
مليشيا الحوثي تحاصر وتقصف منزل مدير دار القران الشيخ صالح حنتوس في ريمة
أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الثلاثاء، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، واصفةً إياها بـ'جريمة إرهابية' تعكس النهج الإجرامي للمليشيا بحق المدنيين العزّل.
وقالت الشبكة في بيان صحفي إن مليشيات الحوثي الإرهابية شنت صباح اليوم حملة مسلحة بقيادة المدعو فارس الحباري، منتحل صفة محافظ ريمة، والمدعو فارس روبع، حيث قامت بمحاصرة منزل الشيخ حنتوس في قرية البيضاء بمديرية السلفية، قبل أن تطلق النار بشكل عشوائي على المنزل وتستخدم قذائف (آر بي جي)، ما أثار الذعر في أوساط النساء والأطفال.
ووفقاً للمعلومات الأولية التي حصلت عليها الشبكة، فإن الهجوم الحوثي أسفر عن إصابة الشيخ صالح حنتوس وزوجته بجراح خطيرة، فيما قامت عناصر المليشيا بمنع إسعاف الزوجة إلى المستشفى لتلقي العلاج، مما يزيد من خطورة حالتها الصحية.
وأكدت الشبكة أن هذه الجريمة تأتي في إطار تصعيد حوثي مستمر يستهدف المدنيين، حيث تمارس المليشيا منذ انقلابها على الدولة مختلف أشكال القتل والتهجير وتفجير المنازل والاعتداء على القرى والعزل، ضمن مساعيها لكسر إرادة اليمنيين وفرض مشروعها الطائفي المستورد من إيران.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة وغيرها من الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين، مطالبةً بتحقيق دولي جاد لحماية المدنيين ودور العبادة والمؤسسات التعليمية من الاستهدافات الحوثية الممنهجة.
وشددت الشبكة على أن ما حدث للشيخ صالح حنتوس هو جريمة تصفية خارج القانون تفضح الوجه الحقيقي للمليشيا الحوثية التي تضرب بكل المواثيق والقوانين الدولية عرض الحائط، وتتمادى في انتهاك حقوق الإنسان دون رادع.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
هذا هو الطريق
إذا صحت الأنباء المتداولة عن استشهاد الشيخ صالح حنتوس، فإنها - والله - خاتمة طيبة، وتوفيق لا يناله إلا من صفا عمله، وصدقت نيته، ورضي الله عنه في سره وعلانيته. رجل طاعن في السن، على مشارف الموت، أفنى عمره في تعليم القرآن، ونشر الدعوة، وغرس قيم الخير والإصلاح في صدور الناس، فما الذي كان يرجو تحقيقه فيما بقي له من سنين معدودة؟ بموقفه الشجاع، وهو في هذا العمر المديد، أجزم أنه أشعل ألف جذوة في قلوب الشباب، وألهم ألف فارس بأن لا وقت ولا عذر للنكوص، قال كلمته للباطل، بصوت لا يعرف الممالأة، ومضى بثبات العارف للحقيقة، العالم أن لحظة الصدق قد تساوي عمراً بأكمله. هذا هو الطريق، لا يعرفه إلا الرجال الشجعان، من لا يظهروا في أوقات الاستقرار، بل في لحظات العسرة والمحنة، حين تفر الجموع، ويصمد الموقنون. إن استشهاد الشيخ صالح حنتوس - إذا صح - ليس خسارة، بل مكسب عظيم، فثباته صار درساً خالداً، وسيظل اسمه يتردد في مجالس الأحرار، تروى سيرته للأبناء كما تروى سيرة كل الأبطال الذين خلدهم التاريخ. سلام عليك أيها الشيخ المجاهد، ويا أيها الثابت على عهد الله، سلام على روحك الطاهرة، وعلى خطاك التي سارت بثبات في وجه الطغيان.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 2 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
التكتل الوطني يدين جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس
التكتل الوطني يدين جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس أدان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الثلاثاء، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس، في محافظة ريمة، بعد استهداف منزله في قرية المعذب بقذائف الـRPG، أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح خطيرة وسط استمرار الحصار ومنع إسعافها. ووصف التكتل، في بيان له، الحريمة بأنها تجسيد لنمط الوحشية الذي تنتهجه المليشيا في استهداف المدنيين وترويع المجتمعات المحلية، في تحد صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية. وحمل التكتل مليشيا الحوثي وداعميها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بسرعة التحرك لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات رادعة على قياداتها. كما دعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لإنقاذ المصابين ورفع الحصار المفروض على المنطقة. وأكد التكتل أن دماء الشيخ حنتوس وسائر الشهداء ستظل وقودًا لمعركة الشعب اليمني من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء يمن العدالة والمواطنة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تحقيق يكشف: كيف تُدار شبكات الابتزاز من خلف شاشات الهواتف في اليمن؟
في مشهد يُلخص مأساة العصر الرقمي، كشف المحامي اليمني عبدالملك العقيدة تفاصيل صادمة عن اتساع دائرة الابتزاز الإلكتروني ضد النساء والفتيات، بما فيهن المتزوجات، عبر الهواتف ووسائل التواصل، في ظاهرة باتت تهدد النسيج الأسري والمجتمعي على حد سواء. وفي منشور لامس جراح المجتمع، روى العقيدة أن أحد زملائه القضاة أخبره بأن محكمته نظرت خلال شهرٍ واحد فقط في تسع قضايا، جميعها تتعلق بابتزاز نساء. الق: الدموع، الفضيحة، والانهيار الأسري. لكن أكثر الوقائع قسوة، كانت تلك التي رواها العقيدة عن أبٍ يمني وجد بالصدفة صورًا محرجة لابنته ضمن ملف تحقيق. نوبة هستيرية انتابته من شدة القهر، تسببت له بـ نزيف حاد من أنفه وأذنيه وفمه، قبل أن يُنقل إلى العناية المركزة مُصابًا بجلطة حادة. فتيات وقعن ضحايا خداع وتسجيلات وصور، وجد بعضهن أنفسهن مضطرات لبيع مجوهرات أسرية أو سرقة أموال لتسديد 'فواتير الصمت' لمبتزين يهددون بنشر صور ومحادثات. إحدى القضايا انتهت بجريمة قتل مزدوجة. وحذّر العقيدة من أن الظاهرة تكشف عن غياب التوعية، وضعف الرقابة الأسرية، وانعدام الحماية القانونية للنساء، واصفًا الجناة بأنهم 'ذئاب بشرية تتغذى على ضعف الضحية'. الصرخة لا تتوقف عند المحامي العقيدة، بل تمتد إلى حقوقيين وأهالٍ، طالبوا بسرعة تحرك الجهات المختصة، وسنّ قوانين صارمة لحماية الخصوصية ومحاسبة الجناة، قبل أن تستفحل الظاهرة أكثر وتغرق المجتمع في مزيد من الدمار. 'أولئك الذين يتتبعون عورات الناس.. ألا يعلمون أن الله قد يفضحهم في عقر دارهم؟' – بهذه الجملة اختتم العقيدة حديثه، وهي صرخة أخلاقية بقدر ما هي قانونية، في وجه من يستبيحون خصوصية النساء ويهددون البُنى الأسرية باستمرار. الابتزاز الاكتروني الانهيارالاسري فواتير الصمت شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق محمد عياش يكشف موعد بداية الخريف في اليمن: الاستعدادات تبدأ الآن التالي رنين الهاتف يرعبها… نجمة شهيرة تكشف عن فوبيا غير متوقعة