
لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
طور باحثون لقاحا معززا ضد فيروس نقص المناعة البشرية قد يوفر حماية قوية بجرعة واحدة فقط، وفي حين يركز مطورو اللقاحات على البروتين المستضد الذي يكشف وجود أجسام غريبة للجهاز المناعي اهتم الباحثون بالعمل على عوامل مساعدة يتم استخدامها لتعزيز فعالية اللقاح وإبقائه داخل الجسم للعمل لأطول فترة ممكنة.
وطوّر اللقاح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة، واشتمل على مادتين مساعدتين تحفزان استجابة الجهاز المناعي وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الطبية الانتقالية (Science Translational Medicine) في 16 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه فإنه يتطور إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (acquired immunodeficiency syndrome) والمعروفة اختصارا بمرض الإيدز.
ووجد الباحثون أن اللقاح المبتكر ينتج تنوعا كبيرا في الأجسام المضادة للحماية من بروتين فيروس نقص المناعة البشرية مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدامها على الإطلاق في التجارب التي أجريت على الفئران.
ويعود ذلك إلى تراكم اللقاح في العقد الليمفاوية للفئران وبقائه هناك لمدة شهر، مما يمنح أجهزتها المناعية وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية.
وصرح ج. كريستوفر لوف مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بيان بأن "ما يميز هذا النهج هو إمكانية تعريض الجسم للقاح لمدة طويلة، وذلك بمساعدة مواد نعرفها جيدا، لذا فهو لا يتطلب تقنية مختلفة".
وقال الباحثون إنه يمكن استخدام النهج نفسه لتطوير لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك "كوفيد-19" والإنفلونزا.
تحتوي معظم اللقاحات المعطاة اليوم على مواد مساعدة لزيادة فعاليتها مثل مادة الشبّة (هيدروكسيد الألومنيوم) التي تستخدم غالبا مع اللقاحات البروتينية، مثل تلك المعطاة ضد التهاب الكبد الوبائي"إيه" و "بي".
تنشّط الشبّة الاستجابة المناعية الفطرية للجسم، مما يساعده على تكوين ذاكرة أقوى لمستضد اللقاح في حالة الإصابة الحقيقية.
ويجمع اللقاح المطور الشبّة مع جسيم نانوي يُعرف باسم "إس إم إن بي"، والذي يجمع بدوره بين مادة الصابونين المشتقة من مصادر طبيعية والمعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجزيء معزز للالتهاب.
ووجد الباحثون أن مزيج الشبّة مع "إس إم إن بي" ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح على اختراق الطبقة الواقية للخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، بالإضافة إلى بقائه سليما في العقد لمدة تصل إلى 28 يوما.
والعقد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه الخلايا البائية المناعية للمستضدات وتتعلم إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها.
وأوضح لوف "نتيجة لذلك، فإن خلايا البائية التي تدور في العقد اللمفاوية تتعرض باستمرار للمستضد خلال تلك الفترة الزمنية التي تصل إلى 28 يوما، ويتاح لها الوقت لصقل استجابتها تجاه هذا المستضد".
وعندما حلل الباحثون الحمض النووي الريبي للخلايا البائية من الفئران الملقحة وجدوا أن الفئران التي تلقت كلتا المادتين المساعدتين أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى.
وأنتجت الفئران التي تلقت اللقاح الذي يحتوي على العاملين المساعدين أكثر من ضعف عدد الخلايا البائية الفريدة مقارنة بالفئران التي تلقت لقاحا فيه عامل مساعد واحد.
وأوضح الفريق أن هذا يزيد احتمالات قدرة أجهزة المناعة لدى الفئران على إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية في حال تلقي حقنة مستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- الجزيرة
لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
طور باحثون لقاحا معززا ضد فيروس نقص المناعة البشرية قد يوفر حماية قوية بجرعة واحدة فقط، وفي حين يركز مطورو اللقاحات على البروتين المستضد الذي يكشف وجود أجسام غريبة للجهاز المناعي اهتم الباحثون بالعمل على عوامل مساعدة يتم استخدامها لتعزيز فعالية اللقاح وإبقائه داخل الجسم للعمل لأطول فترة ممكنة. وطوّر اللقاح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة، واشتمل على مادتين مساعدتين تحفزان استجابة الجهاز المناعي وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الطبية الانتقالية (Science Translational Medicine) في 16 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية. يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه فإنه يتطور إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (acquired immunodeficiency syndrome) والمعروفة اختصارا بمرض الإيدز. ووجد الباحثون أن اللقاح المبتكر ينتج تنوعا كبيرا في الأجسام المضادة للحماية من بروتين فيروس نقص المناعة البشرية مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدامها على الإطلاق في التجارب التي أجريت على الفئران. ويعود ذلك إلى تراكم اللقاح في العقد الليمفاوية للفئران وبقائه هناك لمدة شهر، مما يمنح أجهزتها المناعية وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية. وصرح ج. كريستوفر لوف مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بيان بأن "ما يميز هذا النهج هو إمكانية تعريض الجسم للقاح لمدة طويلة، وذلك بمساعدة مواد نعرفها جيدا، لذا فهو لا يتطلب تقنية مختلفة". وقال الباحثون إنه يمكن استخدام النهج نفسه لتطوير لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك "كوفيد-19" والإنفلونزا. تحتوي معظم اللقاحات المعطاة اليوم على مواد مساعدة لزيادة فعاليتها مثل مادة الشبّة (هيدروكسيد الألومنيوم) التي تستخدم غالبا مع اللقاحات البروتينية، مثل تلك المعطاة ضد التهاب الكبد الوبائي"إيه" و "بي". تنشّط الشبّة الاستجابة المناعية الفطرية للجسم، مما يساعده على تكوين ذاكرة أقوى لمستضد اللقاح في حالة الإصابة الحقيقية. ويجمع اللقاح المطور الشبّة مع جسيم نانوي يُعرف باسم "إس إم إن بي"، والذي يجمع بدوره بين مادة الصابونين المشتقة من مصادر طبيعية والمعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجزيء معزز للالتهاب. ووجد الباحثون أن مزيج الشبّة مع "إس إم إن بي" ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح على اختراق الطبقة الواقية للخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، بالإضافة إلى بقائه سليما في العقد لمدة تصل إلى 28 يوما. والعقد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه الخلايا البائية المناعية للمستضدات وتتعلم إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها. وأوضح لوف "نتيجة لذلك، فإن خلايا البائية التي تدور في العقد اللمفاوية تتعرض باستمرار للمستضد خلال تلك الفترة الزمنية التي تصل إلى 28 يوما، ويتاح لها الوقت لصقل استجابتها تجاه هذا المستضد". وعندما حلل الباحثون الحمض النووي الريبي للخلايا البائية من الفئران الملقحة وجدوا أن الفئران التي تلقت كلتا المادتين المساعدتين أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى. وأنتجت الفئران التي تلقت اللقاح الذي يحتوي على العاملين المساعدين أكثر من ضعف عدد الخلايا البائية الفريدة مقارنة بالفئران التي تلقت لقاحا فيه عامل مساعد واحد. وأوضح الفريق أن هذا يزيد احتمالات قدرة أجهزة المناعة لدى الفئران على إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية في حال تلقي حقنة مستقبلية.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
تشير دراسة جديدة إلى أن الصيام في أيام متناوبة قد يكون أكثر فعالية في تقليل الوزن مقارنة بأنظمة الصيام المتقطع الأخرى أو الحميات الغذائية المعتمدة على تقييد السعرات الحرارية. وعلى الرغم من دعوة العلماء إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، فإن مراجعة حديثة تشير إلى أن ما يُعرف بنظام "الولائم والصيام" قد يوفر فوائد أكبر في ما يتعلق بخسارة الوزن. يعتمد الصيام في أيام متناوبة على الامتناع عن الأكل لمدة 24 ساعة كل يومين، وقد ازدادت شعبيته في السنوات الأخيرة. كما انتشرت أنظمة أخرى من الصيام المتقطع، مثل الأكل المقيّد زمنيا، حيث يُسمح بتناول الطعام خلال عدد محدد من ساعات اليوم، كما هو الحال في نظام الصيام المتقطع 16:8 (الصيام 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات)، أو الصيام الكامل في أيام محددة، مثل نظام 5:2 (الأكل لمدة 5 أيام والصيام ليومين في الأسبوع). وقد سعى باحثون من أسكتلندا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا إلى مقارنة هذه الأساليب مع الحميات التي تعتمد على تقييد مستمر للسعرات الحرارية، من خلال مراجعة الأدلة المتاحة كافة. وقد شملت الدراسة بيانات من 99 بحثا، ضمّت أكثر من 6500 شخص، وكان متوسط "مؤشر كتلة الجسم" (BMI) لدى المشاركين حوالي 31، في حين كان 89% منهم يعانون من مشكلات صحية سابقة. وأظهرت نتائج الدراسة أن أنظمة الصيام المتقطع وتقييد السعرات الحرارية يؤديان إلى فقدان الوزن. لكن عند المقارنة مع التقييد المستمر للطاقة، كان الصيام في الأيام المتناوبة هو الإستراتيجية الوحيدة التي أظهرت فاعلية أكبر، حيث فقد الأشخاص الذين اتبعوا هذا النظام وزنا أكثر بمقدار 1.29 كيلوغرام، بحسب ما ورد في الدراسة التي نُشرت في مجلة "بي إم جيه" الطبية. وأشار الباحثون إلى أن تأثير الصيام في الأيام المتناوبة مقارنة بالصيام الزمني أو الصيام الكامل في أيام محددة كان "ضئيلا". وكتب المؤلفون: "لوحظت فروق طفيفة بين بعض أنظمة الصيام المتقطع والتقييد المستمر للسعرات، مع وجود فائدة بسيطة لنظام الصيام في الأيام المتناوبة، خاصة في الدراسات القصيرة المدى". وأضافوا: "جميع أنظمة الصيام المتقطع، إلى جانب الأنظمة المعتمدة على تقييد السعرات الحرارية، أظهرت انخفاضا في الوزن عند مقارنتها بالحميات غير المقيدة (الأكل بحرية). ومن بين أنظمة الصيام الثلاثة (الصيام المتناوب، الأكل المقيّد زمنيا، الصيام في أيام محددة)، برز الصيام في الأيام المتناوبة كأفضلها من حيث خفض الوزن مقارنةً بالتقييد المستمر للطاقة".


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
7 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذاق
توصي جمعية القلب الأميركية بألا تتجاوز كمية السكر المضاف يوميًا 6 ملاعق صغيرة (25 غرامًا) للنساء، و9 ملاعق (36 غرامًا) للرجال. ومع ذلك، تشير الجمعية إلى أن معظم الناس يستهلكون ضعف أو 3 أضعاف هذا الحد، نتيجة الكميات الكبيرة من السكر المخفي في الأطعمة المصنعة والتوابل مثل الكاتشب وصلصة الباربكيو. ويُحذر الخبراء من أن الإفراط في تناول السكر المضاف يرتبط بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، أبرزها السمنة، وأمراض القلب، وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري، بحسب دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الأميركية للطب الباطني عام 2014. ومع زيادة الوعي والتوجه العالمي نحو الأنظمة الغذائية الصحية، تحول البعض إلى استخدام بدائل طبيعية لسكر المائدة، وهي محليات مشتقة من مصادر طبيعية، مثل النباتات أو الفواكه، والتي توفر مزيجا متوازنا من العناصر الغذائية والفوائد الصحية بعكس السكر المكرر الذي تصل سكرياته إلى مجرى الدم دون إضافة أي قيمة غذائية أخرى. وفي ما يلي بعض المحليات الطبيعية التي تستخدم بديلا للسكر المكرر: العنب يتخلى البعض عن تناول الفاكهة بسبب محتواها العالي من السكر، لكن اختصاصية التغذية جوليا ليفين توضح -لموقع "ذا هيلثي"- أن الجسم لا يعالج السكر الموجود في الفاكهة بنفس طريقة معالجة سكر المائدة، وتضيف أن العنب يحتوي على القليل من السعرات الحرارية كما أنه غني بالألياف ومضادات الأكسدة التي ثبتت فعاليتها في الوقاية من أمراض القلب والسرطان. ووفق اختصاصية التغذية يمكنك استخدام العنب في تحلية العصائر أو مزجه في الخلاط واستخدامه بدلا من السكر في تحضير الكعك والفطائر، ويمكن أن يكون كذلك بديلا للزبيب (العنب المجفف) في السلَطات أو طبق الأرز أو إضافة لمسة حلاوة إلى سلَطة الدجاج. القرفة تحتوي القرفة على عدد قليل جدا من السعرات الحرارية، كما يمكن أن تقلل من اكتساب الدهون المرتبطة بالأطعمة المكررة، وأشارت دراسة نشرت عام 2020 في مجلة "جمعية الغدد الصماء" إلى أن القرفة قد تحسن مستوى السكر في الدم لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري، مما يبطئ تطور مرض السكري من النوع الثاني. ووفق ما نشره موقع "فايننشال إكسبريس" يمكن استبدال السكر بقليل من مسحوق أو أعواد القرفة في مشروباتك الساخنة كالقهوة والشاي، وبالنسبة لأولئك الذين يتناولون دقيق الشوفان، فإن رش ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة على وعاء من دقيق الشوفان يمكن أن يعزز الطعم والرائحة ويرضي رغبتك في تناول السكريات، وكذلك يمكن إضافتها إلى عصير الفاكهة أو الزبادي اليوناني لتخفيف حدة طعمه اللاذع أو رشها على شرائح التفاح للحصول على طعم أشبه بفطيرة التفاح. الموز المهروس يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية ويوفر حلاوة طبيعية تقلل من الحاجة إلى إضافة السكريات، كما يحتوي نصف كوب من الموز الناضج المهروس على ربع السعرات الحرارية الموجودة في نفس الكمية من السكر تقريبا. ويمكنك الاستفادة من حلاوة الموز المهروس وقوامه الكريمي لتحلية العديد من المخبوزات وتعزيز قيمتها الغذائية، وهو لذيذ بشكل خاص في المافن والكعك والفطائر والبسكويت، ولكل كوب من السكر المطلوب في الوصفة استخدم كوبا واحدا من هريس الموز. ولتحضير هريس الموز، أضف الموز الناضج إلى محضر الطعام مع ملعقة كبيرة من الماء، واخلطه للحصول على قوام كثيف، ويفضل إضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون لإبطاء تأكسد الموز وتحوله إلى اللون البني. ووفق موقع "بوب شوجر" إذا كان لديك كمية من الموز الناضج جدا، يمكنك الاستفادة منه من خلال هرسه وتجميده في قوالب مكعبات الثلج وحفظه في المجمد، وإذا رغبت في تحلية دقيق الشوفان مثلا يمكنك تسخين 3 مكعبات في وعاء في الميكرويف أو اترك مكعبات الموز مع الشوفان في الثلاجة طوال الليل لإضافة حلاوة طبيعية إليه. صلصة التفاح يحتوي كل كوب من صلصة التفاح على 102 سعر حراري، في حين أن نفس كمية السكر تعادل 774 سعرا حراريا، ولهذا تعد صلصة التفاح بديلا صحيا آخر، ويمكن استخدامها مع الزبادي والشوفان وفي المخبوزات. وتوصلت دراسة -نشرتها مجلة العلوم التطبيقية عام 2024 بعنوان "تأثير هريس التفاح كبديل للدهون والسكر على الملمس والخصائص الفيزيائية للكعك"- إلى أن صلصة التفاح تضفي حلاوة طبيعية ورطوبة على الكعك دون التأثير على قوامه، ويمكنك استخدام ¾ كوب من صلصة التفاح غير المحلاة لكل كوب من السكر، وستحتاج أيضا إلى تقليل السوائل الأخرى في الوصفة بمقدار ربع كوب لكل كوب من صلصة التفاح المستخدمة. التمر يعد التمر غنيا بالمعادن المهمة مثل البوتاسيوم والنحاس والحديد والمنغنيز. وبفضل انخفاض حموضته، يمنح نكهة حلوة واضحة تشبه الكراميل حتى عند استخدام كميات صغيرة منه. ووفق موقع "فوغ" يمكن استخدام التمر كبديل صحي للسكر في المخبوزات، أو لتحلية القهوة، أو إضافته إلى الزبادي اليوناني والعصائر. أما موقع "هيلث لاين" فيوصي باستخدام عجينة التمر كأفضل بديل للسكر الأبيض. ولتحضيرها، ينقع التمر في ماء ساخن حتى يلين، ثم يُمزج في محضّر الطعام مع كمية من ماء النقع للحصول على عجينة سميكة وغنية بالعناصر الغذائية. وإذا كانت الوصفة تتطلب كوبًا من السكر، يمكن استبداله بكوب مماثل من عجينة التمر. محلى فاكهة الراهب تعد فاكهة الراهب أو ما تعرف أيضا باسم "لو هان غو" من أكثر بدائل السكر شيوعا لدى متبعي الحميات منخفضة الكربوهيدرات، إذ تحتوي على مركبات تعطي عند استخلاصها حلاوة تفوق حلاوة سكر القصب بـ300 مرة، ومع ذلك لا يحتوي سكر فاكهة الراهب على سعرات حرارية ولا يؤثر على مستوى السكر في الدم. ويمكنك استخدام مستخلص فاكهة الراهب بنفس طريقة السكر العادي في العديد من الوصفات، فأضفه إلى الكوكتيلات والشاي المثلج والليمون والمشروبات الأخرى، أو امزجه مع القهوة بدلا من السكر أو الكريمة المحلاة، كما يمكنك استخدامه للصلصات والتتبيلات بدلا من السكر البني وفي وصفات الكيك والبسكويت والفطائر. شراب القيقب يحتوي هذا المحلى الطبيعي على الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك، ويعد مصدرا ممتازا للمنجنيز، كما يساعد على تحييد الجذور الحرة وتقليل الضرر التأكسدي، ويمكن استخدامه في أي تطبيق تقريبا، مثل إضافته إلى التتبيلات أو الصلصات أو في الخبز، ويمكنك استخدامه كذلك لتحلية الغرانولا المصنوعة منزليا والقهوة أو الشاي الصباحي.