
محمد بن راشد: تفوقكم الأكاديمي شهادة على قدرة الوطن باحتضان العقول الواعدة
وأكد سموه خلال اللقاء أن هذه النماذج المشرفة تمثل ركيزة أساسية لمستقبل الإمارات والمنطقة في مجالي الطب والبحث العلمي، وأن هذا التميز هو ثمرة جهد وعزيمة وطموح.
والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي بالإنابة للشؤون الأكاديمية في «دبي الصحية»، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، وأعضاء من مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
فحص "المليون طالب".. حملة وطنية تكشف عن أمراض القلب الخلقية
دعت إدارات المدارس في مختلف إمارات الدولة أولياء الأمور إلى المشاركة ودعم ومتابعة الحملة الوطنية للكشف المبكر عن أمراض القلب الخلقية، التي تستهدف فحص مليون طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة، بالتعاون مع جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية وعدد من الجهات الصحية والتعليمية المعنية. وبحسب تعميم المدارس لـ"أولياء الأمور" واطلعت عليه "الإمارات اليوم"، تهدف الحملة إلى الكشف المبكر عن التشوهات القلبية الخلقية لدى الأطفال من خلال تنفيذ فحوصات طبية دقيقة داخل المدارس، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الأمراض وأهمية التشخيص المبكر في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة للأطفال المصابين. وأكدت المدارس على أن هذه الحملة تمثّل فرصة ذهبية لأولياء الأمور لاكتشاف أية مشكلات صحية لدى أبنائهم في وقت مبكر، دون تحمل أي أعباء مالية. ودعت المدارس أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على إجراء الفحوصات دون تردد، والمساهمة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في هذه المبادرة الوطنية. كما فتحت جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية الباب أمام الراغبين في دعم الحملة من خلال التبرعات المالية التي تُخصص لتغطية تكاليف الفحوصات والعلاج، مشيرة إلى إمكانية زيارة موقع الجمعية للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً حول كيفية المشاركة. وبحسب تفاصيل الحملة، تتضمن الفحوصات المقدّمة مجموعة شاملة تشمل: قياس العلامات الحيوية، فحصاً سريرياً من قبل طبيب استشاري أطفال، تخطيط القلب الكهربائي، وفحص السونار (إيكو). وتُجرى هذه الفحوصات بشكل مجاني تماماً داخل المدرسة، وفق جدول زمني تنظمه كل إدارة مدرسية بالتنسيق مع الجهات الصحية. وأفادت المدارس بأن أمراض القلب الخلقية تُعد من أكثر العيوب الخلقية شيوعاً بين حديثي الولادة، كما أنها تُعد السبب الأول في وفيات الأطفال دون سن السنة. ولهذا تشدد الجهات المنظمة على أهمية هذا النوع من الحملات، لما لها من دور محوري في الوقاية، والتدخل الطبي المبكر، وإنقاذ حياة الأطفال عبر خطط علاجية فورية ومناسبة. وتُبرز الحملة كذلك البُعد الإنساني من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسر التي يعاني أحد أطفالها من أمراض قلبية خلقية، مما يعزز من تماسك الأسرة ويمنحها الثقة في منظومة الرعاية الصحية والتعليمية بالدولة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
10 ملايين ملف طبي و1888 منشأة صحية في منصة «نابض» بدبي
بلغ عدد السجلات الطبية عبر منصة «نابض»، النظام الطبي الموحد التابع لهيئة الصحة بدبي، أكثر من 10.41 مليون سجل حتى نهاية يونيو 2025، في إنجاز يعكس النمو المتسارع في البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي، ويجسد التكامل الفعّال بين مكوناته التقنية والبشرية تحت مظلة رقمية واحدة. وانضم إلى المنصة حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 53 ألفاً و659 من الكوادر الطبية، إلى جانب 1888 منشأة صحية مرخصة، و91 نظاماً إلكترونياً للسجلات الطبية (EMRs)، ما يمكّن مزودي الرعاية من الوصول الآني والآمن إلى المعلومات الطبية للمرضى، ويسهم في تعزيز جودة وكفاءة الخدمات المقدمة. ويعد نظام «نابض»، أحد المحاور الاستراتيجية لمنظومة الصحة الرقمية في دبي؛ إذ يسهم في بناء قاعدة بيانات صحية موحدة وآمنة، تدعم صناع القرار والباحثين، وتُسرّع من الاستجابة في حالات الطوارئ. كما يعد نموذجاً متقدماً في التكامل بين القطاعين العام والخاص في دبي، ما يعزز جاهزية الإمارة في التعامل مع التحديات المستقبلية ضمن بيئة صحية مترابطة وآمنة. وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلوماتية الصحية والصحة الذكية في هيئة الصحة بدبي، إن الأرقام المسجلة في نظام «نابض» تعكس التزام الهيئة بدعم توجهات حكومة دبي في تسريع تبني الحلول الذكية والأنظمة الرقمية، كما أن النمو المتواصل في عدد الكوادر والمنشآت المتصلة بالنظام يعكس الثقة العالية ببنية النظام، وقدرته على دعم اتخاذ القرار الطبي في الوقت المناسب. وأكد أن نظام «نابض» يسهم بشكل فاعل في رفع كفاءة التشخيص، وتحسين جودة حياة المرضى، وتمكين الكوادر الطبية من تقديم خدمات صحية قائمة على المعلومة الدقيقة، مشيراً إلى أن التكامل القائم بين «نابض» وأنظمة السجلات الطبية الإلكترونية (EMRs) يسهم في تقليل التكرار في الإجراءات، ويحد من الأخطاء الطبية، كما يقوم ببناء ملف طبي شامل لكل مريض، قابل للتحديث اللحظي، ويسهّل الانتقال بين مزوّدي الخدمة الصحية بسلاسة وأمان.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
طفل أمام الشاشات الإلكترونية.. ومهارات تتلاشى
في زمن تهيمن فيه الشاشات على تفاصيل الحياة اليومية، أصبحت الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية جزءًا لا يتجزأ من بيئة الطفل منذ سنواته الأولى. ورغم أن البعض يرى في هذه الأجهزة وسيلة للترفيه أو التعليم، إلا أن الواقع يشير إلى آثار عكسية مقلقة بدأت تهدد مهارات أساسية لدى الأطفال. اعتقادات خاطئة يعتقد كثير من الآباء أن منح الطفل هاتفًا أو جهازًا لوحيًا يسهم في تهدئته، أو أنه أداة تعليمية فعالة، خاصة عند تشغيل تطبيقات لتعليم الحروف أو اللغات. غير أن هذا الاعتقاد، بحسب خبراء، لا يصمد أمام نتائج الدراسات الحديثة التي تربط بين الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية وتأخر تطور المهارات الإدراكية واللغوية والاجتماعية. دراسة: الشاشات تُضعف التعلم اللغوي بحسب دراسة أُجريت في جامعة "ساوثرن ميثوديست" بولاية دالاس الأميركية، فإن تعرّض الأطفال بشكل مفرط لشاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، خصوصًا في مرحلة الطفولة المبكرة، ينعكس سلبًا على مهارات تعلم اللغة والنطق والتواصل. مهارات مهددة تشير نتائج الدراسة والتقارير التربوية المرافقة إلى أن الاستخدام الزائد للأجهزة الإلكترونية يرتبط بظهور مشكلات متنامية لدى الأطفال، من بينها: ـ ضعف التركيز وتشتّت الانتباه ـ تأخر في النطق واكتساب اللغة ـ ضعف التفاعل الاجتماعي ـ انخفاض المهارات الحركية الدقيقة ـ سلوكيات غير مستقرة تشمل العصبية أو الإدمان على الشاشات توصيات وحلول: التوازن هو الأساس خلصت الدراسة إلى ضرورة ضبط استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، خاصة في المراحل العمرية الحساسة، مشددة على أهمية التوازن بين العالم الرقمي والأنشطة الواقعية. وطرحت جملة من التوصيات أبرزها: ـ تحديد مدة استخدام الأجهزة وفقًا للفئة العمرية. ـ اختيار محتوى تفاعلي وتعليمي ملائم لعمر الطفل. ـ إشراك الطفل في أنشطة واقعية مثل القصص، الرسم، والألعاب الحركية. ـ التفاعل مع الطفل أثناء المشاهدة، وعدم تركه أمام الشاشة بمفرده. ـ تجنّب استخدام الأجهزة قبل النوم مباشرة. وأمام الواقع الرقمي المتسارع، تبقى مسؤولية الأهل والمؤسسات التربوية في إيجاد توازن صحي بين التكنولوجيا واحتياجات النمو العقلي والاجتماعي للأطفال، أمرًا بالغ الأهمية، فبينما توفر الشاشات محتوى غنيًا، إلا أن الإفراط فيها قد يكلف الأطفال مهارات لا تُعوض.