
الخارجية الروسية: لن نتكهّن سلفا بنتائج قمة ترمب وبوتين
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لن تستبق النتائج المتوقعة من القمة المرتقبة، يوم الجمعة، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب.
وقال لافروف، في تصريح للتلفزيون الرسمي الروسي عقب وصوله إلى ولاية ألاسكا، إن موسكو «لا تطلق توقّعات مسبقة»، مشددًا على أن الجانب الروسي يمتلك موقفًا «واضحًا لا لبس فيه» سيعرضه خلال اللقاء.
ويستضيف ترمب نظيره بوتين في ولاية ألاسكا، في لقاء يحمل رمزية تاريخية خاصة، إذ إنها كانت أرضًا روسية قبل بيعها للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، كما تُعقد أعمال القمة داخل قاعدة «إلمندورف ريتشاردسون» الجوية، إحدى القواعد العسكرية التي استخدمت لمراقبة الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة.
وتُعد القمة الأولى بين الرئيسين منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، وسط توقعات بأن تُشكّل محطة مفصلية في العلاقات الثنائية بين البلدين.
في هذا السياق، رأى جورج بيب، المدير السابق لتحليل الشأن الروسي في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، أن اختيار ألاسكا لعقد القمة يعكس التركيز على ما يجمع واشنطن وموسكو، من تاريخ مشترك ومصالح في المحيط الهادئ، بدلًا من ملفات التنافس كساحة أوكرانيا. وأضاف أن اللقاء قد يؤذن بمرحلة جديدة في العلاقة بين القوتين الكبيرتين، وما يمكن أن تلعباه من أدوار على المستوى الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 7 دقائق
- رؤيا
أ ف ب: ترمب يصل إلى ألاسكا تمهيدًا للقمة المرتقبة مع بوتين
البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بوتين برفقة مساعديه وليس بمفرده وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إلى ولاية ألاسكا، استعدادًا لعقد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس بريس الفرنسية. وشوهدت الطائرة الرئاسية أثناء هبوطها في قاعدة عسكرية بمدينة أنكوراج، حيث من المقرر أن تعقد القمة وسط ترقّب دولي بشأن إمكانية إحراز تقدم على صعيد الجهود الرامية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية.


وطنا نيوز
منذ 19 دقائق
- وطنا نيوز
تصريح النتن اختبار للمواقف
د. هاني العدوان تصريح النتن رئيس وزراء الكيان أمام الكاميرات وقوله إنه في مهمة روحانية لتحقيق حلم كيانه لا يمكن وصفه جنون عظمة أصابه بل يدخل في باب الكشف عن جوهر المشروع الصهيوني الذي ظل لعقود يتوارى خلف لغة الواقعية السياسية حتى بلغ اللحظة التي رأى فيها أن ميزان القوى الإقليمي والدولي يسمح بطرح ما كان في الأمس حديثا خلف الأبواب المغلقة كلماته هذه جس نبض وتخطيط ممنهج يختبر به ردود الفعل العربية والدولية التصريح في مضمونه استفزاز مباشر لكل ما رسخته معاهدات السلام واتفاقيات الحدود منذ سبعينيات القرن الماضي، فهو يتجاوز فلسطين التاريخية إلى أجزاء من الأردن وسيناء مصر، في تلميح صريح بضم أراض عربية إلى ما يسميه إسرائيل الكبرى هذا الخطاب يرفع سقف الطموح الأيديولوجي إلى أقصى حد ويحول أي تسوية محتملة إلى خيانة من وجهة نظر جمهوره، موضحا أن الصراع مع العرب والإقليم أصبح مسألة وجود لا حدود وأن أي تراجع عن الحلم التوسعي سينظر إليه على أنه ضعف أو خيانة لكن لماذا الآن، في الداخل الإسرائيلي النتن يواجه أزمة شرعية وضغطا سياسيا وقضايا فساد تهدد إرثه وحكومة ائتلافية يمينية متطرفة لا تكتفي بالحرب على غزة أو التصعيد مع لبنان بل تريد خطوات جذرية ترضي قاعدتها العقائدية وفي مثل هذه الأجواء يلجأ الزعيم الشعبوي إلى رفع راية الأيديولوجيا ليظهر في صورة القائد الرسولي الذي يقود شعبه في معركة قدرية، الحرب المستمرة على غزة والتوتر المتصاعد على الجبهة الشمالية والمواجهة المستترة مع إيران كلها تمنح بعدا توراتيا في خطابه، ليصبح الصراع مع العرب والإقليم صراع وجود لا صراع حدود وعلى المستوى الدولي فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض منحت النتن نافذة لرفع سقف التصريحات مدركا أن الإدارة الجديدة أقل حساسية تجاه التلميحات التوسعية وأكثر انحيازا لخطاب أمن إسرائيل حتى لو تجاوز القانون الدولي هذه الحسابات تأتي في وقت يتخبط فيه الموقف العربي بين الإنقسام وعواصم غارقة في أزماتها الداخلية وهو ما يغريه بالمضي أبعد في اختبار ردود الفعل لكن إذا كانت الأيديولوجيا تسمح بالتوسع في الحلم فإن القانون الدولي يضع قيودا صارمة على الواقع فميثاق الأمم المتحدة يحظر استخدام القوة أو التهديد بها لتغيير الحدود، والقرار 242 يكرس مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب، واتفاقيتا السلام مع مصر والأردن ملزمتان قانونيا وسياسيا، نسفهما يجعله في مواجهة مع نظام إقليمي ودولي كامل يضاف إلى ذلك أن إسرائيل تواجه ملفات مفتوحة في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأي خطوة نحو ضم أراض جديدة ستضاعف عزلتها القانونية والسياسية أما ميزان القوى العسكري فلا يمنحه المغامرة فجيشه اليوم منهك بجبهات متعددة استنزاف في غزة، استعدادات قتالية عالية في الشمال، تهديدات من إيران وأذرعها في المنطقة، أي محاولة لفتح جبهة مع الأردن أو مصر ستكون مقامرة خاسرة منذ اللحظة الأولى، فهاتان الدولتان تملكان جيوشا مدربة وعقيدة دفاعية واضحة ومعرفة دقيقة بطبيعة الأرض فضلا عن دعم إقليمي ودولي لأي تحرك دفاعي مشروع وحتى الولايات المتحدة التي تحمي إسرائيل سياسيا لن تسمح بانهيار منظومة الاستقرار التي بنتها عبر كامب ديفيد ووادي عربة ردود الفعل الإقليمية بدأت مبكرا ففي الأردن ارتفعت لهجة الحزم وتضاعفت الجاهزية السياسية والعسكرية مع حشد الموقف الشعبي خلف الدولة في حماية الحدود والسيادة وفي مصر كان التصريح فرصة لتأكيد أن سيناء خط أحمر ولتعزيز الوجود العسكري والأمني فيها وتذكير العالم بأن العبث بالمعاهدات سيجر المنطقة إلى فوضى أما في الخليج فقد وجد الخطاب الإسرائيلي نفسه أمام إعادة طرح شروط القانون الدولي وحل الدولتين كمدخل لأي علاقة، فيما استغلت إيران وحزب الله هذا الموقف لتعزيز سردية العدوان التوسعي في خطابها الإعلامي وإن كانت الأطراف كلها تدرك أن الحرب الشاملة ليست خيارا مفضلا الآن في الغرب يراقب الأمريكيون والأوروبيون الموقف بحذر مدركين أن أي تحرك إسرائيلي نحو الحدود الأردنية أو المصرية سيشعل سلسلة من التحالفات الجديدة وقد يمنح روسيا والصين فرصة أعمق للتمدد في الشرق الأوسط على أنقاض الثقة بالغرب هذا يجعلهم يمارسون ضغطا صامتا على نتنياهو ليبقي خطابه في إطار الدعابة السياسية الثقيلة دون أن يتحول إلى سياسة ميدانية السيناريو الأقرب وفق المعطيات أن يبقى تصريح نتنياهو أداة تعبئة داخلية وورقة ضغط خارجية، وأن يترجم عمليا في الضفة الغربية عبر توسيع المستوطنات وتشديد السيطرة وفي غزة بمزيد من الحصار والمناورات السياسية دون أن يفتح جبهة مباشرة مع الأردن أو مصر لكن الخطر الحقيقي ليس في ما سيفعله غدا بل في ما يمكن أن يتأسس من صمت العرب اليوم لأن الكلمات إذا لم تكسر هيبتها عند صدورها تتحول بمرور الوقت إلى سياسات ثم إلى حقائق على الأرض لم يجرؤ نتنياهو على إطلاق هذا التصريح إلا بعد أن اختبر المواقف العربية في حربه على غزة فرأى الصمت المطبق وشهد الجبن السياسي الذي شل العواصم خوفا من أميركا ولمس العزلة والفرقة التي مزقت جسد الأمة وفقدان القرار الموحد والخطاب الرسمي العربي الصارم رأى التزاحم المحموم نحو التطبيع مع كيان ما زال يقتل ويدمر ويحاصر فأدرك أن ما أمامه ليس جدارا صلبا بل هالة كرتونية هشة تسمى الأمة العربية بصمتها وخنوعها ورضوخها واليوم إن لم تستفق هذه الأمة من غفلتها وسباتها فإن كلمات هذا المعتوه ستتحول إلى خرائط وخطابه الاختباري الى خطة تنفيذية المطلوب عاجلا إجماع عربي حقيقي تحت غطاء الجامعة العربية وصولا إلى مجلس الأمن وتحرك دولي قانوني صارم وإظهار قوة الإرادة الجمعية عبر التهديد بالمقاطعة الشاملة ووقف المعاهدات مهما كانت كلفتها، وعزل هذا الكيان وحصره في حدوده فإما أن نثبت الآن أن لدينا القدرة على حماية أوطاننا أو نتهيأ غدا لسماع خطاب أكثر وقاحة ورؤية استفزاز أكبر، حين يجدنا مرة أخرى كما نحن الآن ضعفاء، متفرقين، مكممي الأفواه


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
ترامب قد ينسحب من قمته مع بوتين في هذه الحالة
جفرا نيوز - قال مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، اليوم الجمعة، إن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة" خلال قمة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في ألاسكا، بما في ذلك انسحاب ترامب من الاجتماع إذا كان لا يعتقد أن بوتين جاد في التوصل إلى اتفاق. وألمح ترامب، الخميس، إلى هذا الاحتمال أثناء حديثه للصحفيين. وقال ترامب: "سنكتشف موقف الجميع، وسأعرف خلال أول دقيقتين أو 3 دقائق أو 4 دقائق أو 5 دقائق. سنسعى إلى معرفة ما إذا كان الاجتماع جيداً أم سيئاً، وإذا كان الاجتماع سيئاً، فسينتهي بسرعة كبيرة، وإذا كان جيداً.. فسنتوصل في النهاية على السلام في المستقبل القريب". وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن البيت الأبيض يشعر بتفاؤل حذر بشأن الاجتماع، وشدد على أن ترامب شعر بأنه بحاجة إلى التواجد في الغرفة مع بوتين لتقييم موقفه فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. وكتب ترامب، الجمعة، على منصته "تروث سوشيال" حول قمته مع بوتين إن "الرهانات عالية!!!". ومن جانبه، أعلن البيت الأبيض عن قائمة الأشخاص الذين سيرافقون الرئيس ترامب على متن طائرة الرئاسة، الجمعة، وهم: وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الخزانة سكوت بيسنت، وزير التجارة هوارد لوتنيك، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير، المبعوث الأمريكي السفير ستيف ويتكوف، السكرتيرة الصحافية كارولين ليفيت، مدير الاتصالات ستيفن تشيونغ، السفيرة ورئيسة المراسم الأمريكية مونيكا كراولي، بو هاريسون، نيك لونا، دان سكافينو، روبرت غابرييل، ويل شارف، روس ورثينغتون، وفقاً لما نقلته الشبكة الأمريكية.