
رينو تنتزع الصدارة من ستيلانتيس في سوق السيارات الفرنسية
وبذلك تعتلي "رينو" صدارة مبيعات السيارات الجديدة بفضل أداء قوي لطرازاتها الاقتصادية، وعلى رأسها "داسيا".
وتمكّنت شركة رينو من التفوّق على منافستها ستيلانتيس خلال النصف الأول من عام 2025، في ظل سوق فرنسي يعاني من تباطؤ في مبيعات السيارات الجديدة، وذلك بحسب الأرقام التي نشرتها منصة صناعة السيارات (PFA) يوم الثلاثاء، والتي تمثل كلًّا من المصنّعين والمزوّدين في القطاع.
ورغم أن مجموعة ستيلانتيس قلّصت من تراجع مبيعاتها إلى نسبة -7.98% خلال يونيو/ حزيران، فإنها فقدت صدارتها لصالح رينو، التي باتت تتربّع على قمة السوق الفرنسية للسيارات الجديدة في النصف الأول من العام، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وسجّلت رينو ارتفاعًا في مبيعاتها بنسبة +5.09% في يونيو/ حزيران و+2.21% خلال النصف الأول من العام، مدفوعةً خصوصًا بنجاح علامتها الاقتصادية "داسيا"، في وقت تبحث فيه المجموعة عن خليفة لرئيسها التنفيذي لوكا دي ميو.
وعلى صعيد السوق ككل، سجّلت مبيعات السيارات الجديدة تراجعًا جديدًا بنسبة -6.72% في يونيو/ حزيران مقارنة بالعام الماضي، حيث تم تسجيل 169,504 سيارة فقط. أمّا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، فقد بلغت مبيعات السوق 842,203 سيارة، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 7.94%.
تسلا تُبطئ وتيرة تراجعها
يُذكر أن هذه الأرقام تمثل انخفاضًا بأكثر من ربع المبيعات مقارنة بالنصف الأول من عام 2019، أي قبل أزمة كوفيد-19 التي شكّلت بداية لانحدار طويل في السوق.
وعلّقت ماري-لور نيفو من مكتب AAA Data على ذلك بالقول: "هذا هو الشهر السادس على التوالي من التراجع، ولكن البداية الفعلية لهذه السلسلة تعود لأكثر من عام، ولم تُكسر سوى بانتعاشه اصطناعية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي".
من جهتها، تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة -12%، أي بمعدل يفوق تراجع السوق ككل، لتستقر حصتها عند 17% فقط من إجمالي المعاملات خلال يونيو/ حزيران.
وقد سجّلت مبيعات هذه الفئة تدهورًا حادًا لدى الأفراد (انخفاض بنسبة -38%)، في حين أن أساطيل الشركات تواصل تسريع تحوّلها نحو السيارات الكهربائية، مع ارتفاع في حجم المبيعات بنسبة 51% بحسب AAA Data.
أمّا شركة تسلا، التي شهدت مبيعاتها انخفاضًا كبيرًا في الأشهر الماضية، متأثرة بمواقف رئيسها التنفيذي إيلون ماسك، فقد سجّلت تراجعًا بنسبة -39.59% خلال النصف الأول من العام. ومع ذلك، هدأت وتيرة هذا التراجع في يونيو/ حزيران (-10.04%).
وختمت نيفو بالقول: "إن نظام المكافآت البيئية الجديد، إلى جانب إطلاق برنامج التأجير الكهربائي المنتظر مع بداية الخريف، يبعث بعض الأمل في إمكانية انعكاس هذا التوجّه السلبي في مبيعات السيارات الكهربائية".
aXA6IDkyLjExMy45My4xMDQg
جزيرة ام اند امز
PL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
قطاع السيارات في أوروبا على حافة الانهيار.. تقرير صادم من «ستيلانتيس»
تم تحديثه الخميس 2025/7/3 03:37 م بتوقيت أبوظبي يواجه مستقبل قطاع إنتاج السيارات التجارية الخفيفة في أوروبا خطرًا وجوديًا، ما لم تبادر المفوضية الأوروبية إلى تخفيف قواعد الانبعاثات الكربونية الصارمة التي تُفرض على هذا القطاع الحيوي. وفي تصريح أطلقه من مصنع "ستيلانتيس" في مدينة أوردان (شمال فرنسا)، حذّر جان فيليب إمباراتو، المدير العام لمنطقة أوروبا الموسعة في مجموعة "ستيلانتيس"، من أن "الأمر واضح جدًا: نحن على بُعد أشهر فقط من كارثة حقيقية"، بحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية. وأكّد أن استمرار التشدد الأوروبي بشأن تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والذي يُلزم الشركات بأن تكون 20% من مبيعاتها من المركبات الكهربائية بحلول نهاية عام 2025، سيقود حتمًا إلى إغلاق مصانع أوروبية لتجميع الشاحنات الخفيفة. وفي الوقت الحالي، لا تتجاوز حصة المركبات الكهربائية من مبيعات "ستيلانتيس" التجارية 9% فقط، أي أقل بكثير من المطلوب. وبحسب إمباراتو، فإن الاستمرار في هذا المسار دون تعديل أو تأجيل في الأهداف، يعني أن "المصانع ستنهار، وهذا أمر محسوم". وأوضح أن المجموعة قد تُضطر إلى دفع غرامات تصل إلى 2.6 مليار يورو خلال ثلاث سنوات إذا فشلت في تحقيق الأهداف البيئية، وهو مبلغ سيفرض تقليص الإنتاج وتسريح العمال. مصنع تحت التهديد يُعدّ مصنع "أوردان" من أنجح منشآت المجموعة، إذ يُنتج يوميًا حوالي 650 شاحنة تجارية متوسطة الحجم من فئة KO، لصالح خمس علامات تابعة لـ"ستيلانتيس" (بيجو، ستروين، أوبل، فيات، فوكسهول)، بالإضافة إلى "تويوتا"، وقريبًا شركة "إيفيكو". وتشكّل هذه الشاحنات العمود الفقري لأرباح المجموعة، حيث تمثّل أكثر من 40% من أرباحها الصافية، بحسب تصريحات إمباراتو. لكن بالرغم من النجاح التقني والإنتاجي، قد يُجبر المصنع، الذي يعمل به نحو 2600 موظف موزعين على ثلاث ورديات، على إلغاء إحدى الورديات نتيجة الضغوط البيئية القادمة من بروكسل. وتتصاعد الدعوات داخل الأوساط الصناعية الفرنسية والأوروبية لمراجعة السياسات البيئية التي تهدد مستقبل عشرات الآلاف من العمال، مع التأكيد على أهمية نهج أكثر واقعية وتدرّجًا في تطبيق التحولات الخضراء. aXA6IDgyLjIxLjIxMi4yMTQg جزيرة ام اند امز CH


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
وجهة الشركات الكبرى!
عمال يُجمّعون شرائح إلكترونية في أحد مصانع الإلكترونيات في مدينة بنغالورو الهندية، حيث يجري التنافس على أشده مع مزودين آخرين لتغذية مصانع آبل ببعض المدخلات المهمة في صناعة أجهزتها الذكية. وفي منطقة ديفاناهالي النائية بالهند، يبرز للوجود مصنعُ آيفون جديد تقيمه شركة فوكسكون التايوانية التي تُجمّع معظمَ هواتف آيفون في العالم لصالح شركة آبل، باستثمار يصل نحو 2.5 مليار دولار. وفي الهند، تُضاعف شركة آبل رهانَها الذي اعتمدته بعد بدء جائحة كوفيد-19، حيث بدأت تحاول تقليلَ اعتمادها على المصانع في الصين. وقد سارعت الشركة، بعد أن ظل اعتمادها الأكبر ولسنوات عديدة على الإنتاج الصيني، إلى التحرك موليةً وجهَهَا شطرَ الهند بالخصوص. وقد نجحت الهند في تلبية 18% من الطلب العالمي على أجهزة آيفون بحلول أوائل العام الجاري، أي بعد عامين من بدء فوكسكون تصنيعَها على الأراضي الهندية. وبنهاية العام، ومع تشغيل مصنع ديفاناهالي بكامل طاقته، من المتوقع أن تُجمّع فوكسكون ما بين 25% و30% من أجهزة آيفون في الهند. ويُعد هذا المصنع هو الأحدث والأكبر من بين عدة منشآت تُصنّع منتجات آبل في الهند. ورغم أنه لا يزال في طور الإنشاء، فإن حوالي 8000 شخص يعملون بالفعل في طابقين من مقره، وسيرتفع عددهم قريباً إلى 40 ألفاً. ولمصانع من هذا النوع تأثيرات عميقة على المنطقة وحياة الناس فيها، من باحثين عن عمل وملاك أراض، وباعة مواد وخدمات مختلفة.. حيث تتشكل سلسلة التوريد المعقدة للصناعات الصغيرة التي تغذي مصانع آبل. وتبيع الشركات الهندية الصغيرة لشركة فوكسكون السلعَ والخدمات التي تحتاجها لتصنيع هواتف آيفون، بما في ذلك قطع الغيار الصغيرة ومعدات خطوط التجميع وتوظيف العمال. وبعض هذه الشركات هندية، وبعضها الآخر تايواني أو كوري جنوبي أو أميركي.. وبعضها موجود في المنطقة أصلاً، بينما يأتي آخرون ليؤسسوا أعمالهم في الهند لأول مرة، بعد أن أصبحت وجهة لشركات كبرى مثل آبل. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
تسليم المحطة الوسيطة بمدينة تلا بالمنوفية بتكلفة 47 مليون جنيه
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، التسليم النهائي للمحطة الوسيطة الثابتة بمركز ومدينة تلا بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار جهود الدولة المتواصلة لتطوير البنية التحتية للمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بالإسراع في تنفيذ مشروعات منظومة المخلفات الجديدة بما يُسهم في تحسين مستوى النظافة وتقديم خدمة بيئية متطورة للمواطنين. البيئة: الدولة لديها خطة لتفعيل منظومة حديثة ومستدامة لإدارة المخلفات وأكدت الوزيرتان أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة الدولة لتفعيل منظومة حديثة ومستدامة لإدارة المخلفات، تضمن التخلص الآمن من النفايات، وتقليل التأثيرات البيئية السلبية، والارتقاء بمستوى النظافة العامة على مستوى الجمهورية. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تطوير منظومة المخلفات في محافظة المنوفية يعكس تكامل الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق نقلة نوعية في الإدارة المستدامة للمخلفات، مشيرة إلى أن المحطات الوسيطة والمدافن الصحية تُعد من الركائز الأساسية للبنية التحتية للمنظومة الجديدة، وتسهم في الحد من التلوث البيئي وتقليل الانبعاثات الناتجة عن الحرق العشوائي، بما يدعم أهداف الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحسين جودة الحياة للمواطنين. وأضافت وزيرة البيئة أن الوزارة تواصل تنفيذ خطة متكاملة لتحسين إدارة المخلفات على مستوى الجمهورية من خلال التوسع في إنشاء البنية التحتية اللازمة، وتطبيق المعايير البيئية في كافة مراحل إدارة المخلفات بداية من الجمع والنقل وحتى المعالجة والتخلص النهائي، مؤكدة أن العمل لا يقتصر فقط على إنشاء منشآت جديدة، بل يشمل أيضًا رفع كفاءة التشغيل والتأهيل المؤسسي وتدريب الكوادر المحلية، بما يضمن استدامة المنظومة وتحقيق أقصى استفادة بيئية واقتصادية منها. البيئة:التسليم النهائى للمحطة الوسيطة بمدينة تلا بالمنوفية بتكلفة 47 مليون جنيه ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منال عوض، أن المحطة الوسيطة الثابتة بتلا تم تنفيذها بتكلفة إجمالية بلغت 47 مليون جنيه، وتشمل عددًا من المعدات والآلات المتطورة، من بينها 4 رؤوس جرار ماركة رينو طراز (C440T) مزودة بنصف مقطورة قلاب خلفي سعة 40 مترًا مكعبًا، ولودر كاتربيلر طراز 910K سعة القادوس 1،3 مترًا مكعبًا، بالإضافة إلى مغسلة وكمبروسر، وميزان حمولة 100 طن. وأضافت وزيرة التنمية المحلية، إلى أن الجهود المبذولة لتطوير منظومة المخلفات بمحافظة المنوفية تضمنت أيضًا الانتهاء من تنفيذ وتسليم المدفن الصحي الآمن بمدينة كفر داوود بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه، بالاضافة الي رفع نحو 1،6 مليون طن من التراكمات التاريخية في عدد من المواقع بالمراكز المختلفة، من بينها الشهداء، تلا، قويسنا، طوخ طمبشا، بركة السبع، أشمون، كفر هلال، منوف، والباجور، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 200 مليون جنيه. وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن إجمالي الاستثمارات المُقدمة لتطوير منظومة إدارة المخلفات بمحافظة المنوفية بلغت 282 مليون جنيه، مشددة على استمرار الوزارة في متابعة تنفيذ المشروعات بشكل يومي لضمان تحقيق الاستفادة القصوى منها على أرض الواقع، وتعزيز مستوى الخدمة البيئية المقدمة وتحقيق أثر ملموس لدى المواطنين في أقرب وقت ممكن.