logo
د.مدخلي يدعو"شؤون الأسرة"للتوعية من مخاطر الاحتيال المالي و الجرائم المعلوماتيةد.الجوهرة آل سعود: أكدت أن التوازن بين العمل والأسرة يجود الحياة ويزيد الرضا الوظيفي والعائلي

د.مدخلي يدعو"شؤون الأسرة"للتوعية من مخاطر الاحتيال المالي و الجرائم المعلوماتيةد.الجوهرة آل سعود: أكدت أن التوازن بين العمل والأسرة يجود الحياة ويزيد الرضا الوظيفي والعائلي

الرياضمنذ 3 أيام
أكدت عضو مجلس الشورى الأميرة الدكتورة الجوهرة آل سعود ضرورة تركيز مجلس شؤون الأسرة على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية بما يسهم في تحسين جودة الحياة للأسر، ويؤدي إلى زيادة الرضا الوظيفي والعائلي، وقالت: «كما هو معروف من الناحية الاجتماعية والنفسية أن تربية الأطفال في بيئة مستقرة وسعيدة تساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك». وشددت على أهمية أن يتمتع الأطفال بنشأة صحية ونفسية سليمة، وقالت: «ومع تزايد حالات العمل وتغير تركيبة الأسر، أصبحت الأنظمة الحالية بحاجة إلى مراجعة لتلبية احتياجات الأبوين والأطفال، كما أن شعور الأفراد بالتوازن بين حياتهم الشخصية والمهنية ينعكس إيجابًا في زيادة إنتاجيتهم وفاعليتهم في العمل، فضلًا عن أن تحسين جودة الحياة ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية للدولة في تعزيز حقوق الأسرة وتوفير بيئة ملائمة لتربية الأطفال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة».
واقترحت عضو الشورى في مناقشة جرت اليوم تحت قبة المجلس للتقرير السنوي الأخير لمجلس شؤون الأسرة على لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تبني توصية تدعو مجلس شؤون الأسرة لإجراء دراسة شاملة لمراجعة الأنظمة واللوائح ذات العلاقة، بهدف إيجاد أحكام نظامية تراعي مبدأ التوازن بين العمل والحياة الأسرية. وقالت الأميرة الجوهرة إن للجنة تبني ذلك بعد دراستها لإجازات رعاية الأسرة المدفوعة، والمرونة في ساعات العمل، والتوسع في فرص العمل عن بُعد للمرأة، مؤكدة أن كل ذلك سيساهم وفق التشريعات في دعم الأبوين لتربية أطفالهم وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية.
ولفت عضو الشورى الدكتور عاصم مدخلي إلى أن أحد توجهات مجلس شؤون الأسرة الاستراتيجية الرئيسة هو توفير الحماية الشاملة للأسرة وأفرادها في منزلها ومحيطها والعالم السيبراني، وقال: «غير خافٍ على الجميع بأن بلاغات النصب والاحتيال المالي والجرائم المعلوماتية بشتى صورها الإجرامية تتطلب التركيز على التوعية والتثقيف للأسرة، سيما مع تزايد خطورتها ومستجدات وتنوع أساليب مرتكبي تلك الجرائم»، وأضاف مدخلي مشيرًا إلى ما ينشأ من تزايد الجرائم المعلوماتية والأنشطة الاحتيالية عبر الإنترنت في ظل زيادة استخدام مختلف أفراد الأسرة للبطاقات البنكية والتجارة الإلكترونية والتعاملات المرتبطة بها والشراء عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل، وطالب باهتمام 'شؤون الأسرة' ليشمل التوعية والتثقيف للأسر من مخاطر جرائم الاحتيال المالي والجرائم المعلوماتية بكافة صورها وطرق الوقاية منها، مؤكدًا أن الأمر يتطلب التحذير والوقاية السابقة من تلك المخاطر بمختلف السبل، وهذا الجانب الوقائي للأسرة مهم ومساند للأدوار المشكورة التي تقوم بها الجهات الأمنية والعدلية وفقًا للاختصاصات النظامية المنوطة بهما. وقال إن التوسع في البرامج التوعوية للأسرة سيساعد بمشيئة الله في بناء مجتمع قوي ومتماسك، حيث يصبح الأفراد أكثر قدرة على التعرف على المخاطر والتعامل معها بفعالية ونشر الثقافة الرقمية النظامية بين أفراد المجتمع.
وأشار الدكتور مفلح القحطاني إلى أن النظام الأساسي للحكم في المملكة ينص على أن الأسرة هي نواة المجتمع، ويجب أن تسعى الدولة بكل جهد لتوثيق أواصرها، والعمل على تعزيز العلاقة بين أفرادها، لذا، فإن دعم الأسرة ككيان قائم بذاته والقائمين على أمرها من قبل مجلس شؤون الأسرة ومن قبل أجهزة الدولة الأخرى أمر ضروري وملح لضمان تماسكها والمحافظة على قيمها الأصيلة والحد من تفككها وضعف دورها في التربية والتنشئة والتوجيه. وأكد القحطاني على أن توفير الدعم اللازم للأسرة إعلاميًا وتربويًا وأمنيًا يسهم في تقوية روابطها الأسرية والاجتماعية ويحد من التمرد على قيمها وقيم المجتمع الأخلاقية والدينية والمجتمعية، مما يتطلب من مجلس شؤون الأسرة العمل مع الجهات المعنية على تبني برامج ومبادرات إعلامية وتلفزيونية وتعليمية وتربوية تدعم القيم الأسرية، وتتناول الظروف الملائمة لتنميتها وتساهم في استقرارها وترابطها وتعزز تماسكها، لأن التحديات التي تواجه الأسر اليوم وعلى وجه الخصوص الوالدين وأولياء الأمور تتطلب تضافر جهود أجهزة الدولة المعنية لتبني سياسات فعالة لدعمها، بما يسهم في الحفاظ على القيم ويحد من العادات الدخيلة ويعزز من استقرار المجتمع. وأكد عضو الشورى على أن مجلس شؤون الأسرة مطالب بالقيام بالدور التنسيقي والمتابع لهذه الجهات لضمان القيام بدورها، وأشار إلى ضرورة أن تراعي لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ذلك في توصياتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استثناءات جديدة في إجازات العيدين للموظفين
استثناءات جديدة في إجازات العيدين للموظفين

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

استثناءات جديدة في إجازات العيدين للموظفين

وافق مجلس الوزراء السعودي على تعديل قراره السابق رقم 532 الصادر بتاريخ 4 رجب 1445هـ، والذي يتعلّق بمدة الإجازات الرسمية لعيدي الفطر والأضحى، ليشمل تعديلاً على آلية تطبيقها على الموظفين الخاضعين لنظام العمل في الجهات الحكومية التي تطبّق نظام الخدمة المدنية، بما يضمن الموازنة بين مصلحة العمل وحقوق الموظفين. وبموجب التعديل الجديد، أصبحت مدة الإجازة للعيدين لا تقل عن أربعة أيام عمل، ولا تزيد على خمسة أيام عمل كحدّ أقصى، وذلك للفئات المشمولة بالنظام، ويهدف هذا التحديد إلى تنظيم فترات التوقف الرسمي بطريقة لا تؤثر على استمرارية الخدمات العامة، مع ضمان منح الموظفين فترات راحة مناسبة في المناسبات الدينية الكبرى. صلاحيات جديدة في تنظيم إجازات العيدين للمتعاقدين وتضمّن القرار المعدّل تعديلًا صريحًا على البند (خامسًا)، حيث استُثني من أحكام الإجازة الجديدة الموظفون المتعاقد معهم وفق قواعد ممارسة مهمات وظائف وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 466 بتاريخ 29 شعبان 1439هـ، بالإضافة إلى المتعاقدين ضمن برنامج الكفاءات والمتعاقدين، الصادر بقرار رقم 59 بتاريخ 18 صفر 1444هـ. ووفق التعديل، تُطبق على هذه الفئات حدود العطل الواردة في البند (أولاً)، كما أُعطي المسؤول الأول في الجهة صلاحية تحويل الموظف إلى نظام العمل عن بُعد خلال المدة الزائدة عن الخمسة أيام التي يحصل فيها موظفو الخدمة المدنية على إجازة كاملة، وهو ما يعكس توجهًا نحو مزيد من المرونة في الإدارة الحكومية. كما تضمن القرار إضافة بند سادس جديد، يمنح وزيري المالية، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية صلاحية تحديد فئات إضافية من المتعاقدين الخاضعين لنظام العمل، والذين لم يُذكروا صراحة في البند السابق، لتشملهم أحكام العطلات نفسها وصلاحيات تطبيق العمل عن بعد. ويُعد هذا التعديل خطوة تنظيمية مهمة، تنسجم مع التوجه الحكومي الرامي إلى تعزيز كفاءة الأداء في القطاع العام، وتحديث أنظمة الموارد البشرية بما يراعي طبيعة العمل ومتطلبات المرحلة، خصوصًا في ظل التوسّع في نماذج العمل المرن والعمل عن بعد في القطاعات الحكومية.

أزمة تجنيد تثير مخاوف جيش الاحتلال
أزمة تجنيد تثير مخاوف جيش الاحتلال

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

أزمة تجنيد تثير مخاوف جيش الاحتلال

على خلفية الحرب في غزة، يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة في التجنيد؛ لذا لجأ إلى دراسة توسيع قرار تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية ليشمل وحدات قتالية جديدة. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن تقرير عسكري أن «الجيش الإسرائيلي يبحث تمديد الخدمة الإلزامية سنة إضافية لوحدات قتالية أخرى، بعد القرار السابق بتطبيق التمديد على جميع كتائب الاستطلاع في ألوية المشاة». وعلى الرغم من نفي الجيش وجود قرار شامل ونهائي، فإن تمديد الخدمة بدأ بالفعل في وحدات النخبة، وتحديداً في وحدة «يهلوم» المتخصصة في الهندسة القتالية، ومن المرجح تعميمه قريباً على وحدات أخرى مثل «مغلان» و«دوفدوفان» و«إيغوز»، إضافة إلى وحدات المدفعية. وتنص الخطة على رفع فترة الخدمة الإلزامية من 32 شهراً إلى 44 شهراً، أي من نحو 3 سنوات إلى 4 سنوات تقريباً، ما يشكّل تغييراً جذريّاً في معادلة الخدمة الإلزامية، التي لطالما أثارت الجدل داخل إسرائيل، خصوصاً حين تُقارن بالإعفاءات الممنوحة لأوساط الحريديم. ويتزامن هذا التوجه مع مساعٍ حكومية في الكنيست لتمرير مشروع قانون يعفي عشرات الآلاف من طلاب المدارس الدينية (الحريديم) من التجنيد. وكشف التقرير وجود قلق داخل المؤسسة الأمنية من انهيار في منظومة القوى البشرية، بعد تزايد تسرب الجنود الدائمين ونقص عدد الراغبين في البقاء، ما دفع قيادة الجيش إلى دعوة الرقباء الأوائل ونوابهم في ألوية المشاة للبقاء في الخدمة وتأجيل تسريحهم. وحسب تقديرات عسكرية، فإن آلاف الجنود سيتلقون قريباً بلاغات رسمية تؤجل تسريحهم لمدة عام إضافي. ووفق تقرير القناة 12، نقل ضباط من لواء «نحال» إلى رئيس قيادة المنطقة الجنوبية خلال زيارته للقوات، مشاهد صادمة عن الضغط الذي يعيشه الجنود، وقال أحد الضباط إن «الجنود يتقاتلون حرفياً على كل مكان داخل ناقلة الجند». وهو ما يعكس حجم الإنهاك الذي يعيشه الجنود منذ ما يقارب العامين من القتال المتواصل في غزة. وبعث عدد من الجنود برسالة احتجاج غاضبة إلى رئيس مديرية القوى البشرية في الجيش، جاء فيها: «لقد وجدتم في أبنائنا مغفّلين لتحميلهم أعباء لا تنتهي». وأضافوا أن أبناءهم تعرضوا لتجارب صادمة سترافقهم طوال حياتهم، وسط غياب أي رؤية حقيقية لإنهاء المعاناة. ومع تعثر مسار المفاوضات وتواصل الحرب من دون حسم واضح، تصاعدت الأصوات داخل جيش الاحتلال داعية إلى إنهاء الحرب بهدف استعادة التوازن البشري والعملياتي. وحسب مصادر عسكرية فإن القلق يتصاعد من أن تؤدي هذه الأزمة إلى تآكل في كفاءة الجيش على المدى البعيد، إذ باتت أعداد جنود الاحتياط والنظاميين تتناقص، بينما تتزايد المهمات الميدانية المطلوبة في غزة ومناطق أخرى. أخبار ذات صلة

مقتل 60 فلسطينياً بينهم 27 من منتظري المساعدات في غزة
مقتل 60 فلسطينياً بينهم 27 من منتظري المساعدات في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مقتل 60 فلسطينياً بينهم 27 من منتظري المساعدات في غزة

ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم (السبت) إلى 60 شخصاً، بينهم 27 من منتظري المساعدات الإنسانية، حسبما أوردت وسائل إعلام فلسطينية. وكانت مصادر طبية قد أفادت في وقت سابق بمقتل 16 مواطناً فلسطينياً منذ فجر اليوم (السبت)، في قصف شنه الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن «أُمّاً وأطفالها الثلاثة استُشهدوا في قصف استهدف غرب مدينة غزة»، مشيرة إلى أن «أربع نساء استُشهدن، وأصيب 10 مواطنين، في قصف استهدف منزلاً قرب مدرسة يافا في حي التفاح شرق المدينة». وأشارت الوكالة إلى «استشهاد مواطنَين في قصف استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شرق غزة»، كاشفة عن «استشهاد طفلة وإصابة آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً غرب النصيرات». وأفادت مصادر محلية بأن «طائرة مُسيَّرة للاحتلال قصفت خيماً تؤوي نازحين في مخيم المناصرة بدير البلح، ما أدى إلى استشهاد مواطن وزوجته وأطفاله». ووفق الوكالة: «انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف جثمانَي شهيدين من منطقة الشيخ ناصر في خان يونس، ونقلا إلى مجمع ناصر الطبي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store