logo
تأثيرات حساسية الربيع على الدماغ والإرهاق اليومي

تأثيرات حساسية الربيع على الدماغ والإرهاق اليومي

المغرب اليوم٠٣-٠٤-٢٠٢٥

يعاني الكثر منا من الإرهاق والدوار الناتج عن ما يسمى "حساسية الربيع"، وهو ما قد يعود إلى تأثيرات غير مرئية على الدماغ.وتعتبر حساسية حبوب اللقاح من أبرز المشكلات الصحية في فصل الربيع، حيث تظهر أعراض مثل العطس والعيون المائية، بالإضافة لانسداد الأنف، و السعال.
لكن هذه الأعراض قد تؤدي إلى ضباب الدماغ، مما يسبب تقلبات المزاج والصداع والشعور بالدوخة.
فقد أوضحت الدكتورة ماريانا كاستيلز، اختصاصية الحساسية في مستشفى بريغهام والنساء بجامعة هارفارد، أن الحساسية يمكن أن تؤثر على النوم وتسبب الإرهاق والدوار ما يجعل من الصعب التركيز، وفق ما نقل موقع "تايمز أوف إنديا".
وعند دخول حبوب اللقاح إلى الجسم يبدأ جهاز المناعة في إفراز مواد كيمياوية مثل الهيستامين ما يؤثر على الأنسجة ويؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية.
لكن هناك 5 نصائح للوقاية من حساسية الربيع يمكن اتباعها كالآتي:
1- غلق النوافذ
الخطوة الأولى وهي غلق النوافذ إن كان في المنزل أو السيارة.
2- البقاء في الداخل
كذلك تجنب الخروج خلال ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر عندما تكون مستويات حبوب اللقاح في ذروتها.
3- تغيير الملابس والاستحمام
وبعد الخروج من المنزل يفضل الاستحمام وتغييرالملابس.
4- استخدام أجهزة تنقية الهواء
كما يعد استخدم أجهزة تنقية الهواء أمراً فعالا لاسيما انها تقلل من مستويات حبوب اللقاح.
5- النظارات الشمسية
يمكنها أن تساعد في حماية عينيك من حبوب اللقاح، بينما يمكن أن تساعد القبعة في منع حبوب اللقاح من الوصول إلى شعرك.
6 - الأدوية المضادة للحساسية
وأخيراً يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف الأعراض، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحساسية أثناء الحمل.. كيف تميزين بين الأعراض وتتعاملين معها بأمان؟
الحساسية أثناء الحمل.. كيف تميزين بين الأعراض وتتعاملين معها بأمان؟

العالم24

timeمنذ 2 أيام

  • العالم24

الحساسية أثناء الحمل.. كيف تميزين بين الأعراض وتتعاملين معها بأمان؟

تعاني الكثير من النساء من أعراض مثل العطس والزكام وحكة العينين خلال فترة الحمل، ما يدفعهن للتساؤل عن مدى ارتباط هذه الأعراض بالحساسية الموسمية أو احتقان الأنف الناتج عن التغيرات الهرمونية. في الواقع، يمكن أن تظهر الحساسية لأول مرة أثناء الحمل، حتى لدى من لم يكن لديهن تاريخ سابق معها، كما قد تزداد أعراضها أو تظل مستقرة طوال هذه الفترة. من المهم أن تعرفي أن احتقان الأنف أثناء الحمل ينتج عن زيادة تدفق الدم في الأغشية المخاطية بسبب ارتفاع هرمونات الاستروجين والبروجيستيرون، مما يسبب تورم الأنف وشعور الانسداد. ورغم تشابه أعراض احتقان الأنف مع الحساسية، فإن الأخيرة غالبًا ما ترافقها علامات أخرى مثل العطس المتكرر، حكة في العينين والجلد، وسيلان الأنف، مما يساعد في التفريق بين الحالتين. إذا لم تكوني متأكدة من طبيعة الأعراض، يفضل استشارة الطبيب. أما عن تأثير الحساسية على الحمل، فغالبًا لا تشكل خطرًا مباشرًا على الجنين، رغم أنها قد تسبب شعورًا بعدم الراحة للأم. لذلك، يجب إخبار الطبيب بأي أعراض تعانين منها قبل تناول أي أدوية، حتى لو كانت مستخدمة بانتظام قبل الحمل. هناك أدوية معينة تعد آمنة، مثل بعض مضادات الهيستامين، بينما ينبغي تجنب مزيلات الاحتقان التي قد تؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى المشيمة، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى. بالإضافة إلى العلاج الدوائي، من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل التعرض لمسببات الحساسية. ينصح بالبقاء في أماكن مكيفة ومصفاة الهواء، وغسل اليدين والوجه والملابس بعد الخروج لتقليل كمية حبوب اللقاح أو الغبار التي قد تلامس الجسم. كما يُفضل استخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر عالي الكفاءة وتنظيف المنزل بقطعة قماش من الألياف الدقيقة بدلاً من منفضة الريش التقليدية. في حالة الحساسية تجاه الحيوانات الأليفة، من الأفضل تخصيص غرفة خالية منها لتقليل التعرض، بالإضافة إلى إبلاغ الأصدقاء الذين يملكون حيوانات عند زيارتهم، وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة. في النهاية، على الحامل أن تتعامل مع أعراض الحساسية أو احتقان الأنف بهدوء وبمساعدة طبية مستمرة، فالعناية الجيدة والتوعية تساعدان في الحفاظ على صحتها وصحة جنينها، مما يجعل تجربة الحمل أكثر أمانًا وراحة.

لقاح القوباء المنطقية: درع جديد ضد أمراض القلب والخرف
لقاح القوباء المنطقية: درع جديد ضد أمراض القلب والخرف

أخبارنا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

لقاح القوباء المنطقية: درع جديد ضد أمراض القلب والخرف

بيّنت دراسة كورية جنوبية حديثة نُشرت نتائجها في مجلة القلب الأوروبية أن الحصول على لقاح القوباء المنطقية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، إلى جانب وظيفته الأساسية في منع ظهور طفح جلدي أحمر مؤلم سببه فيروس الهربس النطاقي. حلل باحثون النتائج الصحية لأكثر من مليون شخص أعمارهم 50 عاماً فما فوق، ووجدوا أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس القوباء المنطقية قد انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 23 بالمئة حتى بالنسبة للأشخاص الذين لا يتبعون نمط حياة صحي. العلاقة بين لقاح القوباء المنطقية وأمراض القلب فيروس الهربس النطاقي أو ما يعرف باسم فيروس جدري الماء النطاقي (VZV) هو المسبب لمرض جدري الماء الذي يصيب الإنسان في مرحلة الطفولة، والذي يمكن أن يتطور لاحقاً ليتحول إلى القوباء المنطقية لدى البالغين وكبار السن الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي. وأوضح هايون لي، المؤلف المشارك والباحث من كلية الطب بجامعة لي كيونغ هي أن الهربس النطاقي يمكن أن يسبب التهاباً في الأوعية الدموية ويؤدي إلى جلطات دموية، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب، وبالتالي فإن الوقاية من الهربس النطاقي من خلال التطعيم قد يساعد أيضاً في تقليل هذه المخاطر. ووفق الدراسة فمن المحتمل أيضاً أن يؤدي تلف الأعصاب الناجم عن الهربس النطاقي إلى اضطراب نظم القلب، مما يؤدي إلى خفقان غير منتظم وحتى السكتة القلبية. كما أن اللقاح يُعطي مفعولاً أقوى في الوقاية من الهربس النطاقي لدى المرضى الأصغر سناً والذكور نظراً لأجهزتهم المناعية الأقوى. وبالرغم من أن العلاقة بين اللقاح وانخفاض خطر أمراض القلب غير واضحة تماماً وبحاجة إلى المزيد من البحث، ينصح علماء بالحصول على اللقاح، فقالت الدكتورة شارون كورهان، طبيبة وخبيرة في علم الأوبئة في مستشفى بريغهام والنساء أن سلالة الهربس هذه يمكن أن تبقى كامنة في الجسم لسنوات بعد التعرض قبل أن تنشط مجددًا لتتحول إلى هربس نطاقي، ما يعني أنه لا يلزم وجود تاريخ إصابة بجدري الماء للحصول على اللقاح. ومع ذلك تعرض أكثر من 99 بالمئة من البالغين الذين يبلغون 50 عامًا فأكثر حول العالم لفيروس جدري الماء، وربما لم يُصب الكثير منهم بجدري الماء، أو لم يعرفوا بإصابتهم به على الإطلاق، وفق تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. الخرف ولقاح القوباء المنطقية انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ليست الفائدة الوحيدة للتطعيم ضد فيروس الهربس النطاقي، فبيّنت دراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد الأمريكية أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20 بالمئة بالمقارنة مع غيرهم ممن لم يتلقَ اللقاح. يرجع السبب في ذلك على الأرجح إلى أن فيروس الهربس النطاقي يسبب التهاباً في الأعصاب، مما يؤدي إلى تلف أنسجة المخ والإصابة بالخرف على المدى الطويل وفق الدكتور باسكال غيلدستزر، الأستاذ المساعد في الطب بجامعة ستانفورد.

احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!
احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!

كش 24

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • كش 24

احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!

لا شك أن العديد من الأشخاص حول العالم لاسيما الأطفال يفحبونن تكسير نواة بعض ثمار الفاكهة مثل المشمش أو الخوخ وغيرها، غير مدركين للخطر الذي تحتويه فرغم الفوائد الصحية المعروفة للفواكه، التي تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض أنواع بذورها قد تشكل خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مركبات كيميائية قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". بذور آمنة ومغذية وفي حين بعض البذور مثل الكتان والشيا مغذية وآمنة، إلا أن بذور بعض ثمار الفواكه قد تحتوي على مركبات تنتج مادة السيانيد؛ شديدة السمية. لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين. فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة. لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين. فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة. بذور خطيرة إذ تحمل نوى فواكه مثل المشمش، الخوخ، الكرز، والبرقوق نفس المُركب الخطير، حيث تحتوي حباتها الداخلية على "الأميغدالين" أيضًا. وقد أوصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بعدم تناول أكثر من ثلاث بذور مشمش صغيرة للبالغين في المرة الواحدة، لتفادي الآثار السامة المحتملة. بذور الليتشي ورغم طعمها الحلو وفوائدها الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بذور الليتشي تحتوي على مركب يُعرف بـ"هيبوغليسين-أ"، الذي قد يتسبب في خفض خطير لمستويات . هذا ورُصدت في حالات نادرة إصابات حادة لدى الأطفال نتيجة تناول كميات كبيرة من الفاكهة غير الناضجة أو بذورها، ما أدى إلى حالات من الغثيان، التشنجات وحتى الغيبوبة. يشار غلى أن خبراء التغذية ينصحون دوما بعدم استهلاك بذور أو نوى الفواكه غير المخصصة للأكل، وضرورة توخي الحذر خاصة عند إعطائها للأطفال، والاقتصار على البذور المعروفة بسلامتها وفوائدها الغذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store