مجلس أمناء مؤسسة حقوقيون يعقد اجتماعه الأول برئاسة المجالي
وتعمل حقوقيون في إطار الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، التي تولي عناية خاصة لتعزيز منظومة حقوق الإنسان، وترسيخ سيادة القانون وضمان الكرامة الإنسانية، الأمر الذي يمنح المؤسسة قاعدة صلبة لمواصلة جهودها في خدمة المجتمع.
ويضم تشكيل مجلس الأمناء كفاءات وطنية رفيعة المستوى من مختلف القطاعات وهم:
معالي أيمن المجالي (رئيسًا)
سعادة عمر العياصرة
سعادة الدكتورة تمارا يعقوب ناصر الدين
سعادة ميادة شريم
سعادة خالد أبو حسان
الأستاذ الصحفي خالد القضاة
الأستاذة الإعلامية ليلى السيد
الدكتورة بتول محيسن
الدكتورة ميرفت مهيرات
الدكتورة مي عناتي
الدكتور محمد العلي
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام المجلس بالعمل الجاد لترسيخ رسالة حقوقيون في دعم قضايا حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية تستند إلى القيم الإنسانية وسيادة القانون، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية في بناء مجتمع عادل ومنصف يحفظ الحقوق ويصون الكرامة للجميع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 19 دقائق
- عمون
طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة ترحب باعلان اعادة خدمة العلم
عمون - رحبت طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة بإعلان صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الصادر باسم القيادة الهاشميَّة المظفَّرة والجيش العربي الأردني الباسل، حول إعادة خدمة العلم. وقالت الطائفة في بيان: "نرى في هذا الإعلان خطوة مباركة تعزّز الهويَّة الوطنيَّة، وتؤكّد على أهميَّة الالتفاف حول القيادة الهاشميَّة والولاء للوطن العزيز. ونؤكّد في بياننا هذا على مبدأ طاعة السلطات كما يعلّمنا الكتاب المقدَّس: «لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لأنه ليس سلطان إلا من الله» (رومية ١٣: ١). «فاخضعوا لكل ترتيب بشري من أجل الرب» (١ بطرس ٢: ١٣-١٤). وانطلاقًا من هذه التعاليم الإلهيَّة، نحثّ أبناء كنائسنا على الالتزام بما جاء في هذا الإعلان، والانخراط فيه بروح الإيمان والطاعة. إن الأردن، وهو يواجه تحديَّات إقليميَّة ودوليَّة متزايدة، يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف جميع أبنائه دفاعًا عن أمنه واستقراره. ونحن، كجزء أصيل من هذا النسيج الوطني، نتحمّل مسؤوليَّتنا الكاملة في دعم وطننا، والمساهمة في قوَّته ومنعته. وبناءً على ذلك، ندعو كل من تنطبق عليه الشروط والأحكام من أبناء كنائسنا إلى الانضمام إلى خدمة العلم والانخراط في صفوف الجيش العربي الأردني، ليكونوا جزءًا من قوَّة هذا الوطن وحصنه المنيع. *صدر عن طائفة الكنيسة المعمدانيَّة الأردنيَّة رئيس الطائفة - القس الدكتور نبيه عباسي

عمون
منذ 19 دقائق
- عمون
اختبار "الموقف الاممي" في لقاء سبتمبر القادم
دول العالم على موعد في سبتمبر القادم ، حين تلتئم في لقاء كبير للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة ، حيث يجتمع قادة العالم في نيويورك لافتتاح الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، ثم تعقد المناقشات العامة المكثفة رفيعة المستوى ، لمواجهة التحديات العالمية ، ومن المتوقع ان تركز النقاشات على الكثير من القضايا الاممية وفي مقدمتها الوضع في غزة ، وكالعادة كلام الغرب حين يتعلق الأمر بـ'إسرائيل' – وإن ارتفعت حدته أحيانا – لا يتبعه فعل ، لكنه مع محك لتأكيد وإثبات مصداقية القول ، اذ لم يعد أمام العالم – وهو يرى الممارسات الصهيونية تدوس على كل الأعراف والمواثيق ، ومعها تدوس على الإجماع والتوافق الدولي بشأن قيم الحقوق والمبادئ – إلا الاعتراف بأن التواطؤ مع الكيان قد وصل حدا بات يهدد السلم الدولي. ضمن كافة الظروف والمعطيات فان العالم يرى انه حين يكون الإفلات من العقاب هو سمة التعامل مع ما يرتكب من أفعال توحش ضد الفلسطينيين طوال (٢٢) شهرا، فإن حُرمة هذه القيم تصير بلا شك مستباحة، ويصير ما يجري في غزة مؤشراً على أنه لم يعد هناك أي ردع يمنع دون تكرره في أماكن أخرى من العالم. لقد تابعنا خلال الأسابيع الماضية ومع تصعيد الإسرائيلي لعدوانه الهمجي ومواصلته في حرب التجويع ، كما وتصعيده في تصريحات التهجير والإلغاء لأهالي غزة من خلال ما صدر عن النتنياهو من حديث عن إعادة احتلال القطاع، ثم عن ما تسمى بـ'اسرائيل الكبرى'، فقد أقرت الكثير من الدول بجُرم ما يحدث فذهبت إلى الإدانة واستنكار هذه البلطجة الصهيونية والتلويح بقطع أو تقليص العلاقات التجارية، وأحيانا التلويح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. الى ذلك ، فلا شك أن جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة ستخيم على اللقاء الأممي وحينها سيكون على الجميع أن يثبتوا صدقية رفعهم لشعارات الحقوق ومناهضة الانتهاكات خصوصا عندما تكون بحجم الإبادة لشعب لغرض الاستيلاء على أرضه وتحويلها إلى متنزه كبير ، كما يريد ترامب. الواضح ان المحك حاسم ، والكيان الإسرائيلي لم يستطع إخفاء مخاوفه من تعالي أصوات الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد دعا بعض قادته بتهكم من ينادون بهذا الاعتراف إلى إنشاء دولة للفلسطينيين في فرنسا أو بريطانيا، ما يشير إلى الإصرار على إبقاء الوضع كما هو يستبيح فيه الدم الفلسطيني كيف يشاء ومتى يشاء وفي مواجهة ستكون الأمم التي تدعي أنها متحدة أمام اختبار لضميرها الإنساني إزاء واقع ومستقبل الشعب الفلسطيني ودولته. ان المجتمعين في هذا التجمع الاممي الكبير مطالبون باستعراض جرائم اسرائيل ومطابقتها مع ما يفرضه ميثاق الأمم المتحدة من عقوبات على من يتجاوز تلك الثوابت التي وضعت لتنظم شكل العلاقات وتمنع أياً كان من انتهاك حقوق الإنسان في أي مكان، فكيف والأمر يتعلق بفلسطين المحتلة وبالجرائم التي لا تزال تمارس ضد شعبها منذ (٧٧) عاما ، اذ ان الكيان الاسرائيلي خالف وبشكل صريح كل القوانين، ما يجعله أكبر منتهك لها وبالتالي أكبر مستحق للعقوبات التي توجبها هذه القوانين، أبسطها شطبه من هيئة الأمم المتحدة كما يقر بذلك ميثاقها. بقي ان اقول ان الانظار ستتجه بلا شك إلى المجموعة العربية في انتظار أن تلعب دورا ضاغطا ومؤملاً لإنهاء الاحتلال وتحويل مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحاكمة الدولية.

عمون
منذ 19 دقائق
- عمون
التجنيد الاجباري كخيار حياة ووجود واستمرارية
في لحظة تاريخية يوثقها كتاب الملك حسين رحمه الله (مهنتي كملك) ويتحدث عن قراره بتعريب الجيش يقول "كنت أرى أن علينا في حال نشوب حرب أن نؤمن دفاعنا عن طول الحدود الإسرائيلية الأردنية وأن نصمد مهما كلف الأمر حتى الموت، لقد كنت من أنصار الرد الفوري، وعبثاً أبنت وشرحت كل ذلك لكلوب، فقد كان الجنرال كلوب يواصل النصح بمراعاة جانب الحكمة والحذر، وكان يحبذ تراجع قواتنا إلى الضفة الشرقية في حالة قيام هجوم إسرائيلي، وهذا يعني احتلالاً إسرائيلياً، كان ذلك غير معقول… وقلت عندئذ لكلوب لماذا لا نستطيع أن نحصل على المزيد من كميات السلاح؟" في لحظة تحول تاريخية لاحقة عام ١٩٦٧ فرض الأردن على ابنائه التجنيد الإجباري بصدور قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية، وكان الهدف منه في ذلك الوقت دعم الجيش بالقوى البشرية وتنظيم مشاركة الشباب في الخدمة الوطنية وبجوار كيان استئصالي قائم على فكرة التفوق الديني والعرقي واحتقار الاخر والحق الالهي في الوجود والسيطرة والتمدد ما انفك يعيدها ويستنسخها بأشكال سياسية وقوانين مختلفة في عصور مختلفه، يغدو التجنيد الإجباري خيار حياة ووجود واستمرارية فمن التأسيس المشؤوم صرح بن غوريون "إن قبول التقسيم لا يلزمنا بالتخلي عن شرق الأردن. ولا يطلب المرء من أحد أن يتخلى عن رؤيته. سنقبل بدولة ضمن الحدود المحددة اليوم – لكن حدود التطلعات الصهيونية هي اهتمامات الشعب اليهودي ولن يتمكن أي عامل خارجي من الحد منها…اذا كان يجوز نقل عربي من الجليل إلى يهودا، فلماذا لا يمكن نقل عربي من الخليل إلى شرق الأردن، وهو أقرب بكثير؟ هناك مساحات شاسعة من الأراضي ونحن مكتظون... وحتى المفوضية العليا توافق على النقل إلى شرق الأردن إذا قمنا بتجهيز الفلاحين بالأرض والمال. إذا قبلت لجنة بيل وحكومة لندن، فسنزيل مشكلة الأرض من جدول الأعمال». هذه العقيدة السياسية ممتدة فيما وصفه جزار العصر نتنياهو باستعادة المهمة الروحية والتاريخية في بناء ما يسميه أرض "اسرائيل" الكبرى وهي دلالة أن كل ما وقعوه من اتفاقيات مع العرب ليست الا حبرا على ورق وكسبا للوقت لمزيد من تحقيق القوة والسيطرة وتدريب شعبهم في الجيش النظامي والاحتياط مع استمرار فرض التجنيد الاجباري، وأن لحظة الحقيقة حانت لنزع لثام الذئاب عمن حاول أن يظهر بصورة الحملان، وأن العقيدة الصهيونية لا تتغير بتغير الأزمان او اسماء السياسيين والأحزاب سوى نحو مزيد من التغول والتطرف لذا يغدو من ابسط البديهيات أن التجنيد إجباريٌ اذا جاور بلدك بلدا معاديا، وغيابه او تعطيله ينطوي على مخاطر وتحديات جدية قد تؤدي الى التهلكة لا سمح الله فوجود التجنيد الاجباري يعني الجاهزية الدائمة وأن الدولة تحرص على بناء قوة عسكرية بشرية كبيرة قادرة على الاستدعاء بسرعة عند وقوع أي تهديد. كما أن وجود التجنيد يعد من عوامل الردع النفسي والسياسي فعندما يعرف العدو أن الدولة تملك جيشاً كبيراً مدرّباً بفضل التجنيد الإجباري، فإن ذلك يشكل عامل ردع يمنع التفكير في الاعتداء، وفوق ذلك كله فإن التجنيد يرسخ الانتماء الوطني ويغرس أيضاً روح الانضباط والانتماء والولاء للوطن في أجيال الشباب، وهو أمر مهم في مواجهة التهديدات الخارجية. وبالمقابل فإن غياب التجنيد الإجباري او تجميده يؤدي الى انخفاض القدرة الدفاعية البشرية بالاعتماد فقط على الجيش النظامي مع زيادة الاعتماد على الاسلحة التكنولوجية باهظة الثمن بدون وجود قاعدة بشرية من المجندين وهذه أمور لا يمكن أن تخفى على أي مواطن يحب بلده ويريد أن يحميه ويحمي منجزاته في وقت لا وسيلة أفضل للدفاع من الاستعداد للهجوم سجل فرانس فانون الطبيب الفرنسي الذي دعم الثورة الجزائرية درسا قيما فقال " ان المحتل لا يرخي قبضته الا اذا وضعت سكينا على رقبته" وقد حان لنا أن نريهم أن عزائمنا جبارة وسيوفنا ماضية وأرض الأردن سجادة مفروشة من دماء الشهداء تحية عسكرية لسمو ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله على اطلاق العودة المباركة للتجنيد الإجباري وأرجو أن يشمل التسجيل كل مواطن كل بحسب عمره وامكانياته وتخصصه فكلنا حرقة أن ندافع عن الأردن وأن يبقى علمه خافق في المعالي والمنى