logo
قاضية تعلّق حظراً يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا

قاضية تعلّق حظراً يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا

الشرق الأوسطمنذ 14 ساعات

عرقلت قاضية اتحادية في بوسطن، أمس الخميس، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب منع الطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة أو المشاركة في برامج التبادل في جامعة هارفارد من الدخول إلى الولايات المتحدة.
وبموجب أمر مؤقت لصالح جامعة هارفارد، أمرت قاضية المحكمة الجزئية أليسون بوروز بمنع سريان إعلان ترمب إلى حين الفصل في المسألة، وسط تصاعد النزاع بين إحدى جامعات النخبة والرئيس الجمهوري.
وحكمت القاضية بأن حظر ترمب دخول الرعايا الأجانب إلى الولايات المتحدة من أجل الدراسة في هارفارد خلال الأشهر الستة المقبلة من شأنه أن يؤدي إلى «ضرر بأثر فوري لا يمكن إصلاحه» قبل أن تتاح للمحاكم فرصة مراجعة القضية.
كانت بوروز قد منعت ترمب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها. وعدلت الجامعة الخميس دعواها القضائية للطعن في الإعلان الجديد، قائلة إن ترمب ينتهك قرار بوروز.
وأضافت في الدعوى: «يحرم هذا الإعلان الآلاف من طلاب هارفارد من حقهم في القدوم إلى هذا البلد لمتابعة تعليمهم والسعي وراء أحلامهم، ويحرم هارفارد من حقها في تعليمهم. ومن دون طلابها الأجانب، فإن هارفارد ليست هارفارد».
كما يمدد أمر بوروز أمراً منفصلاً أصدرته في 23 مايو (أيار) لتعليق القيود التي تفرضها الإدارة في واشنطن على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد، وفق «رويترز».
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون جامعة هارفارد أمس الخميس بأنها «مرتع للمحرضين المعادين للولايات المتحدة والمعادين للسامية والمؤيدين للإرهاب»، وهي مزاعم سبق أن نفتها الجامعة.
ويعزو ترمب قرار منع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة لمتابعة دراستهم في الجامعة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على 10 أفراد و27 كيانًا مرتبطًا بإيران
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على 10 أفراد و27 كيانًا مرتبطًا بإيران

صحيفة سبق

timeمنذ 17 دقائق

  • صحيفة سبق

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على 10 أفراد و27 كيانًا مرتبطًا بإيران

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الجمعة، فرض حزمة جديدة من العقوبات على كيانات وأفراد مرتبطين بإيران، ضمن مساعٍ متواصلة للضغط على طهران بالتزامن مع المفاوضات النووية الجارية. وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة أن العقوبات شملت 10 أفراد و27 كيانًا، من بينها شركتان يُعتقد أنهما على صلة بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، وقد تم إدراجهما على قائمة العقوبات الخاصة، ما يعني تجميد أي أصول لهما داخل الولايات المتحدة. وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران، والتي انطلقت منذ 12 أبريل الماضي بوساطة عمانية، وخاض فيها الطرفان خمس جولات حتى الآن، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. ورغم سير المباحثات، لا يزال الخلاف قائمًا بشأن حق إيران في تخصيب اليورانيوم، حيث تصر طهران على أنه "حق سيادي غير قابل للمساومة"، بينما ترفض واشنطن هذا المطلب، ما يُعقّد فرص التوصل إلى اتفاق قريب. وفي موقف لافت، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالخيار العسكري كأحد السيناريوهات المطروحة في حال فشل الجهود الدبلوماسية. يُذكر أن إيران كانت قد وقّعت في عام 2015 اتفاقًا نوويًا مع الدول الكبرى، ينص على تقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. إلا أن ترامب قرر في 2018، خلال ولايته الأولى، الانسحاب من الاتفاق بشكل أحادي، ما دفع إيران بعد عام إلى تقليص التزاماتها تدريجيًا ضمن بنوده الأساسية.

الرئيس الأميركي: شي جين بينج وافق على استئناف تصدير المعادن الأرضية النادرة
الرئيس الأميركي: شي جين بينج وافق على استئناف تصدير المعادن الأرضية النادرة

الشرق السعودية

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق السعودية

الرئيس الأميركي: شي جين بينج وافق على استئناف تصدير المعادن الأرضية النادرة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن الرئيس الصيني شي جين بينج وافق على استئناف تدفق المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "لقد قطعنا شوطاً طويلاً في الاتفاق مع الصين". وتابع: "نحن متقدمون جداً في صفقة الصين، كنا بحاجة لتوضيحات… وكان لابد من الحصول عليها… أجرينا محادثة جيدة جداً مع الرئيس شيجين بينج، إنها صفقة معقدة، لكنها ستجلب لنا الكثير من الأموال". وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي أن 3 من مسؤولي حكومته سيجتمعون مع ممثلين عن الصين في لندن، الاثنين التاسع من يونيو، لمناقشة اتفاق تجاري. وكتب ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري للولايات المتحدة جيميسون جرير سيحضرون من الجانب الأميركي. وأضاف: "ينبغي أن يسير الاجتماع بشكل جيد للغاية. شكراً لاهتمامكم بهذا الموضوع". وفي وقت سابق الخميس، أعلن ترمب أنه اتفق خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينج، على التوصل إلى اتفاق تجاري، لافتاً إلى أن "الفرق المعنية من الجانبين ستجتمع قريباً"، فيما أشار الرئيس الصيني إلى أن الطرفين يجب أن يقدما تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق مناسب لجميع الأطراف.

هل يُعرّض ماسك إمبراطوريته الاقتصادية للخطر بخصومته مع ترمب؟
هل يُعرّض ماسك إمبراطوريته الاقتصادية للخطر بخصومته مع ترمب؟

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

هل يُعرّض ماسك إمبراطوريته الاقتصادية للخطر بخصومته مع ترمب؟

عندما شقَّ الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك طريقه في السياسة الأميركية اختار تبنّي الشعبوية اليمينية، متحالفاً مع أحد أبرز نجوم هذا التيار في الولايات المتحدة والغرب عموماً، لكن ما أدخله إلى عالم صناعة القرار من أوسع الأبواب، قد يصبح على ما يبدو محطة فارقة في مسيرته المهنية، أو ربما تكون تبعاته أكثر خطورة وسلبية على مستقبله في عالم المال والأعمال. تصدّر الخلاف بين ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترمب عناوين الأخبار حول العالم في الأيام الأخيرة، فحتى الأمس القريب كان الأول وزيراً للكفاءة الحكومية في إدارة الثاني، إلا أن العلاقة التي بدت وطيدة بين الرجلين تبيّن أنها تُخفي تناقضات واختلافاً وصل حد العداوة والتشهير ببعضهما البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكلاهما يملك منصة خاصة به، ولديهما عشرات ملايين المتابعين. ورأى إدوارد لودلو، ولورين جروش، وجوشوا جرين في مقال مشترك نشرته "بلومبرغ"، أن ماسك بتأييده حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" التي يقودها ترمب وتُحظى بتأييد الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، دفع شريحة كبيرة من قاعدة عملائه الأصلية إلى النفور، ما أدى إلى تراجع علامة "تسلا" التجارية ومبيعاتها وحصتها السوقية حول العالم، ثم جاء الشقاق هذا الأسبوع على صورة انفصال شخصي وعلني عن ترمب، ما دفع الرئيس الذي يسيطر على أقوى حكومة في العالم إلى تهديدات بالانتقام. وأضافوا: "بقطعه جسور التواصل مع عملائه، والآن مع الحركة السياسية التي موّلها وعززها لأشهر، يواجه ماسك الآن تلاقياً نادراً للتهديدات: انهيار الولاء للعلامة التجارية، وتذبذب الإيرادات، وتزايد المخاطر القانونية والتنظيمية، إذ تتعثر مبيعات (تسلا المتخصصة بإنتاج السيارات الكهربائية) بالفعل تحت وطأة الخلافات الحزبية. كما تواجه (سبيس إكس)، التي لطالما اعتُبرت رصيداً وطنياً استراتيجياً، تدقيقاً جديداً مع تحول الرياح السياسية. وقد تختفي قريباً البراعم الخضراء Greenshoots (مصطلح يستخدم بشكل عام للإشارة إلى علامات التعافي من الركود) في منصة (إكس) التي دفع ماسك 44 مليار دولار للحصول عليها، واستفاد لاحقاً من قربه للبيت الأبيض وإيرادات الإعلانات في دعمها". وقال روس جيربر الرئيس التنفيذي لشركة "جيربر كاواساكي" التي قلّصت حصصها في شركة "تسلا" على مدى السنوات القليلة الماضية، إن "إيلون لا يعمل لصالح مساهميه". وفي حديثه لتلفزيون "بلومبرغ" الخميس، بينما كان الانهيار لا يزال مستمراً، اعتبر جيربر أن سلوك ماسك يؤدي إلى "تفكيك إمبراطوريته في الوقت الفعلي". "إجراءات انتقامية" ومع وجود أعداء على كلا الجانبين، يجد ماسك نفسه في قلب عاصفة تُغذيها ثورة المستهلكين والعداء السياسي. قال ستيف بانون، المستشار السابق لترمب، الذي لطالما انتقد ماسك، في مقابلة: "لن يشتري أحدٌ من اليمين سيارة تسلا، ولن يشتريها أحد من اليسار. إيلون ماسك رجلٌ بلا دولة". وذهب بانون أبعد من ذلك، لافتاً إلى أنه "يُجري محادثاتٍ مستمرة على أعلى المستويات" في إدارة ترمب لدفعهم إلى إلغاء التصريح الأمني ​​لماسك واستخدام قانون الإنتاج الدفاعي للاستيلاء على "سبيس إكس"، و"ستارلينك"، بدعوى أنهما حيويتان للأمن القومي الأميركي. وحتى لو لم يتخذ ترمب مثل هذه الإجراءات المتشددة، فإن خيارات الرد المتاحة للبيت الأبيض كثيرة. وقد يحاول الرئيس استخدام سلطة وكالات مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، والإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، وإدارة الطيران الفيدرالية لإلحاق ضررٍ حقيقي أو حتى مجرد إحداث فوضى تنظيمية متواصلة، تطال جميع أعمال ماسك ومصادر ثروته. "انتكاسة اقتصادية" ما أن خرج الخلاف بين ترمب وماسك إلى العلن حتى بدأت التداعيات الاقتصادية تظهر على إمبراطورية الثاني، إذ سرعان ما سجّلت بعض شركاته خسائر وتراجعاً في قيمتها. وفي يوم واحد فقط، تسبب الخلاف بخسارة ماسك 34 مليار دولار من صافي ثروته الشخصية، وهي ثاني أكبر خسارة على الإطلاق في تاريخ مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات لأغنى 500 شخص على هذا الكوكب. وفقدت شركة "تسلا" 153 مليار دولار من قيمتها السوقية الخميس، مع تراجع الأسهم الجمعة، وهي ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ماسك خسارة للثروة، لكن تبدو الأمور متسارعة هذه المرة بفعل الخصومة الشديدة مع الرئيس الأميركي. والحادثة الأكثر شهرة هي عندما كادت "تسلا" أن تُشهر إفلاسها بل أن تنهض من جديد وتصبح أكبر بائع للسيارات الكهربائية في العالم. ولاقى شراء ماسك لشركة "إكس" مقابل 44 مليار دولار انتقادات واسعة النطاق، إذ كانت ديون الشركة راكدة في دفاتر البنوك، لتنعكس تلك الثروات بعد انتخاب ترمب. وأشار المقال إلى أن هناك أجنحة من المتشككين الذين تنبأوا على مر السنين بزوال "إمبراطورية ماسك" الوشيك، إلا أن أغنى رجل في العالم وأتباعه من المعجبين والممولين المستعدين لدفع مبالغ متزايدة من المال رهاناً على طموحاته أثبتوا خطأ هؤلاء المتشككين على الدوام. وفي مقابلة الجمعة، على تلفزيون "بلومبرغ"، صرحت نانسي تينجلر، التي تمتلك شركتها 3.5% من محفظة نمو أسهم "تسلا" أن لدى ماسك "عادة التأرجح على حافة الدمار والتراجع في اللحظة الأخيرة". وأشارت تينجلر، وهي الرئيسة التنفيذية وكبيرة مسؤولي الاستثمار في شركة "لافر تينجلر" للاستثمارات، أن ماسك يحتاج لتخفيف حدة الخطاب والدراما والعودة إلى العمل، حيث "يمتلك المستثمرون أسهم تيسلا لتحقيق النمو، وليس للمبالغة". وسيتعين على ماسك، حتى يحقق انتعاشاً جديداً لـ"تسلا"، إلى إقناع الناس بالبدء في شراء سياراته الكهربائية بوتيرة أسرع، وعكس التراجع المؤلم في المبيعات في الولايات المتحدة وأوروبا وحول العالم. كما سيضطر أيضاً إلى جذب الركاب إلى خدمة سيارات الأجرة الآلية الجديدة في أوستن، حيث تراهن الشركة بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي والروبوتات والسيارات ذاتية القيادة. وضغط الملياردير على المشرعين للمساعدة في تمهيد الطريق أمام المركبات ذاتية القيادة، وهو أمر أيده ترمب في البداية. وليس من الواضح الآن ما إذا كانت تداعيات خلاف ترمب وماسك ستُعقّد البيئة التنظيمية للسيارات ذاتية القيادة، وربما تُبطئ مسار شبكة سيارات الأجرة الآلية التابعة لشركة "تسلا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store