
«الوطني»: تحسينات على «الوطني عبر الموبايل» وفق ملاحظات العملاء
وانطلاقاً من التزامه الدائم بتقديم خدمات ومنتجات تُواكب أحدث التطورات التكنولوجية، وتلبي احتياجات العملاء بسهولة وأمان، ضم «الوطني» في التحديثات الجديدة إلى برنامج «خدمة الوطني عبر الموبايل» تحسين سرعة إجراء المعاملات المالية وتسهيل التصفح، مما يعكس حرصه الشديد على مواكبة رغبات العملاء وتعزيز التواصل معهم.
وأصبحت واجهة المستخدم الآن أكثر سهولة من خلال لوحة تحكم مخصصة أبسط بكثير مصممة لمساعدة العملاء في الاطلاع على ما يحتاجونه من حسابات ومنتجات «الوطني» بسهولة، إذ بإمكانهم الآن إعادة ترتيب منتجات «الوطني» الخاصة بهم، إخفاء/ إظهار المنتجات حسب تفضيلاتهم، وعرض عدد المنتجات المرتبطة بها، مثل الحسابات والبطاقات، والقروض، والودائع، والاستثمارات.
إضافة إلى ذلك، أُعيد تصميم «شاشة التحويل» في التطبيق لتكون أكثر سهولة في الاستخدام، ما سيمكّن المستخدمين من التنقل بسلاسة عبر خدمات التحويل المختلفة وإجراء المعاملات بسرعة وكفاءة.
في إطار حرص «الوطني» على تحقيق الراحة القصوى للعملاء، فقد تم الاستناد إلى آرائهم في كل تغيير وتحديث جديد لبرنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، وبات الآن بإمكان عملاء باقات «الوطني بلس» و«الذهبي» إضافة إلى عملاء الخدمات المصرفية الممتازة لدى البنك باقاتهم بألوان فريدة، مما يُسهّل عليهم تحديد الباقة التي ينتمون إليها.
وتشمل التحديثات الجديدة أيضاً وجود لوحة تحكم منفصلة لأبناء العملاء على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل تمكّن العملاء من إدارة الحسابات والمنتجات المصرفية الخاصة بأبنائهم بسهولة، إضافة إلى ذلك، يُمكن للعميل إضافة لقب (Nickname) لكل من أبنائه.
كما تم تحسين ميزة الحظر المؤقت للبطاقات، مما يُتيح للعملاء حظر بطاقاتهم بضغطة زر واحدة، ما يُسرّع العملية ويزيد من كفاءتها، ويمنحهم راحة فورية وتامة في الحالات الطارئة.
وتعليقاً على ذلك، قال نائب مساعد للرئيس - الأعمال الرقمية في بنك الكويت الوطني، محمد الدخيل: «نؤمن في البنك بأن رحلة الابتكار تبدأ بالاستماع للعملاء أولاً، كما أننا نفخر بقدرتنا على تحويل أفكار عملائنا إلى تحسينات حقيقية تضفي على المعاملات المصرفية اليومية صفتي السهولة والأمان».
وأضاف الدخيل: «يحرص البنك الوطني على تأكيد تفوقه رقمياً وإثراء التجربة المصرفية لعملائه من خلال إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة عبر برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل وتحسين الخدمات والمنتجات المتوافرة في البرنامج، حيث لا نكتفي بتلبية احتياجات عملائنا فقط، بل نتجاوز توقعاتهم في كثير من الأحيان».
مع التحديثات الأخيرة لتطبيق بنك الكويت الوطني عبر الموبايل، أصبح بإمكان الجميع الآن الانضمام إلى قائمة عملاء البنك بسهولة، إذ يمكنهم الآن فتح حساب بسهولة وبسرعة وبخطوات أقل دون عناء زيارة الفروع، كما بإمكانهم القيام بالتسجيل الرقمي في برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل بسهولة لا سيما مع إجراءات موافقة مُبسّطة لا تتعدى دقائق معدودة، ما يسهل على العملاء الاستمتاع بعروض مصرفية استثنائية.
ويقدم البنك الوطني الآن منتجات مُصممة خصوصاً حسب رغبات وحاجات العملاء لتسهل عليهم استكشاف الخدمات والاستفادة منها في مكان واحد.
وختم الدخيل حديثه قائلاً: «إن هذه مجرد بداية لرحلة سنواصل فيها التزامنا بمواكبة احتياجات عملائنا وتوفير تجارب رقمية سلسة مبنية على الثقة والراحة والشفافية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
«الوطني» يحصد أفضل التصنيفات في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
- «مورغان ستانلي» رفعت تصنيف «الوطني» من «BBB» إلى «A» - «مورنينغ ستار ساستيناليتيكس» حسّنت تصنيف البنك من مستوى مخاطر متوسط إلى مستوى مخاطر منخفض - أمير حنا: رؤية «الوطني» للاستدامة تتجاوز حدود منظومته المؤسسية الداخلية لتشمل المجتمعات في الأسواق التي يعمل بها حصد بنك الكويت الوطني تصنيفات متميزة من كبرى وكالات التقييم العالمية المتخصصة في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، في تأكيد واضح على التزامه الراسخ بالمسؤولية البيئية، والتأثير الاجتماعي، والحوكمة الرشيدة، وذلك تقديراً لريادته في تعزيز مبادئ الاستدامة والمسؤولية المؤسسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي أحدث تقييماتها، قامت شركة «مورنينغ ستار ساستيناليتيكس» برفع تصنيف مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لـ «الوطني» من 27.4 درجة (مستوى مخاطر متوسط) إلى 19.4 درجة (مستوى مخاطر منخفض)، ما يعكس تقدماً ملموساً في قدرة البنك على إدارة مخاطر الاستدامة بفعالية. وفي سياق متصل، رفعت وكالة «مورغان ستانلي» تصنيف البنك في مؤشرها الخاص بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من «BBB» إلى«A»، وهي قفزة نوعية تضع «الوطني» ضمن قائمة أفضل خمسة بنوك في المنطقة في التصنيفات. وتلعب وكالات تصنيف الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مثل «مورنينغ ستار ساستيناليتيكس» و«مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال»، دوراً محورياً في تقييم كيفية إدارة المؤسسات للمخاطر والفرص المرتبطة بالاستدامة. وتعتمد هذه الوكالات على مجموعة من المعايير تشمل الأثر البيئي، والمسؤولية الاجتماعية، والحوكمة المؤسسية، لتقديم رؤى شفافة وقائمة على البيانات لأصحاب المصالح والمستثمرين حول الأداء العام للمؤسسة. ولا تقتصر أهمية التصنيفات المرتفعة في مجال الحوكمة على تعزيز مستويات المساءلة، بل تساهم أيضاً في توجيه قرارات تخصيص رؤوس الأموال والاستثمار، ما يعكس قدرة الشركات الحاصلة على تصنيفات مرتفعة على ترسيخ المرونة وتحقيق نمو مسؤول ومستدام على المدى الطويل. الحوكمة ثقافة مؤسسية وتعليقاً على حصول البنك على هذه التصنيفات، قال رئيس التواصل لمجموعة «الوطني»، أمير حنا: «يسلط حصول البنك على هذه التصنيفات المتميزة الضوء على التأثير المتنامي للبنك في دفع عجلة التمويل المستدام وتعزيز إدارة مخاطر الاستدامة على امتداد المنطقة، كما يعد شهادة عالمية على نجاح البنك في تحقيق تقدم ملحوظ في دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في صميم ثقافته المؤسسية وعملياته التشغيلية، ومضيه قدماً في ترسيخ مكانة الاستدامة كأحد الركائز الجوهرية في إستراتيجياته وخططه». وأشار حنا، إلى أن هذه التصنيفات تعكس الزخم المتواصل الذي يشهده البنك في تنفيذ إستراتيجيته الشاملة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسة القائمة على 4 ركائز إستراتيجية رئيسية، هي: الحوكمة من أجل المرونة، والخدمات المصرفية المسؤولة، والاستفادة من قدراتنا، والاستثمار في مجتمعاتنا، مبيناً أن هذه الركائز تشكل إطاراً متكاملًا لدمج مبادئ الاستدامة في كل أنشطة البنك، بما يضمن تقديم قيمة مستدامة وطويلة الأجل للمساهمين والعملاء والموظفين وأصحاب المصالح والمجتمع بأسره. وأكد أن التزام «الوطني» المتزايد بالتمويل المستدام يعد أحد الركائز الأساسية لتقدمه في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، لافتاً إلى أن رؤية البنك للاستدامة تتجاوز حدود منظومته المؤسسية الداخلية، حيث يواصل التزامه الراسخ بالمساهمة في جهود التنمية المجتمعية ذات الأثر الكبير على المجتمعات في الأسواق التي يعمل بها بها، مع التركيز على التعليم، والرعاية الصحية، وتمكين الشباب، وتعزيز إشراك كل شرائح المجتمع في الاستفادة من هذه الجهود. سندات خضراء ويعد إصدار «الوطني» خلال العام 2024 لأول سندات خضراء تصدرها مؤسسة مالية كويتية، والبالغة قيمته 500 مليون دولار، دليلاً على الثقة الكبيرة التي يحظى بها البنك من جانب المستثمرين، ومدى اتساق إستراتيجيته للاستدامة مع المعايير الدولية للشفافية والمساءلة. ومن خلال تقريره الخاص بتخصيص عائدات السندات الخضراء وتأثيرها، قدم البنك رؤى واضحة وموثوقة حول كيفية توجيه هذه العائدات نحو مبادرات مثل الطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، ووسائل النقل الصديقة للبيئة، بما يضمن تحقيق نتائج بيئية ملموسة تشمل خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. إطار متكامل ويعكس التزام «الوطني» بالاستدامة اعتماده إطاراً متكاملاً لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية، يدمج من خلاله مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عبر ممارسات إدارة المخاطر. ويعد هذا الإطار أداة جوهرية في تحديد المخاطر البيئية والاجتماعية والتخفيف من حدتها، ليس فقط ضمن تقييمات الائتمان، بل أيضاً في تمويل المشاريع، وقرارات الاستثمار، والتفاعل مع العملاء. ومن خلال دمج هذه الاعتبارات ضمن منظومة إدارة المخاطر والحوكمة، يضمن بنك الكويت الوطني انسجام أنشطته مع أهداف التنمية المستدامة، وامتثاله لأعلى معايير الخدمات المصرفية المسؤولة. الشمول والمساواة وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية والحوكمة، أحرز «الوطني» تقدماً ملموساً في ترسيخ ثقافة مؤسسية تقوم على الشمول والمساواة. وأكد البنك عبر إصداره بيان التنوع والمساواة والشمول (DE&I) التزامه ببناء بيئة عمل متنوعة وتعزيز قيادة شاملة على جميع المستويات، فيما يواصل «الوطني» تمكين المرأة من خلال برامج موجهة لتطوير القيادات النسائية، ومنها مبادرة «NBK RISE» التي تهدف إلى دعم وصول النساء إلى المناصب القيادية، إضافة إلى توفير فرص للإرشاد المهني، واتباع سياسات عمل شاملة ترسخ مكانة البنك الرائدة في تبني أفضل الممارسات المؤسسية على مستوى المنطقة. مستقبل أكثر استدامة ومن خلال دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في صميم إستراتيجيته المؤسسية، يواصل «الوطني» تعزيز مرونته المؤسسية، وتطوير منظومة إدارة المخاطر، واقتناص فرص جديدة لتحقيق النمو المستدام. ولا يقتصر التقدم المحرز على الالتزام بالمعايير العالمية فحسب، بل يجسد أيضاً نهجاً استباقياً لقيادة التحول في القطاع المالي نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولية. كما يواصل «الوطني» التزامه بتعزيز أدائه في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من خلال الابتكار، والشفافية، والتواصل الفعال مع أصحاب المصالح، مع الاستمرار بالاستثمار في الحلول المستدامة، وتبني الأطر العالمية المتقدمة، والمساهمة في دفع عجلة التقدم البيئي والاجتماعي على مستوى الكويت والمنطقة ككل. واسترشاداً بأسس الحوكمة الرشيدة، والتأثير القابل للقياس، والرؤية الاستشرافية، لا يقتصر دور «الوطني» على وضع معايير جديدة في مجال التمويل المستدام، بل يساهم أيضاً في رسم ملامح المشهد الإقليمي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بما يرسخ إرثاً مستداماً للأجيال القادمة. قياس البصمة الكربونية إضافة إلى تمويل المشاريع المستدامة، حرص «الوطني» على مواءمة عملياته التشغيلية مع الأطر المناخية العالمية الرائدة. وكان أول مؤسسة مالية في الكويت انضمت إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون «PCAF»، في خطوة محورية نحو قياس البصمة الكربونية لمحافظ الإقراض والاستثمار والإفصاح عنها بشفافية. الإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ يواصل البنك تنفيذ توصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD)، من خلال دمج الاعتبارات المناخية ضمن أطر الحوكمة، وإدارة المخاطر، وعمليات اتخاذ القرارات الإستراتيجية إضافة إلى إطلاق البنك أول تقاريره الخاصة بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD). خفض انبعاثات التشغيل في ما يتعلق بالبصمة البيئية لـ«الوطني»، فقد حدد هدفاً لخفض انبعاثاته التشغيلية 25 في المئة بحلول 2025. وبحلول عام 2024، تجاوز «الوطني» هذا الهدف بخفض انبعاثاته التشغيلية 28.3 في المئة.


الجريدة
منذ 5 أيام
- الجريدة
«الوطني» يحصد أفضل التصنيفات في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
تقديراً لريادته في تعزيز مبادئ الاستدامة والمسؤولية المؤسسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حصد بنك الكويت الوطني تصنيفات متميزة من كبريات وكالات التقييم العالمية المتخصصة في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، في تأكيد واضح على التزامه الراسخ بالمسؤولية البيئية، والتأثير الاجتماعي، والحوكمة الرشيدة. وفي أحدث تقييماتها، قامت شركة «مورنينغ ستار ساستيناليتيكس» برفع تصنيف مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لبنك الكويت الوطني من 27.4 درجة (مستوى مخاطر متوسط) إلى 19.4 درجة (مستوى مخاطر منخفض)، ما يعكس تقدماً ملموساً في قدرة البنك على إدارة مخاطر الاستدامة بفعالية. وفي سياق متصل، رفعت وكالة «مورغان ستانلي» تصنيف البنك في مؤشرها الخاص بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من «BBB» إلى «A»، وهي قفزة نوعية تضع بنك الكويت الوطني ضمن قائمة أفضل خمسة بنوك بالمنطقة في التصنيفات. أمير حنا: رؤية «الوطني» للاستدامة تتجاوز حدود منظومته المؤسسية الداخلية لتشمل المجتمعات في الأسواق التي يعمل بها وتؤدي وكالات تصنيف الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مثل «مورنينغ ستار ساستيناليتيكس» و«مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال»، دوراً محورياً في تقييم كيفية إدارة المؤسسات للمخاطر والفرص المرتبطة بالاستدامة، وتعتمد هذه الوكالات على مجموعة من المعايير، تشمل الأثر البيئي، والمسؤولية الاجتماعية، والحوكمة المؤسسية، لتقديم رؤى شفافة وقائمة على البيانات لأصحاب المصالح والمستثمرين حول الأداء العام للمؤسسة. ولا تقتصر أهمية التصنيفات المرتفعة في مجال الحوكمة على تعزيز مستويات المساءلة، بل تساهم أيضاً في توجيه قرارات تخصيص رؤوس الأموال والاستثمار، ما يعكس قدرة الشركات الحاصلة على تصنيفات مرتفعة على ترسيخ المرونة وتحقيق نمو مسؤول ومستدام على المدى الطويل. وتعليقاً على حصول البنك على هذه التصنيفات، قال رئيس التواصل لمجموعة «الوطني»، أمير حنا: «يسلط حصول البنك على هذه التصنيفات المتميزة الضوء على التأثير المتنامي لـ(الوطني) في دفع عجلة التمويل المستدام، وتعزيز إدارة مخاطر الاستدامة على امتداد المنطقة، كما يعد شهادة عالمية على نجاح البنك في تحقيق تقدم ملحوظ في دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في صميم ثقافته المؤسسية وعملياته التشغيلية، ومضيه قدماً في ترسيخ مكانة الاستدامة كإحدى الركائز الجوهرية في استراتيجياته وخططه». وأضاف حنا أن «هذه التصنيفات تعكس الزخم المتواصل الذي يشهده البنك في تنفيذ استراتيجيته الشاملة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسة القائمة على أربع ركائز استراتيجية رئيسية هي: الحوكمة من أجل المرونة، والخدمات المصرفية المسؤولة، والاستفادة من قدراتنا، والاستثمار في مجتمعاتنا»، مبيناً أن هذه الركائز تشكل إطاراً متكاملاً لدمج مبادئ الاستدامة في كل أنشطة البنك، بما يضمن تقديم قيمة مستدامة وطويلة الأجل للمساهمين والعملاء والموظفين وأصحاب المصالح والمجتمع بأسره. وأكد أن التزام «الوطني» المتزايد بالتمويل المستدام يعد إحدى الركائز الأساسية لتقدمه في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، لافتاً إلى أن رؤية البنك للاستدامة تتجاوز حدود منظومته المؤسسية الداخلية، حيث يواصل التزامه الراسخ بالمساهمة في جهود التنمية المجتمعية ذات الأثر الكبير على المجتمعات في الأسواق التي يعمل بها، مع التركيز على التعليم، والرعاية الصحية، وتمكين الشباب، وتعزيز إشراك كل شرائح المجتمع في الاستفادة من هذه الجهود. التصنيفات تسلط الضوء على التأثير المتنامي للبنك في دفع عجلة التمويل المستدام وتعزيز إدارة مخاطر الاستدامة على امتداد المنطقة سندات خضراء ويعد إصدار بنك الكويت الوطني خلال عام 2024 أول سندات خضراء تصدرها مؤسسة مالية كويتية، والبالغة قيمتها 500 مليون دولار، دليلاً على الثقة الكبيرة التي يحظى بها البنك من جانب المستثمرين، ومدى اتساق استراتيجيته للاستدامة مع المعايير الدولية للشفافية والمساءلة. ومن خلال تقريره الخاص بتخصيص عائدات السندات الخضراء وتأثيرها، قدم البنك رؤى واضحة وموثوقة حول كيفية توجيه هذه العائدات نحو مبادرات مثل الطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، ووسائل النقل الصديقة للبيئة، بما يضمن تحقيق نتائج بيئية ملموسة تشمل خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. قياس البصمة الكربونية وإضافة إلى تمويل المشاريع المستدامة، حرص بنك الكويت الوطني على مواءمة عملياته التشغيلية مع الأطر المناخية العالمية الرائدة. وكان بنك الكويت الوطني أول مؤسسة مالية في الكويت انضمت إلى مبادرة الشراكة من أجل المحاسبة المالية للكربون (PCAF)، في خطوة محورية نحو قياس البصمة الكربونية لمحافظ الإقراض والاستثمار والإفصاح عنها بشفافية. حنا: شهادة عالمية على التقدم الملحوظ الذي حققه «الوطني» بدمج معايير ESG في صميم ثقافته المؤسسية وعملياته التشغيلية كما يواصل البنك تنفيذ توصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD)، من خلال دمج الاعتبارات المناخية ضمن أطر الحوكمة، وإدارة المخاطر، وعمليات اتخاذ القرارات الاستراتيجية، إضافة إلى إطلاق البنك أول تقاريره الخاصة بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD). وفيما يتعلق بالبصمة البيئية لبنك الكويت الوطني، حدد البنك هدفاً لخفض انبعاثاته التشغيلية بنسبة 25% بحلول عام 2025. وبحلول عام 2024، تجاوز (الوطني) هذا الهدف بخفض انبعاثاته التشغيلية بنسبة 28.3%. إطار متكامل كما يعكس التزام (الوطني) بالاستدامة اعتماده إطاراً متكاملاً لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية، يدمج من خلاله مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عبر ممارسات إدارة المخاطر. ويعد هذا الإطار أداة جوهرية في تحديد المخاطر البيئية والاجتماعية والتخفيف من حدتها، ليس فقط ضمن تقييمات الائتمان، بل أيضاً في تمويل المشاريع، وقرارات الاستثمار، والتفاعل مع العملاء. ومن خلال دمج هذه الاعتبارات ضمن منظومة إدارة المخاطر والحوكمة، يضمن البنك الوطني انسجام أنشطته مع أهداف التنمية المستدامة، وامتثاله لأعلى معايير الخدمات المصرفية المسؤولة. الشمول والمساواة وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية والحوكمة، أحرز البنك تقدماً ملموساً في ترسيخ ثقافة مؤسسية تقوم على الشمول والمساواة، وأكد البنك، عبر إصداره بيان التنوع والمساواة والشمول (DE&I)، التزامه ببناء بيئة عمل متنوعة وتعزيز قيادة شاملة على جميع المستويات، فيما يواصل «الوطني» تمكين المرأة من خلال برامج موجهة لتطوير القيادات النسائية، ومنها مبادرة «NBK RISE» التي تهدف إلى دعم وصول النساء إلى المناصب القيادية، إضافة إلى توفير فرص للإرشاد المهني، واتباع سياسات عمل شاملة ترسخ مكانة البنك الرائدة في تبني أفضل الممارسات المؤسسية على مستوى المنطقة. قيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة ومن خلال دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في صميم استراتيجيته المؤسسية، يواصل (الوطني) تعزيز مرونته المؤسسية، وتطوير منظومة إدارة المخاطر، واقتناص فرص جديدة لتحقيق النمو المستدام. ولا يقتصر التقدم المحرز على الالتزام بالمعايير العالمية فحسب، بل يجسد أيضاً نهجاً استباقياً لقيادة التحول في القطاع المالي نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولية. كما يواصل «الوطني» التزامه بتعزيز أدائه في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، من خلال الابتكار، والشفافية، والتواصل الفعال مع أصحاب المصالح، مع الاستمرار بالاستثمار في الحلول المستدامة، وتبني الأطر العالمية المتقدمة، والمساهمة في دفع عجلة التقدم البيئي والاجتماعي على مستوى الكويت والمنطقة ككل. واسترشاداً بأسس الحوكمة الرشيدة، والتأثير القابل للقياس، والرؤية الاستشرافية، لا يقتصر دور بنك الكويت الوطني على وضع معايير جديدة في مجال التمويل المستدام، بل يساهم أيضاً في رسم ملامح المشهد الإقليمي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بما يرسخ إرثاً مستداماً للأجيال القادمة.


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
«الوطني عبر الموبايل»... أسرع أسهل وأكثر أمناً
- محمد الدخيل: نفخر بقدرتنا على تحويل أفكار عملائنا إلى تحسينات حقيقية أكد بنك الكويت الوطني أنه يواصل اهتمامه بالعملاء، وحرصه على الاستماع لآرائهم في كل خطوة، حيث قام أخيراً بموجة من التحسينات لبرنامج خدمة «الوطني عبر الموبايل» استناداً إلى آراء العملاء واقتراحاتهم، بما يضمن لهم تجربة مصرفية رقمية ثرية، تمكّنهم من إدارة حساباتهم وإجراءات معاملاتهم المالية وغير المالية. وانطلاقاً من التزامه الدائم بتقديم خدمات ومنتجات تُواكب أحدث التطورات التكنولوجية، وتلبّي احتياجات العملاء بسهولة وأمان، أدخل «الوطني» في التحديثات الجديدة للخدمة، تحسين سرعة إجراء المعاملات المالية وتسهيل التصفح، ما يعكس حرصه الشديد على مواكبة رغبات العملاء وتعزيز التواصل معهم. تجربة أكثر سلاسة وأصبحت واجهة المستخدم الآن أكثر سهولة، من خلال لوحة تحكم مخصصة أبسط بكثير، مصممة لمساعدة العملاء في الاطلاع على ما يحتاجونه من حسابات ومنتجات «الوطني» بسهولة، حيث بإمكانهم الآن إعادة ترتيب المنتجات الخاصة بهم، إخفاء/إظهار المنتجات حسب تفضيلاتهم، وعرض عدد المنتجات المرتبطة بها، مثل الحسابات والبطاقات، والقروض والودائع والاستثمارات. إضافة إلى ذلك، أُعيد تصميم «شاشة التحويل» في التطبيق لتكون أكثر سهولة في الاستخدام، ما سيمكّن المستخدمين من التنقل بسلاسة عبر خدمات التحويل المختلفة وإجراء المعاملات بسرعة وكفاءة. احتياجات العميل وفي إطار الحرص على تحقيق الراحة القصوى للعملاء، تم الاستناد إلى آرائهم في كل تغيير وتحديث جديد للبرنامج، حيث بات الآن بإمكان عملاء باقات «الوطني بلس» و«الذهبي»، إضافة إلى عملاء الخدمات المصرفية الممتازة تمييز باقاتهم بألوان فريدة، ما يُسهّل عليهم تحديد الباقة التي ينتمون إليها. راحة تامة وتشمل التحديثات الجديدة وجود لوحة تحكم منفصلة لأبناء العملاء على البرنامج، تمكن العملاء من إدارة الحسابات والمنتجات المصرفية الخاصة بأبنائهم بسهولة. إضافة إلى ذلك، يُمكن للعميل إضافة لقب (Nickname) لكل من أبنائه. كما تم تحسين ميزة الحظر الموقت للبطاقات، ما يُتيح للعملاء حظر بطاقاتهم بضغطة زر واحدة، ما يُسرّع العملية ويزيد من كفاءتها، ويمنحهم راحة فورية وتامة في الحالات الطارئة. سهولة وأمان وتعليقاً على ذلك، قال نائب مساعد للرئيس - الأعمال الرقمية محمد الدخيل: «نؤمن في البنك بأن رحلة الابتكار تبدأ بالاستماع للعملاء أولاً، كما أننا نفخر بقدرتنا على تحويل أفكار عملائنا إلى تحسينات حقيقية تضفي على المعاملات المصرفية اليومية صفتي السهولة والأمان». وأضاف «يحرص (الوطني) على تأكيد تفوقه رقمياً وإثراء التجربة المصرفية لعملائه، من خلال إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة عبر برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، وتحسين الخدمات والمنتجات المتوافرة في البرنامج، حيث لا نكتفي بتلبية احتياجات عملائنا فقط، بل نتجاوز توقعاتهم في كثير من الأحيان». وختم قائلاً: «هذه مجرد بداية لرحلة سنواصل فيها التزامنا بمواكبة احتياجات عملائنا وتوفير تجارب رقمية سلسة مبنية على الثقة والراحة والشفافية». عروض استثنائية مع التحديثات الأخيرة لتطبيق «الوطني عبر الموبايل»، أصبح بإمكان الجميع الانضمام إلى قائمة عملاء البنك بسهولة، حيث يمكنهم الآن فتح حساب بسهولة وبسرعة وبخطوات أقل دون عناء زيارة الفروع، كما بإمكانهم القيام بالتسجيل الرقمي في البرنامج بسهولة، لاسيما مع إجراءات موافقة مُبسّطة لا تتعدى دقائق معدودة، ما يسهل على العملاء الاستمتاع بعروض مصرفية استثنائية. ويقدم البنك الآن منتجات مُصممة خصيصاً حسب رغبات وحاجات العملاء، لتسهل عليهم استكشاف الخدمات والاستفادة منها في مكان واحد. تحميل «الوطني عبر الموبايل» لتحميل برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، فإنه متوافر حالياً على متجر «آبل App Store» و«متجر غوغل بلاي Google Play»، وكذلك متجر «هواوي Huawei App Gallery».