
إدانة هشام جيراندو بتهمة التشهير ودفع غرامة كبيرة في كندا
في سابقة قضائية تُعدّ رسالة واضحة ضد التشهير الإلكتروني، أصدرت المحكمة العليا في كيبيك بكندا، يوم الاثنين 14 يوليو، حكمًا إدانةً وغرامة مالية كبيرة بحق اليوتيوبر المغربي المقيم بمونتريال، هشام جيراندو.
وقد أدانت المحكمة جيراندو بتهمة التشهير المشدد ضد المحامي عادل سعيد لمتيري من الدار البيضاء.
جاء القرار الصارم من القاضية حورية بوندارو في المحكمة العليا بكيبيك، ليضع حدًا لأنشطة جيراندو التي وصفت بالإجرامية. فبعد دعوى تشهير رفعها المحامي لمتيري، عضو نقابة المحامين بالدار البيضاء، قضت المحكمة لصالحه على خلفية فيديوهات مسيئة وكاذبة كان قد نشرها جيراندو على قناته الرقمية 'تحدي' على يوتيوب.
وبموجب هذا الحكم، أُمر هشام جيراندو بدفع تعويضات إجمالية قدرها 164,514 دولار كندي للمتيري. تشمل هذه التعويضات الجوانب المعنوية والمالية والعقابية للأضرار التي لحقت بالمحامي. إضافة إلى ذلك، أصدرت المحكمة أمرًا قضائيًا دائمًا بوقف جميع المنشورات التشهيرية المسيئة.
يُعدّ هذا الحكم واجب التنفيذ حتى في حالة تقديم استئناف، مما يؤكد على جديته وصرامته.
و يُعرف هشام جيراندو بمنشوراته المتكررة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي غالبًا ما تمس الحياة الشخصية لمواطنين عاديين ومسؤولين عموميين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 15 دقائق
- 24 طنجة
محكمة كندية تدين اليوتيوبر هشام جيراندو بتهمة التشهير وتغرّمه أكثر من 164 ألف دولار
أصدرت المحكمة العليا بمقاطعة كيبيك، حكمًا قضائيًا ضد اليوتيوبر المغربي المقيم في كندا هشام جيراندو، بعد إدانته بتهمة التشهير المشدد في حق المحامي المغربي عادل سعيد لمطيري، المنتمي إلى هيئة المحامين بالدار البيضاء. ويأتي الحكم في أعقاب شكاية تقدم بها المحامي لمطيري بسبب مقاطع فيديو نشرها جيراندو عبر قناته 'حدي' على موقع يوتيوب، تضمّنت اتهامات اعتبرها القضاء الكندي كاذبة وتنطوي على إساءة مباشرة لسمعة المشتكي. وقضت القاضية هوريا بوندارو بإلزام المدعى عليه بأداء مبلغ إجمالي قدره 164,514 دولار كندي، موزعة بين تعويضات مالية ومعنوية وعقابية. كما أصدر الحكم أمراً دائماً يمنع جيراندو من نشر أو إعادة بث أي محتوى تشهيري ضد المحامي لمطيري، تحت طائلة العقوبات المدنية والجنائية. ويسري القرار القضائي بشكل فوري، بما في ذلك في حالة الطعن بالاستئناف، ما يمنح المشتكي الحماية القانونية العاجلة من أي محاولة لاحقة للتشهير أو النيل من سمعته المهنية. ويُعد هشام جيراندو من الشخصيات المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب أسلوبه الهجومي واعتماده على محتوى يركز على الحياة الشخصية لأفراد ومسؤولين، مع توظيف خطاب استفزازي جذب إليه جمهورًا واسعًا. غير أن اسمه ارتبط أيضًا بعدة شبهات قانونية، من بينها قضايا ابتزاز إلكتروني تورط فيها بمعية موظف أمني سابق، بحسب ما أوردته تقارير صحافية كندية ومغربية. ويرى مراقبون أن هذا الحكم يشكل سابقة بارزة في تفعيل الحماية القضائية ضد المضامين التشهيرية العابرة للحدود، خاصة في ظل تصاعد استخدام المنصات الرقمية في حملات المس بسمعة الأفراد والمؤسسات دون أدلة موثوقة.


LE12
منذ ساعة واحدة
- LE12
بعد تساقط شبكته في المغرب. القضاء الكندي ينهي جرائم المدعو جيراندو
بينما بدأت شبكة المدعو جيراندو تتساقط في المغرب ، أنهى القضاء الكندي جرائم المدعو جيراندو. محمد الركيبي le12 بينما بدأت شبكة المدعو وفي هذا الصدد، حكم القضاء وصعق القضاء الكندي، المحتال الفيسبوكي المطلوب في عدة قضايا، عندما قضى بوقف جميع منشوراته الإجرامية على منصات التواصل الإجتماعي. تساقط شبكة جيراندو بداية الصيف الجاري ، تواصل مسلسل تساقط شبكة المدعو جيراندو، عندما انتهت مغامرة المسمى 'الميناوي' وهو موظف قضائي سابق، في سجن عكاشة. تتواصل تداعيات ملف الشبكة الإلكترونية المرتبطة بالمدعو هشام جيراندو، الذي عُرف بنشاطه على منصات التواصل الاجتماعي عبر محتويات تضليلية تمس بمؤسسات الدولة ورموزها، حيث انضاف اسم جديد إلى قائمة الموقوفين، ويتعلق الأمر بموظف سابق في المحكمة التجارية بالدار البيضاء. وقد أوقفت وقتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، هذا الموظف السابق المسمى 'الميناوي'، بعد الاشتباه في تورطه ضمن خلية رقمية تعمل على إعداد وترويج محتويات كاذبة، استُخدمت في حملات تشهير وابتزاز إلكتروني، طالت شخصيات عامة ومؤسسات دستورية. وبحسب مصادر مطلعة، فقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه عن حجز هاتفين نقالين وجهاز حاسوب، تُشير المعطيات الأولية إلى احتوائها على مضامين تتقاطع مع تلك التي درج جيراندو على بثها ضمن مشروعه الإعلامي التضليلي، ما يربط بشكل مباشر بين المعني بالأمر وباقي أفراد الشبكة. وقد تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة العامة المختصة، التي باشرت إجراءات المتابعة القضائية وفقًا للمعطيات التقنية والقانونية المحجوزة. أحكام سابقة ضد أفراد من عائلة جيراندو يأتي هذا التطور الجديد بعد أيام فقط من إصدار المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، بتاريخ 22 ماي الماضي، لأحكام قضائية في حق عدد من أفراد عائلة هشام جيراندو، بعد إدانتهم بالمشاركة في إهانة هيئات دستورية ونشر معطيات كاذبة. وهكذا، قضت المحكمة بالسجن النافذ لمدة سنتين وغرامة مالية بقيمة 40 ألف درهم في حق زوج شقيقة جيراندو، بينما أدين ابنهما بثلاث سنوات سجناً نافذاً وغرامة مماثلة، فيما حصلت شقيقته على حكم بشهرين موقوفي التنفيذ وغرامة قدرها 20 ألف درهم. كما شملت الأحكام أربعة أشخاص آخرين من المحيط المقرب للمعني بالأمر، حيث تراوحت العقوبات بين سنة وثلاث سنوات سجنًا نافذًا، وغرامات مالية تتراوح بين 20 و40 ألف درهم. تهم ثقيلة تلاحق الشبكة وجّهت النيابة العامة للمتهمين تهمًا جنحية ثقيلة، من بينها 'المشاركة في إهانة هيئة دستورية'، و'إهانة هيئة منظمة'، و'نشر وتوزيع وقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة والتشهير'، إلى جانب 'التهديد' و'إهانة محامٍ أثناء قيامه بمهامه'. وتؤكد هذه الوقائع توجّه السلطات القضائية والأمنية في المغرب نحو تجفيف منابع الحملات الإلكترونية المشبوهة، وتطبيق القانون بحزم في مواجهة من يستغل الفضاء الرقمي للإساءة أو الابتزاز أو المس بكرامة الأشخاص والمؤسسات.


وجدة سيتي
منذ 3 ساعات
- وجدة سيتي
ضربة موجعة وقاضية للجزائر: رئيس جنوب أفريقيا السابق في زيارة للمغرب والقادم مُدَمِّر لمشروع العسكر الخبيث
عبدالقادر كتـــرة في خطوة منتظرة لكن بمثابة زلزال يضرب عرش النظام العسكري الجزائري، حل الرئيس الجنوب الإفريقي السابق، جاكوب زوما، اليوم الاثنين 15يوليوز 2024، بالعاصمة الرباط حيث استقبله وزير الخارجية ناصر بوريطة، في لقاء يعد علامة فارقة في مسار العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا. ضربة قاصمة لظهر جنرالات ثكنة بنعكنون وموجهة لحكام الجزائر، حيث جاءت هذه الزيارة لتصحح مواقف بلد الراحل المناضل « نيلسون مانديلا » وتؤكد موقف حزب « رمح الأمة » (MK) الذي يترأسه زوما، تجاه قضية الصحراء المغربية. هذه الزيارة من « جاكو زوما » زعيم « حزب الأمة » وأحد مناضلي حزب « نيلسون مانديلا » الجنوب أفريقي، كانت منتظرة حيث كانت هناك مؤشرات لمراجعة مواقف هذا البلد الذي يعتبر من أقرب حلفاء الجزائر وألذ أعداء المغرب وأشرس المدافعين عن البوليساريو وأطروحة الجزائر الانفصالية الخبيثة والشيطانية. ومن بين المؤشرات عرض جنوب إفريقيا خلال قمة (G-20) مجموعة العشرين للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، التي انعقدت بمدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا يومي 24 و25 يونيو 2025، خارطة المملكة المغربية كاملة، بما في ذلك أقاليمها الجنوبية، على شاشة العرض الرسمية خلال كلمة السيدة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات. وقد شارك المجلس الأعلى للحسابات في القمة بوفد ترأسته زينب العدوي، وذلك بدعوة رسمية من المدقق العام لجنوب إفريقيا، رئيس الدورة الحالية لهذا اللقاء الدولي الرفيع. خريطة واحدة موحدة، كاملة مكمولة تحمل رسائل واضحة و صريحة من حكومة بريتوريا لأعدا وحدتنا الترابية المذمومين والمدحورين، للتأكيد على أن الدولة الجنوب إفريقية قررت مراجعة وتصحيح موقفها والتخلي عن خبث خسة وحقارة النظام العسكري الجزائري المارق. يبدو أن النظام الجزائري يعاني من العزلة وقصر اليد وخسر المعركة الخبيثة والمؤامرة الإبلسية خسرانا مبينا، ولم يعد يملك سلاحا يلوح به مع العلم أنه يغرق في مستنقع أزمة حادة أكدها التقرير الأخير للبنك الدولي، و أن المليار دولار الذي كان في خزينة الدولة الجزائرية، قد تم منحه لمجموع الدول الإفريقية التي أصبحت تبدي عداءا غير طبيعي لسياسة الجزائر الخارجية، قصد إخماد غضبها و تليين مواقفها مؤقتا، رغم أن العديد من تلك الدول أسقطت الاعتراف بجمهورية مخيمات تندوف، كما فعلت دولة كينيا… جنوب إفريقيا ليست مجرد دولة داعمة لعصابة البوليساريو، بل تعتبر من أشد المدافعين عن أطروحة الجزائر الانفصالية في المحافل الدولية، و قبولها بوضع خريطة المغرب وهي تضم الصحراء المغربية، ليس مجرد محاولة للضغط على نظام الحظيرة، بل الأمر فيه الكثير من الواقعية والمنطق والتودد للرباط وحلفائها المتواجدين في تلك القمة لتمثيل دول مجلس التعاون الخليجي. وسبق أن زار وفد من حزب « زوما » المغرب، سابقا، ثم تلاه اعتراف بمغربرة الصحراء،في يونيو الماضي، وكانت قوة الزيارة بمثابة هزة أرضية زلزلت كراسي جنرالات ثكنة بن عكنون وحكام قصر المرادية، كما جاء على لسان بعض المحللين الجزائريين وحتى المدونين الصحراويين، لكن الوصف الموضوعي لهذا الموقف هو أنه اختراق غير مسبوق حققته دبلوماسية المغرب الرزينة والحكيمة والواقعية لواحدة من أعند القلاع الداعمة والمتشبثة بالدفاع عن الانفصاليين لأن إعلان حزب 'رمح الأمة' Umkhonto we Sizwe الجنوب إفريقي، عن دعمه للمغرب ودفاعه عن خيار الحكم الذاتي وتمجيده ل'المسيرة الخضراء'، له رمزية أخلاقية وتاريخية ستتسبب إفريقيا في نكسة عظيمة لأطروحة نظام العسكر بقدر النكسات التي تسبب فيها الاعتراف الأمريكي والإسباني والفرنسي و البريطاني… فالحزب الذي تأسس سنة 1961 له أتباع بالملايين الذين لا يؤمنون بغير ما يُعلنه الحزب، و يعتبرونه حزب السياسيين الطاهرين، عطفا على مؤسسه القامة النضالية الكبيرة 'نيلسون مانديلا'، و تقوده اليوم شخصية سياسية مؤثرة و متشبعة بخطاب القومية 'جاكوب زوما'، الذي فضل ممارسة المعارضة نزولا عند طلب أتباعه بعد الفوضى الانتخابية الأخيرة التي حصلت في جنوب إفريقيا، وهو الذي كان رئيسا للدولة وله علاقات دولية كبيرة، وله تأثير عظيم على حكومة بلاده، وقد يكون سببا في أن تعلن جنوب إفريقيا سحبها الاعتراف بالجمهورية التندوفية الجزائرية…