
استثناءات جديدة في إجازات العيدين للموظفين
وبموجب التعديل الجديد، أصبحت مدة الإجازة للعيدين لا تقل عن أربعة أيام عمل، ولا تزيد على خمسة أيام عمل كحدّ أقصى، وذلك للفئات المشمولة بالنظام، ويهدف هذا التحديد إلى تنظيم فترات التوقف الرسمي بطريقة لا تؤثر على استمرارية الخدمات العامة، مع ضمان منح الموظفين فترات راحة مناسبة في المناسبات الدينية الكبرى.
صلاحيات جديدة في تنظيم إجازات العيدين للمتعاقدين
وتضمّن القرار المعدّل تعديلًا صريحًا على البند (خامسًا)، حيث استُثني من أحكام الإجازة الجديدة الموظفون المتعاقد معهم وفق قواعد ممارسة مهمات وظائف وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 466 بتاريخ 29 شعبان 1439هـ، بالإضافة إلى المتعاقدين ضمن برنامج الكفاءات والمتعاقدين، الصادر بقرار رقم 59 بتاريخ 18 صفر 1444هـ.
ووفق التعديل، تُطبق على هذه الفئات حدود العطل الواردة في البند (أولاً)، كما أُعطي المسؤول الأول في الجهة صلاحية تحويل الموظف إلى نظام العمل عن بُعد خلال المدة الزائدة عن الخمسة أيام التي يحصل فيها موظفو الخدمة المدنية على إجازة كاملة، وهو ما يعكس توجهًا نحو مزيد من المرونة في الإدارة الحكومية.
كما تضمن القرار إضافة بند سادس جديد، يمنح وزيري المالية، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية صلاحية تحديد فئات إضافية من المتعاقدين الخاضعين لنظام العمل، والذين لم يُذكروا صراحة في البند السابق، لتشملهم أحكام العطلات نفسها وصلاحيات تطبيق العمل عن بعد.
ويُعد هذا التعديل خطوة تنظيمية مهمة، تنسجم مع التوجه الحكومي الرامي إلى تعزيز كفاءة الأداء في القطاع العام، وتحديث أنظمة الموارد البشرية بما يراعي طبيعة العمل ومتطلبات المرحلة، خصوصًا في ظل التوسّع في نماذج العمل المرن والعمل عن بعد في القطاعات الحكومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
وزير الخارجية الإيراني: ندرس الزمان والمكان والضمانات لاستئناف المفاوضات مع أمريكا
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (السبت) عن دراسة بلاده زمن ومكان وشكل الضمانات اللازمة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، موضحاً أن «أبواب الدبلوماسية لم تُغلق في أي وقت، وفي كل الظروف هناك إمكانية للجوء إلى الدبلوماسية وتحقيق الأهداف من خلالها، وسنخوض هذه العملية بيقظة كاملة وثقة بالنفس». وقال عراقجي على هامش لقائه سفراء وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إيران: «لقد واجهنا خلال التفاوض تحولاً باتجاه الخيار العسكري، وهذا كان خيانة للدبلوماسية»، مضيفاً: «إذا كان الطرف الآخر (الولايات المتحدة) اليوم مصراً على العودة إلى التفاوض، كما تدل الرسائل العديدة التي وصلتنا، فمن الطبيعي أن نطمئن بأن مثل هذا التصرف لن يتكرر، وأنهم لن يلجأوا الى الخيار العسكري عندما لا يحصلون على مبتغاهم عبر التفاوض». ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانيةعن عراقجي قوله: «في العلاقات الدولية لا يوجد شيء اسمه ضمان مطلق، ونحن لم نطالب بهذا، بل يجب أن نحصل على ما يكفي من الاطمئنان، وأن نقتنع بأن ما حدث لن يتكرر، وقد وردتنا بالفعل بعض إشارات التطمين»، مبيناً أن إيران بصدد «دراسة هذه التطمينات». وأشار إلى أنه «عندما نتيقن بأن حقوق الشعب الإيراني ومصالح إيران العليا ستُحقق عبر التفاوض، فلن يكون لدينا أي تردد أو تهرب من الحوار»، مشدداً بالقول: «طهران تدرس جميع الجوانب، الزمان والمكان والشكل والترتيبات والضمانات اللازمة». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت اليوم أن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، سلط الضوء على الحسابات المتباينة التي تواجهها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
فيصل بن محمد يعزّي أسرة جمجوم في فقيدها
عزّى مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف على وكالة الإمارة الأمير فيصل بن محمد بن سعد، أسرة جمجوم في وفاة فقيدها عبدالهادي محمد عمر جمجوم، الذي وافته المنية (الأربعاء) الماضي، وصُلي عليه فجر (الخميس) الماضي بالمسجد الحرام، ودُفن في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة. وتوافد للعزاء عدد من المشايخ والمسؤولين والأقارب. والفقيد خال رئيس غرفة جدة محمد، وياسر يوسف ناغي، ومازن وإبراهيم بترجي. يذكر أن اليوم (السبت) آخر أيام العزاء في حي الأندلس بجدة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالرحمن الشثري
أدى نائب أمير الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، عقب صلاة العصر اليوم (السبت)، صلاة الميت على عبدالرحمن بن صالح بن محمد الشثري (رحمه الله)، بجامع الملك خالد في مدينة الرياض. وأدى الصلاة معه الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الداخلية المكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، والأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف. كما أدى الصلاة عدد من أصحاب الفضيلة والوزراء والمسؤولين وجمع من المواطنين. وعقب الصلاة قدم العزاء لأبناء الفقيد، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان. أخبار ذات صلة