logo
بعد تقدم الجيش السوداني.. استنفار وتعبئة في غرب كردفان

بعد تقدم الجيش السوداني.. استنفار وتعبئة في غرب كردفان

العربيةمنذ 3 أيام

فيما يستعد الجيش السوداني إلى التقدم، أعلنت الإدارة المدينة بولاية غرب كردفان ، غرب السودان، حالة الطوارئ العامة والتعبئة والاستنفار بكافة مناطق الولاية.
ودعا رئيس الإدارة المدنية بغرب كردفان يوسف عليان، اليوم الأحد "الإدارة الأهلية والقطاعات الحيوية بضرورة إسناد قوات الدعم السريع في المحاور المتقدمة".
كما وجه "الأجهزة الأمنية بمصادرة سيارات الدفع الرباعي القتالية المتواجدة بعيدا عن مناطق العمليات العسكرية والدفع بها إلى مناطق الاشتباكات"، وفق ما أفادت معلومات العربية/الحدث.
نحو مدينة النهود
أتت هذه التطورات عقب استعادة الجيش والقوات المساندة له مدينة الخوي الإستراتيجية في غرب كردفان، وعزمه التوجه إلى مدينة النهود التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية.
وكانت قوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، دخلت مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان في يونيو من العام الماضي (2024).
كما سيطرت على ولاية شمال كردفان، متموضعة في مناطق محدودة، أهمها منطقة أم روابة. بينما لا تزال ولاية جنوب كردفان وعاصمتها كادوقلي تحت سيطرة الجيش السوداني.
يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات أممية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش السوداني يشن هجوماً واسعاً لطرد «الدعم» من أم درمان
الجيش السوداني يشن هجوماً واسعاً لطرد «الدعم» من أم درمان

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

الجيش السوداني يشن هجوماً واسعاً لطرد «الدعم» من أم درمان

هزّ دوي الانفجارات العاصمة السودانية الثلاثاء بعد ساعات من بدء الجيش عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.وتأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعدا في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بسماع أصوات انفجارات في أم درمان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تتحصن في بعض الأنحاء منذ إعلان الجيش "تحرير" العاصمة في أواخرمارس /آذار/. من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش أن قواته منخرطة "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". وقال نبيل عبد الله إن قوات الجيش تستهدف معاقل الدعم السريع "بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها"، مشيرا الى أن العملية العسكرية انطلقت الاثنين. وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن من القصر الجمهوري في وسط العاصمة أواخرمارس /آذار/، أن "الخرطوم حرة". لكن قوات الدعم التي حافظت على تواجد في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم، استهدفت القصر ومقر القيادة العامة للجيش بقذائف المدفعية أواخرأبريل/ نيسان/. تفاقم أوضاع المدنيين وكثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع الجيش ومناطق نفوذه، بعدما أعلن سيطرته على الخرطوم ومدن في شمال ووسط البلاد كانت تحت سيطرتها. وكانت أبرز أوجه هذا التصعيد استهداف مدينة بورتسودان (شرق) المطلة على البحر الأحمر والتي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها. وبقيت بورتسودان الى حد كبير في منأى عن أعمال العنف منذ اندلاع الحرب عام 2023، وانتقلت إليها بعثات دولية ومنظمات اغاثية، ومئات الآلاف من النازحين من مناطق سودانية أخرى. وطالت هجمات الدعم السريع بالمسيّرات، مطار بورتسودان الدولي وميناءها، بالإضافة إلى مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين فيها. وأعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر الاثنين "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان... مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين". وحذر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرِض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوِض الحقوق الأساسية للإنسان"، مشيرا إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". وعلى رغم توتر الوضع في بورتسودان، عيّن البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، الاثنين كامل إدريس رئيسا جديدا للحكومة السودانية خلفا لدفع الله الحاج الذي كان القائم بأعمال رئيس الحكومة لثلاثة أسابيع فقط. ورحب الاتحاد الافريقي بتعيين رئيس حكومة "مدني"، معتبرا ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم بـ"استعادة النظام الدستوري والحكم الديموقراطي". وقسمت الحرب التي اندلعت منتصف أبريل/نيسان/ 2023، السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليونا في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

«ميون» تدرب لجان الحماية المجتمعية في عدن
«ميون» تدرب لجان الحماية المجتمعية في عدن

عكاظ

timeمنذ 13 ساعات

  • عكاظ

«ميون» تدرب لجان الحماية المجتمعية في عدن

جانب من الدورة الدورة التدريبية جانب من الدورة التدريبية بهدف تعزيز قدرة المشاركة في اللجان المجتمعية، نظّمت منظمة ميون لحقوق الإنسان اليمنية اليوم (الثلاثاء)، ورشة تدريبية استهدفت 15 عضواً من لجان الحماية المجتمعية في مدينة عدن، وفي الورشة التي حملت عنوان «وصول المساعدات الإنسانية في إطار القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان» ناقش المشاركون آلية حماية المدنيين وتقديم المساعدات لهم. وتهدف الورشة التي نظمتها ميون بالشراكة مع مركز مدنيين في ظل الصراع (CIVIC)، إلى تعزيز قدرات المشاركين من اللجان المجتمعية على فهم الإطار القانوني الدولي المتعلق بوصول وتوزيع المساعدات الإنسانية، وتسليط الضوء على المبادئ الأساسية للعمل الانساني، بما في ذلك الإنسانية، والاستقلال، والحياد، وعدم التحيز. وشملت الورشة عدداً من المحاور المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني، وآليات حماية المدنيين، والدور المجتمعي في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني في اليمن. وشدد المشاركون على أهمية الورشة، وتمكين لجان الحماية المجتمعية من أداء دورها في الرقابة والمناصرة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة والعدالة الإنسانية في ظل تراجع التمويل الإنساني. تأتي هذه الورشة في إطار جهود منظمة ميون ومركز CIVIC لتعزيز الوعي الحقوقي والمجتمعي، ودعم حماية المدنيين في سياقات النزاع المسلح في اليمن. أخبار ذات صلة

الجيش السوداني: ولاية الخرطوم خالية من «الدعم السريع» بعد السيطرة عليها بالكامل
الجيش السوداني: ولاية الخرطوم خالية من «الدعم السريع» بعد السيطرة عليها بالكامل

عكاظ

timeمنذ 13 ساعات

  • عكاظ

الجيش السوداني: ولاية الخرطوم خالية من «الدعم السريع» بعد السيطرة عليها بالكامل

تابعوا عكاظ على أعلن الجيش السوداني اليوم (الثلاثاء)، اكتمال سيطرته على الخرطوم، مؤكداً بشكل رسمي خلوها تماماً من قوات الدعم السريع. ونقلت وكالة الأنباء السودانية «سونا» عن الجيش قوله: اكتمال اليوم تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع، مؤكدين أن ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين. وقال الجيش في بيان: ظلت قواتكم بكل مكوناتها تواصل أداء واجبها في قتال قوات الدعم السريع، وتحقق الانتصارات يوماً بعد الآخر بعزم وإرادة بمساندة والتفاف شعبي، مضيفاً: نجدد عهدنا بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل. وكان شهود عيان قد أكدوا صباح اليوم سماع دوي انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان من محيط كلية التربية بجامعة الخرطوم في مدينة أم درمان، صباح اليوم. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله في يبان نشرته وكالة الأنباء السودانية «سونا» في وقت سابق اليوم إن قواتهم تواصل عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب وغرب أم درمان، موضحاً أن قواتهم تقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل. وسيطر الجيش اليوم على منطقة الصالحية ومقر الدعم السريع فيها جنوب أم درمان بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع، كما استعاد محطة «ود بكراوي» ومنطقة «القيعة» وسوق الصالحية الرئيسية. وتعد منطقة الصالحية هي آخر معاقل الدعم السريع في ولاية الخرطوم. أخبار ذات صلة الجيش السوداني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store