عن هجوم في لبنان.. بيانٌ إسرائيلي!
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أنَّ طائرة تابعة لسلاح الجو، استهدفت عنصراً من قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله"، وذلك في منطقة بيت ليف - جنوب لبنان.
وكانت طائرة مسيرة استهدفت سيارة في المنطقة المذكورة، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين بجروح.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 30 دقائق
- المدن
كيف يقرأ حزب الله وجود القوات الدولية في الجنوب؟
منذ صدور القرار 1701 عام 2006، وانتشار قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في جنوب لبنان بصيغتها الجديدة، حافظ حزب الله على موقف مزدوج: قبول مبدئي بالوجود الدولي في إطار "ضوابط السيادة"، وتحفّظ عميق على أي محاولة لتوسيع الصلاحيات أو تعديل قواعد الاشتباك. هذه المعادلة التي استمرت لسنوات، دخلت اليوم مرحلة دقيقة، في ظل ضغوط دولية، أميركية خصوصاً، لإعادة النظر في تفويض اليونيفيل وصلاحياتها، مما يضع الحزب أمام سيناريوهات حساسة قد تعيد خلط الأوراق جنوباً. حزب الله واليونيفيل .. قبول مشروط "منذ انتهاء حرب تموز 2006، وافق حزب الله، بضغط التوازنات الداخلية والإقليمية، على وجود اليونيفيل في الجنوب، لكنه وضع مجموعة من الضوابط غير المكتوبة لهذا الوجود. الضابط الأبرز يتمثل بعدم المسّ بـ"المعادلة الميدانية"، أي البنية الردعية غير المعلنة للمقاومة في القرى والمحيط، والتي يرى فيها الحزب حقاً مشروعاً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وخروقاته اليومية"، تقول مصادر مطلعة على موقف الحزب من قوات اليونيفيل. وترى المصادر عبر "المدن" أن الحزب كان دائماً يُشدّد على أن أي تحرّك للقوات الدولية يجب أن يتم عبر الجيش، لا بشكل مستقل. وقد اعتبر هذا التنسيق بمثابة ضمانة، سواء لحماية القرى من الاستفزاز، أو لتفادي المواجهات مع الأهالي، الذين غالباً ما يلعبون دور "الخط الدفاعي الأول" في وجه الدوريات غير المنسقة. مصدر القلق.. تشدد المصادر على أن "التحول الخطير الذي يرصده حزب الله اليوم، يتمثل في محاولات متكررة، بقيادة أميركية – إسرائيلية، لفرض تعديل على تفويض اليونيفيل، والسماح لها بالتحرك دون تنسيق مع الجيش اللبناني، أو حتى تنفيذ مداهمات مباشرة لمواقع معينة، علماً أن الحزب يعتبر أن التحرك من دون الجيش يختلف تماماً عن التحرك من دون تنسيق مع الجيش، فالتنسيق أمر مفروض بموجب القرار والصلاحيات المعطاة للقوة الدولية، وما يجري اليوم بحسب معلومات "الحزب" هو أن بعض القوات الدولية تتحرك بلا التنسيق المسبق مع الجيش، كما أنها تدخل إلى عقارات وأملاكاً خاصة، وهو ما لا يندرج ضمن صلاحياتها أيضاً. هذه المحاولات غالباً ما تتم تحت عنوان "فرض احترام القرار 1701"، أو "منع انتشار سلاح غير شرعي"، وهي عناوين يعلم الحزب أن ترجمتها العملية قد تعني استهداف وجوده بشكل مباشر. السيناريو الأسوأ بالنسبة للحزب، أن يتم دفع مجلس الأمن الدولي إلى اعتماد قرار يُدخل مهمة اليونيفيل تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ما يمنحها صلاحيات التدخل القسري بالقوة المسلحة، وهو ما سيعتبره الحزب خرقاً مباشراً لقواعد الاشتباك، واستدراجاً لمواجهة، قد تبدأ مع القوات الدولية، لكنها لن تنتهي عند هذا الحد، والأقل سوءاً بالنسبة إليه هو تثبيت مبدأ تحرك اليونيفيل بلا تنسيق وحضور الجيش اللبناني، وهو ما يعني وضع الأهالي بمواجهة اليونيفيل، مع ما يستتبع ذلك من أحداث قد تنعكس سلباً على الأهالي. ما الذي يريده الحزب من اليونيفيل؟ "يريد حزب الله من قوات اليونيفيل أن تبقى في الجنوب"، تقول المصادر، لكن ضمن إطار وظيفي لا يتجاوز "المراقبة والتوثيق"، وليس "الاستهداف والتنفيذ". بعبارة أوضح: الحزب لا يمانع وجودها كمُراقب يحدّ من التوتر، ويوثّق الخروقات الإسرائيلية، لكنه يرفض أن تتحول إلى ذراع تنفيذية لمطالب إسرائيل وأميركا على الأرض، فهو يقبل بدور الجيش اللبناني لكنه لا يتحمل دوراً أجنبياً كهذا. وتضيف المصادر: "المعادلة التي يتمسك بها الحزب هي استمرار اليونيفيل في أداء دور "الحاجز الوقائي" بين لبنان وإسرائيل، لا "الوسيط العدائي" الذي ينفذ أجندات خارجية"، وبحسب مقربين من قيادة الحزب، فإن أي محاولة لتوسيع الصلاحيات ستُعتبر بمثابة عدوان ناعم، لا يقل خطورة عن خرق جوي أو غارة. تحرك الأهالي عفويّ؟ ترى المصادر أن اليونيفيل، كما يراها حزب الله، ليست المشكلة بحدّ ذاتها، بل الأداة التي قد تتحوّل إلى مشكلة قريبًا، إن غيّر أحد وظيفتها أو دفع بها نحو قلب المواجهة. لذلك، فإن الصراع اليوم ليس فقط على الأرض، بل على طبيعة التفويض. وعن تحرّكات الأهالي، تؤكّد المصادر أنها كانت، في جزء منها -وهذا أمر سابق للحرب الأخيرة وما يجري من تطوّرات اليوم- تحصل بدفع غير مباشر من الحزب، الذي يؤكّد، من خلال تحرّكات أبناء القرى، عدم رضاه عن تغيير دور اليونيفيل، ويسعى إلى وضع حدود لتحرّكاتها. لكنّ هذه التحرّكات (حسب المصادر) "بدأت اليوم تحصل بشكل عفوي، بسبب الحالة النفسية الصعبة التي يمرّ بها أبناء الجنوب بعد الحرب الأخيرة وشكل الحرب الجديدة القائمة حاليًا، وهي في غالبيتها المطلقة تحصل بقرارات محلية وغضبٍ محلّي". في حال تحقّق سيناريو تعديل مهام اليونيفيل، فإن حزب الله، بحسب المصادر، لن يتردّد في محاولة قلب الطاولة. وهنا، لن يكون الردّ مباشرًا ضدّ القوات الدولية، بل سيكون من خلال قواعد اشتباك جديدة، عنوانها تعطيل فعالية اليونيفيل ميدانيًا.

المدن
منذ 31 دقائق
- المدن
إيران في ساعتها الحاسمة.. وأميركا تطالب لبنان بجواب نهائي
على حبل مشدود يتحرك إيقاع منطقة الشرق الأوسط. إما الحرب أو التنازل الكبير الذي يفترض أن تقدمه إيران. بلغ التصعيد مداه وذروته، وهو حتماً يتصل بالجولة التفاوضية الإيرانية- الأميركية يوم الأحد المقبل، على وقع محاولات إسرائيلية مستمرة للإطاحة بها لصالح العمل العسكري. كل الإشارات الأميركية تتجه نحو التصعيد. وقد يكون ذلك أحد أساليب التفاوض لوضع إيران أمام أمر لا مفر منه، وهو تقديم التنازلات لتجنّب الحرب. أما ما دون ذلك، فإن الخيار العسكري يصبح خياراً وحيداً. وسواء نجحت المفاوضات أم فشلت، فإن انعكاساتها ستكون كبيرة على أوضاع المنطقة وتوازناتها. تنازلات هائلة إذا تقدم خيار الضربة العسكرية، فإن المنطقة كلها يفترض أن تشتعل، خصوصاً أن حلفاء إيران لن يقفوا مكتوفي الأيدي، أو أن إسرائيل ستوجه المزيد من الضربات لهم. أما في حال نجحت المفاوضات، فعلى الرغم من تأكيدات إيران بأنها لا تشمل الاتفاق على وضع المنطقة ولا الصواريخ البالستية، إلا أن كل الجو الدولي يؤكد عكس ذلك، ولا سيما التأكيد بأن إيران ستكون مجبرة على دفع حلفائها إلى تقديم تنازلات هائلة والتخلي عن العمل العسكري وعن النفوذ الإقليمي. وفي هذا السياق، تقول مصادر ديبلوماسية إن التصعيد هدفه واضح ولا أحد يريد إراحة الإيرانيين، ولذلك تتصاعد كل التهديدات بإمكانية حصول حرب من أجل إجبار إيران على تقديم تنازلات كبيرة وجوهرية. أما في حال لم تؤد هذه الضغوط إلى نتائج، فإن الضربة العسكرية ستكون أكثر حتمية. كل المنطقة تنتظر تطورات الوضع الأميركي الإيراني وما سيقرره الإسرائيليون مع الأميركيين. لكن لبنان أكثر من ينتظر فحزب الله يعتبر أن أي اتفاق إيراني أميركي، وتطور العلاقات بين البلدين سينعكس إيجاباً لصالحه ما يعني سيتم غض النظر عن سلاحه. هذا الأمر لا يبدو أنه وارد دولياً وإقليمياً وسط رسائل كثيرة تصل إلى لبنان بأنه يجب تفكيك كل بنية حزب الله العسكرية، وهذا ما سيتبلغه لبنان بوضوح من قبل المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك. عرض باراك زيارة باراك إلى بيروت ستطرح بشكل أساسي مسألة مزارع شبعا، على قاعدة أطلقها هوكشتاين سابقاً في شهر آب، قبل الحرب التي شنها الإسرائيليون في أيلول على لبنان. في حينها، توجه المبعوث الأميركي إلى المسؤولين اللبنانيين بأن يقبلوا بما هو معروض عليهم وإلا سيخسرون كل شيء. الآن يعود باراك باللهجة نفسها، والتي يريد عليها أجوبة واضحة وحاسمة، حول خروج لبنان من معادلة الصراع مع إسرائيل، وسحب كل "الذرائع" من حزب الله حول تحرير الأرض، وتفكيك كل البنى العسكرية التابعة له، وسلوك الطريق نفسها التي سلكتها سوريا بقيادة أحمد الشرع. ما دون ذلك، فإن اللهجة الأميركية ستكون أكثر صرامة وتشدداً تجاه لبنان، على قاعدة أن الولايات المتحدة الأميركية ستسحب يدها من الملف ولن تعود مهتمة. ما يعني ترك لبنان في مواجهة حرب اسرائيلية جديدة. بين سوريا وإسرائيل خطورة كل هذه التطورات، لا يمكن أن تنفصل عن التسريبات التي تحدثت عن زيارة المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك إلى تل أبيب، ومطالبته من قبل نتنياهو بفتح مسار تفاوضي إسرائيلي- سوري، بغية إنجاز ترتيبات عسكرية أو أمنية مشتركة. فذلك يمثل تحولاً جيوستراتيجياً على مستوى المنطقة. وهو ما سيكون له تداعيات على الكثير من الدول المحيطة بما فيها لبنان، لا سيما في ظل تقدّم سوريا في سلّم الأولويات بالنسبة إلى الدول العربية والغرب، وسط رفع عنوان واضح أمام لبنان، بأنه سيبقى متعثراً ومعطلاً بانتظار إيجاد حل لمسألة سلاح حزب الله. وذلك سيكون له صلة مباشرة بأي تطورات سورية إسرائيلية، قد تجعله ملحقاً بسورياً أو هامشياً.


الشرق الجزائرية
منذ 40 دقائق
- الشرق الجزائرية
تصعيد إقليمي خطير وجولة الأحد فرصة أخيرة قبل ضرب إيران
الشرق – تيريز القسيس صعب تغلي منطقة الشرق الاوسط، ويسود الترقب الشديد قبل الساعات التي تفصلنا عن الاجتماع المرتقب في مسقط والمتعلق بالمفاوضات الايرانية الأميركية. فحركة الاتصالات تتسارع بوتيرة عالية لاحتواء اي تصعيد عسكري اقليمي محتمل، والضبابية في المشهدية السياسية ما زالت المسيطرة في انتظار اللقاء الحسم بعد غد الأحد. وبحسب المراقبين الدوليين والمتابعين لمجريات المفاوضات فإن الخامس عشر من الجاري سيكون ربما الفرصة النهائية المتاحة لإيران القبول بالشروط الاميركية، خصوصا وان الإدارة في واشنطن تحاول الضغط على حلفاء ايران في المنطقة وذلك للقبول بالشروط المطلوبة لاسيما في مسالة تخصيب الاورانيوم… «فالنار المتاججة تحت الرماد» كما وصفها سفير اميركي سابق شغل منصبا في لبنان، لا بد ان تظهر وتحرق من حولها او تخمد وتختنق تحت الرماد وتموت. الا ان الديبلوماسي شكك في اندلاع حرب اقليمية في الشرق الاوسط، وقال نامل ان تتجه الامور نحو الحلول، لان لا مصلحة لإيران الدخول في حرب اقليمية – دولية، وعقوبات اقتصادية أهلكتها، وسط مطالب دولية ملحة داعية الى ضرورة التخلي عن تخصيب الاورانيوم. في المقابل، لا تبدو ان الإدارة الأميركية غافلة العين عن لبنان، على الرغم من انزعاجها في كيفية مقاربة المسؤولين لملف السلاح والتباطؤ بايجار الحلول لذلك. وفي هذا الإطار، اكدت مصادر ديبلوماسية في واشنطن ان السفير الأميركي في تركيا والمكلّف بالملف السوري توم براك، سيزور لبنان نهاية الشهر الجاري، ويبحث مع المسؤولين ملفات متنوعة وجديدة ابرزها المراحل التي قطعت لتطبيق القرار 1701 لا سيما مسألة سحب السلاح عند الليطاني جنوبا وشمالا، مسألة عودة النازحين السوريين، ترسيم الحدود البرية بين البلدين والفلتان الحاصل عند المعابر غير الشرعية، اضافة الى المساعدات العسكرية المقدمة الى الجيش اللبناني. وقالت المراجع اعلاه ان المواضيع المتعلقة بإنجاز الإصلاحات وما حققته الحكومة في هذا المجال، اضافة الى الخطط الاقتصادية والمصرفية والمدرجة في خطة التعافي الاقتصادي، والاتصالات التي قطعت في مراحلها الديبلوماسية والمتعلقة بسلاح «حزب الله»، كل ذلك سيحملها مستشار الرئيس الاميركي مسعد بولس الى لبنان، وستكون زبدة لقاءاته مع المسؤولين تلك العناوين. ونقلت المصادر عن مسؤولين في الإدارة الأميركية ان لبنان ما زال يفوت عليه الفرص الناجعة لانقاذه، وهو في هذا الاطار لا يقوم بتطبيق القرار١٧٠١ كما هو، لاسيما البند المتعلق بتسليم سلاح حزب الله، ويعطي الطرف الآخر ذريعة له للاعتداء على ارضه، على الرغم من ان واشنطن تدرك جيدا ان هناك تلال خمس ما زالت محتلة من قبل، إسرائيل وهي تقوم باتصالات ومشاورات معها للتخلي عنها والانسحاب منها. وغمزت المصادر من زاوية إعادة الاعمار، وقالت إن جهات دولية واوروبية اجرت مشاورات ودخلت على خط التفاوض مع أميركا بهدف فصل موضوع السلاح عن مسألة الاعمار، الا ان اميركا متمسكة بموقفها الثابت والمتلازم بسحب سلاح حزب الله مقابل الإفراج عن المساعدات الإقتصادية اللازمة. وكشفت المصادر ان دولا خليجية لا سيما السعودية تؤيد الموقف الاميركي في هذا المجال وهي اكدت أنه لا يمكن لها الاستثمار في لبنان أو المساعدة في اعادة الاعمار ما دامت الحكومة عاجزت عن فرض سيطرتها وقوتها على كامل التراب اللبناني. Tk6saab@