logo
ماذا يريد ماكرون من جولته الآسيوية لفيتنام وإندونيسيا وسنغافورة؟

ماذا يريد ماكرون من جولته الآسيوية لفيتنام وإندونيسيا وسنغافورة؟

الدستورمنذ 4 أيام

قال تقرير بريطاني، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة التي بدأت اليوم تظهر باريس كشريك لهذه الدول أكثر احترامًا من الولايات المتحدة أو الصين.
وبحسب صحيفة 'فاينانشال تايمز' البريطانية بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم زيارةً تستغرق ستة أيام إلى فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، سيصف خلالها فرنسا وأوروبا كشريكين تجاريين وأمنيين مفضلين في منطقة تعاني من التوترات بين الصين والولايات المتحدة.
ماكرون يستهدف تعزيز التعاون التجاري والأمني مع آسيا
وبحسب التقرير يهدف ماكرون، إلى تعزيز التعاون التجاري والأمني خلال زيارته فيتنام في مواجهة النزعة العسكرية المتزايدة للصين وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية على الدول المعتمدة على التصدير في المنطقة.
وقال مسؤول في قصر الإليزيه إن فرنسا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، يعتبرا شريكًا موثوقًا به، ملتزمًا بقضايا السيادة، ومحترمًا لاستقلاله.
وجاءت هذه الزيارة بعد فرض ترامب قد فرض الشهر الماضي أعلى معدلات الرسوم الجمركية "المتبادلة" على فيتنام وإندونيسيا ودول أخرى في جنوب شرق آسيا بعد الصين ورغم وقف الرئيس الأمريكي مؤقتًا هذه الرسوم، فإن بحث المنطقة عن فرص تجارية جديدة قد يعزز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وصرح المسؤول الفرنسي بأن ماكرون سيؤكد أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يدعم قواعد التجارة الدولية، على عكس الإدارة الأمريكية الحالية.
ووفق الصحيفة ستكون المخاوف الأمنية على رأس جدول الأعمال، نظرًا للوجود البحري الصيني المتزايد في بحر الصين الجنوبي والتوترات مع تايوان، فقد ركز ماكرون جهوده الدبلوماسية في الماضي على دول مثل الصين والهند واليابان، كجزء من استراتيجيته الرامية إلى ترسيخ مكانة فرنسا كقوة مؤثرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأبرمت فيتنام وسنغافورة اتفاقيات تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، بينما تجري إندونيسيا محادثات لإبرام اتفاقية مماثلة.
وفي أكتوبر رفعت فيتنام، التي برزت كقوة صناعية كبيرة، علاقاتها مع فرنسا إلى مستوى "شراكة استراتيجية شاملة" وهو أعلى مستوى من العلاقات الدبلوماسية التي تُقدمها هانوي بعد أن أثار تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 46% قلق فيتنام، حيث تُكثف جهودها لتنويع تجارتها مع الولايات المتحدة، التي تمثل ثلث صادراتها، ولتوقيع اتفاقيات تجارة حرة مع دول في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتأمل فيتنام أن تُساعد سياستها الخارجية المستقلة إلى جانب قدرتها على موازنة علاقاتها مع القوى العظمى، في إبرام صفقات تجارية.
بعد فيتنام، سيتوجه ماكرون إلى إندونيسيا الغنية بالموارد، حيث يسعى الرئيس برابوو سوبيانتو إلى جذب استثمارات أجنبية لتحفيز اقتصادها المتباطئ.وقد اشترت إندونيسيا سابقًا معدات دفاعية فرنسية، بما في ذلك طائرات رافال وغواصات سكوربين، في سعيها لتقليل اعتمادها التاريخي على الأسلحة الروسية.
وفي محطته الأخيرة من رحلته في سنغافورة، سيلقي ماكرون كلمة في منتدى حوار شانغريلا، أكبر منتدى دفاعي في آسيا هذه هي المرة الأولى التي يُدعى فيها زعيم أوروبي لإلقاء هذه الكلمة، وهي تقدير لكيفية تطوير ماكرون لاستراتيجية حقيقية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا وأوكرانيا: كيف يساعد الغرب موسكو في تمويل حربها على كييف؟
روسيا وأوكرانيا: كيف يساعد الغرب موسكو في تمويل حربها على كييف؟

أخبارك

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارك

روسيا وأوكرانيا: كيف يساعد الغرب موسكو في تمويل حربها على كييف؟

تُظهر البيانات أن روسيا واصلت جني مليارات الدولارات من صادرات الوقود الأحفوري إلى الغرب، ما ساعد في تمويل غزوها الشامل لأوكرانيا، الذي دخل عامه الرابع. منذ بدء ذلك الغزو في فبراير/ شباط عام 2022، حققت روسيا أرباحاً من تصدير الوقود الهيدروكربوني، تفوق ثلاثة أضعاف المساعدات التي تلقتها أوكرانيا من حلفائها. تُظهر البيانات، التي حللتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن حلفاء أوكرانيا الغربيين دفعوا لروسيا مقابل الهيدروكربونات أكثر مما قدموه إلى كييف من مساعدات. يقول ناشطون إن على الحكومات في أوروبا وأمريكا الشمالية بذل المزيد من الجهود، لمنع النفط والغاز الروسيين من تأجيج الحرب على أوكرانيا. تُعدّ عائدات بيع النفط والغاز أساسية لاستمرار عمل آلة الحرب الروسية. يُمثل النفط والغاز ما يقرب من ثلث إيرادات الدولة الروسية، وأكثر من 60 في المئة من صادراتها. في أعقاب غزو فبراير/ شباط 2022، فرض حلفاء أوكرانيا عقوبات على منتجات الهيدروكربونات الروسية. حظرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة النفط والغاز الروسيين، بينما حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً، لكنه لم يحظر الغاز. يمكنك مطالعة مجموعة متنوعة من المقالات الشيقة والملهمة والتقارير المفيدة. ورغم ذلك، حققت روسيا بحلول 29 مايو/ أيار الجاري أكثر من 883 مليار يورو (973 مليار دولار أمريكي)، من عائدات صادرات الوقود الأحفوري منذ بدء الغزو الشامل، بما في ذلك 228 مليار يورو من الدول التي فرضت العقوبات، وفقًا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA). وكان النصيب الأكبر من هذا المبلغ، 209 مليارات يورو، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وواصلت دول الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب مباشرةً من روسيا، حتى أوقفت أوكرانيا عمليات النقل في يناير/ كانون الثاني 2025، ولا يزال النفط الخام الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى المجر وسلوفاكيا. ولا يزال الغاز الروسي أيضا يُضخ إلى أوروبا بكميات متزايدة عبر تركيا: تُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA) أن حجمه ارتفع بنسبة 26.77 في المئة، في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024. كما لا تزال المجر وسلوفاكيا تستقبلان الغاز الروسي، من خطوط الأنابيب عبر تركيا. ورغم جهود الغرب، فقد انخفضت عائدات روسيا من الوقود الأحفوري في عام 2024 بنسبة 5 في المئة فقط، مقارنةً بعام 2023، إلى جانب انخفاض مماثل بنسبة 6 في المئة في حجم الصادرات، وفقًا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف. وشهد العام الماضي أيضاً زيادة بنسبة 6 في المئة في عائدات روسيا من صادرات النفط الخام، وزيادة بنسبة 9 في المئة على أساس سنوي في عائدات غاز خطوط الأنابيب. وتشير التقديرات الروسية إلى أن صادرات الغاز إلى أوروبا ارتفعت بنسبة تصل إلى 20 في المئة في عام 2024، مع وصول صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية. ويُشير تقرير مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف إلى أن نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال حالياً تذهب إلى الاتحاد الأوروبي. تقول كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن التكتل لم يفرض "أشد العقوبات" على النفط والغاز الروسيين، لأن بعض الدول الأعضاء تخشى تصعيد الصراع، ولأن شرائهما "أرخص على المدى القصير". لم تُدرج واردات الغاز الطبيعي المسال ضمن الحزمة السابعة عشرة الأخيرة من العقوبات، التي أقرها الاتحاد الأوروبي على روسيا، لكنه اعتمد خارطة طريق باتجاه إنهاء جميع واردات الغاز الروسي بحلول نهاية عام 2027. تُظهر البيانات أن عائدات روسيا من بيع الوقود الأحفوري تجاوزت باستمرار حجم المساعدات، التي تتلقاها أوكرانيا من حلفائها. قد يُعيق التعطش للوقود جهود الغرب للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها. تقول ماي روزنر، الناشطة البارزة في منظمة "غلوبال ويتنس"، إن العديد من صانعي السياسات الغربيين يخشون أن يؤدي خفض واردات الوقود الروسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة. "لا توجد رغبة حقيقية لدى العديد من الحكومات في الحد من قدرة روسيا على إنتاج وبيع النفط. هناك خوف مبالغ فيه مما قد يعنيه ذلك لأسواق الطاقة العالمية. هناك خط فاصل قد تصبح فيه أسواق الطاقة معرضة للخطر أو معرضة للانحراف بشكل كبير". بالإضافة إلى المبيعات المباشرة، ينتهي المطاف ببعض النفط الذي تُصدّره روسيا في الغرب - بعد معالجته وتحويله إلى منتجات وقود في دول ثالثة، عبر ما يُعرف بـ"ثغرة التكرير". وفي بعض الأحيان، يُخفّف من تركيزه باستخدام خام من دول أخرى أيضاً. يقول مركز أبحاث الطاقة إنه حدد ثلاث "مصافي تكرير لغسيل النفط الروسي" (على غرار غسيل الأموال) في تركيا، وثلاثا في الهند ومن ثم بيعه للدول التي تفرض عقوبات. ويُشير إلى أنها استخدمت ما قيمته 6.1 مليار يورو من الخام الروسي، لتصنيع منتجات للدول التي تفرض عقوبات. انتقدت وزارة البترول الهندية تقرير مركز أبحاث الطاقة، ووصفته بأنه "محاولة مُضلِّلة لتشويه صورة الهند". يقول فايبهاف راغوناندان، المحلل في مركز أبحاث الطاقة: "(هذه الدول) تعلم أن الدول التي تفرض عقوبات مستعدة لقبول هذا. هذه ثغرة قانونية تماماً. الجميع يدركها، لكن لا أحد يبذل جهداً يُذكر لمعالجتها على نحو فعال". يرى نشطاء وخبراء أن الحكومات الغربية تمتلك الأدوات والوسائل المتاحة، لوقف تدفق عائدات النفط والغاز إلى خزائن الكرملين. وفقًا لنائب وزير الطاقة الروسي السابق، فلاديمير ميلوف، وهو الآن من أشد معارضي الرئيس فلاديمير بوتين، ينبغي تطبيق العقوبات المفروضة على تجارة الهيدروكربونات الروسية بشكل أفضل - وخاصةً الحد الأقصى لسعر النفط الذي اعتمدته مجموعة الدول السبع الكبرى، والذي يقول ميلوف إنه "غير فعال". ومع ذلك، يخشى ميلوف من أن تُعيق التغييرات التي أجراها الرئيس، دونالد ترامب، في الحكومة الأمريكية عمل وكالات مثل وزارة الخزانة الأمريكية أو مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، وهما سلطتان أساسيتان في تطبيق العقوبات. وهناك سبيل آخر يتمثل في استمرار الضغط على "أسطول الظل" الروسي من ناقلات النفط، المتورطة في التهرب من العقوبات. ويقول ميلوف: "إنها عملية جراحية معقدة. يجب إصدار دفعات جديدة من العقوبات بشكل دوري، تستهدف مجموعات السفن (المتورطة)، والشركات الوهمية، والتجار، وشركات التأمين، وما إلى ذلك، كل بضعة أسابيع". ووفقا له، فقد كانت الحكومات الغربية أكثر فعالية في هذا المجال، لا سيما مع فرض إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عقوبات جديدة، في يناير/ كانون الثاني 2025. وتقول ماي روزنر: إن حظر صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا، وسد ثغرة التكرير في نطاق ولاية سلطات القضاء الغربية، سيكونان "خطوات مهمة في استكمال فك ارتباط الغرب بالهيدروكربونات الروسية". ووفقًا لراغوناندان من مركز أبحاث الطاقة، سيكون من السهل نسبياً على الاتحاد الأوروبي التخلي عن واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي. وقال لبي بي سي: "خمسون بالمائة من صادراتهم (الروس) من الغاز الطبيعي المسال موجهة إلى الاتحاد الأوروبي، و5 في المئة فقط من إجمالي استهلاك الاتحاد الأوروبي من الغاز (الطبيعي المسال) في عام 2024 كان من روسيا. لذا، إذا قرر الاتحاد الأوروبي وقف استيراد الغاز الروسي تماماً، فسيضر ذلك روسيا أكثر بكثير مما سيضر المستهلكين في الاتحاد الأوروبي". رفض خبراء، أجرت بي بي سي مقابلات معهم، فكرة دونالد ترامب بأن الحرب الروسية مع أوكرانيا ستنتهي، إذا خفضت منظمة أوبك أسعار النفط. وقال ميلوف لبي بي سي: "يسخر الناس في موسكو من هذه الفكرة، لأن الطرف الذي سيعاني أكثر... هو صناعة النفط الصخري الأمريكية، وهي الأقل تنافسية من حيث التكلفة في العالم". ويقول راغوناندان إن تكلفة إنتاج النفط الخام في روسيا أقل أيضاً من تكلفة إنتاج دول أوبك، مثل المملكة العربية السعودية، لذا سيتضررون من انخفاض أسعار النفط قبل روسيا. ويضيف: "من المستحيل أن توافق السعودية على ذلك. لقد جُرِّب هذا من قبل. وقد أدى ذلك إلى صراع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة". وتقول روزنر إن هناك إشكاليات أخلاقية وعملية في شراء الغرب للهيدروكربونات الروسية، في الوقت الذي يدعم فيه أوكرانيا. وتضيف: "نحن الآن في وضع نموِّل فيه المعتدي في حرب ندينها، ونموّل أيضاً المقاومة ضدها". "إن هذا الاعتماد على الوقود الأحفوري يعني أننا في واقع الأمر نخضع لأهواء أسواق الطاقة، ومنتجي الطاقة العالميين، والديكتاتوريين الأعداء". 2025 بي بي سي. بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.

ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقي ومطلب سياسي
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقي ومطلب سياسي

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقي ومطلب سياسي

اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك. ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقي ومطلب سياسي كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. ويتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بين قادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أمني سيركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا. ويفتتح ماكرون منتدى "حوار شانغريلا" الأمني بكلمة رئيسية، مساء اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يجري تناول كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الآسيويين. نيويورك بوست تحلل لغة الشفاة بين ماكرون وزوجته عقب شجارهما في فيتنام بعد صفع ماكرون.. إعلان فرنسي ساخر داخل صالة جيم: زوجتك تضربك؟ اشترك معنا في دورات الدفاع عن النفس أول تعليق من ماكرون على صفعة زوجته: كنا نمزح ولا يوجد أي مشاكل عائلية

عمليات شراء الذهب تدفع الأونصة للصعود عند 3323 دولارا
عمليات شراء الذهب تدفع الأونصة للصعود عند 3323 دولارا

أموال الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • أموال الغد

عمليات شراء الذهب تدفع الأونصة للصعود عند 3323 دولارا

ارتفع الذهب العالمي اليوم الأربعاء حيث أقبل المستثمرون على الشراء عند انخفاضه خلال الجلستين الماضيتين، وعلى الرغم من أن المكاسب اليوم محدودة بسبب تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلا ان الأسواق تنتظر المزيد من الأحداث الهامة هذا الأسبوع. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الأربعاء بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 3323 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3304 دولار للأونصة وفق جولد بيليون. انخفض سعر الذهب أمس تحت المستوى 3300 دولار للأونصة ليواجه مستوى دعم حول 3285 دولار للأونصة ليجذب هذا بعض المشترين ويرتد اليوم للتداول فوق المستوى 3300 دولار من جديد في محاولة للاستقرار أعلاه. ومع ذلك لا تزال الأسواق تشعر بالتفاؤل بشكل عام الآن بعد أن خفت حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يحد من مدى ارتفاع سعر الذهب في الوقت الحالي. تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، مؤجلًا تطبيقها حتى 9 يوليو لإتاحة المجال للمفاوضات بين البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي، وبالرغم من أن هذا الأمر تسبب في ضعف زخم الصعود لدى الذهب إلا أنه لا يزال يجد الدعم من حالة عدم اليقين بشأن التجارة الأمريكية والوضع المالي الأمريكي، مع التركيز على المزيد من الصفقات التجارية الأمريكية والتقدم المحرز في مشروع قانون تخفيض الضرائب المثير للجدل الذي يدعمه ترامب. ومن المتوقع أن يدخل عدد من قرارات ترامب في شهر يوليو المتعلقة بفرض رسوم جمركية متبادلة على عدد من الاقتصادات الكبرى حيز التنفيذ، على الرغم من أن تراجعه الأخير عن رسوم الاتحاد الأوروبي بعث الأمل في أن الرئيس الأمريكي لن ينفذ تهديداته الأخرى بفرض رسوم جمركية. أدى هذا التفاؤل إلى ارتفاع كبير في الأصول مرتفعة المخاطرة، حيث سجلت مؤشرات وول ستريت مكاسب حادة يوم الثلاثاء، كما عززت بيانات ثقة المستهلك الأمريكي القوية المخاطر وخففت من المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي. وينصب التركيز الآن على المزيد من المؤشرات عن الاقتصاد الأمريكي في الأيام المقبلة حيث يتحدث عدد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى محضر اجتماعه الأخير وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تعد مقياس التضخم المفضل للبنك الفيدرالي الأمريكي. من جهة أخرى يحاول الدولار الأمريكي الارتفاع لليوم الثاني على التوالي ليبتعد عن أدنى مستوى سجله في شهر مطلع هذا الأسبوع، ولكن زخم الصعود في الدولار يشهد ضعف بعد أن هدأت عمليات ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، الأمر الذي قد يعطي فرصة للذهب لمزيد من التعافي في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما. وقد أعلن مجلس الذهب العالمي اليوم عن ارتفاع في التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي بمقدار 3.2 طن خلال الأسبوع المنتهي في 23 مايو وذلك بعد ان شهدت انخفاض كبير خلال الأسبوع السابق بمقدار – 30.3 طن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store