logo
خبراء يحذرون من تداعيات تسارع ذوبان الغطاء الجليدي بجبال الألب النمساوية

خبراء يحذرون من تداعيات تسارع ذوبان الغطاء الجليدي بجبال الألب النمساوية

رائجمنذ 3 أيام
حذّر خبراء المناخ في النمسا من تسارع وتيرة تأثير تغير المناخ على ذوبان الغطاء الجليدي الدائم في مرتفعات سلسلة جبال الألب، ما يشكل خطراً متزايداً على استقرار المنحدرات والمناطق الجبلية المرتفعة، بسبب زيادة احتمالات حدوث الانهيارات والانزلاقات الصخرية والطينية مستقبلاً، واعتبروا أنه يمثل "قنبلة موقوتة".
وأثار أحدث تقرير أعده "مرصد الأنهار الجليدية"، عن الأغطية الجليدية الجبلية، حالة من القلق البالغ، بسبب رصد تراجع جميع الأنهار الجليدية بوتيرة متسارعة، وتقلص أكبر نهر جليدي في النمسا "Pasterze" بنحو 3 كيلومترات منذ منتصف الثمانينيات، مسجلاً تراجعاً قياسياً.
وأوضح الخبير فلوريان يورغايت، الباحث في مجال حماية البيئة، أن المنحدرات الجبلية أصبحت غير مستقرة ومعرضة للانزلاق بسبب ذوبان طبقة الجليد الدائم في السنوات الأخيرة، ولفت إلى أن الانهيارات الجبلية تحدث في فصل الصيف بوتيرة أكبر، حتى في المناطق الجبلية الباردة المرتفعة بشدة، مشدداً على أن تسارع ذوبان الأنهار الجليدية سرع من عدم استقرار المنحدرات في جبال الألب، ولفت إلى حدوث زيادة هائلة في الانهيارات الصخرية.
وأوضح تقرير المرصد أن ارتفاع درجات الحرارة والأجواء الدافئة للغاية، في موسم 2023/2024، تسببت في حدوث ثالث أعلى تراجع في الغطاء الجليدي الدائم على جبال الألب النمساوية، على مدار 134 عاماً، منذ بدء قياس الأنهار الجليدية، وأفاد التقرير أن الأنهار الجليدية في جبال "أوتستال"، عانت من أكبر خسائر في الطول، حيث تقلصت أطوال أهم 3 أنهار جليدية في تلك المنطقة بمقدار 227 متراً، و 176 متراً، و 104 أمتار على التوالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء يحذرون من تداعيات تسارع ذوبان الغطاء الجليدي بجبال الألب النمساوية
خبراء يحذرون من تداعيات تسارع ذوبان الغطاء الجليدي بجبال الألب النمساوية

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

خبراء يحذرون من تداعيات تسارع ذوبان الغطاء الجليدي بجبال الألب النمساوية

حذّر خبراء المناخ في النمسا من تسارع وتيرة تأثير تغير المناخ على ذوبان الغطاء الجليدي الدائم في مرتفعات سلسلة جبال الألب، ما يشكل خطراً متزايداً على استقرار المنحدرات والمناطق الجبلية المرتفعة، بسبب زيادة احتمالات حدوث الانهيارات والانزلاقات الصخرية والطينية مستقبلاً، واعتبروا أنه يمثل "قنبلة موقوتة". وأثار أحدث تقرير أعده "مرصد الأنهار الجليدية"، عن الأغطية الجليدية الجبلية، حالة من القلق البالغ، بسبب رصد تراجع جميع الأنهار الجليدية بوتيرة متسارعة، وتقلص أكبر نهر جليدي في النمسا "Pasterze" بنحو 3 كيلومترات منذ منتصف الثمانينيات، مسجلاً تراجعاً قياسياً. وأوضح الخبير فلوريان يورغايت، الباحث في مجال حماية البيئة، أن المنحدرات الجبلية أصبحت غير مستقرة ومعرضة للانزلاق بسبب ذوبان طبقة الجليد الدائم في السنوات الأخيرة، ولفت إلى أن الانهيارات الجبلية تحدث في فصل الصيف بوتيرة أكبر، حتى في المناطق الجبلية الباردة المرتفعة بشدة، مشدداً على أن تسارع ذوبان الأنهار الجليدية سرع من عدم استقرار المنحدرات في جبال الألب، ولفت إلى حدوث زيادة هائلة في الانهيارات الصخرية. وأوضح تقرير المرصد أن ارتفاع درجات الحرارة والأجواء الدافئة للغاية، في موسم 2023/2024، تسببت في حدوث ثالث أعلى تراجع في الغطاء الجليدي الدائم على جبال الألب النمساوية، على مدار 134 عاماً، منذ بدء قياس الأنهار الجليدية، وأفاد التقرير أن الأنهار الجليدية في جبال "أوتستال"، عانت من أكبر خسائر في الطول، حيث تقلصت أطوال أهم 3 أنهار جليدية في تلك المنطقة بمقدار 227 متراً، و 176 متراً، و 104 أمتار على التوالي.

"ذهان الشات بوت".. خطر خفي يهدد الصحة العقلية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي
"ذهان الشات بوت".. خطر خفي يهدد الصحة العقلية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي

رائج

time١١-٠٨-٢٠٢٥

  • رائج

"ذهان الشات بوت".. خطر خفي يهدد الصحة العقلية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي

حذرت دراسة حديثة صادرة عن باحثين في جامعة "كينغز كوليدج" في لندن من مخاطر نفسية غير متوقعة قد ترافق الاستخدام المكثف لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل "ChatGPT"، لدى شريحة من المستخدمين. البحث، الذي رصد ظاهرة أطلق عليها العلماء اسم "ذهان الشات بوت"، يشير إلى أن هذه التقنية قد تساهم في طمس الحدود بين الواقع والافتراض لدى الأفراد الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية، ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض ذهانية أو تفاقمها. وأوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة، أن الأمر لا يقتصر على سيناريوهات من الخيال العلمي، بل على حالات حقيقية بدأ فيها مستخدمون بتكوين معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. اقرأ أيضاً: "OpenAI" تطلق "ChatGPT-5".. فصلا جديدا في تاريخ البشرية وخلصت الدراسة إلى أن الطابع الودود والمتعاطف لتلك البرامج، إلى جانب قدرتها على الإجابة بثقة، قد يشكل مزيجًا خادعًا للمستخدمين ذوي الهشاشة النفسية أو القابلية للإصابة بالذهان. وفي هذا السياق، أكد البروفيسور توم بولاك، أحد معدّي الدراسة، أن الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل المحفّز الذي يدفع الشخص المعرّض للخطر إلى حافة الانهيار. وكان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قد أقرّ في تصريحات سابقة خلال بودكاست في مايو الماضي، بوجود تحديات أمام الشركة في وضع ضوابط فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلاً: "لم نكتشف بعد الطريقة المثلى لإيصال التحذيرات لمن هم في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني". وينصح الباحثون باستخدام هذه الأدوات بحذر من قبل من لديهم تاريخ مع اضطرابات نفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر، إلا أن الوعي بآثار التقنية يظل ضرورة مع اتساع حضورها في تفاصيل الحياة اليومية. اقرأ أيضاً: "OpenAI" تطلق نماذج ذكاء اصطناعي تعمل بدون اتصال سحابي

أسباب ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي في أوروبا
أسباب ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي في أوروبا

سائح

time٠٤-٠٨-٢٠٢٥

  • سائح

أسباب ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي في أوروبا

شهدت أوروبا خلال السنوات الأخيرة موجات حر غير مسبوقة، لكن ما حدث في صيف 2025 تخطى التوقعات، حيث سجّلت العديد من الدول الأوروبية درجات حرارة قياسية، تجاوزت في بعضها الأربعين درجة مئوية، وهو ما يُعد أمرًا نادر الحدوث في مناخ القارة المعتدل. هذا الارتفاع الحاد في درجات الحرارة لم يكن مجرد حدث عابر، بل نتيجة مباشرة لعوامل مناخية متشابكة بدأت تتراكم آثارها منذ عقود، وتُهدد مستقبل القارة بيئيًا وصحيًا واقتصاديًا. التغير المناخي والاحتباس الحراري: المحرك الرئيسي لموجات الحر يُعد الاحتباس الحراري العالمي أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة في أوروبا، حيث تؤكد تقارير العلماء أن متوسط درجات الحرارة العالمية ارتفع بأكثر من 1.2 درجة مئوية منذ الثورة الصناعية. ويؤدي هذا الارتفاع إلى تغير أنماط الطقس، مما يجعل موجات الحر أكثر تواترًا وشدة. ومع تراكم الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي، تصبح الأرض أكثر قدرة على الاحتفاظ بالحرارة، مما يؤدي إلى رفع متوسط الحرارة الموسمية، لا سيما في القارات الشمالية مثل أوروبا. تتميز أوروبا بتضاريسها المتنوعة وأنظمتها المناخية المعقدة، لكن ارتفاع درجات الحرارة بات يشمل مناطق كانت تُعرف سابقًا باعتدال مناخها، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية. ويرى العلماء أن هذه التغيرات ليست عشوائية، بل نتيجة حتمية للأنشطة البشرية الملوثة، خصوصًا في قطاعات الصناعة والنقل، التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري. تيارات جوية متقلبة وتغيرات في الضغط الجوي من بين العوامل المؤثرة في الظواهر المناخية المتطرفة، تأتي التغيرات في التيارات النفاثة التي تتحكم في حركة الكتل الهوائية الباردة والدافئة. في حالات عدة، تسببت هذه التيارات المتذبذبة في محاصرة كتل هوائية حارة فوق مناطق واسعة من أوروبا، مما أدى إلى ارتفاع مستمر في درجات الحرارة لعدة أيام أو حتى أسابيع، فيما يُعرف بـ"القبة الحرارية". كما تلعب أنظمة الضغط المرتفع دورًا مهمًا، حيث تمنع هذه الأنظمة تحرك الهواء الساخن وتُبقيه محصورًا في مكان واحد، فتؤدي إلى ما يشبه الفرن الطبيعي، وخصوصًا في المناطق الداخلية من القارة، مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا. وتُشير النماذج المناخية الحديثة إلى أن هذه الأنظمة ستصبح أكثر شيوعًا في المستقبل، ما يعني أن موجات الحر لن تكون استثناءً، بل قاعدة جديدة. الجفاف وحرائق الغابات: نتائج مترابطة للأزمة المناخية ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا لم يأتِ وحده، بل ترافق مع جفاف شديد وانخفاض في معدلات هطول الأمطار، مما ساهم في اندلاع عدد كبير من حرائق الغابات، خاصة في دول مثل إسبانيا واليونان والبرتغال. كما تسبب الجفاف في تقليل مخزون المياه الجوفية، وجعل التربة أكثر عرضة للتشقق وفقدان الغطاء النباتي، مما فاقم تأثيرات الحر ورفع درجات الحرارة على الأرض بشكل أكبر. ولا تقتصر التأثيرات على البيئة فقط، بل تشمل كذلك قطاعات الزراعة والسياحة والطاقة، إذ يتسبب الجفاف في ضعف الإنتاج الزراعي، بينما يؤدي استهلاك مكثف للكهرباء بسبب أجهزة التبريد إلى ضغوط على الشبكات الوطنية، فضلًا عن التأثيرات الصحية المباشرة على الفئات الضعيفة من السكان، كالمسنين والأطفال. إن ما تشهده أوروبا من ارتفاع قياسي في درجات الحرارة ليس ظاهرة محلية أو عابرة، بل جرس إنذار عالمي يعكس تسارع التغير المناخي وضرورة التحرك الفوري. وتبقى الحلول ممكنة من خلال الالتزام باتفاقيات المناخ، والحد من الانبعاثات، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، والتكيف مع الواقع الجديد عبر تطوير البنية التحتية والصحة العامة. فكل تأخير في التعامل مع هذه الظواهر يهدد مستقبل الأجيال القادمة، ويجعل القارة الأوروبية أمام تحدٍ مناخي غير مسبوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store