ترامب : مغادرتي قمة السبع مبكراً لا علاقة لها بوقف النار بين إسرائيل وإيران
ترامب : مغادرتي قمة السبع مبكراً لا علاقة لها بوقف النار بين إسرائيل وإيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء)، إن مغادرته المبكرة لقمة دول مجموعة السبع «لا علاقة لها» بالعمل على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، نافياً بذلك تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إن ترمب قدم اقتراحاً لوقف إطلاق النار.
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» اليوم (الثلاثاء)، بعدما غادر القمة المنعقدة في كندا، عائداً إلى واشنطن: «ماكرون قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران».
وغادر ترمب قمة مجموعة السبع، قبل يوم مما كان مقرراً، بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وأقلعت مروحية ترمب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها.
ووجه ترمب فريقه للأمن القومي في واشنطن للاجتماع في غرفة العمليات، وفقاً لما أفاد به مسؤول في البيت الأبيض لشبكة «سي إن إن».
ولم يوضح المسؤول ما إذا كان ترمب قد أمر بعقد الاجتماع فوراً، أو ما إذا كان من المقرر أن ينعقد عند عودته إلى العاصمة واشنطن بعد أن غادر قمة السبع في كندا بشكل مفاجئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
مصادر تركية: إردوغان دعا ترمب وبزشكيان للقاء في إسطنبول
كشفت مصادر تركية أن الرئيس رجب طيب إردوغان، وخلال اتصاله بالرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأحد الماضي، اقترح عقد لقاء في إسطنبول يجمع ترمب بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لإحياء المفاوضات النووية، ووضع حد للصراع الإيراني - الإسرائيلي، وإن الرئيس الأميركي أبدى استعداده للحضور في أسرع وقت. وأضافت المصادر أن إردوغان أبلغ بزشكيان بالعرض التركي، في اتصال هاتفي أمس الاثنين، لافتة إلى أن الولايات المتحدة ترغب في التزام قاطع من إيران بشأن منشآتها النووية، وأن مجرد العودة إلى طاولة المفاوضات هذه المرة لن يكون كافياً. ونقلت صحيفة «حرييت»، القريبة من الحكومة التركية الثلاثاء، عن مصادر مطلعة قولها إنه بسبب مواقف واشنطن المتغيرة، تجري تركيا أيضاً اتصالات مع دول المنطقة، خصوصاً دول الخليج، التي لا تشعر بالارتياح إزاء إمكانية امتلاك إيران أسلحة نووية، كما لا ترغب في امتداد الحرب الإسرائيلية - الإيرانية إلى المنطقة، وتشعر بقلق من إمكانية أن تحاول إيران، بطريقة ما، جرّ دول الخليج إلى الحرب، أو إغلاق مضيق هرمز وتوقف تدفق النفط. وأوضحت مصادر الصحيفة أن دول الخليج التي ترغب في الاستقرار، تأتي في طليعة الدول القادرة على الضغط على ترمب لإنهاء الحرب، ولذلك تُجري اتصالات وثيقة معها. إردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً الثلاثاء مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان (الرئاسة التركية) وأكد إردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، الاثنين، أن «دوامة العنف التي بدأت بهجمات إسرائيل على إيران، عرّضت أمن المنطقة بكاملها للخطر، وأن المنطقة لا تحتمل حرباً جديدة». وأضاف أنه لا بد من العمل على إنهاء الاشتباكات بين إيران وإسرائيل عبر الطرق الدبلوماسية، وأن حل النزاع النووي مع إيران لن يتحقق إلا بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وشدد إردوغان على ضرورة ألا يلقي الوضع الحالي بظلاله على غزة، وإلا فإن الضفة الغربية والقدس الشرقية قد تواجهان أيضاً خطر الاحتلال من جانب إسرائيل. وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد بحث، في اتصال هاتفي الاثنين، مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، الصراع الإيراني - الإسرائيلي وتداعياته المحتملة على المنطقة، مؤكداً ضرورة إنهائه بالطرق الدبلوماسية. وشدد إردوغان على أن حكومته ستعمل على إبقاء البلاد بعيدة عن الآثار السلبية للأزمات في المنطقة، وأنه «يتضح أن الهجوم الذي شنته إسرائيل، بحجة استهداف المنشآت النووية الإيرانية، له أهداف خبيثة وشاملة للغاية»، لافتاً إلى أن تركيا لا تزال على موقفها بأن «المناقشات حول البرنامج النووي الإيراني ينبغي أن تجري على طاولة المفاوضات». إردوغان متحدثاً عقب اجتماع مجلس الوزراء في أنقرة مساء الاثنين (الرئاسة التركية) وأضاف، في خطاب متلفز عقب ترؤسه اجتماع حكومته في أنقرة مساء الاثنين، أن «إسرائيل، التي دمّرت غزة وتُعربد في المنطقة، قد تدرك خطأها في المستقبل، لكن وقتها سيكون قد فات الأوان، وأنها تخاطر بوجودها ومستقبل مجتمعها مع كل ظلم وسفك للدماء، وكل جريمة ترتكبها ضد الإنسانية». وأشار إلى أن تركيا ستبلغ في وقت قريب مستوى من القدرات الدفاعية يجعل من الصعب على أي جهة التجرؤ على المساس بها، مضيفاً أنه في ضوء التطورات الأخيرة، تعمل تركيا على وضع خطط إنتاج تهدف إلى تعزيز مخزونها من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى إلى مستوى يُشكل قدرة ردع فاعلة. وأكد إردوغان أن هدف تركيا أن يسود السلام، وتتعزز بيئة من الاستقرار والثقة في المنطقة. ووفق صحيفة «حرييت»، علمت تركيا، بصفتها عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بالهجوم الإسرائيلي على إيران مُسبقاً؛ حيث تتم مشاركة المعلومات من قاعدة الردارات التابعة للحلف في كورجيك بولاية مالاطيا، شرق تركيا، مع أعضاء الحلف. كما تم رصد النشاط الذي سبق الهجوم الإسرائيلي على إيران لحظة بلحظة، وتم اتخاذ التدابير لمواجهة جميع الاحتمالات على وجه السرعة، وأجرى وزير الخارجية هاكان فيدان مكالمات هاتفية مع نظيره الأميركي طوال ليل الخميس-الجمعة. تصاعد الدخان وألسنة اللهب من مبنى قصفته صواريخ إيرانية قرب تل أبيب (أ.ف.ب) ولفتت المصادر إلى أن بعض الطائرات الإسرائيلية التي انطلقت لمهاجمة إيران انتهكت المجال الجوي التركي في الليلة الأولى، وردّت القوات المسلحة التركية على الفور على هذا العمل، الذي أكدت إسرائيل أنه غير مقصود، وأقلعت طائرات «إف-16»، وجرى تحذير الطائرات التي انتهكت المجال الجوي عبر الراديو، وغادرت الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي التركي فور تلقي الإنذار. وقالت المصادر إن الجيش التركي اتخذ الاحتياطات اللازمة، مع الوضع في الاعتبار جميع الاحتمالات؛ حيث تُحلّق طائرات الإنذار المبكر في الجور باستمرار. ووضعت مقاتلات «إف-16» في حالة تأهب تحسباً لأي انتهاكات محتملة للمجال الجوي، وتقلع فوراً حال حدوث أي انتهاك، كما وضعت جميع القوات التركية المنتشرة في عدد من دول المنطقة في حالة تأهب تحسباً لأي موقف محتمل. وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار (من حسابه في «إكس») من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن بلاده لا تتوقع حدوث مشكلات في إمدادات النفط والغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي، في ظل الصراع الإيراني - الإسرائيلي، على الرغم من أن أسعار الطاقة قد تستمر في الارتفاع. وقال إن تركيا ستحتاج إلى استبدال الخام الخليجي، الذي يمثل 20 في المائة من إجمالي إمدادات تركيا، في حال توقف محتمل للشحن عبر مضيق هرمز.


Independent عربية
منذ 17 دقائق
- Independent عربية
ستارمر وترمب يتفقان على صفقة تجارية بين بريطانيا وأميركا
وافق رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، على بدء اتفاق تجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يشمل خفض الرسوم الجمركية على السيارات البريطانية وقطع غيار الطائرات خلال أيام. لكن الصلب لا يزال خارج نطاق الاتفاق، مع استمرار المفاوضات لضمان إعفاء جميع المنتجين الكبار من الرسوم. ووصف رئيس الوزراء اليوم بأنه "يوم جيد جداً"، بعد مصافحته ترمب على الاتفاق الذي أنهى أسابيع من الغموض بالنسبة لصناعات السيارات والطيران. وقال الرئيس الأميركي إن "الاتفاق يمثل صفقة عادلة للطرفين وسيسهم في توفير عدد كبير من الوظائف"، مشيداً بالسير كير ستارمر على أدائه "الرائع". وأضاف أن "المملكة المتحدة محمية جيداً" من الرسوم الجمركية الأميركية المستقبلية، وتابع قائلاً "تعرفون لماذا؟ لأنني أحبهم". وخلال اجتماعه مع ستارمر، الذي وصفه بأنه "رئيس وزراء المملكة المتحدة العظيم"، قال ترمب "لقد تحدثوا عن هذه الصفقة طوال ست سنوات، وهو أنجز ما لم يتمكنوا هم من إنجازه". من جانبه، أعلن ستارمر أن "الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ قبل نهاية الشهر"، موضحاً "توقيعه مع ترمب يفعل الآن اتفاقاً بالغ الأهمية في شأن الرسوم الجمركية على السيارات وقطاع الطيران"، قائلاً إنه "يوم ممتاز لبلدينا ودليل حقيقي على القوة". من المؤكد أن بدء تنفيذ الاتفاق رسمياً سيشكل ارتياحاً كبيراً لداونينغ ستريت، وقبيل اجتماعه مع الرئيس الأميركي، أعرب رئيس الوزراء عن "سعادته الكبيرة لكون بريطانيا الدولة الوحيدة التي أبرمت اتفاقاً" مع ترمب، الذي رفع الرسوم الجمركية على عشرات الدول حول العالم. وينص الاتفاق على خفض الرسوم المفروضة على السيارات البريطانية المصدرة إلى الولايات المتحدة، مقابل سماح لندن بزيادة واردات اللحوم البقرية والإيثانول الأميركية. اتفاق لا يشمل الصلب ودافع ستارمر عن أهمية الاتفاق مع الولايات المتحدة، معتبراً أنه ضروري لحماية آلاف الوظائف في صناعات السيارات والطيران البريطانية، التي كانت مهددة بتسريح موظفين بعد زيادة ترمب للرسوم الجمركية. وكان الزعيمان قد أعلنا ملامح الاتفاق خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، إذ شارك ستارمر عبر الفيديو من مصنع "جاكوار لاند روفر" في سوليهال. ومنذ ذلك الحين، هدد ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50 في المئة الشهر المقبل، وهو ما شكل ضغطاً على المسؤولين البريطانيين لإبرام الاتفاق قبل هذا الموعد، واستمرت المفاوضات في شأن التفاصيل الفنية لأسابيع، إلى التوقيع الرسمي من الجانب الأميركي، تلاه بيان رسمي من الحكومة البريطانية. ومع ذلك، لا تزال المفاوضات جارية في شأن بنود تتعلق بالصلب والألومنيوم، وسط حالة من الغموض في شأن ما إذا كان الاتفاق سيشمل شركة "تاتا" (أكبر منتج للصلب في بريطانيا)، إذ تبلغ قيمة صادراتها إلى الولايات المتحدة أكثر من 100 مليون دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال عملية التحول إلى الأفران الكهربائية الصديقة للبيئة في موقعها بمدينة بورت تالبوت، كانت "تاتا" تستورد الصلب من مصانعها في الهند وأوروبا لإجراء عمليات "التشطيب" في بريطانيا، وهو ما يتعارض مع القواعد الأميركية التي تشترط أن يكون الصلب قد "صهر وصب" في البلد المصدر. وقال وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز، وفقاً لصحيفة "التايمز" "اتفقنا على هذه الصفقة مع الولايات المتحدة لحماية الوظائف وسبل العيش في بعض من أهم قطاعاتنا الاقتصادية، ومنذ ذلك الحين نركز على إيصال هذه الفوائد إلى الشركات"، مضيفاً "عادة ما تستغرق الاتفاقات التجارية أشهراً عدة حتى تدخل حيز التنفيذ، لكننا ننجز الدفعة الأولى من الاتفاقات في غضون أسابيع". ويشكل خفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات البريطانية إلى الولايات المتحدة من 27.5 في المئة إلى 10 في المئة جوهر الاتفاق. وتعد السيارات أكبر صادرات المملكة المتحدة إلى السوق الأميركية، إذ بلغت قيمتها نحو 9 مليارات جنيه استرليني (12.2 مليار دولار) العام الماضي، وسط مخاوف من أن شركات مثل "جاكوار لاند روفر" قد تلجأ إلى تسريح الموظفين إذا استمرت الرسوم المرتفعة. ويشمل الاتفاق حداً أقصى قدره 100 ألف سيارة سنوياً، وهو ما يتماشى تقريباً مع مستويات التصدير الحالية.


المناطق السعودية
منذ 32 دقائق
- المناطق السعودية
مستشار ألمانيا: هجمات إسرائيل أضعفت إيران.. ولا نتوقع عودة حكامها لقوتهم السابقة
المناطق_متابعات قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء، إن هجمات إسرائيل أضعفت إيران، مشيراً بالقول: 'لا تتوقعوا أن يعود حكام طهران إلى قوتهم السابقة'. وأضاف في مقابلة مع قناة 'فيلت' على هامش قمة مجموعة السبع في كندا: 'هذا النظام ضعيف للغاية، ومن المرجح ألا يستعيد قوته السابقة، مما يجعل مستقبل البلاد غامضا. علينا أن ننتظر ونرى'. وأشار إلى أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائما مثلما كان قبل الهجمات. وقال ميرتس: 'إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة مجددا لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى يوم الخميس الماضي'. وفقا للعربية : لليوم الخامس على التوالي تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي. ودعا قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى خلال اجتماعهم في كندا الاثنين إلى 'خفض التصعيد' في النزاع بين إسرائيل وإيران وفي الشرق الأوسط عموما قبل أن يغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاجتماع بشكل مبكر صباح الثلاثاء، مؤكدا أن قراره 'لا يتعلق' بجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وطهران. وتعزز مغادرة ترامب انعدام اليقين حول المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران التي هيمنت على النقاشات بين قادة الدول السبع، وهي ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وفرنسا فضلا عن إيطاليا واليابان. وقبيل مغادرة الرئيس الأميركي، أصدر قادة الدول السبع إعلانا مشتركا دعوا فيه 'إلى خفض التصعيد' مؤكدين حق إسرائيل 'في الدفاع عن نفسها'. وجاء في نص الإعلان ان 'إيران هي مصدر عدم الاستقرار الرئيسي في المنطقة.. لطالما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبدا السلاح النووي'، بحسب البيان. في هذا الإعلان المشترك، دعا قادة الدول أيضا إلى 'حماية المدنيين'. وفيما تسري تكهنات كثيرة حول احتمال مشاركة أميركية مباشرة في الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة، جدد البيت الأبيض التأكيد أن القوات الأميركية تبقى 'في وضعية دفاعية' في الشرق الأوسط. وذكر موقع 'أكسيوس' Axios أن الإدارة الأميركية لم تتخل عن السبل الدبلوماسية وتبحث مع إيران في لقاء محتمل بين الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.