
انطلاق فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 في الرياض
المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
ويعد هذا المزاد فعالية اقتصادية كبرى، ويُتوقع أن تستقطب فعاليات المزاد خلال هذا العام الكثير من المزارع العالمية من أوروبا وأمريكا وآسيا، إلى جانب المزارع المحلية، إيمانًا بمكانته بصفته أكبر وجهة عالمية مُتخصصة في مزارع إنتاج الصقور.
تجربة متكاملة ومتنوعة
ويقدم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم، تجربة متكاملة ومتنوعة تشمل مزادات متخصصة، وأجنحة للمزارع، ومستلزمات الصقور، كما يقدم أيضًا جناح صقار المستقبل، والعديد من الفعاليات والأنشطة والتجارب التي تثري معارف الزوار والمهتمين بمجال الصقارة ، مما يعزز دور نادي الصقور السعودي في نقل المعرفة وتطوير قطاع الصقور.
ترسيخ مكانة السعودية وجهة عالمية للصقور والصقارين
ويؤكد هذا المزاد من خلال مواصلته في استقطاب أهم المزارع والصقارين ومربي الصقور، الدور الريادي للمملكة في صون الموروث الثقافي غير المادي، وتعزيز حضورها العالمي في هذا المجال العريق، ويعكس ذلك جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على موروث الصقارة التاريخي والإنساني، ودعمه المستمر لمزارع الإنتاج الرائدة، وذلك سعيًا إلى ترسيخ مكانة المملكة وجهة عالمية للصقور والصقارين.
وجهة استثمارية وثقافية متكاملة
تجدر الإشارة إلى أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور كان قد سجل خلال الأعوام السابقة صفقات تاريخية، كان أبرزها تسجيل أعلى صفقة في تاريخه ببيع صقر بمبلغ 1,750 مليون ريال، في حين شهد عام 2024 أغلى صفقة ببيع صقر (مثلوث جير فرخ - ألترا وايت) بمبلغ 400 ألف ريال، كما بيع صقر من نوع (الصقر الحر) بمبلغ 210 آلاف ريال، إذ تؤكد هذه الأرقام تحوّل المزاد إلى وجهة استثمارية وثقافية متكاملة تعكس الشغف بهذه الهواية، وترسِّخ مكانة المملكة العربية السعودية في قلب هذا القطاع الواعد محليًا وعالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الأمير جلوي بن عبدالعزيز يدشّن جمعية الإبل بمنطقة نجران
دشّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، في مكتبه اليوم، جمعية الإبل بالمنطقة، التي تُعنى برعاية الإبل وتقديم الخدمات اللازمة لمربّيها، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية هادي بن بنيان آل عامر. وتهدف الجمعية إلى المحافظة على الإبل بوصفها إرثًا وطنيًّا أصيلًا، والعمل على توصيف وتوثيق سلالاتها، وزيادة وعي المجتمع بأهميتها، والارتقاء بالخدمات المقدَّمة لمربّيها. كما تسعى الجمعية إلى تطوير قطاع الإبل والأنشطة المرتبطة به، والإسهام في تنظيم المهرجانات، والعمل على تسويق القطاع وحوكمته محليًّا وإقليميًّا.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"صافولا" تتحول إلى الربحية عند استبعاد بنود استثنائية
سجلت مجموعة صافولا السعودية، العاملة في قطاع الأغذية والتجزئة، تراجعا في صافي أرباحها بنسبة 22% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري لتبلغ 105.7 مليون ريال، وعند استبعاد بنود استثنائية تظهر الشركة تحولا في الأداء التشغيلي من الخسارة إلى الربحية. وعزت المجموعة التراجع في الأرباح بحسب بيان الشركة على "تداول" اليوم الخميس، إلى غياب إيرادات غير متكررة، أبرزها حصة أرباحها من الاستثمار السابق في شركة "المراعي" والبالغة 211 مليون ريال، والتي تم توزيعها على مساهمي صافولا، إلى جانب غياب صافي أرباح من عمليات متوقفة بقيمة 23.1 مليون ريال، وتم تعويض ذلك جزئيا بانخفاض تكاليف التمويل بنحو 92.2 مليون ريال نتيجة سداد ديون في عام 2024. وأوضحت صافولا أن نتائج الربع الثاني تتضمن بنودا استثنائية أثرت في المقارنة السنوية، مشيرة إلى أن استبعاد تلك البنود يُظهر تحولا إيجابيا في الأداء التشغيلي، حيث انتقلت من خسارة قدرها 6.3 مليون ريال في الفترة المقارنة إلى أرباح تشغيلية تبلغ 105.7 مليون ريال. وبحسب البيان، استند التحول في الأداء التشغيلي إلى نمو الأرباح في مختلف القطاعات، حيث ارتفع صافي ربح قطاع التجزئة بنسبة 56% إلى 9.4 مليون ريال، وصعدت أرباح قطاع تصنيع الأغذية بنسبة 67% إلى 55.5 مليون ريال، فيما تحولت شركة "هرفي" التابعة من خسارة قدرها 24 مليون ريال إلى صافي ربح بلغ مليون ريال. كما سجلت صافولا تحسنا في مساهمتها من نتائج الشركات الزميلة باستثناء "المراعي" و"المصرية المتحدة للسكر"، إذ تحولت من خسارة معدلة قدرها 13 مليون ريال إلى أرباح بقيمة 8 ملايين ريال. وشهدت الفترة كذلك ارتفاعا في الدخل التشغيلي الآخر نتيجة عكس مخصصات لم تعد مطلوبة بقيمة 52.7 مليون ريال، رغم تسجيل خسارة ناتجة عن شطب أصول غير متداولة بقيمة 7.9 مليون ريال مرتبطة بمشروع تابع لجهة تنظيمية. في المقابل، تأثرت النتائج بارتفاع المصاريف التشغيلية وصافي تكلفة التمويل، نتيجة توحيد نتائج "المصرية المتحدة للسكر" ضمن القوائم المالية بعد أن كانت مصنفة كشركة زميلة، إضافة إلى الدخول في عقود إيجار جديدة. يذكر أن المجموعة أنجزت خلال 2024 عدة عمليات هيكلية شملت إصدار حقوق أولوية، وتخفيض رأس المال، وتوزيع حصتها في "المراعي" على المساهمين، إلى جانب سداد الديون وبيع عملياتها في إيران. وحدة التحليل المالي


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الدوري السعودي يعيد مفهوم «التعاقدات» بالنجوم الصاعدة
شهدت سوق الانتقالات الصيفية، هذا العام، تحولاً لافتاً على صعيد التعاقدات بين الأندية السعودية، بعدما استهدفت شريحة كبيرة من النجوم العالمية الصاعدة، الأمر الذي أدى إلى تراجع متوسط أعمار التعاقدات بشكل ملحوظ، وأضحى وجود لاعبين دون سن الـ25 ظاهرة متكررة وليست استثناءً. فبعد أن كانت الأندية السعودية وجهة للاعبين المخضرمين والأسماء اللامعة، أصبحت تُنافس نظيرتها الأوروبية على أبرز المواهب الصاعدة لعدة أهداف استراتيجية كاستثمارهم مستقبلاً أو الاستفادة منهم في البطولات المحلية والدولية، ومنحهم فرصة الانسجام مبكراً مع المجموعة وتحت أنظار الأجهزة الفنية والإدارية، ما يمنح الأندية فرصة الحصول على أفضل نسخة من النجم الصاعد وجعله ركيزة أساسية مستقبلاً. ووفق صحيفة «آس» الإسبانية، انضم إنزو ميلو مؤخراً إلى قائمة النجوم الشبان الذين اختاروا التوجه نحو الدوري السعودي، حيث فضّل عرض بطل دوري أبطال آسيا نادي الأهلي السعودي، متراجعاً عن اتفاق مبدئي مع أتلتيكو مدريد. فيليكس لحق برونالدو في النصر (موقع النادي) ورغم اهتمام توتنهام، فإن ميلو حسَم خياره لصالح الانتقال إلى جدة. ولم يكن ميلو الوحيد، إذ سبقه لاعبون أمثال ريتيغي ويوناي هيرنانديز، الذين فضّلوا السعودية على عروض من أندية أوروبية كبرى. وخلال الأعوام الماضية، بدأ هذا التوجه يأخذ حيزاً لافتاً منذ انتقال غابري فيغا في صيف 2023 إلى الأهلي السعودي بعقدٍ بلغ 12 مليون يورو سنوياً، مُفضلاً العرض السعودي على اهتمام نابولي. حينها، شكّل انتقال روبن نيفيز إلى الهلال قادماً من ولفرهامبتون مقابل 55 مليون يورو، نقطة تحول رئيسية. كذلك انتقل موسى ديابي من أستون فيلا إلى الاتحاد مقابل 60 مليون يورو، في حين تعاقد النصر مع أنجيلو غابرييل (19 عاماً) من تشيلسي. وتوسعت هذه الظاهرة مع انتقال يوناي هيرنانديز (20 عاماً) إلى الاتحاد، بعد أن كان من ألمع نجوم «لاماسيا»، تبعه ماتيو ريتيغي، هدّاف الدوري الإيطالي الموسم الماضي، الذي انتقل إلى القادسية مقابل 68.5 مليون يورو، براتب سنوي بلغ 20 مليوناً، وهو ما يعادل ثمانية أضعاف ما كان يتقاضاه في إيطاليا. وفي خطوة مماثلة، ضمّ القادسية أيضاً أليخاندرو فيرغاس (18 عاماً)، وإيكر ألمينا (18 عاماً)، خلال الصيف الماضي، قبل أن يضم، هذا العام، ميغيل كارفاليو من إسبانيول. بدوره انضم جواو فيليكس إلى النصر، بعدما كان قريباً من العودة إلى بنفيكا، لكن تدخُّل كريستيانو رونالدو والمدرب خيسوس حسم الموقف، مقابل صفقة بلغت 50 مليون يورو. وتشير التقارير إلى أن لاعبين آخرين في طريقهم إلى الملاعب السعودية، مثل البرازيلي أنتوني لاعب مانشستر يونايتد، الذي تلقّى عرضاً من ناديين سعوديين. ديابي وضع بصمة مميزة مع الاتحاد الموسم الماضي (تصوير: علي خمج) أما الهلال فقد عرَض على ألكسندر إيزاك راتباً أسبوعياً يصل إلى 700 ألف يورو؛ أيْ ما يزيد عن 36 مليوناً سنوياً، إضافة إلى حوافز ضخمة. ويبدو أن عرضاً مماثلاً قد يعيد خلط الأوراق، خاصة أن نيوكاسل يطالب بـ140 مليون يورو لبيعه، وهو مبلغ قد لا يتحمله أي ناد أوروبي. كما ينتظر أن يخضع المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز للفحوصات الطبية في معسكر فريق الهلال السعودي بألمانيا، بعد أن حصل على إذن رسمي من إدارة ناديه ليفربول للسفر، واستكمال إجراءات الانتقال، وذلك وفقاً لشبكة «ذا أثلتيك». وتوصّل نادي الهلال لاتفاق مع ليفربول، الأربعاء، لإتمام صفقة التعاقد مع المهاجم داروين نونيز، يقضي بانتقال اللاعب مقابل 53 مليون يورو، بالإضافة إلى حوافز ومكافآت إضافية. وبهذه الصفقة، يُسدَل الستار على مشوار المُهاجم، البالغ من العمر 26 عاماً، مع «الريدز»، والذي امتد لثلاثة مواسم منذ قدومه من بنفيكا البرتغالي في صيف 2022، في صفقةٍ بلغت حينها 75 مليون يورو كقيمة مبدئية. نونيز اختار الانضمام إلى الهلال (د.ب.أ) وكان نونيز قريباً من الرحيل عن ليفربول، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد تلقّيه عرضاً من نادي النصر السعودي بلغت قيمته نحو 70 مليون يورو، لكن إدارة ليفربول فضّلت الإبقاء عليه آنذاك في ظل سعيها للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما تحقَّق لاحقاً؛ حيث لعب نونيز دوراً مهماً في مشوار اللقب من خلال مساهماته الحاسمة. ورغم ذلك، ظل اللاعب غير راضٍ عن وضعيته، خاصة بعدما أصبح خارج حسابات التشكيل الأساسي تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت؛ حيث خاض 30 مباراة في الدوري بالموسم الماضي، لكنه شارك أساسياً في 8 مواجهات فقط، وسجل 5 أهداف ضمن موسم انتهى بتتويج ليفربول باللقب. من جانبه، جدّد وكيل أعمال نونيز، خلال الصيف الحالي، رغبة موكله في خوض تجربة جديدة، خاصة في ظل محدودية دقائق اللعب. ريتيغي من الدوري الإيطالي إلى السعودي (نادي القادسية) وكان نادي ميلان الإيطالي قد أبدى اهتمامه باللاعب، إلا أن قدرته المالية لم تكن كافية لمنافسة عرض الهلال الضخم، في حين تابعت إدارة نابولي الموقف دون اتخاذ خطوات رسمية. وخاض نونيز 143 مباراة بقميص ليفربول في جميع البطولات، أحرز خلالها 40 هدفاً. ومع دخول ليفربول في مرحلة إعادة بناء هجومية هذا الصيف، أعلن النادي تعاقده مع المهاجم هوغو إيكيتيكي من آينتراخت فرنكفورت، كما حاول التعاقد مع ألكسندر إيزاك من نيوكاسل بعرض بلغ 110 ملايين جنيه إسترليني، جرى رفضه. صفقة نونيز المنتظرة تمثل ضربة جديدة للهلال في سوق الانتقالات، في ظل سعيه لتعزيز خط الهجوم بصفقة عالمية تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي يبدو أنه وجد في نونيز ضالته الفنية، بعد تعثر ضم خيارات أخرى مثل أوسيمين وإيزاك. ويرى القائمون على الدوري السعودي أن الرهان على اللاعبين الشباب ليس من قبيل الصدفة، بل جزء من استراتيجية طويلة الأمد، وفق ما أعلنه المدير التنفيذي للدوري، في تصريحات سابقة، لـ«آس»، إذ تعتمد أندية صندوق الاستثمارات العامة (الهلال، النصر، الاتحاد، الأهلي) سياسة «8+2»؛ أي ثمانية لاعبين أجانب دون تحديد سن، واثنان دون 21 عاماً. ولا يقتصر هذا التوجّه على رفع مستوى التنافس فحسب، بل يهدف أيضاً إلى تأسيس قاعدة شبابية قوية تضمن استمرار التطور الكروي في المملكة. كما أن استقطاب اللاعبين في سن مبكرة يتيح فرصة إعادة تسويقهم لاحقاً إلى أوروبا بعوائد مالية مرتفعة، على غرار صفقة غابري فيغا. ومع تسارع هذا التحول، يبرز تساؤل جوهري: إلى أين يمكن أن يصل التوسع السعودي نحو المواهب العالمية.