التغاضي الذي قد يُفهم كنوع من 'التطبيع الثقافي والمالي' مع الأصوات المعادية للوحدة الترابية للمملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store