logo
الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل التوقف عن قتل المدنيين في غزة

الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل التوقف عن قتل المدنيين في غزة

وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، كايا كالاس، الثلاثاء، إنها أبلغت إسرائيل بأن على الجيش الإسرائيلي "التوقف عن قتل" مدنيين عند نقاط توزيع مساعدات في غزة.
وكتبت كالاس على إكس أن "قتل مدنيين يطلبون مساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه. تحدثت مجددا مع (وزير الخارجية الإسرائيلي) جدعون ساعر لتأكيد تفاهمنا بشأن تدفق المساعدات وأوضحتُ أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع".
من جانبه قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتبوعة بهجمات مكثفة على دير البلح في غزة ستؤدي إلى المزيد من الوفيات بين المدنيين.
وأضاف تورك في بيان "كان يبدو أن الكابوس لا يمكن أن يكون أكثر سوءا من ذلك. لكنه يزداد سوءا.. فنظرا لتمركز المدنيين في المنطقة، والوسائل والأساليب الحربية التي استخدمتها إسرائيل حتى الآن، فإن مخاطر عمليات القتل غير القانونية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي مرتفعة للغاية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطلق يد إسرائيل في غزة
ترامب يطلق يد إسرائيل في غزة

البيان

timeمنذ 33 دقائق

  • البيان

ترامب يطلق يد إسرائيل في غزة

وأكد أهمية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، قائلاً إنهم أظهروا فجأة موقفاً «متشدداً» تجاه هذه القضية. وأضاف ترامب للصحافيين في بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منتجع الغولف الذي يملكه في ترنبيري باسكتلندا: «لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار». وأضافت في بيان «يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو»، مشيرة إلى أنه «أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد».

حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والتجويع
حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والتجويع

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والتجويع

وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل. وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة ، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض. ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية. وفي تطور سابق، ذكرت مصادر فلسطينية محلية وشهود عيان بأن شاحنات مساعدات إغاثية من مصر دخلت، يوم الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. وذكرت المصادر أن عشرات الشاحنات التي يشرف عليها الهلال الأحمر المصري كانت محمّلة بمواد غذائية. وأشارت إلى أن مئات الفلسطينيين احتشدوا على الطرق المؤدية إلى خان يونس ، حيث جرى اعتراض بعض الشاحنات. وأوضحت مصادر مطلعة أن عملية نقل المساعدات من الجانب المصري ستستكمل خلال الأيام القادمة.

قرار الضم.. الضفة الغربية على الرادار الإسرائيلي
قرار الضم.. الضفة الغربية على الرادار الإسرائيلي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

قرار الضم.. الضفة الغربية على الرادار الإسرائيلي

ساد قلق في الشارع الفلسطيني مما قد يحمله القرار الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية، والمطبوع بمخاوف من اشتعال جبهة جديدة، إذ طغى عليه طابع الإنذار مما هو أسوأ. ومرة أخرى يجد الفلسطينيون أنفسهم أمام الحائط، فالأوساط السياسية غير مرتاحة للنيّات الإسرائيلية، إذ إن كل شيء يتجه نحو الضم الفعلي، والشواهد التي تدلل على ذلك كثيرة، ولعل أبرزها الاقتحامات شبه اليومية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مدن الضفة، والاعتداءات التي ينفذها المستوطنون، وليس آخرها السيطرة على موارد المياه والمساحات الزراعية. ويتعاظم مأزق الفلسطينيين في معادلة شائكة عبر منعطفين: استمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، وبطاقة صفراء تنذر بأن الضفة باتت على الرادار الإسرائيلي، في حين أن العالم منشغل بقضاياه الداخلية، والتوترات الإقليمية والدولية. ويواصل الجيش الإسرائيلي تحفزه الدائم كي ينقض على الضفة الغربية، وباقتحاماته اليومية للمناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، بموجب اتفاق أوسلو عام 1993، يطيّر رسائل تبدو وكأنها تمارين ومناورات بالنار، في الطريق لما هو أصعب، وإطلاق رصاصة الرحمة على حلم الدولة الفلسطينية، وحتى حل الدولتين الذي تحاول الأسرة الدولية إنعاشه من جديد. ويرى الخبير في العلاقات الدولية، وسام بحر، أن الضفة باتت في عين عاصفة النار الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الأطماع الإسرائيلية تحددها المواقيت والأهداف، إذ جاءت خطوة الضم هذه في وقت ترفض إسرائيل الانسحاب بالكامل من قطاع غزة، بموجب أي حل سياسي. وأضاف لـ«البيان»: حكومة نتانياهو لا تتوقف عن صب الزيت على النار، وفي حين تتفاقم الأوضاع الكارثية بفعل الحرب الدامية والمجاعة المميتة في غزة، تواصل إسرائيل تأجيج التوتر في الضفة، من خلال مصادقة البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» على فرض السيادة عليها، ودعم مشاريع استيطانية جديدة ضمن سياستها التوسعية، واصفاً الخطوة بـ«إعلان حرب» جديدة. وعدّ الكاتب والمحلل السياسي محمد التميمي قرار الضم خرقاً سافراً للقانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتقويضاً متعمداً لفرص السلام، وإجهاضاً لآفاق حل الدولتين، وخطوة استباقية للمؤتمر الدولي المرتقب في سبتمبر المقبل، بمبادرة سعودية فرنسية، المنادي بدولة فلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967. وتابع: في ظل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، المستمرة منذ نحو عامين، يأتي قرار ضم الضفة، ليمثل إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني، واستمراراً لمسلسل التهجير، وإزاحة القضية الفلسطينية عن الطاولة. استنساخ غزة ويستهجن الفلسطينينون محاولات إسرائيل الدائمة طباعة نسخ جديدة من غزة في الضفة، واستنساخ مشاهد التهجير والتدمير، كما يجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة، ومردّ استغرابهم أن الضفة لم تشهد سوى مواجهات فردية محدودة مع الجيش الإسرائيلي، ولا يوجد فيها مختطفون إسرائيليون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store