
ليس دواءً.. نشاط غير متوقع يخفف الآثار الجانبية لعلاج السرطان
جو 24 :
كشفت دراسة حديثة من مركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو أن رقص التانغو الأرجنتيني قد يُسهم في التخفيف من الآثار الجانبية العصبية للعلاج الكيميائي، لا سيما بين الناجيات من سرطان الثدي، ويعزز قدرتهن على استعادة التوازن والوظائف الحركية.
يعاني حوالي 80% من الناجيات من سرطان الثدي من حالة تُعرف بالاعتلال العصبي الناتج عن العلاج الكيميائي (CIN)، والتي تتسبب بأعراض مثل الألم، التنميل، اضطرابات الحركة، وصعوبة المشي، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة ويُبطئ عملية التعافي.
رقصة كعلاج بديل
في إطار دراسة DAANCE، قادت الباحثة وعالمة التأهيل الحركي ليز وورثن-شودهاري – وهي راقصة تانغو سابقة – تجربة فريدة استخدمت فيها التانغو المعدّل كوسيلة علاجية، وفقاً لشبكة "فوكس نيوز".
وكانت النتائج واعدة، فالمشاركات اللواتي مارسن الرقص لمدة قصيرة عدة مرات أسبوعياً، أظهرن تحسناً في التوازن والوظائف المعرفية، مقارنة بمن اعتمدن على التمارين المنزلية التقليدية.
إعادة توصيل الأعصاب بـ 20 دقيقة من التانغو
أشارت وورثن-شودهاري إلى أن 20 دقيقة فقط من التانغو عدة مرات أسبوعياً كفيلة بتحفيز "إعادة توصيل المسارات العصبية" المتضررة من العلاج الكيميائي، وهو ما يمنح المرضى وسيلة فعّالة ولطيفة لتحسين نمط حياتهم دون إرهاق بدني.
السر في الإيقاع
يكمن السر، بحسب الباحثة، في الإيقاع المنتظم لرقصة التانغو، والذي يبلغ نحو 120 نبضة في الدقيقة. هذا النمط يُفعّل ظاهرة تُعرف بـ"التزامن الإيقاعي"، حيث تتناغم الأنظمة العصبية مع الإيقاع الموسيقي، مما يعزز الاستجابة العصبية وقدرة الجسم على التعافي.
آفاق واعدة.. وفوائد لحالات أخرى
نتائج الدراسة دفعت لتوسيعها لتشمل 140 ناجية خلال خمس سنوات، وسط مؤشرات مشجعة بإمكانية تطبيق المنهج ذاته لعلاج أمراض أخرى مثل الشلل الرعاش، السكري، الخرف، والأمراض العصبية التنكسية.
شهادة من الواقع: الرقص كعلاج
المشاركة إيمي كاين، وهي ناجية من سرطان الثدي، وصفت التجربة بأنها "مذهلة"، مشيرة إلى أن الرقص ساعدها على التعافي جسديًا ونفسيًا، وأضافت: "من الرائع أن شيئاً أحبه يمكن أن يتحول إلى وسيلة شفاء".
اختتمت الباحثة حديثها بالقول: "هدفنا ليس فقط تقليل الأعراض، بل تمكين المرضى من استعادة حياتهم بالكامل والازدهار من جديد، من خلال وسيلة ممتعة تجمع بين الحركة، التواصل، والإيقاع".
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
لماذا قد يسبب لك غسل الملابس في المنزل أمراضاً؟
قد يبدو غسل الملابس في المنزل أمراً عادياً وغير ضار. ولكن قد ينشر العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يغسلون ملابس عملهم في المنزل بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية من دون علمهم، وفقاً لدراسة جديدة، نشرتها شبكة «فوكس نيوز». في الدراسة، اختبرت البروفسورة كاتي ليرد، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في كلية الصيدلة ورئيس مجموعة أبحاث الأمراض المعدية في جامعة دي مونتفورت ليستر، غسالات منزلية، ووجدت أن الغسالات فشلت في إزالة المواد الضارة المحتملة، حتى بعد تشغيل الماء الساخن على درجة حرارة تعادل 140 درجة فهرنهايت. وصرحت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «يُبرز بحثنا أن غسل منسوجات الرعاية الصحية منزلياً قد لا يقضي على البكتيريا الضارة باستمرار، بما في ذلك البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية». واختبر الفريق ستة نماذج مختلفة من الغسالات لمعرفة مدى كفاءة تنظيفها للأقمشة الملوثة بالبكتيريا التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الحالات الصحية. ولم يُطهّر نصف الغسالات الملابس خلال دورة سريعة – بينما فشل ثلثها في التنظيف بشكل كافٍ خلال الدورة القياسية. وقالت ليرد إن هذه النتيجة «تُسلّط الضوء على المخاطر المحتملة المرتبطة بغسل زيّ الرعاية الصحية في المنزل، وبخاصةً فيما يتعلق بانتشار مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) في المرافق المجتمعية والمستشفيات». إضافةً إلى ذلك، قد يعني هذا أن غسالات الملابس المنزلية تُعدّ بيئةً مثاليةً للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وحذَّرت ليرد من أن المنظفات المنزلية قد تُنتج سلالاتٍ من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وحتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات الغسيل، فإن نصف الغسالات في الدراسة لم تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة. وقالت ليرد: «هذا يعني أنه حتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع إرشادات غسل زيّهم في المنزل، فلن يصلوا إلى مستوى التطهير المطلوب لإزالة جميع البكتيريا المُمرضة». ونظراً لعدم عمل الغسالات المنزلية كما ينبغي، وفقاً للدراسة؛ أوصى فريق البحث باستخدام مطهر لتلك الغسالات مرة واحدة على الأقل شهرياً. كما أوصوا بغسل الغسالة فارغة لتطهيرها عند درجة حرارة تقارب 194 درجة فهرنهايت. وقالت ليرد لـ«فوكس نيوز»: «بالنسبة للأفراد الذين يغسلون ملابسهم في المنزل، من الضروري الالتزام الصارم بالإرشادات، مثل استخدام درجات الحرارة والمنظفات المناسبة، لتقليل المخاطر». وأكد الفريق أيضاً أن ممارسات الغسل الفعالة عنصر أساسي، ولكن يجب أن تكون جزءاً من نهج متعدد الجوانب. وأضافت ليرد أن هذه التدابير «يجب أن تشمل الاستخدام الحكيم للمضادات الحيوية، وتدابير قوية لمكافحة العدوى، والتثقيف العام بشأن ممارسات النظافة ومقاومة مضادات الميكروبات».


جو 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
ليس دواءً.. نشاط غير متوقع يخفف الآثار الجانبية لعلاج السرطان
جو 24 : كشفت دراسة حديثة من مركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو أن رقص التانغو الأرجنتيني قد يُسهم في التخفيف من الآثار الجانبية العصبية للعلاج الكيميائي، لا سيما بين الناجيات من سرطان الثدي، ويعزز قدرتهن على استعادة التوازن والوظائف الحركية. يعاني حوالي 80% من الناجيات من سرطان الثدي من حالة تُعرف بالاعتلال العصبي الناتج عن العلاج الكيميائي (CIN)، والتي تتسبب بأعراض مثل الألم، التنميل، اضطرابات الحركة، وصعوبة المشي، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة ويُبطئ عملية التعافي. رقصة كعلاج بديل في إطار دراسة DAANCE، قادت الباحثة وعالمة التأهيل الحركي ليز وورثن-شودهاري – وهي راقصة تانغو سابقة – تجربة فريدة استخدمت فيها التانغو المعدّل كوسيلة علاجية، وفقاً لشبكة "فوكس نيوز". وكانت النتائج واعدة، فالمشاركات اللواتي مارسن الرقص لمدة قصيرة عدة مرات أسبوعياً، أظهرن تحسناً في التوازن والوظائف المعرفية، مقارنة بمن اعتمدن على التمارين المنزلية التقليدية. إعادة توصيل الأعصاب بـ 20 دقيقة من التانغو أشارت وورثن-شودهاري إلى أن 20 دقيقة فقط من التانغو عدة مرات أسبوعياً كفيلة بتحفيز "إعادة توصيل المسارات العصبية" المتضررة من العلاج الكيميائي، وهو ما يمنح المرضى وسيلة فعّالة ولطيفة لتحسين نمط حياتهم دون إرهاق بدني. السر في الإيقاع يكمن السر، بحسب الباحثة، في الإيقاع المنتظم لرقصة التانغو، والذي يبلغ نحو 120 نبضة في الدقيقة. هذا النمط يُفعّل ظاهرة تُعرف بـ"التزامن الإيقاعي"، حيث تتناغم الأنظمة العصبية مع الإيقاع الموسيقي، مما يعزز الاستجابة العصبية وقدرة الجسم على التعافي. آفاق واعدة.. وفوائد لحالات أخرى نتائج الدراسة دفعت لتوسيعها لتشمل 140 ناجية خلال خمس سنوات، وسط مؤشرات مشجعة بإمكانية تطبيق المنهج ذاته لعلاج أمراض أخرى مثل الشلل الرعاش، السكري، الخرف، والأمراض العصبية التنكسية. شهادة من الواقع: الرقص كعلاج المشاركة إيمي كاين، وهي ناجية من سرطان الثدي، وصفت التجربة بأنها "مذهلة"، مشيرة إلى أن الرقص ساعدها على التعافي جسديًا ونفسيًا، وأضافت: "من الرائع أن شيئاً أحبه يمكن أن يتحول إلى وسيلة شفاء". اختتمت الباحثة حديثها بالقول: "هدفنا ليس فقط تقليل الأعراض، بل تمكين المرضى من استعادة حياتهم بالكامل والازدهار من جديد، من خلال وسيلة ممتعة تجمع بين الحركة، التواصل، والإيقاع". تابعو الأردن 24 على

السوسنة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
قرارات جديدة من ترامب
السوسنة - متابعات في إطار رده على سؤال أحد الصحفيين في البيت الأبيض حول عزم الاحتلال الإسرائيلي شنّ هجوم موسع على قطاع غزة، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في القطاع. ولم يقل ترامب رأيه في العمليات العسكرية الإسرائيلية. على صعيد آخر، ذكرت قناة فوكس نيوز نقلا عن بيان للبيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وقع الاثنين أمرا تنفيذيا يحظر التمويل الاتحادي لأبحاث التعديلات الجينية التي يُنظر إليها على أنها خطيرة. وقالت القناة إن الأمر سيحظر تمويل مثل هذه الأبحاث في الصين وإيران ودول أخرى، مشيرة إلى أنه يهدف لتحسين سلامة الأبحاث الحيوية وأمنها. ونقلت القناة عن البيت الأبيض قوله إن هذا الأمر التنفيذي "سيقلل للغاية من احتمال وقوع حوادث مرتبطة بالمختبرات فيما يتعلق بأبحاث التعديلات الجينية، مثل تلك التي أجريت على فيروسات كورونا... في الصين".