
رسالة مشفرة وعرض مالي.. كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس في إسرائيل؟
منذ أول هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في أبريل/نيسان 2024، تم توجيه اتهامات لأكثر من 30 إسرائيليًا بالتعاون مع المخابرات الإيرانية.
وفي كثير من الحالات، بدأت الاتصالات برسائل مجهولة المصدر تعرض أموالًا مقابل معلومات أو لمهام صغيرة ثم تزايدت المبالغ المدفوعة تماشيًا مع مطالب أكثر خطورة وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه بناءً على وثائق المحكمة، فإن جهود التجسس الإيرانية المتزايدة خلال العام الماضي لم تحقق سوى القليل ففشلت طموحات طهران في تنفيذ عمليات اغتيال رفيعة المستوى لمسؤولين إسرائيليين.
ومع ذلك، كان عدد كبير من الإسرائيليين مستعدًا لتنفيذ مهام متواضعة، وهو ما مكن حملة التجسس من تحقيق نجاح كوسيلة لجمع بيانات جماعية حول مواقع استراتيجية مهمة ستصبح لاحقا أهدافا للصواريخ الباليستية الإيرانية.
في الوقت نفسه، تجسست إسرائيل على إيران بشكل مُدمر، مما سمح للموساد بتحديد مواقع واغتيال عدد كبير من القيادة العليا الإيرانية وعلمائها النوويين في لحظة واحدة في الساعات الأولى من الهجوم الذي شنته يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران، من بين أهداف أخرى عديدة.
ومنذ بدء الحرب، اعتقلت طهران أكثر من 700 شخص متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل، وفقًا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية لكن المحاكمات كانت سرية، وأدت في 6 حالات على الأقل إلى إعدامات بإجراءات موجزة.
على النقيض من ذلك، في قضية الإسرائيليين المتهمين بالتجسس لصالح إيران، قدّم الادعاء لوائح اتهام مفصلة ورغم صدور إدانة واحدة فقط حتى الآن في موجة الاعتقالات الأخيرة فقد كشفت عن صورة واضحة عن كيفية سعي إيران لتوسيع شبكة العملاء المحتملين.
وعادة ما يبدأ الأمر برسالة نصية من مجهول مثل "وكالة أنباء"، سألت "هل لديك أي معلومات عن الحرب؟ نحن مستعدون لشرائها" في حين كانت رسالة أخرى بعثتها "طهران-قدس" إلى مواطن فلسطيني إسرائيلي، أكثر صراحةً، فجاء فيها "القدس الحرة توحد المسلمين.. أرسل لنا معلومات عن الحرب".
وتتضمن الرسالة رابطًا لتطبيق تيليجرام، حيث يبدأ حوار جديد، أحيانًا مع شخص يستخدم اسمًا إسرائيليًا، مع عرض مالي مقابل مهمات تبدو بسيطة وإذا أبدى المتلقي اهتمامه، فستنصحه جهة الاتصال السرية الجديدة بإنشاء حساب على "باي بال" وتطبيق لاستلام الأموال بالعملات المشفرة.
وفي حالة أحد المشتبه بهم الذين أُلقي القبض عليهم في 29 سبتمبر/أيلول 2024، كانت المهمة الأولى هي الذهاب إلى حديقة والتحقق مما إذا كان قد تم دفن كيس أسود في مكان معين، مقابل مبلغ يقارب 1000 دولار أمريكي ولم يكن هناك كيس، فأرسل الشخص مقطع فيديو لإثبات ذلك.
ولاحقًا، تم تكليف المشتبه به بمهام أخرى شملت توزيع منشورات، وتعليق ملصقات، أو رش كتابات على الجدران، معظمها بشعارات مسيئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثل "كلنا معًا ضد بيبي" أو "بيبي جلب حزب الله إلى هنا" أو "بيبي = هتلر".
وتضمنت المرحلة التالية التقاط الصور فطُلب منه تصوير منزل عالم نووي يعمل في معهد وايزمان وهو مركز علمي رائد في إسرائيل كان محط اهتمام إيراني كبير.
وقام إسرائيلي من أصل أذربيجاني بتصوير منشآت حساسة في أنحاء البلاد ويبدو أنه حوّل هذا العمل إلى مشروع عائلي، إذ طلب من أقاربه تصوير منشآت ميناء حيفا وقاعدة نيفاتيم الجوية في النقب بالإضافة إلى بطاريات القبة الحديدية للدفاع الصاروخي في أنحاء البلاد ومقر الاستخبارات العسكرية "غليلوت" شمال تل أبيب.
ونقل يوسي ميلمان، خبير الاستخبارات الإسرائيلي، عن مسؤول في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وصفه لنهج إيران بأنه "نهج عشوائي، يسعى إلى تطوير حفنة من المجندين ذوي الكفاءة العالية من خلال استثمارات منخفضة المخاطر في العديد من الآخرين".
وبعد تنفيذ مهام بسيطة، طُلب من الجواسيس القيام بالمزيد مقابل المزيد من المال مثل قتل العالم في معهد وايزمان وعائلته وإحراق منزلهم مقابل 60 ألف دولار.
ووفقًا للائحة الاتهام، قبل العميل العرض وشرع في توظيف أربعة أشخاص محليين، جميعهم مواطنون فلسطينيون إسرائيليون وصلوا في ليلة 15 سبتمبر/أيلول، إلى بوابة معهد وايزمان، لكنهم لم يتجاوزوا حارس الأمن وانطلقوا بسيارتهم.
وتكرر هذا النمط في لوائح الاتهام ورغم أن المسؤولين الإيرانيين أثبتوا فعاليتهم في العثور على العديد من الإسرائيليين المستعدين لالتقاط الصور وتوزيع المنشورات مقابل أموال إيرانية، إلا أنهم كانوا في عجلة من أمرهم لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تجنيد عملاء دائمين.
وبعد أيام قليلة فقط من إتمام مهامهم الأولى، تم سؤال الجواسيس عما إذا كانوا سيحاولون اغتيال مسؤولين كبار وطُلب من المجموعة الأذربيجانية العثور على قاتل محترف لكنهم رفضوا.
والعام الماضي، تواصلت المخابرات الإيرانية مع مردخاي مامان (72 عامًا) والذي كان متزوجًا حديثًا من امرأة بيلاروسية أصغر سنًا ويحتاج إلى تمويل بعد فشل العديد من المشاريع التجارية لذا اتصل بشقيقين من رجال الأعمال في تركيا وسألهما عن أفكار لكسب المال فاقترحا عليه لقاء أحد معارفهما الإيرانيين يدعى إدي.
وسافر مامان في أبريل/نيسان إلى سامانداغ جنوب تركيا عبر قبرص لكن إدي أرسل زميلين له مدعيًا أنه غير قادر على مغادرة إيران لأسباب بيروقراطية في الشهر التالي عاد إلى تركيا لكنه لم يتمكن من لقاء إدي الذي أخبره بإمكانية تهريبه إلى إيران في شاحنة.
وهناك التقى مامان مع إدي ومسؤول إيراني آخر عرضا عليه آلاف الدولارات لثلاث مهام وهي ترك أموال أو أسلحة في أماكن محددة في إسرائيل والتقاط صور للأماكن المزدحمة ونقل التهديدات إلى عملاء آخرين لم ينفذوا مهامهم.
وفي أغسطس/آب تم تهريب مامان مجددا إلى إيران عبر تركيا وكانت المهام أكثر صعوبة حيث عرض الإيرانيون 150 ألف دولار لقتل أيٍّ من نتنياهو، أو رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أو يوآف غالانت، وزير الدفاع آنذاك.
ووفقًا للادعاء، قال مامان إنه يمتلك صلات بعصابات إجرامية قد تكون قادرة على إنجاز المهمة، لكنه طلب مليون دولار وهو مبلغ باهظ بالنسبة للإيرانيين الذين اقترحوا هدفًا أقل أهمية، وهو رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، مقابل 400 ألف دولار لكن مامان تمسك بمليون دولار.
وعند عودته إلى تل أبيب في 29 أغسطس/آب، كان ضباط الشاباك بانتظاره وفي 29 أبريل/نيسان الماضي حُكم عليه بالسجن 10 سنوات.
aXA6IDEwNC4yMzguMzkuMjM2IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
كندا بين الإنفاق الدفاعي وهموم القطب الشمالي
كندا بين الإنفاق الدفاعي وهموم القطب الشمالي في شمال كندا، يتدرب فريق من الحراس الكنديين المتطوعين على مهارات الإنقاذ والسلامة في بيئة قطبية قاسية، استعدادًا لمهمة طويلة في القطب الشمالي. هؤلاء الحراس، وهم من قوات الاحتياط، يعتبرون «عيون وأذان» الشمال، يراقبون المنطقة ويحمونها. مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ، زادت المخاطر والتحديات التي يواجهونها في مهماتهم، مما يجعل دورهم أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفتح الاحتباس الحراري الممرات الشمالية الغربية أمام السفن التي كانت عاجزة عن العبور بسبب الجليد سابقًا. ورداً على ذلك، تضخ كندا أموالاً طائلة في الإنفاق الدفاعي، والقوات مثل الحراس ستستفيد مباشرة. لكنها من الدول التي تدافع عن رؤية واسعة النطاق لأمن القطب الشمالي. وتحاول مقاطعة يوكون، إحدى المناطق القطبية الشمالية الكندية الثلاث، أن تكون نموذجاً لكيفية تحقيق ذلك. وفي مارس الماضي، افتتحت الحكومة الإقليمية في يوكون «المعهد الكندي لأمن القطب الشمالي»، الذي يعمل عن كثب مع حراس الغابات وأفرع عسكرية أخرى وكذلك الحكومة الفيدرالية، وحكومات السكان الأصليين، والشركاء الدوليين لإعادة تعريف ما يعنيه الحفاظ على أمن وسلامة الشمال. وهو جزء من إعادة تفكير عالمية أوسع في الإنفاق الدفاعي، ليس كلعبة محصلتها صفر تتصارع فيها النفقات العسكرية والاجتماعية، بل كفوز لكل من الدول والمجتمعات. ويقع 40% من مساحة اليابسة الكندية في القطب الشمالي، بعد روسيا فقط، إلا أن أمن كندا في القطب الشمالي لم يُعرَ اهتمامًا يُذكر إلا في أوقات الأزمات، وآخرها الحرب الباردة. ولكن على مدار العقد الماضي، ومع تغير المشهد بفعل الاحتباس الحراري، لاسيما منذ عام 2022 في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة، عاد أمن القطب الشمالي إلى قائمة أولويات كندا. وأعلنت كندا عن تعيين سفير جديد للقطب الشمالي وفتح قنصليتين في ألاسكا وغرينلاند. وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الكندية عن توسع هائل في الشمال من خلال إنشاء مراكز جديدة، تشمل مهابط طائرات ومعدات لدعم وجود أكثر ثباتًا للقوات المسلحة الكندية وفي يونيو الفائت، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني زيادة نقدية تتجاوز 9 مليارات دولار كندي (ما يعادل 6.6 مليار دولار أميركي) في الإنفاق الدفاعي ليصل إلى هدف حلف شمال الأطلسي (ناتو) البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول مارس 2026، قائلاً: «التهديدات التي كانت تبدو بعيدة الآن أصبحت فورية وحادة». وفي الشهر نفسه خلال قمة «الناتو» السنوية التي عُقدت في لاهاي، تعهدت كندا ومعظم حلفاء الناتو، بزيادة الإنفاق مرة أخرى إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2032. ولكن ضمن هذا الهدف، يمكن للأعضاء تخصيص 1.5% للبنية التحتية المدنية، مثل الطرق والاتصالات التي تخدم كل من الجيش والمجتمعات المحلية. وهذه الفلسفة تدعم أهداف يوكون لجعل القطب الشمالي أكثر أمناً. وتقع «يوكون» شمال خط العرض 60، وهو خط العرض الذي يفصل بين أقاليم كندا القطبية الشمالية الثلاث، لكن أراضيها شمال الدائرة القطبية الشمالية تكاد تكون غير مأهولة بالسكان، باستثناء مجتمع واحد، يُسمح بالوصول إليه جواً. بفضل حمايتها من جانبها الغربي بوساطة ألاسكا، وعزلها بمئات الأميال من البراري الكندية عن شمال المحيط الأطلسي، تحظى يوكون باهتمام عسكري أقل من جيرانها. غير أن النقاش العالمي الصاخب حول أمن القطب الشمالي يتناقض مع وجهة نظر مايكل بايرز، مؤلف كتاب «من يملك القطب الشمالي؟»، حيث يرى أن السيادة الكندية في القطب الشمالي أكثر أمنًا من المُعتقد. ورغم العلاقات المضطربة مع الولايات المتحدة، لا تزال كندا وأميركا حليفتين عسكريتين بشكل راسخ. ويُشكل حراس الغابات، البالغ عددهم 5000 فرد، قوة هائلة تأسست رسمياً عام 1947 في يوكون. ويقطن السكان الأصليون أحد الأحياء، ويتقاضون أجوراً مقابل خدماتهم ومعداتهم، مما يسمح لهم باستكشاف بيئة القطب الشمالي القاسية. ولا يعتبر التعاون في القطب الشمالي القاعدة، بل هو ضرورة نظرًا لمساحته الشاسعة، وقد قادت كندا الطريق برئاسة أول مجلس للقطب الشمالي عام 1996. كما استثمرت في قواطع جليد من الطراز الأول وأقمار صناعية لتصوير الأرض توفر بيانات عن جليد القطب الشمالي. وقد غير تغير المناخ المناظر الطبيعية، إلا أن معظم التهديدات التي تشكلها تتعلق بالشرطة، مثل تهريب المخدرات والبشر أو البحث والإنقاذ. ويقول الدكتور بايرز: «إن التحديات حقيقية، وهي هائلة بالفعل، لكنها لا تنطوي على أي غزو من دولة أخرى». وحالياً، عادت مسألة القطب الشمالي إلى جدول الأعمال، وتُصاغ السياسات في أوتاوا. إذ أن كندا مترامية الأطراف، ومع ذلك يعيش معظم الكنديين على بُعد 60 ميلاً من الحدود الأميركية الكندية، حيث تقول هيذر إكسنر-بيرو، زميلة أولى ومديرة الطاقة والموارد الطبيعية والبيئة في معهد ماكدونالد-لوريير إن القطب الشمالي «غريب» بالنسبة لمعظم الكنديين، مما لا يُسهم في وضع سياسات جيدة.. *رئيسة مكتب شؤون الأميركتين بصحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يبلغ مستويات حرجة ويهدد بانهيار شامل
الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يبلغ مستويات حرجة ويهدد بانهيار شامل الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يبلغ مستويات حرجة ويهدد بانهيار شامل سبوتنيك عربي حذرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة وصل إلى مرحلة حرجة، تهدد بتوقف كامل للعمليات الإنسانية والخدمات الأساسية. 12.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-12T19:42+0000 2025-07-12T19:42+0000 2025-07-12T19:42+0000 غزة قطاع غزة أخبار فلسطين اليوم منظمة الأمم المتحدة إسرائيل العالم العربي وأشار بيان مشترك لسبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، إلى أن الوقود ضروري لتشغيل المستشفيات، وشبكات المياه والصرف الصحي، والمخابز، وسيارات الإسعاف، وتوزيع المساعدات.وأكدت الأمم المتحدة أنه من دون إمدادات كافية، يواجه 2.1 مليون شخص خطر فقدان الوصول إلى المياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الصحية، ما يزيد من تفشي الأمراض والجوع.وأشارت الأمم المتحدة في البيان المشترك أن هذا الأسبوع دخلت كمية وقود محدودة إلى غزة لأول مرة منذ 130 يوما، لكن أكدت المنظمة الأممية أنها غير كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية.وطالبت الأمم المتحدة بالسماح بدخول كميات كافية من الوقود إلى غزة بشكل فوري ومنتظم، لتجنب كارثة إنسانية شاملة في القطاع.وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 18 مايو/ أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حملت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول". غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, منظمة الأمم المتحدة, إسرائيل, العالم العربي


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الجيش الإسرائيلي يقصف 35 هدفا تابعا لـ"حماس" في بيت حانون
الجيش الإسرائيلي يقصف 35 هدفا تابعا لـ"حماس" في بيت حانون الجيش الإسرائيلي يقصف 35 هدفا تابعا لـ"حماس" في بيت حانون سبوتنيك عربي أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، قصف 35 هدفا من بينها بنى تحتية تحت الأرض لحركة "حماس" في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة. 12.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-12T18:56+0000 2025-07-12T18:56+0000 2025-07-12T18:56+0000 أخبار إسرائيل اليوم العالم العربي الأخبار قطاع غزة حركة حماس ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن الجيش الإسرائيلي، قيامه بمهاجمة عشرات الأهداف التابعة لحماس في شمال غزة، من بينهم بنى تحتية تحت الأرض للحركة في المنطقة.وأكد الجيش الإسرائيلي قيامه بشن عشرات الطائرات المقاتلة موجة من الغارات على مجموعة من الأنفاق التابعة لـ"حماس".وفي وقت سابق من اليوم السبت، صرح جنرال الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، إسحاق بريك، اليوم السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصر على التمسك بمحور "موراغ"، الأمر الذي سينسف صفقة التبادل مع حركة "حماس".ونقلت صحيفة غربية، اليوم السبت، عن الجنرال إسحاق بريك، أن "حكومة نتنياهو ومن معه من الوزراء تجاوزوا كل الحدود وباتوا يشكلون خطرا على وجودنا".وشدد الجنرال الإسرائيلي على أن "قواتنا لا تفعل شيئا في غزة سوى دخول بيوت مدمرة وتتعرض للعبوات الناسفة والقذائف الصاروخية، لا يمكن هزيمة حماس لأنها استعادت قوتها الأصلية".وفي السياق ذاته، قُتل 60 فلسطينيا، بينهم 27 شخصًا من منتظري المساعدات الإنسانية، جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم السبت، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بمقتل 16 مواطنًا فلسطينيًا، في قصف شنّه الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن "أُمًّا وأطفالها الثلاثة قتلوا في قصف استهدف غرب مدينة غزة".واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حملت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول". قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار, قطاع غزة, حركة حماس