logo
الذهب والدولار يرتفعان والنفط يتراجع

الذهب والدولار يرتفعان والنفط يتراجع

العربي الجديدمنذ 4 ساعات

انخفضت
أسعار النفط
، اليوم الخميس، مع تردد المستثمرين في اتخاذ مراكز جديدة، بعد أن أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إشارات متضاربة بشأن تورط بلاده المحتمل في الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران. بحلول الساعة 01:10 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتاً أو 0.48% إلى 76.33 دولاراً للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 0.3% في الجلسة الماضية التي اتسمت بتقلبات شديدة نزلت خلالها الأسعار بما يصل إلى 2.7%.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو/تموز 28 سنتاً أو 0.37% إلى 74.86 دولاراً للبرميل، بعد أن صعدت بنسبة 0.4% عند التسوية أمس الأربعاء، رغم انخفاضها بنسبة وصلت إلى 2.4%، وفقاً لـ"رويترز". وينتهي أجل عقود يوليو/تموز غداً الجمعة، وانخفضت عقود أغسطس/آب الأكثر تداولاً 21 سنتاً أو 0.29% إلى 73.29 دولاراً للبرميل.
وفي هذا السياق، قال توني سيكامور محلل السوق لدى "آي.جي"، في مذكرة: "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من الصراع الإسرائيلي الإيراني هي ضربة أميركية أم محادثات سلام". وأضاف أن الاحتمال الأول قد يرفع الأسعار خمسة دولارات، بينما ستؤدي محادثات السلام إلى انخفاضها بالمعدل نفسه تقريباً. ولم يوضح ترامب، أمس الأربعاء، للصحافيين قراره بشأن الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات صاروخية إلى إيران. وامتد الصراع إلى يومه السابع اليوم الخميس. وبحسب محللين فإن التدخل الأميركي المباشر من شأنه توسيع نطاق الصراع، مما يعرّض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر الهجوم.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج في
منظمة أوبك
، إذ تضخ نحو 3.3 ملايين برميل يومياً من النفط الخام. ولكن الأهم من ذلك هو مرور حوالي 19 مليون برميل يومياً من الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، ويتصاعد القلق من أن يتسبب القتال في تعطيل التدفقات التجارية هناك. وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأميركية دون تغيير، أمس الأربعاء، لكنه توقع خفضها مرتين بحلول نهاية العام ومن شأن خفض أسعار الفائدة تحفيز الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على النفط، لكن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.
أسعار الذهب ترتفع
ارتفعت
أسعار الذهب
، اليوم الخميس، إذ عزز التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، إلا أن الموقف الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية في المستقبل حدّ من المكاسب. بحلول الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3376.48 دولاراً للأونصة، فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى 3393.70 دولاراً.
أسواق
التحديثات الحية
الأسواق في مرمى الصواريخ | النفط يتماسك والذهب يتراجع والأسهم تنتعش
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في "كيه.سي.إم تريد": "حقق الذهب انتعاشاً متواضعاً مع ترقبنا للخطوات التالية في الصراع الإسرائيلي الإيراني. إذا قررت الولايات المتحدة التورط بشكل مباشر في الصراع، فقد يزيد ذلك من المخاطر الجيوسياسية"، وفقاً لـ "رويترز". وقال مسؤولان أميركيان لـ"رويترز"، أمس الأربعاء، إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل، وغالباً ما يُستخدم الذهب كملاذ آمن للحفاظ على القيمة في أوقات الضبابية الجيوسياسية والمالية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 36.66 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 1.5% إلى 1342.36 دولاراً، وزاد البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 1055.18 دولاراً.
ارتفاع الدولار مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن
أغلقت
الأسهم
في الولايات المتحدة متباينة في نهاية تداولات يوم الأربعاء، عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت معدلات الفائدة، وإشارة رئيسه جيروم باول إلى أنه سينتظر ليرى تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض الفائدة مجددًا. وقد صاحبت المؤشرات للأعلى، وسُجلت مكاسب في قطاعات السلع الاستهلاكية، والمؤسسات العامة، والمالية. في المقابل، سُجلت خسائر في قطاعات النفط والغاز الطبيعي، والمواد الأساسية، والخدمات الاستهلاكية، حيث قادت المؤشرات نحو الهبوط.
وعند نهاية التداولات في نيويورك، سجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا بنسبة 0.10%، بينما هبط مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنحو 0.03%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.13%. ومن بين الأسهم القيادية في مؤشر داو جونز الصناعي، برز سهم مجموعة غولدمان ساكس إنك، الذي ارتفعت قيمته بنسبة 1.70% أو 10.60 نقاط، وبلغ سعره 635.24 عند الإغلاق. في المقابل، واصل سهم جي بي مورغان تشيس وشركاه ارتفاعه بنسبة 1.66% أو 4.49 نقاط، وأغلق عند سعر 274.01. في حين زاد سهم شركة ميرك آند كو بنسبة 1.30% أو 1.02 نقطة، ليغلق عند 79.30.
وارتفع الدولار، اليوم الخميس، مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن بسبب مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط واحتمال تدخل الولايات المتحدة فيه، في حين يقيم المتعاملون النبرة الحذرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول بشأن التضخم. وبعد بداية هادئة في آسيا، ارتفع الدولار أمام أغلب العملات، مما أثر بشكل كبير على العملات الحساسة للمخاطر، بعد تقرير أفاد بأن المسؤولين الأميركيين يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران في الأيام المقبلة.
وتراجع الدولار الأسترالي بما وصل إلى 0.5%، وفي أحدث تعاملات بنسبة 0.3% إلى 0.6489 دولار أميركي. كما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.5% إلى 0.5998 دولار. وشهدت عملات الأسواق الناشئة خسائر أيضًا، وانخفض الوون الكوري الجنوبي بنسبة 1%. وأدى التوتر الجيوسياسي المتصاعد بسرعة إلى استعادة الدولار مكانته كملاذ آمن، محققًا مكاسب أمام الين واليورو والفرنك السويسري.
أسواق
التحديثات الحية
إبقاء الفائدة الأميركية والقطرية على حالها.. هكذا تفاعلت أسواق المال
وتبادلت إيران وإسرائيل المزيد من الهجمات الجوية، اليوم الخميس، مع دخول الصراع يومه السابع. كما تزايدت المخاوف بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الصراع، إذ أبقى الرئيس دونالد ترامب العالم في حالة من الترقب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية. وقال بعض المحللين إن المتعاملين يتطلعون إلى تغطية مراكزهم القصيرة على الدولار.
في المقابل، صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في "سيتي إندكس": "يبدو أن الدولار مهيأ لارتفاع في عمليات البيع على المكشوف، خاصة إذا دخلت الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط"، وفقًا لـ"رويترز". وذكر كريستوفر وونغ، محلل العملات في "أو.سي.بي.سي"، أن المخاوف الجيوسياسية طغت على ما يبدو على نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وأضاف: "يسيطر النفور من المخاطرة على المعنويات، وهذا يضغط على العملات الحساسة للمخاطرة".
وفيما الأسواق الأميركية مغلقة، اليوم الخميس في عطلة، مما قلل من أحجام السيولة، سجّل اليورو أدنى مستوى له في أسبوع، وتراجع في أحدث تعاملاته بنسبة 0.25% إلى 1.1455 دولار، في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.8%، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير/شباط. وفي أحدث التداولات، سجل الين 145.13 مقابل الدولار. كما ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، بنسبة 0.11% إلى 99، مقتربًا من مكاسب أسبوعية بنحو 0.9%، وهو أقوى أداء أسبوعي منذ أواخر يناير/كانون الثاني.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما أشار صناع السياسات إلى أنهم لا يزالون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا العام، رغم عدم اتفاقهم جميعًا على الحاجة إلى خفضها.
وقال باول إن تضخم أسعار السلع سيرتفع خلال فصل الصيف مع بدء تأثير رسوم ترامب على المستهلكين. وأضاف باول، في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء: "في نهاية المطاف، يجب دفع تكلفة الرسوم الجمركية، وسيقع جزء منها على المستهلك النهائي... نحن نعلم ذلك لأن هذا ما تقوله الشركات، وهذا ما تقوله البيانات السابقة".
وتسلط تصريحات باول الضوء على التحدي الذي يواجه عملية صنع القرار، في وقت يحاول فيه صانعو السياسة التغلب على الغموض الذي يكتنف الأسواق بسبب الرسوم الجمركية والمخاطر الجيوسياسية، وهو ما يزيد من قلق الأسواق بشأن مسار أسعار الفائدة الأميركية. وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14% إلى 1.3403 دولار، قبل قرار السياسة النقدية لبنك إنكلترا، إذ من المتوقع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير. وسجل الفرنك السويسري 0.81995 مقابل الدولار، قبيل قرار السياسة النقدية من البنك الوطني السويسري.
(رويترز، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

137 مصابا ودمار في مدن إسرائيلية وقصف مفاعل إيراني
137 مصابا ودمار في مدن إسرائيلية وقصف مفاعل إيراني

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

137 مصابا ودمار في مدن إسرائيلية وقصف مفاعل إيراني

أطلقت إيران دفعة صاروخية جديدة على إسرائيل صباح الخميس، وسط تواصل الحرب بين الطرفين، وذلك في خضم تحذيرات أميركية من احتمال التدخل العسكري لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وسمع دوي انفجارات عنيفة وصل صداها إلى مناطق في الضفة الغربية جراء الصواريخ الإيرانية، وفق مراسل "العربي الجديد"، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي صباح اليوم بوقوع أكثر من 130 مصاباً بفعل القصف جراء الموجة الصاروخية الأخيرة. من جانب آخر، يعتزم وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف الجمعة، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيين أوروبيين، في وقت تدعو الدول الأوروبية إلى وقف التصعيد. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن إيران أعربت عن رغبتها في عقد اجتماع مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده "قد تقدم على ذلك". وأوضح ترامب في تصريحات من البيت الأبيض أنه لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن الخطوات القادمة تجاه إيران، لكنه أعرب عن اعتقاده أنه "لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران". وفي رسالة متلفزة هي الثانية له منذ بدء العدوان الإسرائيلي، أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الأربعاء، أن بلاده "لن تستسلم" للعدوان والأميركيين، محذراً الإدارة الأميركية من أي تدخل في الحرب، قائلاً إن ذلك سيجلب لهم "أضراراً لا يمكن تعويضها". وشكر خامنئي الشعب الإيراني على "سلوكه وشجاعته" في مواجهة "العدوان الغبي والخبيث للعدو الصهيوني"، مؤكداً أن ذلك دليل على "نضجه وعقلانيته". تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..

تحوّطات المستثمرين تكشف مخاوف من تراجع بيتكوين دون 100 ألف دولار
تحوّطات المستثمرين تكشف مخاوف من تراجع بيتكوين دون 100 ألف دولار

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

تحوّطات المستثمرين تكشف مخاوف من تراجع بيتكوين دون 100 ألف دولار

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، خصوصاً بعد التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، تعيش الأسواق المالية العالمية حالة من عدم اليقين، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم، خاصة في الأصول عالية المخاطر مثل العملات المشفرة . ويبدو أن "بيتكوين"، العملة الرقمية الأعلى قيمة عالمياً، أصبحت مرة أخرى في قلب هذا التقلب، مع مؤشرات متزايدة إلى تحوط المستثمرين من تراجعات حادة محتملة في السعر. مخاوف من الهبوط رغم المكاسب تشير بيانات تداول الخيارات على عملة "بيتكوين" إلى أن المستثمرين يسعون بشكل متزايد إلى حماية أنفسهم من تراجع محتمل في السعر إلى مستوى 100 ألف دولار. وارتفعت نسبة عقود البيع إلى الشراء على منصة "ديربيت" لتبلغ 2.17 خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما يعكس تزايد الميل نحو التحوط. ويلاحظ تركّز الطلب على عقود البيع قصيرة الأجل، التي تمنح حامليها الحق في البيع عند سعر محدد، باعتبارها وسيلة للحماية من الهبوط السعري. وبحسب "بلومبيرغ"، تُظهر خيارات تنتهي صلاحيتها في 20 يونيو/حزيران أن عقود البيع عند مستوى 100 ألف دولار تحظى بأكبر اهتمام، حيث بلغت نسبة عقود البيع إلى الشراء 1.16، في إشارة إلى قلق واضح من انخفاض وشيك في السعر. يُذكر أن "بيتكوين" بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 111.980 دولاراً في 22 مايو/أيار، محققة قفزة بأكثر من 50% منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وهو المعروف بدعمه القوي للعملات الرقمية. واستقرت أخيراً عند نحو 104.377 دولاراً، دون تغيّر يُذكر. وكانت أعلى عملة مشفّرة قيمةً قد انخفضت بأقل من 1% لتصل إلى نحو 103.620 دولاراً، يوم الأربعاء. العوامل الاقتصادية الضاغطة في خلفية هذه التحركات، يواجه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بيئة شديدة التعقيد، إذ تساهم التوترات الجيوسياسية في المنطقة وتقلبات أسعار الطاقة في تأجيج الضغوط التضخمية وتهديد استقرار سوق العمل. وتزداد هذه الضغوط مع استمرار ترامب في الترويج لسياسات جمركية صارمة. ورغم أن "الفيدرالي" قرر في اجتماعه الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، فإن الأسواق ترقّبت توقعاته المحدثة بشأن النمو الاقتصادي ، والبطالة، ومسار أسعار الفائدة. وقد أشار رئيس المجلس جيروم باول إلى توقعه حدوث تضخم ملحوظ في الأشهر المقبلة، ما يضيف مزيداً من الضبابية على المشهد الاقتصادي، وفقاً لوكالة "بلومبيرغ". دور الدولار والعوامل الجيوسياسية من جهته، كتب خافيير رودريغيز ألاركون، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "XBTO"، في مذكرة تحليلية، بحسب "بلومبيرغ"، أن أي إشارات متشددة من الاحتياطي الفيدرالي قد تعزز قوة الدولار الأميركي، ما قد يدفع "بيتكوين" لاختبار مستوى 100 ألف دولار، وهو مستوى معنوي حرج، كما أشار إلى أن التطورات الجيوسياسية تبقى عاملاً غير محسوم، إذ يمكن لأي تهدئة موثوقة في المنطقة أن تعيد شهية المخاطرة للأسواق، بينما سيؤدي التصعيد إلى موجة جديدة من التراجع في الأصول الخطرة. أسواق التحديثات الحية تقلبات ترامب تربك الأسواق خشية مفاجآت تصريحات ترامب وتأثيرها وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى وجود مؤشرات من الجانب الإيراني بشأن إمكانية زيارة وفد إلى البيت الأبيض، معتبراً أن المفاوضات باتت مختلفة بشكل كبير عن الأسبوع الماضي. ورغم ذلك، لم يستبعد ترامب احتمال تنفيذ ضربات ضد إيران، مكتفياً بالقول: "قد أفعلها، وقد لا أفعلها"، وفي ما يتعلق بإسرائيل، أفاد بأنه أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "يواصل التقدّم"، دون إعطاء أي مؤشرات إلى تدخل عسكري أميركي مباشر. تعكس هذه المؤشرات حجم التعقيد الذي يحيط بالأسواق المالية العالمية، إذ تتقاطع الاعتبارات الاقتصادية، مثل السياسة النقدية والضغوط التضخمية، مع التوترات الجيوسياسية، ولا سيما تلك التي أججها الصراع بين إيران وإسرائيل أخيراً. وفي هذا السياق، تبقى "بيتكوين" مؤشراً حساساً ومعبّراً عن اتجاهات القلق أو التفاؤل في الأسواق. ومع استمرار حالة الغموض، يبدو أن المستثمرين يتجهون نحو التحوّط باعتباره خياراً ضرورياً، بانتظار اتضاح الصورة سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي.

مصر للطيران تطلب 6 طائرات جديدة من طراز إيرباص A350-900
مصر للطيران تطلب 6 طائرات جديدة من طراز إيرباص A350-900

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

مصر للطيران تطلب 6 طائرات جديدة من طراز إيرباص A350-900

أعلنت شركة مصر للطيران، الناقل الوطني لمصر، اليوم الأربعاء، أنها تقدمت بطلب شراء ست طائرات إضافية من طراز إيرباص A350-900، ما يرفع العدد الإجمالي للطائرات من هذا الطراز ضمن أسطولها المستقبلي إلى 16 طائرة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة أحمد عادل إن هذه الخطوة تأتي "في إطار تلبية الطلب المتزايد على الرحلات بعيدة المدى، ولدعم خطط التوسع في شبكة الخطوط الجوية خلال السنوات الخمس المقبلة"، وفق رويترز. وأضاف أن الطائرات الجديدة ستساهم في تعزيز كفاءة التشغيل وتحسين تجربة السفر للمسافرين على الخطوط الدولية. وتُعد طائرات إيرباص A350-900 من الطرازات الحديثة ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود، والمجهزة بأنظمة راحة متقدمة، ما يجعلها خيارا مفضلا للناقلات الساعية إلى تحديث أساطيلها وزيادة قدرتها التشغيلية على الوجهات البعيدة. وتأتي هذه الصفقة في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سباقا محموما على توسيع شبكات الطيران وتعزيز الحضور الدولي. وتشير تقارير السوق إلى أن شركات كبرى مثل الخطوط السعودية والخطوط القطرية وطيران الإمارات تواصل تعزيز أساطيلها بطائرات حديثة، وهو ما يفرض على الشركات الإقليمية الأخرى رفع مستوى جاهزيتها التنافسية. وبعد سنوات من الركود المتفاوت الذي تسبب به وباء كوفيد-19، أظهر سوق الطيران المصري إشارات تعاف تدريجي منذ عام 2023. وأعلنت وزارة الطيران المدني أن عدد المسافرين عبر المطارات المصرية تجاوز 45 مليون راكب في 2024، بزيادة قدرها 22% عن العام السابق. ومع ذلك، لا تزال الشركة الوطنية تواجه تحديات مثل تكاليف التشغيل المرتفعة، وتقلبات أسعار الوقود، ومنافسة شركات الطيران منخفضة الكلفة، فضلا عن حاجة مستمرة إلى تحسين خدمات ما بعد البيع، والرقمنة، وتطوير البنية التحتية الأرضية. اقتصاد عربي التحديثات الحية تفاصيل تورط 19 مسؤولاً بشركة مصر للطيران في الاختلاس وفي إبريل/ نيسان 2024، أعلنت شركة مصر للطيران بيع أسطولها الكامل من طائرات A220-300 وعددها 12 طائرة لشركة التأجير الأميركية "أزورّا أفييشن" (Azorra Aviation)، وذلك بعد أعطال متكررة في محركات "برات آند ويتني" (Pratt & Whitney) من طراز PW1500G، التي تسببت بتوقف طويل للطائرات خلال 2023. وقدر خبراء أن الشركة تكبدت خسائر تشغيلية فادحة بلغت نحو مليون دولار سنويا لكل طائرة، إضافة إلى أعباء تمويلية ضخمة ناتجة عن شراء الطائرات بقروض مصرفية منذ 2019. ولم تتمكن الشركة من تعظيم العائد على هذا الطراز في ظل ضعف الطلب على المسارات الإقليمية. واعتبر محللون أن قرار البيع كان دفاعيا لإنقاذ السيولة وتخفيف الضغط المالي. وقد أعقبت الصفقة تصريحات رسمية أثارت جدلا، حيث برر يحيى زكريا، رئيس الشركة حينها، تلك الصفقة بكون الطائرات "غير ملائمة للظروف المناخية". وتساءل نواب وخبراء عن مدى دقة دراسة الجدوى التي سبقت شراء الطائرات، مطالبين بكشف تفاصيل العقود التي وقعت سابقا. وقال البعض إن الصفقة تعكس سوء تخطيط إداري، بينما ذهب آخرون إلى وصفها بـ"الإهدار العلني للمال العام"، خاصة مع ما أشيع عن بيع الأسطول بأقل من ثلث سعره الأصلي. وفي خضم هذه الانتقادات، دافعت إدارة مصر للطيران عن القرار بوصفه جزءا من خطة لإعادة هيكلة الأسطول، والتركيز على الطائرات بعيدة المدى الأكثر ربحية. ويأتي إعلان الشركة عن طلب شراء ست طائرات جديدة من طراز A350-900 ليعكس هذا التوجه نحو دعم المسارات الطويلة. إلا أن خلفية البيع السابق تضع القرار الجديد تحت المجهر، وتفتح الباب لمزيد من التساؤلات حول كفاءة التخطيط الاستراتيجي في الشركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store