logo
الذهب يتراجع بفعل تقدم الاتفاقيات التجارية وتمديد الإعفاءات الجمركية

الذهب يتراجع بفعل تقدم الاتفاقيات التجارية وتمديد الإعفاءات الجمركية

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعدما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إحراز تقدم في عدد من الاتفاقيات التجارية، إلى جانب إعلانه عن تمديد الإعفاءات الجمركية لعدة دول، مما قلّل من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن في أوقات التوتر.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 3.311.09 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:26 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بالنسبة ذاتها إلى 3.320.30 دولار، وفق «رويترز».
وكان ترمب قد صرّح يوم الأحد بأن الولايات المتحدة باتت على وشك إتمام عدد من الاتفاقيات التجارية خلال الأيام المقبلة، موضحاً أن الدول الأخرى ستتلقى إشعاراً بزيادة الرسوم الجمركية بحلول 9 يوليو (تموز)، على أن تدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس (آب).
وفي وقت سابق من أبريل (نيسان)، فرض ترمب رسوماً جمركية أساسية بنسبة 10 في المائة على معظم الدول، مع إمكانية إضافة رسوم إضافية تصل إلى 50 في المائة. غير أن تنفيذ هذه الرسوم - باستثناء نسبة 10 في المائة - أُجّل حتى 9 يوليو، مما يمنح الأسواق مهلة إضافية تمتد لثلاثة أسابيع.
وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في «أواندا»: «الإعفاء المؤقت من الرسوم الجمركية الذي أعلنته الولايات المتحدة أدى إلى ضغوط على أسعار الذهب خلال تداولات اليوم». وأضاف: «أتوقع جولة أخرى عند مستوى 3320 دولاراً، قبل أن نواجه مقاومة فنية قصيرة الأجل عند مستوى 3360 دولاراً».
وفي تطور موازٍ، أعلن ترمب أن الولايات المتحدة تعتزم فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة على الدول التي «تتبنّى سياسات معادية لأميركا» ضمن مجموعة دول البريكس النامية، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه السياسات.
وقد أثارت هذه الرسوم المحتملة مخاوف من تضخّم إضافي، مما قلّص من التوقعات بخفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي. وتشير عقود الفائدة الآجلة إلى أن المتداولين لم يعودوا يتوقعون خفضاً للفائدة خلال هذا الشهر، بل يتوقعون خفضين فقط بمقدار ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام.
في السياق ذاته، وقّع ترمب الأسبوع الماضي من البيت الأبيض حزمة واسعة من تخفيضات الضرائب والإنفاق، يُتوقع - وفق تقديرات جهات تحليلية مستقلة - أن تضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين العام الأميركي البالغ حالياً 36.2 تريليون دولار.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد سجلت تراجعاً جماعياً، إذ انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.9 في المائة إلى 36.58 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 2.4 في المائة إلى 1358.62 دولار، بينما هبط البلاديوم بنسبة 1.9 في المائة إلى 1113.23 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب ينخفض مع تقدم اتفاقيات التجارة وتمديد الرسوم الجمركية
الذهب ينخفض مع تقدم اتفاقيات التجارة وتمديد الرسوم الجمركية

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

الذهب ينخفض مع تقدم اتفاقيات التجارة وتمديد الرسوم الجمركية

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7 % ليصل إلى 3,311.09 دولارًا للأونصة. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7 % لتصل إلى 3,320.30 دولارًا. وصرح ترمب يوم الأحد بأن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من عدة اتفاقيات تجارية في الأيام المقبلة، وستُخطر الدول الأخرى برسوم جمركية أعلى بحلول 9 يوليو، ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ في 1 أغسطس. في أبريل، أعلن ترمب عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 % على معظم الدول، مع رسوم إضافية تصل إلى 50 %، قبل تأجيل تاريخ سريان جميع هذه الرسوم باستثناء 10 % منها حتى 9 يوليو. يمنح التاريخ الجديد مهلة لمدة ثلاثة أسابيع. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منصة أواندا للتداول عبر الانترنت: "هذا الإعفاء قصير الأجل (من الولايات المتحدة) يُسبب ضعفًا في سعر الذهب خلال اليوم". وأضاف: "أتوقع جولة أخرى مما يُسمى بحركة السعر "الكأسية" عند حوالي 3320 دولارًا، ثم نصل إلى أعلى مستوى عند 3360 دولارًا، وهو مستوى مقاومة قصير الأجل". في غضون ذلك، صرّح ترمب بأن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 10 % على الدول التي تُؤيد "السياسات المعادية لأمريكا" لمجموعة دول البريكس النامية، دون توضيح أو تفصيل بشأن "السياسات المعادية لأمريكا". وأدت المخاوف من التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية إلى توقعات بتباطؤ تخفيضات أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. وتُظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن المتداولين لم يعودوا يتوقعون خفضًا من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، ويُقدّرون إجمالي تخفيضين فقط بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام. في الأسبوع الماضي، وقّع ترمب في البيت الأبيض حزمةً ضخمةً من تخفيضات الضرائب والإنفاق، والتي، وفقًا لتحليلاتٍ غير حزبية، ستُضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى دين البلاد البالغ 36.2 تريليون دولار. وقال محللو المعادن الثمينة لدى انفيستنق دوت كوم، انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، متأثرةً باستقرار الدولار وسط تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية، في حين أن بيانات الوظائف القوية من الأسبوع الماضي قللت أيضًا من التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة قريبًا. أدت تهديدات ترمب بالرسوم الجمركية إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن، نظرًا لتأجيل الرئيس أيضًا الموعد النهائي الفعلي لفرض الرسوم الجمركية التجارية من 9 يوليو إلى 1 أغسطس. وهدد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية أعلى على دول مجموعة البريكس، وقال إنه سيبدأ في إصدار خطابات تتضمن الرسوم الجمركية المخطط لها إلى الدول الكبرى بدءًا من يوم الاثنين. كما هدد الرئيس ترمب يوم الأحد بفرض رسوم إضافية بنسبة 10 % على الدول المتحالفة مع كتلة البريكس، والتي ادعى أنها معادية لأمريكا. لكن تهديدات ترمب لم تُسهم في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، نظرًا لأن تمديده للموعد النهائي يُؤخّر تأثير رسومه التجارية. مع ذلك، وقّعت واشنطن عددًا قليلًا من الصفقات التجارية - تحديدًا مع المملكة المتحدة والصين وفيتنام - منذ أبريل، مُغفلةً إلى حد كبير ادعاءات ترمب بإبرام 90 صفقة تجارية على الأقل خلال 90 يومًا. كما تعرّضت أسعار الذهب والمعادن عمومًا لضغوط من قوة الدولار نسبيًا، والذي حافظ على معظم مكاسب الأسبوع الماضي عقب بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية التي جاءت أقوى من المتوقع. وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.9 % ليصل إلى 36.58 دولارًا للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 2.4 % ليصل إلى 1,358.62 دولارًا، وخسر البلاديوم 1.9 % ليصل إلى 1,113.23 دولارًا. ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.6 % لتصل إلى 9,807.10 دولارًا للطن، بينما انخفضت العقود الآجلة الأميركية للنحاس بنسبة 1 % لتصل إلى 5.0130 دولارًا للرطل. كما دفع تحذير ترمب بشأن الرسوم الجمركية يوم الأحد بعض التدفقات إلى الدولار الأميركي. لكن أكبر نقطة دعم للدولار كانت التراجع الحاد في توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعيه المقبلين. وقد حفز هذا التراجع بشكل رئيسي قراءة قوية لقوائم الرواتب يوم الخميس، والتي أظهرت أن سوق العمل ظل صامدًا على الرغم من التحديات الاقتصادية الأخرى. وأظهر مؤشر فيدواتش أن المتداولين قد تراجعوا إلى حد كبير عن توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في يوليو، كما زادوا من توقعاتهم بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على سعر الفائدة في سبتمبر. ومن المتوقع أن يفيد ارتفاع أسعار الفائدة الدولار ويضغط على أسعار المعادن، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالدولار الأميركي. في بورصات الأسهم العالمية، تراجعت أسواق الأسهم في آسيا يوم الاثنين وسط حالة من الارتباك مع إشارة مسؤولون أميركيون إلى تأجيل فرض الرسوم الجمركية، لكنهم لم يقدموا تفاصيل محددة بشأن التغييرات. وصرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت: "سيرسل الرئيس ترمب رسائل إلى بعض شركائنا التجاريين يُخبرهم فيها أنه إذا لم تُحرزوا تقدمًا، فستعودون في 1 أغسطس إلى مستوى الرسوم الجمركية الذي فرضتموه في 2 أبريل". ومع قلة الصفقات التجارية المبرمة، لطالما توقع المحللون تأجيل الموعد، مع أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الموعد النهائي الجديد ينطبق على جميع الشركاء التجاريين أم بعضهم فقط. وقال محللون في بنك إيه إن زد، في مذكرة: "يأتي هذا التصعيد المتجدد في التوترات التجارية في وقت يُعتقد فيه أن شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والهند واليابان ، يمرون بمراحل حاسمة من المفاوضات الثنائية". وإذا طُبقت التعريفات الجمركية المتبادلة بصيغتها الأصلية، أو حتى وُسِّعت، فإننا نعتقد أنها ستُفاقم مخاطر التراجع على النمو الأميركي، وتزيد من مخاطر التضخم. واعتاد المستثمرون نوعًا ما على حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأميركية، وكان رد فعل السوق الأولي حذرًا. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.3 %. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.1 %، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.2 %، واستقرت العقود الآجلة لمؤشر داكس. وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.5 %، بينما استقرت أسهم كوريا الجنوبية. وانخفض مؤشر أم أس سي آي، الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.6 %، مع انخفاض أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.5 %. وشهدت سندات الملاذ الآمن إقبالًا أكبر، حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو نقطتي أساس لتصل إلى 4.328 %. وتباين أداء العملات الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % ليصل إلى 97.142. واستقر اليورو عند 1.1767 دولار أميركي، وهو مستوى أقل بقليل من أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 1.1830 دولار أميركي، بينما ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.3 % ليصل إلى 145.02 ين. واستُخدم الدولار الأسترالي، المعرض للصادرات، مرة أخرى كمؤشر على مخاطر التجارة، وانخفض بنسبة 0.7 % ليصل إلى 0.6501 دولار أميركي. وتأثر الدولار الأميركي سلبًا بمخاوف المستثمرين بشأن سياسة ترمب الجمركية الفوضوية في كثير من الأحيان، وما قد يترتب على ذلك من آثار على النمو الاقتصادي والتضخم. وهذه المخاوف نفسها هي التي منعت مجلس الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة، ومن المتوقع أن يُقدم محضر اجتماعه الأخير مزيدًا من التوضيحات حول موعد استئناف غالبية الأعضاء لبرنامج التيسير الكمي. ويشهد هذا الأسبوع هدوءًا نسبيًا بالنسبة لمتحدثي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث لا يوجد سوى رئيسين إقليميين على جدول أعمال الاجتماع، في حين أن البيانات الاقتصادية شحيحة أيضًا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.60 % في اجتماعه يوم الثلاثاء، وهو ثالث تخفيف في هذه الدورة، وتشير الأسواق إلى وجهة نهائية لأسعار الفائدة عند 2.85 % أو 3.10 %. ويجتمع البنك المركزي النيوزيلندي يوم الأربعاء، ومن المرجح أن يُبقي على أسعار الفائدة عند 3.25 %، بعد أن خفضها بالفعل بمقدار 225 نقطة أساس خلال العام الماضي. وحققت الأسهم الأوروبية تقدمًا مبكرًا في عام 2025، متفوقة على وول ستريت بفضل السياسات الأميركية غير المنتظمة والتحول المالي الذي لا يحدث إلا مرة واحدة كل جيل في ألمانيا ، لكن الأسواق الأميركية لحقت بها. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 6.6 % حتى الآن هذا العام، مع إغلاق يوم الجمعة، مقارنةً ب 6.8 % لمؤشر ستاندرد آند بورز 500. وفي مارس، كان مؤشر ستوكس متقدمًا بعشر نقاط مئوية، ما دفع المتفائلين الأوروبيين إلى الاعتقاد بأن هذا قد يكون وقتهم المناسب بعد سنوات من ضعف أداء الأسواق الأوروبية مقارنةً بسوق وول ستريت. مع ذلك، لا تزال الدعوات إلى تفوق أداء أوروبا قائمة في العملات، حيث ارتفع اليورو بنسبة 14 % مقابل الدولار منذ بداية العام. وقال ماكس كاستيلي، رئيس استراتيجية الأسواق السيادية العالمية في يو بي إس لإدارة الأصول، بأن محادثات التجارة وقانون خفض الضرائب والإنفاق الأميركي الجديد تُمثل اختبارات لدوران الاستثمارات من الولايات المتحدة إلى أوروبا.

ترامب يأمل في استقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ويقول إنها ستكون مناسبة عظيمة
ترامب يأمل في استقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ويقول إنها ستكون مناسبة عظيمة

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

ترامب يأمل في استقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ويقول إنها ستكون مناسبة عظيمة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد إنه سيكون حدثا عظيما لو‭ ‬استقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول‭ ‬من منصبه. وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين على مدرج قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند "آمل أن يستقيل ويجب أن يستقيل لأن وجوده في منصبه ليس بالأمر الجيد لهذا البلد".

السيادي السعودي يطلق «تسامى» لخدمات الأعمال
السيادي السعودي يطلق «تسامى» لخدمات الأعمال

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

السيادي السعودي يطلق «تسامى» لخدمات الأعمال

أُعلن اليوم (الأحد) إطلاق شركة «تسامى» لخدمات الأعمال، المملوكة كاملةً لصندوق الاستثمارات العامة؛ بهدف تعزيز منظومة خدمات وحلول الأعمال المتكاملة في المملكة، وتمكين النمو في القطاعين الحكومي والخاص. ويأتي إطلاق «تسامى» نتيجة توحيد شركة «بياك» لحاضنات ومسرعات الأعمال –المملوكة سابقاً للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية) إحدى شركات محفظة الصندوق– مع مركز الخدمات المشتركة التابع للصندوق، لتصبح كياناً وطنياً في تقديم حلول وخدمات الأعمال المتكاملة. وحسب المعلومات الصادرة اليوم، فإن الشركة ستُقدِّم باقة متكاملة من الخدمات التي تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم الشركات في مراحل التأسيس والنمو، إلى جانب تسهيل أعمال الشركات العالمية التي تتخذ من المملكة مقراً رئيساً لها. وتشمل هذه الخدمات: الدعم المحاسبي، وخدمات الموارد البشرية والمشتريات، والحلول الرقمية، وخدمات الحاضنات، وحلول مساحات العمل. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «تسامى»، المهندس محمد الجاسر، أن الشركة تسعى للارتقاء بقطاع خدمات الأعمال، بوصفه أحد القطاعات الاستراتيجية في المملكة، والإسهام الفاعل في تنويع الاقتصاد من خلال دعم القطاعات الحيوية؛ مشيراً إلى التزام الشركة بتعزيز الابتكار، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتطوير القدرات السعودية، بالاستناد إلى الإنجازات التي حققتها شركة «بياك» في القطاعين العام والخاص. وأضاف أن «تسامى» تهدف إلى لعب دور محوري في تطوير قطاع خدمات الأعمال، لتكون شريكاً داعماً في تشكيل مستقبله، وتعزيز نمو المنظومة التقنية، وبيئة الأعمال في المملكة. وتعتزم «تسامى» توسيع نطاق عملياتها في مختلف مناطق المملكة؛ لتصبح المزود الأول لخدمات الأعمال على المستوى الوطني، بما يواكب الأهداف الاستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، من خلال دعم نمو الشركات المحلية، وتمكين الشركات العالمية التي تتخذ السعودية مقراً رئيساً لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store