
في ظل موجات الحر.. كيف تحمي بشرتك في صيف 2025؟
مع ارتفاع درجات الحرارة في صيف 2025 إلى مستويات غير مسبوقة، باتت العناية بالبشرة تمثل تحديا حقيقيا للمصريين، خاصة في المحافظات الجنوبية والمناطق الحضرية المكتظة، حيث تتجاوز درجات الحرارة أحيانا 45 درجة مئوية.
الخبراء في مجال الجلدية والتجميل يحذرون من أن التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يؤدي إلى حروق جلدية وتصبغات وظهور علامات التقدم في السن مبكرًا فضلًا عن تفاقم مشكلات مثل حب الشباب والجفاف.
ماذا قالت د.أمل عبداللطيف اخصائية الأمراض الجلدية بشأن التعرض لأشعة الشمس
تقول
د. أمل عبد اللطيف
، أخصائية الأمراض الجلدية:
"أشعة الشمس الضارة، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية (UV)، تُعد من أكبر أعداء البشرة. لا يجب الاكتفاء بالظل أو القبعة، بل من الضروري استخدام واقٍ من الشمس بعامل حماية لا يقل عن SPF 50، وتجديده كل ساعتين".
نصائح ذهبية للعناية بالبشرة في الصيف:
في ظل موجات الحر.. كيف تحمي بشرتك في صيف 2025؟
واقي الشمس أولًا
لا تخرجي من المنزل قبل وضع كريم الحماية المناسب لبشرتك، حتى لو كان الطقس غائمًا أو كنتِ داخل السيارة.
اشربي الكثير من الماء
الترطيب الداخلي لا يقل أهمية عن الترطيب الخارجي، ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على مرونة الجلد.
استخدمي غسولًا لطيفًا
تجنبي المنتجات القاسية التي تزيل الزيوت الطبيعية، خاصة في الصيف، اختاري غسولًا يحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوفيرا أو الخيار.
اختاري مكياجًا خفيفًا وغير دهني
في الأيام الحارة، يُفضل استخدام منتجات خفيفة وخالية من الزيوت (Oil Free)، لتقليل انسداد المسام وظهور الحبوب.
تجنبي الخروج وقت الذروة
من الساعة 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا، تكون الشمس في ذروتها، مما يزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس والمشكلات الجلدية.
منتجات طبيعية يمكنك استخدامها للبشرة
جل الألوفيرا:
مرطب ومبرد طبيعي.
ماء الورد:
يستخدم كتونر يساعد على توازن البشرة.
الخيار:
مهدئ ومغذٍ، يمكن وضع شرائح منه مباشرة على الوجه.
وتؤكد
د. أمل
أن البشرة مثل المرآة، تعكس ما تتعرض له من عوامل خارجية، وأن الوقاية اليومية خلال فصل الصيف تُعد استثمارا حقيقيا في الجمال والصحة على المدى الطويل.
ومع استمرار درجات الحرارة في الارتفاع عامًا بعد عام، تصبح العناية بالبشرة مسؤولية يومية، لا سيما للشباب والفتيات في سن المراهقة، الذين قد يجهلون خطورة الإهمال على المدى البعيد.
أنواع واقي الشمس
تتنوّع أنواع واقي الشمس حسب طريقة الحماية ونوع البشرة، وينقسم بشكل أساسي إلى نوعين رئيسيين:
الواقي الفيزيائي (المعدني): يحتوي على مكونات مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، ويعمل كحاجز يعكس أشعة الشمس عن سطح الجلد، ويُعد خيارًا مثاليًا للبشرة الحساسة أو للأطفال، لأنه لطيف ولا يسبب تهيجًا.
الواقي الكيميائي: يمتص الأشعة فوق البنفسجية ويحوّلها إلى حرارة غير ضارة، ويحتوي على مواد مثل أوكسي بنزون وأفوبينزون، ويتميز بخفة القوام وسرعة الامتصاص، مما يجعله مناسبًا للبشرة الدهنية والعادية.
توجد أيضًا منتجات "هجينة" تجمع بين النوعين لتحقق حماية أوسع. ويُفضّل اختيار الواقي المناسب حسب نوع البشرة ودرجة النشاط اليومي، مع التأكد من أن المنتج يحمل تصنيف SPF 30 أو أعلى ويوفر حماية من UVA وUVB معًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
أستاذ نانو تكنولوجي: تآكل الأوزون بسبب القصف يهدد البشر بسرطان الجلد
الدكتور تحسين شعلة يحذر من تداعيات الحرب على البيئة أكد الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانو تكنولوجي، أن التداعيات البيئية الناجمة عن الحروب المسلحة أصبحت تمثل تهديدًا بالغ الخطورة، لا يقل عن أضرار السلاح نفسه، موضحًا أن الانبعاثات الناتجة عن تلك الحروب تُسهم بشكل مباشر في تفاقم التغيرات المناخية من خلال إطلاق غازات دفيئة وسامة تُكوّن طبقة عازلة في الغلاف الجوي، تمنع تسرب الأشعة الضارة، وتُفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. إليك أبرز تصريحات الدكتور تحسين شعلة مع الإعلامي محمد موسى في برنامج خط أحمر وأشار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذه الظاهرة تتسبب في تصاعد بخار الماء والغازات السامة، مما يؤدي إلى هطول أمطار ملوثة أو حامضية، لها تأثير مدمر على التربة، ما يجعل الأرض غير صالحة للزراعة، ويحوّل مناطق بأكملها إلى أماكن غير قابلة للحياة خلال سنوات قليلة، قد لا تتجاوز العشر سنوات. وشدد شعلة على أن الخسائر الناتجة عن الحروب لا تتوقف عند حدود الدمار المادي والبشري الفوري، بل تمتد لأجيال طويلة، مشيرًا إلى أن الكارثة النووية في هيروشيما وناجازاكي لا تزال آثارها قائمة منذ أكثر من 75 عامًا، رغم أن لحظة التفجير لم تستغرق سوى دقائق معدودة.الدكتور تحسين شعلة أستاذ النانو تكنولوجي إليك مخاطر التعرض المباشر للإشعاع النووي ولفت إلى أن التعرض المباشر للإشعاعات النووية على مسافات قريبة مثل 8 إلى 12 كيلومترًا من موقع الانفجار قد يتسبب في حالات عمى فوري، وحروق جسيمة، إضافة إلى تفشي أمراض مزمنة مثل السرطان، خاصة سرطان الجلد الناتج عن تآكل طبقة الأوزون، ما يسمح بنفاذ الأشعة فوق البنفسجية الضارة.هل العالم في إنتظار كارثة أخرى مثل هيروشيما وناجازاكي؟ كما نبه إلى أن من أخطر آثار الحروب النووية هو تشوه الأجنة والمواليد الجدد، كما حدث في اليابان، مشددًا على أن الأسلحة الحديثة قد تدمّر مدينة بضغطة زر، لكن تبعاتها تبقى كوارثية على البيئة والإنسان لعقود طويلة، ما يجعل الحديث عن أي "مكسب" في الحروب نوعًا من الوهم، لأن الخسائر في النهاية تطال الجميع.


بوابة الفجر
منذ 8 ساعات
- بوابة الفجر
أستاذ نانو تكنولوجي: تآكل الأوزون بسبب القصف يهدد البشر بسرطان الجلد
أكد الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانو تكنولوجي، أن التداعيات البيئية الناجمة عن الحروب المسلحة أصبحت تمثل تهديدًا بالغ الخطورة، لا يقل عن أضرار السلاح نفسه، موضحًا أن الانبعاثات الناتجة عن تلك الحروب تُسهم بشكل مباشر في تفاقم التغيرات المناخية من خلال إطلاق غازات دفيئة وسامة تُكوّن طبقة عازلة في الغلاف الجوي، تمنع تسرب الأشعة الضارة، وتُفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. وأشار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذه الظاهرة تتسبب في تصاعد بخار الماء والغازات السامة، مما يؤدي إلى هطول أمطار ملوثة أو حامضية، لها تأثير مدمر على التربة، ما يجعل الأرض غير صالحة للزراعة، ويحوّل مناطق بأكملها إلى أماكن غير قابلة للحياة خلال سنوات قليلة، قد لا تتجاوز العشر سنوات. وشدد شعلة على أن الخسائر الناتجة عن الحروب لا تتوقف عند حدود الدمار المادي والبشري الفوري، بل تمتد لأجيال طويلة، مشيرًا إلى أن الكارثة النووية في هيروشيما وناجازاكي لا تزال آثارها قائمة منذ أكثر من 75 عامًا، رغم أن لحظة التفجير لم تستغرق سوى دقائق معدودة. ولفت إلى أن التعرض المباشر للإشعاعات النووية على مسافات قريبة مثل 8 إلى 12 كيلومترًا من موقع الانفجار قد يتسبب في حالات عمى فوري، وحروق جسيمة، إضافة إلى تفشي أمراض مزمنة مثل السرطان، خاصة سرطان الجلد الناتج عن تآكل طبقة الأوزون، ما يسمح بنفاذ الأشعة فوق البنفسجية الضارة. كما نبه إلى أن من أخطر آثار الحروب النووية هو تشوه الأجنة والمواليد الجدد، كما حدث في اليابان، مشددًا على أن الأسلحة الحديثة قد تدمّر مدينة بضغطة زر، لكن تبعاتها تبقى كوارثية على البيئة والإنسان لعقود طويلة، ما يجعل الحديث عن أي "مكسب" في الحروب نوعًا من الوهم، لأن الخسائر في النهاية تطال الجميع.


بوابة الفجر
منذ 10 ساعات
- بوابة الفجر
في ظل موجات الحر.. كيف تحمي بشرتك في صيف 2025؟
مع ارتفاع درجات الحرارة في صيف 2025 إلى مستويات غير مسبوقة، باتت العناية بالبشرة تمثل تحديا حقيقيا للمصريين، خاصة في المحافظات الجنوبية والمناطق الحضرية المكتظة، حيث تتجاوز درجات الحرارة أحيانا 45 درجة مئوية. الخبراء في مجال الجلدية والتجميل يحذرون من أن التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يؤدي إلى حروق جلدية وتصبغات وظهور علامات التقدم في السن مبكرًا فضلًا عن تفاقم مشكلات مثل حب الشباب والجفاف. ماذا قالت د.أمل عبداللطيف اخصائية الأمراض الجلدية بشأن التعرض لأشعة الشمس تقول د. أمل عبد اللطيف ، أخصائية الأمراض الجلدية: "أشعة الشمس الضارة، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية (UV)، تُعد من أكبر أعداء البشرة. لا يجب الاكتفاء بالظل أو القبعة، بل من الضروري استخدام واقٍ من الشمس بعامل حماية لا يقل عن SPF 50، وتجديده كل ساعتين". نصائح ذهبية للعناية بالبشرة في الصيف: في ظل موجات الحر.. كيف تحمي بشرتك في صيف 2025؟ واقي الشمس أولًا لا تخرجي من المنزل قبل وضع كريم الحماية المناسب لبشرتك، حتى لو كان الطقس غائمًا أو كنتِ داخل السيارة. اشربي الكثير من الماء الترطيب الداخلي لا يقل أهمية عن الترطيب الخارجي، ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على مرونة الجلد. استخدمي غسولًا لطيفًا تجنبي المنتجات القاسية التي تزيل الزيوت الطبيعية، خاصة في الصيف، اختاري غسولًا يحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوفيرا أو الخيار. اختاري مكياجًا خفيفًا وغير دهني في الأيام الحارة، يُفضل استخدام منتجات خفيفة وخالية من الزيوت (Oil Free)، لتقليل انسداد المسام وظهور الحبوب. تجنبي الخروج وقت الذروة من الساعة 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا، تكون الشمس في ذروتها، مما يزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس والمشكلات الجلدية. منتجات طبيعية يمكنك استخدامها للبشرة جل الألوفيرا: مرطب ومبرد طبيعي. ماء الورد: يستخدم كتونر يساعد على توازن البشرة. الخيار: مهدئ ومغذٍ، يمكن وضع شرائح منه مباشرة على الوجه. وتؤكد د. أمل أن البشرة مثل المرآة، تعكس ما تتعرض له من عوامل خارجية، وأن الوقاية اليومية خلال فصل الصيف تُعد استثمارا حقيقيا في الجمال والصحة على المدى الطويل. ومع استمرار درجات الحرارة في الارتفاع عامًا بعد عام، تصبح العناية بالبشرة مسؤولية يومية، لا سيما للشباب والفتيات في سن المراهقة، الذين قد يجهلون خطورة الإهمال على المدى البعيد. أنواع واقي الشمس تتنوّع أنواع واقي الشمس حسب طريقة الحماية ونوع البشرة، وينقسم بشكل أساسي إلى نوعين رئيسيين: الواقي الفيزيائي (المعدني): يحتوي على مكونات مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، ويعمل كحاجز يعكس أشعة الشمس عن سطح الجلد، ويُعد خيارًا مثاليًا للبشرة الحساسة أو للأطفال، لأنه لطيف ولا يسبب تهيجًا. الواقي الكيميائي: يمتص الأشعة فوق البنفسجية ويحوّلها إلى حرارة غير ضارة، ويحتوي على مواد مثل أوكسي بنزون وأفوبينزون، ويتميز بخفة القوام وسرعة الامتصاص، مما يجعله مناسبًا للبشرة الدهنية والعادية. توجد أيضًا منتجات "هجينة" تجمع بين النوعين لتحقق حماية أوسع. ويُفضّل اختيار الواقي المناسب حسب نوع البشرة ودرجة النشاط اليومي، مع التأكد من أن المنتج يحمل تصنيف SPF 30 أو أعلى ويوفر حماية من UVA وUVB معًا.