
ليست البرتقال: فاكهة غير متوقعة تتصدر فيتامين C وتدهش الأطباء
في لقاء تلفزيوني على قناة "صدى البلد" ضمن برنامج "أنا وهو وهي"، كشف خبير التغذية المعروف نزيه عن أن الجوافة تُعد من أغنى الفواكه الطبيعية بفيتامين C، وتفوق البرتقال من حيث القيمة الغذائية المتعلقة بالمناعة.
وقال نزيه إن الجوافة ليست فقط خيارًا صحيًا فائق القيمة، بل إنها "فاكهة ذكية" تظهر في الأسواق تحديدًا في الوقت الذي يحتاج فيه الجسم إليها، وتحديدًا خلال فصل الصيف، حيث تزداد درجات الحرارة ونشاط الميكروبات والفيروسات.
وأوضح أن الجسم يستهلك كميات أكبر من فيتامين C خلال الصيف لتعزيز مناعته ومواجهة العدوى، وهنا تظهر الجوافة كحل طبيعي فعال ومتاح.
نصائح عند تناول الجوافة:
تناولها طازجة بعد غسلها جيدًا.
تجنّب عصائر الجوافة المصنعة والمعلبة لأنها تفقد جزءًا كبيرًا من الفيتامينات بسبب المواد الحافظة والمعالجة الصناعية.
إدخالها ضمن النظام الغذائي اليومي يمكن أن يرفع مناعة الجسم بشكل ملحوظ.
ختامًا، لا تنخدع بالصورة النمطية عن البرتقال، فقد تكون الجوافة بطلتك الحقيقية في مواجهة أمراض الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟
في زمن تتسارع فيه معايير الجمال وتنتشر فيه ثقافة "الجسم المثالي"، يلجأ كثيرون إلى اتباع أنظمة غذائية قاسية، بعضها مستوحى من الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي دون استشارة مختصين أو فهم عميق لاحتياجات أجسامهم. ومع تنوع وتعدد أنواع الحميات الرائجة، تزداد المخاوف من آثارها الجانبية على الصحة الجسدية والنفسية. فهل يمكن أن يؤدي السعي وراء الرشاقة إلى عواقب صحية خطيرة؟ وهل تستحق "خسارة الوزن" أن نخسر معها توازننا الصحي؟ ورغم الوعود السريعة التي تروّج لها بعض الحميات، إلا أن كثيرًا من الأطباء وخبراء التغذية يحذّرون من مخاطر هذه الأنظمة عند اتباعها دون إشراف متخصص. فالجسم البشري لا يتفاعل مع "القواعد العامة" بالطريقة ذاتها، بل يحتاج إلى نظام غذائي مصمم وفقًا لسن الفرد، حالته الصحية، نشاطه اليومي، وتركيبته الفسيولوجية. ولا شك أن تجاهل هذه المعايير قد يحوّل الحمية من وسيلة لتحسين الصحة إلى سبب مباشر في تدهورها. الحميات السريعة "بدع غذائية" تهدد الصحة العامة حذّر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، من الانسياق وراء ما وصفه بـ"جنون الرشاقة ونقص الوزن السريع"، مشيرًا إلى أن معظم الحميات الشائعة عبر الإنترنت لا تراعي الفروق الفردية وتُعدّ "بدعًا غذائية" ذات أهداف اقتصادية في المقام الأول. وأوضح نزيه أن الحِمية الغذائية السليمة يجب أن تُصمَّم وفقًا لستة اعتبارات أساسية تشمل: السن، الطول، نمط الحياة، الحالة الفسيولوجية، الحالة الصحية، والاستعداد الوراثي للإصابة بالأمراض. وأضاف: "لكل إنسان احتياجات غذائية خاصة، وأي نظام لا يراعي هذه الفروق يمكن أن يُسبّب مضاعفات صحية خطيرة، تتراوح من بسيطة إلى مزمنة". وقال نزيه إن أحد الأنظمة الشهيرة قد يحقق بعض النتائج الإيجابية في حالات محددة، بل ويمكن أن يُسهم في الوقاية من بعض الأمراض، لكنه "محظور تمامًا على فئات معينة، خاصة من يعانون من أمراض الكبد أو الكلى". وأكد نزيه أن هناك أنواع من الحميات يعتمد على نسبة مرتفعة من الدهون (نحو 75%)، مقابل خفض شديد في نسبة النشويات (لا تتجاوز 5%)، مع تقييد السعرات ومحدودية العناصر الغذائية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن، مما يخلق خللاً غذائيًا واضحًا. وأشار إلى أن الهبوط السريع في الوزن ليس هدفًا صحيًا، مضيفًا: "الهدف الأسمى لأي نظام غذائي يجب أن يكون الحفاظ على الصحة العامة وليس فقط فقدان الوزن"، مؤكدًا أن النقص التدريجي والمستمر في الوزن هو الأكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. واختتم نزيه حديثه بالتنبيه إلى خطورة الاعتماد على الأنظمة الغذائية المعلبة أو الحقن الحديثة المروّج لها دون إشراف طبي، مؤكدًا أن "كل جسم حالة فريدة، وما يصلح لفرد قد يكون مضرًا لآخر". الأنظمة القاسية تهدد الصحة وقال د. أحمد النقراشي، استشاري التغذية العلاجية، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "لا يوجد نظام غذائي يؤدي إلى الموت بشكل مباشر، لكن بعض الأنظمة القاسية أو غير المتوازنة قد تُفاقم حالات صحية معينة، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل مقاومة الإنسولين أو ضعف معدل الحرق". وأضاف أن "بعض الأشخاص يتبعون أنظمة غذائية لفترات طويلة دون إشراف طبي، ما قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة العامة، لأن الجسم مع الوقت يتكيف مع هذه الأنظمة، وتقلّ فاعليتها في حرق الدهون". وأشار النقراشي إلى أن "الأنظمة الغذائية لا تُستخدم فقط لإنقاص الوزن، بل بعضها قد يساهم في تحسين المؤشرات الصحية، شرط أن يتم اتباعها لفترة زمنية محددة وتحت إشراف مختص، لتفادي الإرهاق أو التعب الناتج عن نقص العناصر الغذائية الأساسية".


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
مفاجآت صحية مذهلة في بيضة واحدة يومياً.. رقم 5 سيبهرك تماماًر
هل تعلم أن تناول بيضة واحدة يومياً قد يغير حياتك وصحتك بالكامل؟ رغم صغر حجمها، إلا أن البيضة تحمل كنزًا غذائيًا متكاملاً من الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي يحتاجها الجسم يوميًا، مما يجعلها أحد أرخص وأقوى مصادر البروتين الطبيعي. فيما يلي أبرز 8 فوائد مذهلة ستجعلك تفكر في جعل البيض جزءًا أساسياً من نظامك الغذائي: دعم المناعة والمزاج البيض غني بفيتامين D الذي يعزز الجهاز المناعي ويساعد في إنتاج هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، لتحصل على يوم مليء بالنشاط والمزاج الجيد. تعزيز الكوليسترول "النافع" رغم احتواء صفار البيض على نسبة من الكوليسترول، إلا أنه يعزز الكوليسترول الجيد (HDL)، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة القلب والأوعية. بناء العضلات والعظام تحتوي البيضة الواحدة على حوالي 6 جرامات من البروتين الكامل، مع أحماض أمينية أساسية تساهم في زيادة الكتلة العضلية ودعم صحة العظام. حماية النظر صفار البيض يحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي العين من إعتام العدسة والضمور البقعي. إبطاء شيخوخة الجلد البيض يحتوي على الكولاجين والأحماض الأمينية التي تجدد خلايا الجلد وتحارب التجاعيد… وهو حلم يسعى إليه الجميع، رجالاً ونساء! شحنة قوية من الفيتامينات البيض مصدر ممتاز لفيتامينات: A، B5، B6، B12، D، E، K… باختصار، هو حبة متعددة الفيتامينات من الطبيعة! الإحساس بالشبع لفترة طويلة خليط البروتين والدهون في البيض يجعله خياراً ممتازاً للوجبات الصباحية، حيث يمنحك شعوراً بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة. تحسين وظائف الدماغ البيض غني بـ الكولين، عنصر غذائي حيوي يدعم الذاكرة، التركيز، وإشارات الدماغ… مما يجعله غذاءً رائعاً للطلاب والبالغين. الخلاصة: تناول بيضة أو اثنتين يومياً قد يكون مفتاحك لصحة أفضل، جسم أقوى، ومظهر أكثر شباباً. إنها وجبة بسيطة… لكن مفعولها خارق!


المشهد اليمني الأول
منذ 4 أيام
- المشهد اليمني الأول
فيتامينD وسر إبطاء الشيخوخة
تشير دراسات علمية حديثة إلى أن مكملات فيتامين D قد تلعب دورًا في إبطاء عملية الشيخوخة من خلال تقليل فقدان التيلوميرات، وهي تسلسلات الحمض النووي التي تقصر تدريجيًا مع تقدم العمر وتُعد مؤشرًا بيولوجيًا هامًا للتقدم في السن. إلا أن التأثيرات الصحية الدقيقة لهذا الفيتامين لا تزال قيد البحث، وفقًا لما نقلته مجلة Scientific American. دور فيتامين D في مكافحة الشيخوخة لطالما وُصف فيتامين D بأنه مكمل سحري متعدد الفوائد، حيث ارتبط بتحسين صحة القلب، وتقوية العظام، وحتى الحماية من بعض أنواع السرطان. لكن دراسة عشوائية واسعة النطاق نُشرت في عام 2020 كشفت أن فوائده تتركز أساسًا في بعض المجالات المحددة، مثل تقليل أمراض المناعة الذاتية والسرطانات المتقدمة، بحسب ما أفادت به الدكتورة جوان مانسون، أستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد. وأوضحت مانسون أن هذه النتائج قد تُفسر كيف يمكن لفيتامين D أن يساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، خصوصًا أنه يُعرف بقدرته على تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي في العديد من هذه الأمراض. التيلوميرات: العدّاد البيولوجي للعمر في نواة كل خلية بشرية، توجد 46 كروموسومًا تحتوي على المادة الوراثية، وفي نهايات هذه الكروموسومات توجد التيلوميرات، التي تعمل كغطاء واقٍ للحمض النووي. كلما انقسمت الخلية، تقصر هذه التيلوميرات، حتى تصل إلى نقطة لا تعود فيها الخلايا قادرة على الانقسام، مما يؤدي إلى شيخوختها وموتها. وبحسب الباحث الأول في الدراسة، هايدونغ تشو، من كلية الطب بجامعة أوغوستا، فإن تناول مكملات فيتامين D قد يبطئ من عملية تقصّر التيلوميرات خلال فترة أربع سنوات، وهو ما قد يكون له تأثير في إبطاء مظاهر الشيخوخة على المستوى الخلوي. آراء متباينة وتحفظات علمية رغم النتائج الواعدة، إلا أن بعض العلماء يرون أن الأمر لا يزال بحاجة إلى مزيد من التحقق. فالدكتورة ماري أرمانيوس، أستاذة علم الأورام ومديرة مركز التيلوميرات في جامعة جونز هوبكنز، أكدت أن التيلوميرات لا تؤثر على الشيخوخة إلا في الحالات القصوى، وأن التغيرات التي لوحظت في الدراسة تقع ضمن النطاق الطبيعي للاختلافات بين البشر، ما يجعل من الصعب اعتبارها مؤثرة بشكل سريري ملموس. هل الإفراط في فيتامين D يضر؟ ومن جهة أخرى، حذرت دراسة بريطانية أجريت على كبار السن من أن المستويات المرتفعة جدًا من فيتامين D قد تكون مرتبطة بتقصير التيلوميرات، مما يُشير إلى أن 'الزيادة ليست دائمًا الأفضل'. ومع ذلك، أكدت مانسون أن الدراسة التي قادتها استخدمت جرعات معتدلة من فيتامين D، ما قد يفسر النتائج الإيجابية. ويعمل الباحثون حاليًا على تحليل بيانات أوسع شملت أكثر من 1000 مشارك لفهم تأثير فيتامين D على علامات أخرى للشيخوخة مثل مثيلة الحمض النووي، والتي ترتبط بتنظيم التعبير الجيني. توصيات مستقبلية أكثر دقة في ختام حديثها، شددت الباحثة مانسون على أن هذه النتائج تمثل خطوة نحو فهم أعمق للفئات التي قد تستفيد فعليًا من مكملات فيتامين D، مؤكدة أن التوصيات المستقبلية يجب ألا تعتمد على تعميمات، بل على تقييم دقيق لحاجة الأفراد، خاصة أولئك الأكثر عرضة لخطر الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة. خلاصة: بينما تفتح الدراسات الجديدة آفاقًا واعدة حول دور فيتامين D في إبطاء علامات الشيخوخة، فإن العلماء يدعون إلى التروي، مؤكدين أن الاستفادة القصوى من هذه المكملات تعتمد على الاستخدام المدروس والموجه، وليس على التناول العشوائي أو الزائد.