logo
رواد الفضاء: «يوم عهد الاتحاد» محطة استثنائية

رواد الفضاء: «يوم عهد الاتحاد» محطة استثنائية

صحيفة الخليج١٨-٠٧-٢٠٢٥
أكد رواد الفضاء الإماراتيون أن يوم عهد الاتحاد، يعد محطة استثنائية في تاريخ الدولة، حيث إنهم يتعلمون من حكمة الآباء المؤسسين، ويعاهدون القيادة الرشيدة على حب الإمارات والولاء لها، وذلك حسب عدة تغريدات، تم نشرها على منصة «إكس».
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، إن هذا اليوم محطة استثنائية أسست لقيام دولة الإمارات، ولا تزال تلهم مستقبلنا من خلال القيم والمبادئ التي وضعها الآباء المؤسسون، وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة التي تواصل هذه المسيرة الاستثنائية.
بينما غرّدت نورا المطروشي: «نستذكر بفخر توقيع وثيقة الاتحاد في 18 يوليو 1971، والتي مهدت لقيام دولة الإمارات الحبيبة، يوم عهد الاتحاد يحمل أجمل معاني الانتماء والوحدة وفيه تتجلّى رؤية الآباء المؤسسين الملهمة التي قادت طموحاتنا إلى أبعد حدود».
أما محمد الملا، فقد قال: «في 18 يوليو 1971، بدأ عهد الاتحاد مع آبائنا المؤسسين ممهداً لقيام دولة الإمارات، واليوم، تحت راية الاتحاد ومع قيادتنا الرشيدة، تواصل دولة الإمارات دربها نحو الريادة.
بدوره، أكد المهندس سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أنه في يوم عهد الاتحاد نحتفي بمحطة تاريخية لوطننا، ونتعلم من حكمة الآباء المؤسسين، ونعاهد قيادتنا الرشيدة على حب الإمارات والولاء لها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التبعية والتّبعية المتبادلة
التبعية والتّبعية المتبادلة

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

التبعية والتّبعية المتبادلة

عبد الإله بلقزيز التّبعيّة نوعان: تبعيّة التّابع لسيّد متبوع، وتبعيّة أندادٍ لبعضهم بعضاً. ليس من هامشِ استقلالٍ للتّابع في الحال الأولى، لأنّه مصادَر الإرادةِ من غيره الذي يَستتبعه ويُلْحِقه به، أمّا في الحال الثّانيّة فتكون التّبعيّة متبادَلة لا فعلاً إلحاقيّاً من جانبٍ واحدٍ هو جانبُ السّيّد القويّ أو الحاكم، وتكون الحاجةُ إليها ماسّة من طرفيْ العلاقة فيها حتّى وإنْ تفاوتتِ الأحجامُ والأنصبة. تنتمي التّبعيّةُ التي من المعنى الأوّل إلى نصابٍ هو نصاب انعدامِ الاستقلال أو نصاب ما قبل الاستقلال، حيث الواقعُ فيها (أَكَانَ دولةً أو اقتصاداً...) لا يملك نظاماً مستقلاًّ بذاته عمّن يفرض عليه الاستتباع ويشُدُّه إليه بروابط الإخضاع. أمّا في معناها الثّاني فتنهض التّبعيّة المتبادلة على قاعدة استقلالٍ ناجزٍ لكيانات أطرافها الذين دعتْهم الحاجة إلى هذا النّوع من العلاقة التي لا يُذْهِب قيامها استقلال أيّ منهم بمقدار ما يزداد بها ذلك الاستقلالُ قوّةً ومتانة. وما من شكٍّ في أنّ التّمييز بين هذين الضّربيْن من علاقة التّبعيّة ضروريّ لبيان الفارق بينهما، من جهة، ولفهم الأسباب التي تفرض، من جهةٍ ثانيّة، اللّجوء إلى تبعيّةٍ مّا لجوءاً اختيارياً لا من باب الاضطرار والاِنْكراه على ذلك: كما في حالة التّبعيّة المرادفة لفقدان الاستقلال الوطنيّ. إذا كان للتّبعيّة، في معناها الأوّل، أسبابٌ تفرضها على الواقعة عليه (الإخضاعُ الأجنبيّ، ثقل المواريث الكولونياليّة، فقدان الاستقلال...)، فإنّ للتّبعيّة المتبادَلة بين طرفيْن أو أكثر ما يبرِّرها ويُملي الحاجة إليها حتّى مع وجود حالٍ من الاستقلال لدى قواها في الميادين الإنتاجيّة والاقتصاديّة. قبل مئة عامٍ خلت، كان في وسْع أقوى البلدان والاقتصادات والبِنى الإنتاجيّة أن توفّر كفايتَها الذّاتيّة من الحاجات وأن تستغنيَ، بالتّالي، عن غيرها وتضمن استقلالَها الكامل. كان ذلك ممكناً قبل أن تتداخل اقتصادات العالم، بعد الحرب العالميّة الأولى، وتندفع عمليّة الإنتاج نحو مزيدٍ من التّخصّص الذي ساعد عليه التّقدُّم الحثيث في تثوير النّظام الصّناعيّ بالفتوحات التّقنيّة الجديدة، ومراكمة الخبرة الفنّيّة في مجالاتٍ صناعيّة وزراعيّة بعينها. على أنّ العامل الحاسم في هذا كلّه هو انتقال رؤوس الأموال من مَواطنها الأصل نازحة نحو فضاءات الرّبح في العالم في امتداد نشوء شركات ومجموعات استثماريّة عابرة للقوميّات. في هذا المناخ ستنشأ المصالح المتبادَلة بين الدّول والأمم على نحوٍ غيرِ قابلٍ للفكِّ أو للنّقض، وستُولَد من ذلك قيمٌ ومعايير جديدة في العلاقة بين الدّول والبلدان وبنى الإنتاج فيها، من قبيل: الشّراكة، والتّعاون، والتّكامل مروراً بما بات يعرَف - في الأدب الاقتصاديّ - باسم الاعتماد المتبادَل: تخفيفاً من وطأة عبارة التّبعيّة المتبادَلَة. هذا، إذن، وجهٌ جديد من التّبعيّة المتبادَلَة التي ما عاد من مهربٍ منها لمجتمعٍ أو دولةٍ في عالم اليوم بعد أن حَمَل عليها التّطوُّر الاقتصاديّ العالميّ - ومنه انفتاحُ الاقتصادات والأسواق على بعضها- وسياساتُ الأولويّات في الإنتاج وما تقدّمه من فُرصٍ لتعظيم المصالح والأرباح. ليس من شكٍّ في أنّ هذا المسار الجديد من التّبعيّة لم يضع حدّاً نهائيّاً للتّبعيّة في معناها الأوّل المألوف، لكنّه يسائل - على الأقلّ- مفهوم الاستقلال الاقتصاديّ الذي شدّدت عليه نظريّة التّبعيّة طويلاً بوصفه نقضاً لظاهرة التّبعيّة ويعيد فحص فرضيّته. ولدينا، في المعرض هذا، ملاحظتان: *أولاهما، أنّ مفهوم الاستقلال الاقتصاديّ مفهوم نسبيّ، إلى حدٍّ بعيد، ولا يدُلّ على حالٍ من الاكتفاء الكلّيّ كما كان يُنْظَر إليه في بعض الأدب الفكريّ الحديث والمعاصر. لقد كانت طفرةُ النّظام الرّأسماليّ في طوره الإمپرياليّ دليلاً أوّليّاً على عُسْر نصْب الحدود بين البلدان واقتصاداتها. ولكن بعد أن تعمَّم هذا النّظام - عقب زوال النّظام الاشتراكيّ - ونشأتِ العولمة وغَزَتِ العالم كلَّه استكمل الدّليلُ شرائط صدقيّته، فما عاد يسيراً فهمُ الاستقلال ذاك إلاّ بما هو استقلالٌ نسبيّ، على ما تؤكِّد ذلك ظاهرة التّبعيّة المتبادَلَة. * ثانيهما، أن التّبعيّة المتبادَلَة لا تكون أو يمتكن أمرُها إلا بين دولٍ واقتصاداتٍ نِدّيّة ومستقلّة، حيث العلاقةُ بينها ليست علاقةَ تابعٍ بمتبوع وعبْدٍ بسيّد وخاضعٍ بمسيطر، بل علاقة تَبادُلِ منافع وتبادلِ مصالحَ وحاجات بين اقتصادات مستقلّة: حتّى وإن كان استقلالُها نسبيّاً ومتفاوتاً. معنى هذا أنّ هذا الضّرب من التّبعيّة المتبادَلَة مستحيلُ القيام والوجود بين بلدانٍ (واقتصادات) تابعة وأخرى مسيطرة ومهيمنة، من جنس بلدان الجنوب - في معظمها الأعمّ - وبلدان الغرب. التّبعيّة الوحيدة التي تفترض نفسها، في هذه الحال، هي التي أشرنا إليها قبْلاً من حيث خضوعُ بنيات التّابع لبنيات المتبوع وانْحِكام الأولى بالثّانيّة، إنّها التّبعيّة في نسختها الرّثّة التي عرفتها البشريّة منذ زَحَفَ النّظام الرّأسماليّ على العالم وبَسَط سلطته...

ساعر: لا مكان لحماس في مستقبل غزة ولن نقبل بشروطها
ساعر: لا مكان لحماس في مستقبل غزة ولن نقبل بشروطها

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ساعر: لا مكان لحماس في مستقبل غزة ولن نقبل بشروطها

وأوضح ساعر ، خلال مؤتمر صحفي، أن حماس تسعى لفرض شروط تهدف إلى ضمان بقائها في الحكم داخل قطاع غزة، وهو أمر ترفضه إسرائيل بشكل قاطع. وأضاف أن إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن ، مفضلا التوصل إلى حلول عبر الوسائل الدبلوماسية. وأشار إلى وجود جهود أميركية لصياغة تصور لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، مؤكدا أن إسرائيل تبحث هذا الملف بالتفصيل مع واشنطن. وأكد أن الولايات المتحدة تنوي التدخل بقوة لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة ، وأن هناك تنسيقا مستمرا بهذا الشأن. وانتقد ساعر مواقف بعض الدول الغربية، مثل فرنسا وكندا و بريطانيا ، معتبرا أن الإجراءات التي اتخذتها تجاه إسرائيل تُعد بمثابة "جائزة لحماس"، وتُطيل أمد الحرب بدلا من إنهائها. ودعا هذه الدول إلى إدراك عواقب أفعالها، معتبرا أن ما قامت به يُشكل دعما غير مباشر لحماس. كما شدد على ضرورة وضع حد لظاهرة خطف المدنيين، متهما حركة حماس بترهيب المدنيين الفلسطينيين واستخدامهم كدروع بشرية لخدمة مصالحها. وأكد ساعر على أنه لا مكان لحماس في مستقبل قطاع غزة ، ما لم تسلم أسلحتها وتتخلى عن نهجها المسلح، مشددا في الوقت ذاته على إدانة الإرهاب في كل مكان.

طهران: أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عمّا قبل 12 يونيو
طهران: أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عمّا قبل 12 يونيو

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

طهران: أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عمّا قبل 12 يونيو

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي ، في مؤتمر صحفي إن "أي مفاوضات مستقبلية ستكون مختلفة تماما عن فترة ما قبل (12 يونيو)، نظرا للتغيرات الكبيرة التي حدثت، ولا شك أن محاسبة أميركا والمطالبة بالتعويض ستكون على جدول الأعمال". وأضاف بقائي: "إن مناقشة هذا الموضوع بطريقة ساذجة تعكس ضعفا في الإلمام بالقانون الدولي (التعويض)، ما يُثير السخرية هو السياسات الأميركية نفسها، حيث ترتكب الانتهاكات وتدعم أفعال إسرائيل ، ثم تحاول تبريرها، يجب على المتحدثين الأميركيين مراجعة سوابق المحاكم الدولية في قضايا مشابهة، كقضية المنصات النفطية الإيرانية التي أدينت فيها أميركا". وردا على العقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على قطاع الشحن الإيراني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لا شك في أن الإجراء الأميركي يتعارض مع القانون الدولي، نواصل طريقنا المشروع، ونتصدى للإجراءات الأحادية الأميركية، هذه الإجراءات لا تستهدف إيران وحدها، بل تؤثر على جميع الدول". كما شدد بقائي على أنه: "بالنسبة لنا، فإن التخصيب داخل إيران جزء لا يتجزأ من حقوقنا الأساسية، وأي مبادرة تضمن هذا الحق ستكون قابلة للدراسة". وفيما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد بقائي أنه لا يوجد حاليا أي مفتش من الوكالة في إيران، مبينا أن: "إيران أوضحت مرارا تحفظاتها على الأداء المسيس للوكالة، ونؤكد أنها يجب أن تلتزم بمهامها الفنية فقط، دون الرضوخ للضغوط السياسية". وفيما يخص المفاوضات المقبلة مع الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا ، فرنسا، بريطانيا)، قال: "خلال الاجتماع الذي عُقد في إسطنبول ، تم الاتفاق على استمرار الحوار، لكن لم يتم بعد تحديد موعد أو مكان لعقد الجولة التالية. الموضوع الأساسي هو الملف النووي". وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي تطرق خلال المؤتمر إلى ما يعرف بـ"آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات، مؤكدا: "الدول الأوروبية الثلاث لا تملك حقا قانونيا في استغلال هذه الآلية، وقد أوضحنا سابقا كيف سيكون ردّنا إذا أقدموا على ذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store