logo
المشروع «الكبير والجميل» يودي بسيناتور جمهوري

المشروع «الكبير والجميل» يودي بسيناتور جمهوري

الشرق الأوسطمنذ 3 ساعات

ساعات طويلة بانتظار المشرعين الأميركيين قبل تسليم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، النصر التشريعي الأول والأبرز في عهده الثاني.
فبعد التصويت الإجرائي في مجلس الشيوخ على مشروع الموازنة «الكبير والجميل» كما يصفه ترمب، الذي حصل بالكاد على الأصوات المطلوبة للاستمرار، يواجه المشروع تحديات جمة في ساعات ماراثونية من التصويت على تعديلات في مضمونه. وتتأهب القيادات الجمهورية للدفاع عن المشروع والتصدي للعرقلة الديمقراطية والخروق الجمهورية، خاصة بعد المعارضة العلنية الشرسة للسيناتور الجمهوري، توم تيليس، التي أودت بمستقبله السياسي في الكونغرس بعد أن قرر التقاعد إثر هجمات عنيفة من ترمب.
السيناتور الجمهوري توم تيليس يتحدث مع الصحافيين في 3 يونيو 2025 في الكونغرس (أ.ف.ب)
فالرئيس الأميركي لا يتسامح مع أي منشق جمهوري في هذا المشروع، الذي عمل جاهداً لطرحه في الكونغرس، وهو الذي أدى بشكل من الأشكال إلى الشرخ العلني في العلاقة بينه وبين حليفه السابق إيلون ماسك الذي انتقد تفاصيله وأغضب الإدارة.
واليوم كانت الضحية السيناتور توم تيليس المصر على موقفه الرافض للمشروع بسبب التخفيضات المتعلقة بالرعاية الصحية الحكومية (ميديكيد) والتي حذر من تداعياتها على الأميركيين، مشيراً إلى أن نحو 660 ألفاً من سكان ولايته كارولاينا الشمالية سيخسرون التغطية بسبب المشروع. وقال تيليس: «لا شك أن هذا المشروع سيخون الوعد الذي قطعه دونالد ترمب». وتابع: «أقول للرئيس إنك تلقيت معلومات غير صحيحة. دعمك لمشروع مجلس الشيوخ سيُلحق الضرر بأشخاص مؤهلين ويستحقون الحصول على الرعاية الصحية (ميديكيد)».
لكن ترمب كان لتيليس بالمرصاد فوصفه في منشور ناري على منصته «تروث سوشيال» بـ«كثير الكلام والشكوى وليس من أصحاب الأفعال».
ويعلم تيليس جيداً أن المواجهة العلنية مع الرئيس الأميركي، في ولاية صوّتت لصالحه في الانتخابات الرئاسية، لها نتيجة واحدة: خسارته في الانتخابات التشريعية، لهذا فقد عمد إلى الإعلان عن تقاعده بعد نحو 12 عاماً أمضاها في مقعده في مجلس الشيوخ بهدف الاستمرار بمعارضة المشروع، ليخرج ترمب محتفلاً ويقول: «يا لها من أخبار جيدة! (السيناتور) توم تيليس لن يخوض السباق الانتخابي».
ترمب ورئيس مجلس النواب مايك جونسون في البيت الأبيض في 26 يونيو 2025 (رويترز)
ورغم هذه المعارضة، تبدو حظوظ المشروع بالإقرار في مجلس الشيوخ عالية نسبياً، ولعلّ خير دليل على ذلك هو التصويت الإجرائي الذي أظهر تأييد 51 جمهورياً له، أغلبية بسيطة تضمن إقراره، إلا في حال حصول مفاجآت في الساعات الطويلة التي تنتظر مجلس الشيوخ في مسار التصويت على التعديلات. وقد أعرب ترمب عن تفاؤله بمصير المشروع فقال على «تروث سوشيال»: «إن القانون الكبير والجميل يمضي بشكل جيد! اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً!» وبانتظار نتيجة التصويت في «الشيوخ»، يحبس رئيس مجلس النواب الجمهوري ماسك جونسون أنفاسه، فالمشروع بنسخته الجديدة سيتوجه إليه مجدداً وأمامه مهمة صعبة في جمع الأصوات الجمهورية الكافية لإقراره في مجلس النواب. ولديه وقت محدود لتسليمه إلى البيت الأبيض في الرابع من يوليو (تموز)، يوم عيد الاستقلال الأميركي الذي أراد ترمب توقيع المشروع رسمياً خلاله لضمان رمزيته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 935 قتيلاً
إيران: ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 935 قتيلاً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إيران: ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 935 قتيلاً

أعلن المتحدث باسم الجهاز القضائي الإيراني أصغر جهانغير ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى 935 قتيلاً. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن جهانغير قوله إن «العدو الصهيوني، بالتعاون مع أميركا، أغرق ما يقارب الألف من المواطنين الإيرانيين في الدماء». ونقل جهانغير عن أحدث إحصائية للطلب الشرعي الإيراني أنه تم التعرف على 935 قتيلاً من بينهم 38 طفلاً و102 امرأة بعضهن حوامل. يأتي ذلك بعد يومين من إعلان منظمة نشطاء حقوق الإنسان «هرانا»، ومقرها واشنطن، مقتل أكثر من 1000 شخص، بينهم 417 مدنياً على الأقل. بدأت إسرائيل شن غارات جوية على إيران في 13 يونيو (حزيران)، هاجمت خلالها منشآت نووية إيرانية، مما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين ومدنيين، في أسوأ هجوم على الجمهورية الإسلامية منذ حرب الثمانينات مع العراق. وردت إيران بشن وابل من الصواريخ على مواقع عسكرية وبنية تحتية ومدن إسرائيلية، تم اعتراض معظمها، وتسبب بعضها في أضرار جسيمة في عدة مناطق، وأسفر عن مقتل 28 شخصاً... ودخلت الولايات المتحدة الحرب في 22 يونيو بشن هجمات على منشآت نووية إيرانية. ووافق البلدان الثلاثاء الماضي على وقف إطلاق النار. وخلال 12 يوماً سبقت إعلان الهدنة، أعلنت إيران مقتل نحو 40 قائداً عسكرياً إيرانياً، وأكثر من 15 عالماً نووياً، وقالت إسرائيل إنها استهدفت ثماني منشآت نووية في إيران، وأكثر من 720 موقعاً للبنية التحتية العسكرية.

ترمب: سأرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت مسالمة
ترمب: سأرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت مسالمة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب: سأرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت مسالمة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الإثنين إنه سيرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت مسالمة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "لا يعرض شيئاً" على طهران، وهو "لا يتحاور معها"، وذلك بعد أيام من تحذيره من أنه لن يتردد في قصف البلاد مجدداً إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي. وكتب ترمب على منصته "تروث سوشال"، "لا أعرض شيئاً على إيران، على عكس الرئيس السابق باراك أوباما الذي منحها مليارات الدولارات" في مقابل اتفاق عام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وأضاف "لا أتحدث معهم حتى، بما أننا دمرنا منشآتهم النووية بالكامل". وانضمت الولايات المتحدة إلى هجوم حليفتها إسرائيل بقصف ثلاثة مواقع نووية، ليل الـ21 إلى الـ22 من يونيو (حزيران) الجاري. وبعد 12 يوماً من القصف المتبادل، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ24 من الشهر الجاري، الذي فرضه ترمب. ويوم الجمعة الماضي حذر الرئيس الأميركي من أن الولايات المتحدة ستشن "بلا شك" ضربات جديدة على إيران، إذا قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تسمح لها حيازة السلاح النووي. استبعاد توجيه الضربات بدوره أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه لا يمكن استئناف المحادثات الدبلوماسية مع واشنطن إلا إذا استبعدت الأخيرة تنفيذ ضربات جديدة على إيران. وقال تخت روانجي في المقابلة التي بثت مساء أمس الأحد، "نسمع أن واشنطن تريد التحدث معنا"، مضيفاً "لم نتفق على تاريخ محدد، ولم نتفق على الآليات". وذكر "نسعى إلى الحصول على إجابة عن هذا السؤال: هل سنشهد تكراراً لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "لم توضح موقفها بعد". وأوضح أن طهران أبلغت بأن واشنطن لا تريد "الانخراط في تغيير للنظام في إيران" عبر استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، مجدداً التأكيد على حق إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة لإنتاج الطاقة. وقال "يمكن مناقشة المستوى، ويمكن مناقشة القدرة، ولكن القول يجب أن يكون مستوى التخصيب لديكم صفراً، وإذا لم توافقوا فسنقصفكم، فهذه هي شريعة الغاب". انتقادات إيرانية لغروسي أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء رداً على ما وصفه بالسلوك "الهدام" للمدير العام للوكالة رافايل غروسي تجاه طهران. وقال بزشكيان لماكرون في محادثة هاتفية مساء أمس الأحد إن "المبادرة التي اتخذها أعضاء البرلمان... هي رد طبيعي على السلوك غير المبرر وغير البناء والهدام لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، بحسب ما أفاد بيان للرئاسة الإيرانية. يأتي حديث بزشكيان بعد انتقادات وجهتها إيران اليوم الإثنين للرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه "ألاعيب" لا تهدف إلى حل المشكلات بين البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي "ينبغي النظر إلى هذه (التصريحات) في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيراً جاداً عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات". قتلى الحرب وقتل 935 شخصاً في الأقل في إيران أثناء حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني اليوم، بعد نحو أسبوع على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغيري قوله "خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً وشنها الكيان الصهيوني على بلدنا، جرى تحديد هويات 935 قتيلاً حتى اللحظة"، وتشمل الحصيلة 132 امرأة و38 طفلاً. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال، اليوم الإثنين، إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها "أي شيء"، وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية. ونفى ترمب الجمعة ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. ولمح ترمب أمس الأحد إلى إمكان رفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية، وقال إن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها "مرهقة جداً"، وأكد أنها "لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم قبل الضربات الأميركية". ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تندد بـ"تهديدات" إيران وسط هذه الأجواء، نددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك بـ"تهديدات" طهران بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي. واتهمت طهران غروسي بـ"خيانة التزاماته" لعدم إدانته الضربات الإسرائيلية والأميركية. وصوّت المشرّعون الإيرانيون الأسبوع الماضي على تعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث أن "فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة تدين التهديدات بحق غروسي وتجدد الدعم الكامل للوكالة"، ودعوا "السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات لوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وتابع البيان "نحثّ إيران على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجِبة قانوناً، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". كذلك، انتقدت الأرجنتين موطن غروسي "التهديدات" الموجّهة إليه. ونفت إيران، الأحد، توجيه "أي تهديد" لغروسي. وقال سفيرها في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية "ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران "في ظروف آمنة". الوضع الأمني واليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن مفتشي الوكالة بعد أيام من قصف المواقع النووية بضربات إسرائيلية وأميركية. إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة المفاوضات إيرانياً أيضاً، حددت وزارة الخارجية الإيرانية شروطها من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن طهران تلقت رسائل تفيد بأن واشنطن لا تعتزم استهداف المرشد علي خامنئي. ونقلت وکالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء عن مساعد وزير الخارجية الإيراني مجید تخت روانتشي قوله إنه "إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استئناف المفاوضات، فعليها أن تستبعد تماماً أي هجوم آخر على إيران"، وأضاف روانتشي أن "إدارة ترمب أبلغت إيران عبر وسطاء برغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تبد موقفاً واضحاً في شأن القضية بالغة الأهمية، وهي الهجمات المحتملة أثناء المحادثات، كما أنه لم يتم الاتفاق على أي موعد لاستئناف محتمل للمفاوضات"، وأشار إلى أن "إيران تلقت عبر وسطاء رسائل تفيد بأن الولايات المتحدة لا تعتزم استهداف قائد الثورة بغرض تغيير النظام في إيران"، وقال روانتشي "نحن لا نريد الحرب، بل نرغب في الحوار والدبلوماسية، لكن علينا أن نكون مستعدين وحذرين حتى لا نتفاجأ مرة أخرى". ولفت المتحدث إلى أن "حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني نتيجة الهجمات الأميركية لا يزال غير معروف".

بيسنت: ندرس خيارات لخلافة باول مع اقتراب انتهاء ولايته في الفيدرالي
بيسنت: ندرس خيارات لخلافة باول مع اقتراب انتهاء ولايته في الفيدرالي

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

بيسنت: ندرس خيارات لخلافة باول مع اقتراب انتهاء ولايته في الفيدرالي

ألمح وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس عدة سيناريوهات لخلافة الرئيس الحالي للاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، مع اقتراب انتهاء ولايته في مايو 2026. وقال "بيسنت" في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الإثنين، إن هناك مقعدًا جديدًا سيفتح في مجلس محافظي الفيدرالي في يناير المقبل، وقد يتم تعيين شخصية جديدة فيه تمهيدًا لتولي رئاسة المجلس بعد انتهاء ولاية "باول"، أو قد يتم ترقية أحد الأعضاء الحاليين. وأضاف: "من الواضح أن هناك أشخاصًا حاليين في الفيدرالي قيد النظر" دون الإفصاح عن أسماء بعينها، كما تنتهي عضوية "أدريانا كوجلر" في مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يناير، ما يفتح المجال أمام تعديل في تشكيلة المجلس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store