logo
ترامب: أحب الرئيس الصيني.. لكن من الصعب عقد صفقة معه

ترامب: أحب الرئيس الصيني.. لكن من الصعب عقد صفقة معه

المدينةمنذ يوم واحد

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنَّه يكن الاحترام لرئيس الصين شي جين بينج، لكنَّه أكَّد أنَّ التفاوض مع نظيره الصيني صعب للغاية.جاء ذلك في تدوينة كتبها ترامب على منصة «تروث سوشيال»، أمس، قال فيها: «كنت ولا أزال، أحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنَّه صارم للغاية ومن الصعب جدًّا إبرام صفقات معه».ويأتي تصريح ترامب في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين حول قضايا اقتصاديَّة وتجاريَّة وعسكريَّة.ويوم الاثنين الماضي، أشار البيت الأبيض إلى أنَّه من المرجَّح أنْ يجري ترامب ونظيره الصيني اتصالًا هاتفيًّا، خلال الأسبوع الجاري.لكن وزارة الخارجية الصينية أكدت، الثلاثاء، أنَّها لا تملك أي معلومات بشأن إجراء اتصال هاتفي قريبًا بين الرئيس الصيني شي جين بينج، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.واتهم ترامب، الأسبوع الماضي، الصين بانتهاك الاتفاق الخاص بخفض الرسوم الجمركيَّة الذي تم التوصل إليه مؤخَّرًا بين الطرفين.وفي 12 مايو 2025، أقرَّت الولايات المتحدة الأمريكيَّة والصين هدنة تجارية تشمل خفض واشنطن تعريفاتها الجمركيَّة على البضائع الصينيَّة من 145 في المئة إلى 30 في المئة، بينما خفضت الصين رسومها الجمركيَّة على البضائع الأمريكية من 125 في المئة إلى 10 في المئة، على أنْ تستمر تلك الهدنة لمدة 90 يومًا.وأعلنت الحكومتان -في بيان مشترك- التزامهما باتخاذ هذه الخطوات بحلول 14 مايو 2025، إدراكًا لأهميَّة العلاقات الاقتصاديَّة الثنائية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وسعيًا نحو إقامة علاقة طويلة الأمد ومستدامة تعود بالنفع المتبادل.وجاء الإعلان بعد مفاوضات تجاريَّة ماراثونيَّة في جنيف، في سويسرا، بين مسؤولين من أكبر اقتصادين في العالم، أشاد خلالها الجانبان بـ»تقدم ملموس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاف ترمب وماسك يطيح بتسلا من نادي التريليونات ويكبدها 153 مليار دولار
خلاف ترمب وماسك يطيح بتسلا من نادي التريليونات ويكبدها 153 مليار دولار

الاقتصادية

timeمنذ 35 دقائق

  • الاقتصادية

خلاف ترمب وماسك يطيح بتسلا من نادي التريليونات ويكبدها 153 مليار دولار

فقدت شركة تسلا ما يقارب 153 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال جلسة أمس الخميس، بعد تراجع سهم شركة السيارات الكهربائية بنسبة 14.3%، على خلفية تصاعد التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك. بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية" بهذا التراجع، انخفضت القيمة السوقية لتسلا إلى 917 مليار دولار، ما أدى إلى خروجها من نادي الشركات التي تتجاوز قيمتها السوقية تريليون دولار، في خسارة تعد من الأكبر في تاريخ الشركة. الخلاف بين الرجلين بدأ بعدما انتقد ماسك عبر منصته "إكس" مشروع قانون للضرائب والإنفاق بدعم من ترمب، واصفا إياه بأنه "عمل مقزز"، ولم يتأخر رد ترمب الذي أعرب عن "خيبة أمله" من ماسك، ملمحا إلى إمكانية مراجعة العقود الحكومية الممنوحة لشركاته، بما فيها "سبيس إكس". هذا التوتر غير المعتاد بين حليفين سابقين أثار قلق المستثمرين حيال مستقبل العلاقة بين شركات ماسك والمؤسسات الحكومية الأمريكية، ما دفع بموجة بيع عنيفة على أسهم تسلا، كما تراجع مؤشرا ناسداك و S&P 500 بشكل محدود وسط الترقب لتداعيات الخلاف على أداء الشركات التكنولوجية الكبرى. ماسك خسر 34 مليار دولار من ثروته في يوم واحد، بحسب تقديرات مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات، في ثاني أكبر تراجع يومي لها على الإطلاق، مع ذلك قد لا تعكس هذه الخسارة الصورة الكاملة، إذ لا تشمل الأثر المحتمل على قيمة شركاته الخاصة غير المدرجة، وعلى رأسها "سبيس إكس" التي تعتمد على عقود حكومية معرضة للتأثر بتصاعد التوتر مع الإدارة الأمريكية. تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للعلاقة بين إدارة ترمب وقطاع التكنولوجيا، وسط مخاوف من تزايد التداخل بين القرارات السياسية والتوجهات الاقتصادية في المرحلة المقبلة. وحدة التحليل المالي

قاضية تعلّق حظراً يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا
قاضية تعلّق حظراً يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

قاضية تعلّق حظراً يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا

عرقلت قاضية اتحادية في بوسطن، أمس الخميس، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب منع الطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة أو المشاركة في برامج التبادل في جامعة هارفارد من الدخول إلى الولايات المتحدة. وبموجب أمر مؤقت لصالح جامعة هارفارد، أمرت قاضية المحكمة الجزئية أليسون بوروز بمنع سريان إعلان ترمب إلى حين الفصل في المسألة، وسط تصاعد النزاع بين إحدى جامعات النخبة والرئيس الجمهوري. وحكمت القاضية بأن حظر ترمب دخول الرعايا الأجانب إلى الولايات المتحدة من أجل الدراسة في هارفارد خلال الأشهر الستة المقبلة من شأنه أن يؤدي إلى «ضرر بأثر فوري لا يمكن إصلاحه» قبل أن تتاح للمحاكم فرصة مراجعة القضية. كانت بوروز قد منعت ترمب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها. وعدلت الجامعة الخميس دعواها القضائية للطعن في الإعلان الجديد، قائلة إن ترمب ينتهك قرار بوروز. وأضافت في الدعوى: «يحرم هذا الإعلان الآلاف من طلاب هارفارد من حقهم في القدوم إلى هذا البلد لمتابعة تعليمهم والسعي وراء أحلامهم، ويحرم هارفارد من حقها في تعليمهم. ومن دون طلابها الأجانب، فإن هارفارد ليست هارفارد». كما يمدد أمر بوروز أمراً منفصلاً أصدرته في 23 مايو (أيار) لتعليق القيود التي تفرضها الإدارة في واشنطن على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد، وفق «رويترز». ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون جامعة هارفارد أمس الخميس بأنها «مرتع للمحرضين المعادين للولايات المتحدة والمعادين للسامية والمؤيدين للإرهاب»، وهي مزاعم سبق أن نفتها الجامعة. ويعزو ترمب قرار منع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة لمتابعة دراستهم في الجامعة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

الترويكا تحث الوكالة الذرية على إدانة إيران.. دبلوماسي يكشف
الترويكا تحث الوكالة الذرية على إدانة إيران.. دبلوماسي يكشف

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الترويكا تحث الوكالة الذرية على إدانة إيران.. دبلوماسي يكشف

فيما أطلقت إيران عدة انتقادات نحو الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الفترة الماضية، كشف دبلوماسي غربي رفيع أن الدول الأوروبية تخطط لتقديم مشروع قرار في اجتماع مجلس الوكالة الأسبوع المقبل، يُعلن عن عدم امتثال إيران لما يُسمى التزاماتها المتعلقة بالضمانات، وذلك لأول مرة منذ 20 عامًا. وأضاف الدبلوماسي أن مشروع القرار سيُقدم بشكل مشترك من قبل فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، المعروفة باسم مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (E3)، أو الترويكا، إلى جانب الولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس. "الخطوة التالية" وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، أمس الخميس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُجري مشاورات مع حلفائها الأوروبيين بشأن الخطوة التالية، قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية المُقرر عقده من 9 إلى 13 يونيو". وأكدت أنها تدرس جميع الخيارات، مضيفة أن لديها "مخاوف جدية بشأن البرنامج النووي الإيراني وفشله المستمر في الوفاء بالتزاماته المتعلقة بالضمانات". تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، إذ تسعى إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي. فيما عقد الجانبان عدة جولات من المحادثات، دون التوصل إلى توافق حتى الآن. وكان تقرير سري للوكالة الدولية نشر في 31 مايو 2025، أفاد بأن إيران جمعت حتى 17 مايو، 408.6 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي على بعد خطوة واحدة فقط من مستوى 90% اللازم لصناعة السلاح النووي، وهي زيادة تقارب 50% منذ فبراير الماضي. في حين وصفت طهران التقرير بالمسيس، قائلة إنه يحتوي على "اتهامات لا أساس لها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store