logo
صفقة شاملة لغزة.. تفاصيل المفاوضات في القاهرة

صفقة شاملة لغزة.. تفاصيل المفاوضات في القاهرة

العربيةمنذ 21 ساعات
فيما يرتقب أن يصل رئيس الحكومة الفلسطينية إلى القاهرة، الأحد المقبل، ناقش وفد حركة حماس على مدى اليومين الماضيين مقترحاً لصفقة شاملة حول قطاع غزة مع الوسطاء المصريين.
وأبدى وفد الحركة تجاوبه إلى حد بعيد، وفق ما أكد مصدر مصري مطلع على المفاوضات، أمس الأربعاء.
فما الذي تضمنته الصفقة أو المقترح حول غزة ؟
في السياق، أفادت مصادر العربية/الحدث، اليوم الخميس، بأن الصفقة تضمنت إنهاء الحرب مقابل تبادل أسرى شامل على مرحلتين.
كما نصت على أن تلتزم حماس بوقف طويل لإطلاق النار، وتجميد نشاط الجناح العسكري خلال فترة انتقالية.
"سلاح غزة"
وتضمنت الصفقة أيضا وقف تصنيع وتهريب السلاح في غزة، والتزام حماس بعدم إعادة استخدام السلاح، فضلا عن العمل على صيغة نهائية يجري التفاوض عليها بشأن مستقبل "سلاح غزة".
إلى ذلك، نصت على نفي "رمزي "لبعض قادة حماس إلى الخارج.
كذلك أفادت بتولي قوات دولية وعربية مهام مؤقتة في غزة.
انسحاب تدريجي
أما في ما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من القطاع، فنصت على أن يكون تدريجيا بإشراف عربي–أميركي، ومشروط بالاتفاق النهائي حول السلاح والحكم في القطاع، على أن يضمن الوسطاء وتركيا الالتزام بالاتفاق.
وتضمن الاتفاق كذلك ضمانات بعدم إعادة استخدام السلاح خلال المرحلة الانتقالية.
تأتي تلك المساعي المصرية بالتزامن مع استعداد الجيش الإسرائيلي لاحتلال كامل القطاع الفلسطيني المدمر، علما أنه يسيطر على ما يقارب 75% منه. فقد أعلن الجيش، الأربعاء، أن رئيس الأركان إيال زامير وافق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم على غزة، فيما تحدّثت حماس عن "عمليات توغل" إسرائيلية في المدينة التي ترزح منذ أيام تحت قصف عنيف ومتواصل.
بالتزامن، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قدرة قواته على "محو غزة عن بكرة أبيها".
ويعيش الغزيون منذ السابع من أكتوبر 2023 على وقع قصف إسرائيلي عنيف وحصار خانق أدى إلى مقتل عشرات الأطفال "جوعاً" وفق تقديرات الأمم المتحدة.
فيما بلغ عدد الوفيات جراء الحرب أكثر من 61 ألف قتيل، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق «قمة ألاسكا» بين ترمب وبوتين
انطلاق «قمة ألاسكا» بين ترمب وبوتين

الشرق الأوسط

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق الأوسط

انطلاق «قمة ألاسكا» بين ترمب وبوتين

أخرج الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين من عزلة دبلوماسية استمرّت أكثر من ثلاث سنوات، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، في قمة «تاريخية» في ولاية ألاسكا الأميركية. وتصافح الرئيسان بحرارة لدى وصولهما إلى قاعدة إلمندورف ريتشاردسون في ألاسكا، قبل أن يتّجها سويّة إلى مقرّ القمّة في أنكوريج على متن سيارة «الشبح» الرئاسية. وتُهيمن حرب أوكرانيا على القمّة، وسط جهود أميركية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، وأمل روسي في الحفاظ على المكاسب الميدانية وتخفيف العقوبات الاقتصادية. وسيعقد الرئيسان محادثات ثنائية قد تعيد تشكيل مسار الحرب في أوكرانيا والعلاقات بين موسكو وواشنطن، يشارك فيها وزير الخارجية ماركو روبيو ومبعوث ترمب ستيف ويتكوف من الجانب الأميركي، ووزير الخارجية سيرغي لافروف ومستشار الكرملين يوري أوشاكوف من الجانب الروسي.

لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا
لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

لافروف: واشنطن قد ترفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو عقب قمة ألاسكا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إنه يتوقع أن ترفع الولايات المتحدة بعض العقوبات المفروضة على روسيا عقب اجتماع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب في ألاسكا، فيما أفادت "بلومبرغ" بأن واشنطن تدرس التهديد بفرض عقوبات على شركتي نفط روسيتين لدفع بوتين إلى قبول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وأضاف لافروف الذي كان بجانب بوتين خلال قمة ألاسكا، رداً على سؤال لأحد الصحافيين عن مدى احتمالية رفع العقوبات الأميركية: "سيرفعونها بالتأكيد عن أحد ما، هذا أمر مؤكد". ووفقاً لوكالة "رويترز"، لا تزال روسيا مُعرضة لعقوبات أميركية إضافية، إذ هدد ترمب خلال الأيام الماضية برسوم جمركية على مشتري النفط الخام الروسي وخاصة الصين والهند. عقوبات على شركتي النفط من جهتها، أفادت "بلومبرغ"، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تدرس التهديد بفرض عقوبات على شركتي النفط الروسيتين "روسنفت" و"لوك أويل"، وذلك من بين خيارات أخرى، لدفع بوتين إلى قبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وبحسب المصادر، يهدف فرض عقوبات على أكبر شركتي نفط في روسيا إلى تقليص عائدات الكرملين من قطاع الطاقة، وذلك في حال فشلت قمة ألاسكا في تحقيق تقدم. وفي ظل المخاوف من تأثير تلك العقوبات على الأسعار، قال مسؤولون، إن أمل ترمب هو أن يكون تأثير مثل هذه الخطوة قصير المدى. وتشمل الخيارات الأخرى فرض مزيد من القيود على "أسطول الظل" لناقلات النفط الروسية، وكذلك فرض رسوم جمركية إضافية على مشتري النفط الروسي، بما في ذلك الصين. وتوقعت المصادر، أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بشكل تدريجي، فيما سبق أن أشار ترمب، إلى أنه يفضل فرض الرسوم الجمركية على العقوبات، معتبراً أنها أكثر فاعلية. وتُعد شركة "روسنفت"، التي يرأسها المقرب من بوتين إيجور سيتشين، والشركة الخاصة "لوك أويل"، أكبر منتجي النفط في روسيا، حيث يشكلان معاً نحو نصف صادرات البلاد من النفط الخام، أي حوالي 2.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام الجاري، وفق تقديرات "بلومبرغ". وعند سؤاله على قناة "فوكس بيزنس" عن احتمال فرض عقوبات على الصين، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت، إن "كل شيء مطروح على الطاولة". وكان ترمب ضاعف الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% بسبب مشترياتها من النفط الروسي، وهي خطوة ترى مصادر مطلعة، أنها ساعدت في دفع بوتين إلى طاولة المفاوضات. وهدد الرئيس الأميركي مراراً، بفرض عقوبات على روسيا، كان آخرها هذا الأسبوع، إذ قال للصحافيين في مركز كينيدي، الأربعاء، إنه "ستكون هناك، ولا داعي لأن أقول، عواقب وخيمة جداً". ومع ذلك، سبق أن تراجع ترمب مراراً عن تهديداته بفرض رسوم أو عقوبات أو إجراءات عقابية أخرى. ففي 29 يوليو الماضي، منح روسيا 10 أيام للتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا، لكن المهلة انتهت دون أي إجراء أميركي إضافي. وكانت "بلومبرغ" ذكرت أن أي اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا قد يتضمن تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو. ويأتي ذلك في ظل توقعات "وكالة الطاقة الدولية" بأن يشهد سوق النفط فائضاً قياسياً العام المقبل. وتظل روسيا أحد أكبر منتجي النفط في العالم، وأي تهديد يؤثر على حجم إنتاجها سيضيف مخاطر جيوسياسية جديدة. وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد امتنع عن فرض عقوبات على شركات النفط الروسية الكبرى عند اندلاع الحرب في عام 2022، خشية تأثير ذلك على أسعار الوقود في الولايات المتحدة، في وقت كانت إدارته تسعى لاحتواء التضخم. وبدلاً من ذلك، حددت الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجموعة السبع سقفاً لسعر صادرات النفط الروسي في 2022، بعد أن ارتفع سعر خام برنت إلى 139 دولاراً للبرميل في الأيام الأولى للحرب، قبل أن يتراجع إلى نحو 70 دولاراً حالياً.

ترمب وبوتين وجهاً لوجه.. ترحيب حار ورسائل عسكرية أميركية
ترمب وبوتين وجهاً لوجه.. ترحيب حار ورسائل عسكرية أميركية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب وبوتين وجهاً لوجه.. ترحيب حار ورسائل عسكرية أميركية

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة خارج أنكوريج في ألاسكا، الجمعة، فيما حلق سرب من الطائرات العسكرية الأميركية الشبح، المصممة خلال الحرب الباردة لاستخدامها في صراع محتمل مع الاتحاد السوفيتي، في السماء. وقبل انعقاد القمة المرتقبة بين الزعيمين بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، استقبل ترمب الرئيس الروسي على سجادة حمراء بمدرج في قاعدة للقوات الجوية الأمريكية، وتصافح الرئيسان بحرارة ولمس كل منهما ذراع الآخر قبل أن يستقلا سيارة ترمب الليموزين إلى مكان عقد اللقاء. وتجاهل الزعيمان أسئلة الصحافيين، فيما حلقت طائرات F-22، وقاذفات B-2 في السماء، ولم تدخل أي من الطائرتين الخدمة الفعلية إلا بعد انتهاء الحرب الباردة، ولكن تصميمها وتطويرها بدأ خلال السبعينيات، والثمانينيات عندما كان التنافس الأميركي السوفيتي في ذروته. وجلس ترمب وبوتين بصمت بينما اتخذ أعضاء وفديهما مقاعدهم في أول لقاء بين الرئيسين منذ عام 2019، وكانا جالسين أمام خلفية زرقاء طُبعت عليها عبارة "السعي إلى السلام". تذكير بالقوة الأميركية وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن وجود الطائرات خلال الترحيب الحافل الذي قدمه ترمب لبوتين، ربما يهدف إلى تذكير الزعيم الروسي بالقوة العسكرية الأميركية، فيما يتجه الرئيسان إلى محادثات تركز على الأزمة الأوكرانية. أفادت وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان "تاس"، و"ريا نوفوستي" أن بوتين سيستخدم في ألاسكا سيارة "أوروس"، وهي سيارة ليموزين روسية فاخرة. واصطحب بوتين سيارة "أوروس" في رحلات خارجية من قبل، وأهدى واحدة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون العام الماضي.ونشرت الوكالتان لقطات لسيارة ليموزين سوداء تحمل لوحات روسية، ويعلوها علم روسي صغير، وهي تسير على الطريق المدرج. وتعد هذه الزيارة الأولى لبوتين إلى الولايات المتحدة، منذ 10 سنوات، إذ كانت آخر زيارة له عام 2015 لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويُذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 2023 مذكرة توقيف بحق بوتين بتهم ارتكاب جرائم حرب، إلا أن الولايات المتحدة ليست عضواً في المحكمة، وبالتالي لا تلتزم بأي إجراء قانوني لتنفيذه. وفي وقت سابق الجمعة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن القمة المنتظرة "ستستمر لمدة 6-7 ساعات"، متوقعاً إحراز نتائج ما قد يسفر عن عقد "اجتماع ثلاثي" يضم أيضاً الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وقال بيسكوف لقناة "روسيا 1"، إن "اللقاء سيبدأ بمحادثات ثنائية بين الرئيسين، ثم بمشاركة المساعدين، تليها مفاوضات موسعة مع الوفود، وقد تشمل غداء عمل، على أن تختتم بمؤتمر صحافي مشترك للزعيمين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store