
ترمب يطالب الكونغرس تثبيت التوقيت الصيفي دائمًا في الولايات المتحدة
مجلس الشيوخ الأمريكي صوت لمشروع قانون "قانون حماية أشعة الشمس" لتثبيت التوقيت الصيفي
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الكونغرس الأمريكي باتخاذ خطوات جادة لجعل التوقيت الصيفي دائمًا، وإلغاء تغيير الساعة مرتين سنويًا، مؤكدًا أن هذا الإجراء سيوفر "المزيد من ضوء النهار في نهاية اليوم".
جاءت تصريحاته بعد يوم من جلسة استماع عُقدت في الكونغرس، هي الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، لمناقشة الجدل حول تثبيت التوقيت الصيفي أو الإبقاء على التوقيت القياسي طوال العام، وفقًا لوكالة رويترز.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد صوت بالإجماع في مارس/آذار 2022 لصالح مشروع قانون "قانون حماية أشعة الشمس" لتثبيت التوقيت الصيفي، لكن المشروع توقف في مجلس النواب الذي لم يناقشه، مما أحبط الجهود لإنهاء تغيير الساعة. وتاريخيًا، استُخدم التوقيت الصيفي طوال العام خلال الحرب العالمية الثانية، وأعيد تطبيقه في 1973 لتقليل استهلاك الطاقة إبان أزمة النفط، لكنه أُلغي بعد عام بسبب عدم شعبيته.
تأتي دعوة ترمب في ظل انقسام الآراء بين الأمريكيين، حيث تُظهر استطلاعات الرأي، مثل استطلاع YouGov لعام 2023، تفضيل 50% من المستطلعين للتوقيت الصيفي الدائم مقابل 31% للتوقيت القياسي.
ومع ذلك، يحذر خبراء الصحة، مثل الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، من أن التوقيت الصيفي الدائم قد يعطل الساعة البيولوجية، مما يزيد من مخاطر السمنة واضطرابات النوم.
من جهة أخرى، يرى مؤيدو التوقيت الصيفي، مثل السيناتور ريك سكوت، أن تثبيته سيُحسن نوعية الحياة ويقلل من الإزعاج الناتج عن تغيير الساعة. ويبقى القرار مرهونًا بموافقة الكونغرس، حيث يتطلب تغيير النظام الحالي تعديل قانون التوقيت الموحد لعام 1966.
تُعد تصريحات ترمب دفعة جديدة للنقاش حول التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة، لكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على توافق الكونغرس. مع اقتراب موعد تغيير الساعة في نوفمبر 2025، يترقب الأمريكيون ما إذا كانت هذه الدعوة ستُترجم إلى واقع، أم ستبقى ضمن دائرة الجدل المستمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
الوفد الوزاري العربي يندد بمنع إسرائيل زيارته الى الضفة الغربية
أخبارنا : الرياض: ندّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد بمنع إسرائيل دخوله، بعد أن أعلنت الدولة العبرية أنها "لن تتعاون' مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية'. بالتزامن، قال مصدر سعودي لـ "رويترز' إن وزير الخارجية السعودي الأمير، فيصل بن فرحان آل سعود، أرجأ زيارة كانت مقررة إلى الضفة الغربية، بعد أن منعتها إسرائيل. ولم يعلن رسميا عن زيارة الوفد قبل اليوم السبت. إلا أن مصدرا دبلوماسيا أفاد الجمعة أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيزور رام الله الأحد، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية سعودي الى الضفة الغربية منذ أن احتلتها اسرائيل في 1967، وقال مسؤول إسرائيلي ليل الجمعة السبت إن الدولة العبرية "لن تتعاون' مع زيارة وزراء خارجية عرب الى الضفة الغربية المحتلة. وأضاف في بيان "كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعا استفزازيا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية'. وأضاف "مثل هذه الدولة ستكون بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها'. فلسطين: المنع الإسرائيلي "سلوك متعجرف' اعتبر حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، السبت، أن قرار إسرائيل يمثل "سلوكا متعجرفا واستفزازيا'. وفي منشور عبر منصة إكس قال الشيخ إن "قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله، تصعيد خطير يعبر عن سلوك متعجرف واستفزازي وغير مسبوق'. وأكد أن السلطة الفلسطينية "تدرس مع الأشقاء العرب سبل الرد' على الخطوة الإسرائيلية. وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية في وقت لاحق السبت بيانا قال فيه إن الوفد الوزاري الذي يصل الى عمان مساء اليوم لعقد "اجتماع تنسيقي' قبل الزيارة التي كانت مقررة الى رام الله، "أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل (…) يمثّل خرقا فاضحا لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي'. وأوضح البيان أن الوفد يتألف من أعضاء في اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بمتابعة الحرب في قطاع غزة، مضيفا أن "اللجنة قرّرت تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها'. وتتحكّم إسرائيل بكل المنافذ الى الأراضي الفلسطينية. ولا يوجد مطار في رام الله، لكن الأرجح أن الوفد كان سيستخدم المروحيات للوصول. ويضم الوفد، إضافة إلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، رئيس اللجنة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي، وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية البحرين، وبدر عبد العاطي وزير خارجية مصر وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وكان يفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركة وزيري خارجية تركيا وقطر أيضا في الزيارة. "الدولة اليهودية' و'حل الدولتين' وجاء الإعلان عن منع الزيارة غداة إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس س الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية' في الضفة الغربية. وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت الخميس إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وترأس المملكة العربية السعودية وفرنسا مؤتمرا دوليا مشتركا في نيويورك في 18 حزيران/يونيو في مقرّ الأمم المتحدة، لإعطاء دفع لما يعرف بحلّ الدولتين بعد أن اعترفت نحو 150 دولة بفلسطين. وقال دبلوماسي في باريس مطّلع على التحضيرات للمؤتمر، إنّه من المفترض أن يمهّد لاعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية. وكانت إيرلندا والنروج وإسبانيا وسلوفينيا أقدمت في العام 2024 على هذه الخطوة. وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا. وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة. قبل الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كانت المملكة العربية السعودية تجري مفاوضات مع إسرائيل بوساطة أميركية حول تطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية. إلا أن هذه المفاوضات توقفت مع بدء الحرب. وتربط الرياض الموضوع بإقامة دولة فلسطينية، ما يجعل احتمال التوصل إلى اتفاق بين البلدين أمرا مستبعدا في السياق الحالي. وقال كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط في واشنطن فراس مقصد إن زيارة الوزير السعودي "الإستثنائية' التي كانت مقررة الى رام الله "تبرز مدى تحوّل الموقف السعودي من بناء مسار موثوق نحو دولة فلسطينية عبر تطبيع مشروط مع إسرائيل، إلى موقف يهدف إلى بناء هذا المسار عبر تحالف دولي يدعم التطلعات الفلسطينية'. وأضاف "لن تفرط الرياض في القضية الفلسطينية كما تكهّن الكثيرون. إنها بحاجة إلى منطقة أكثر سلاما وتكاملا لنجاح مشروعها الوطني، ولكن ليس بأي ثمن. ببساطة، لم يعد هناك هيكل تحفيزي للتطبيع مع إسرائيل'. وأشار مقصد الى "انتقال السعودية وإسرائيل من التطبيع إلى المواجهة الدبلوماسية'.

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران نفذت أنشطة نووية سرية
عمون - قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها". كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة. ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير. وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها. وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة. ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه. وكانت إيران جددت عدم رغبتها في امتلاك سلاح نووي واعتبرته أمرا غير مقبول، ولكنها أبدت تمسكها في حقها في تخصيب اليورانيوم. جاء ذلك عقب تفاؤل أميركي بقرب تحقيق اختراق للتوصل إلى اتفاق نووي مع تلويح بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال رفضت طهران المضي في عقد صفقة نووية تنهي أزمة الملف المثير للجدل. وقال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران. ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل. وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي. سكاي نيوز عربية


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة سكان غزة
#سواليف تجسد قصة الشقيقين محمد وأحمد العرايشي، معاناة سكان قطاع #غزة تحت وطأة #الحرب و #الدمار. ففي صباح أحد الأيام، خرج الشقيقان بحثا عن #رغيف_خبز لإخوتهم الصغار، ليكتشفا بين الأنقاض جسما اعتقدا أنه دمية، لكنه كان #قنبلة غير منفجرة تعود لمخلفات #الجيش_الإسرائيلي، ما أدى إلى #كارثة مؤلمة.. هذا وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود آلاف الذخائر غير المنفجرة التي تهدد حياة المدنيين. وحذّرت منظمة 'هانديكاب إنترناشونال' من أن الذخائر غير المنفجرة تشكل أحد أكبر التحديات طويلة الأمد في قطاع غزة، إذ تنتشر في جميع أنحاء القطاع، مما يعيق وصول المساعدات الإنسانية وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية. نيكولاس أور، المسؤول عن مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أشار إلى أن غزة مغطاة بالقنابل غير المنفجرة حتى في أصغر الأماكن، ما يعوق الجهود الإنسانية ويزيد من صعوبة الوصول إلى المباني المتضررة. وأوضح أور أن الوضع في غزة خطير للغاية، حيث لا يمكن حماية المدنيين في ظل استمرار وجود هذه الذخائر، مما يجعل من الصعب إزالة هذه المخاطر بشكل فعال. كما أضاف أن إزالة الذخائر ستتطلب جهودًا دولية متضافرة وتمويلًا كبيرًا، مشابهًا لما يتم القيام به في مدن أوروبية مثل باريس ولندن التي لا تزال تزيل ذخائر من الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى أن الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدًا مباشرًا للمدنيين الذين يحاولون استعادة ممتلكاتهم من تحت الأنقاض.