logo
محمد بن زايد: نقف إلى جانب قطر (فيديو)

محمد بن زايد: نقف إلى جانب قطر (فيديو)

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، أمس، العلاقات الأخوية والعمل المشترك، لتعزيزهما لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ تميم بن حمد، أخاه صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يقوم بزيارة أخوية إلى قطر تعزيزاً للأواصر الراسخة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، إثر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل.
وأشاد صاحب السمو رئيس الدولة، في هذا السياق، بجهود الشيخ تميم بن حمد، في تيسير التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً سموه أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق المشترك، لتهيئة السبل الكفيلة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وجدد سموه تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانب الأشقاء فيها إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها، مؤكداً سموه دعم الدولة جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها.
من جانبه، أعرب الشيخ تميم بن حمد، عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة، لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه الشعب القطري، مثمناً موقف دولة الإمارات وتضامنها مع دولة قطر إثر الاستهداف العسكري لأراضيها.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية كونهما السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي. حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة، ويضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضره من جانب قطر، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
وغـادر صـاحب السمو الشـيخ محمد بن زايـد آل نهـيان، دولـة قطر، حـيث كان في مقـدمة مودعـيه الشيخ تميم بن حمد، وعدد من الشيوخ وكبار المسـؤولين.
وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدوحة في زيارة أخوية إلى دولة قطر الشقيقة، وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في مقدمة مستقبلي سموّه والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي.
كما كان في الاستقبال، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي «لخويا»، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين بدولة قطر.
ويضم الوفد المرافق لصاحب السموّ رئيس الدولة خلال الزيارة، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان آل نهيان، سفير الدولة لدى قطر وعدد من كبار المسؤولين.(وام)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماعان دوليان بشأن السودان و"صمود" تطرح رؤية من 3 مسارات
اجتماعان دوليان بشأن السودان و"صمود" تطرح رؤية من 3 مسارات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

اجتماعان دوليان بشأن السودان و"صمود" تطرح رؤية من 3 مسارات

يأتي الطرح الجديد للتحالف المدني الذي يضم أكثر من 100 جسم سياسي ونقابي وأهلي، بالتزامن مع اجتماعان دوليان مهمان، حيث تستضيف بروكسل، يوم الخميس، اجتماع المجموعة الاستشارية لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان بمشاركة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي وعدد من البلدان العربية، فيما يستعد مجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية يوم الجمعة. ودعا التحالف لاجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الافريقي ومجلس الأمن الدولي للتوافق حول تدابير عاجلة في الوصول لهدنة إنسانية عاجلة، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية، وإقرار إجراءات جادة لحماية المدنيين. وتضمنت رؤية " صمود" حلا يقوم على وقف إطلاق النار ووضع ترتيبات أمنية دائمة، وإيصال المساعدات وحماية المدنيين، وإطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويرسي سلاماً مستداما في البلاد. وطالبت الرؤية بأن تكون هذه المسارات تحت مظلة واحدة شاملة للميسرين الإقليميين والدوليين، مع تقسيم للأدوار والمهام في قيادة وتسهيل كل مسار حسب الميزات النسبية المتوفرة لكل من المنظمات الإقليمية والدولية والبلدان المهتمة بإحلال السلام في السودان. ووفقا لبيان صادر عن التحالف المدني، فإن رؤيته تهدف "للوصول لوقف دائم لإطلاق النار، واتفاق سلام شامل وترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض، وإرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات، ومعالجة آثار الحرب وإعادة إعمار السودان". وقالت "صمود" إنها تسعى للعمل مع الأطراف السودانية المختلفة من أجل ابتدار حوارات مباشرة خلال الأيام المقبلة بهدف التوافق على أسس ومبادئ إنهاء الحرب، وتصميم عملية متكاملة تخاطب جذور الأزمة بقيادة سودانية حقيقية. مواجهة الازمة الإنسانية في ظل مواجهة أكثر من 26 مليون سوداني خطر الجوع وتشريد نحو 15 مليونا من بيوتهم، حذر التحالف المدني السوداني من تزايد الأزمة الإنسانية بشكل مستمر دون مخاطبتها بشكل يوازي حجمها الفعلي، وقال إن أطراف الحرب تستمر "في ممارسة أبشع الانتهاكات في حق المدنيين العزل دون أي شكل من أشكال الحماية التي توفرها المواثيق والقوانين الدولية والمحلية". وحث الأمم المتحدة على تعيين منسق إقليمي إنساني، يكون مكلفاً بقيادة جهود الاستجابة الإنسانية والتواصل مع أطراف النزاع والفاعلين المحليين لضمان الوصول غير المشروط للمساعدات الإنسانية، والتنسيق بين الوكالات الأممية والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني، وتوفير الرصد والتقييم المستقل للأوضاع الإنسانية في البلاد. حماية المدنيين دعا تحالف "صمود" لتكوين مجموعة عمل متخصصة لتطوير خيارات لحماية المدنيين والبنى التحتية عبر مشاورات واسعة مع الفاعلين المدنيين، بغرض الدفع لتنفيذها والتزام الأطراف المتقاتلة بالإيفاء بها. كما طالب بتوحيد الجهد الدولي للتجديد للبعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان، وتمكينها من العمل بشكل فعال دون عوائق من أي جهة من الجهات، والعمل على تنفيذ ما أوصت به في تقاريرها السابقة. وسط مخاوف من تطاول الأزمة السودانية بعد فشل 10 مبادرات اقليمية ودولية، وضع تحالف "صمود" خطوط عريضة لتصميم عملية سلمية أكثر شمولا، تقود لإنهاء الحرب والوصول لسلام مستدام. وأوضح "منذ اندلاع الحرب افتقرت المبادرات المختلفة لمنهج شامل لتصميم عملية سلمية تحيط بكافة أبعاد الأزمة، وتمت محاولات عديدة لوقف إطلاق النار أو للحوار السياسي في منابر مختلفة دون صلة واضحة بين هذه المسارات مما قاد لعدم تحقيق غاياتها".

الشيخة فاطمة تهنئ قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية
الشيخة فاطمة تهنئ قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الشيخة فاطمة تهنئ قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية

أبوظبي/وام بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، برقيات تهنئة إلى قرينات ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيةً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الكريمة، على سائر بلاد المسلمين، والعالم بالخير واليمن والبركات. وقالت سموها: «يطيب لي أن أعرب لكن عن خالص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية الجديدة 1447هــ، داعيةً الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة الكريمة عليكن بموفور الصحة والسعادة، وعلى شعوب الأمة العربية والإسلامية وسائر بلاد العالم بالخير واليُمن والبركات».

الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ
الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ

جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف. وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية. ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشددًا على الحاجة إلى "زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ". كما أكد على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيرًا بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: 'ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة'. وشارك سعادته كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: "إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب"، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة "نساء من أجل التغيير – جنوب السودان"، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA). وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: "لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة"، داعيًا إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود "شجاعة سياسية" لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير. وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي. وتركزت النقاشات على محاور رئيسية شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري. وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store