logo
"ذهان الشات بوت".. خطر خفي يهدد الصحة العقلية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي

"ذهان الشات بوت".. خطر خفي يهدد الصحة العقلية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي

رائجمنذ 7 أيام
حذرت دراسة حديثة صادرة عن باحثين في جامعة "كينغز كوليدج" في لندن من مخاطر نفسية غير متوقعة قد ترافق الاستخدام المكثف لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل "ChatGPT"، لدى شريحة من المستخدمين.
البحث، الذي رصد ظاهرة أطلق عليها العلماء اسم "ذهان الشات بوت"، يشير إلى أن هذه التقنية قد تساهم في طمس الحدود بين الواقع والافتراض لدى الأفراد الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية، ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض ذهانية أو تفاقمها.
وأوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة، أن الأمر لا يقتصر على سيناريوهات من الخيال العلمي، بل على حالات حقيقية بدأ فيها مستخدمون بتكوين معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع أنظمة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً:
"OpenAI" تطلق "ChatGPT-5".. فصلا جديدا في تاريخ البشرية
وخلصت الدراسة إلى أن الطابع الودود والمتعاطف لتلك البرامج، إلى جانب قدرتها على الإجابة بثقة، قد يشكل مزيجًا خادعًا للمستخدمين ذوي الهشاشة النفسية أو القابلية للإصابة بالذهان.
وفي هذا السياق، أكد البروفيسور توم بولاك، أحد معدّي الدراسة، أن الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل المحفّز الذي يدفع الشخص المعرّض للخطر إلى حافة الانهيار.
وكان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قد أقرّ في تصريحات سابقة خلال بودكاست في مايو الماضي، بوجود تحديات أمام الشركة في وضع ضوابط فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلاً: "لم نكتشف بعد الطريقة المثلى لإيصال التحذيرات لمن هم في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني".
وينصح الباحثون باستخدام هذه الأدوات بحذر من قبل من لديهم تاريخ مع اضطرابات نفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر، إلا أن الوعي بآثار التقنية يظل ضرورة مع اتساع حضورها في تفاصيل الحياة اليومية.
اقرأ أيضاً:
"OpenAI" تطلق نماذج ذكاء اصطناعي تعمل بدون اتصال سحابي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجات الحر لم تعد مجرد إزعاج.. خبراء يحذرون من خطر متزايد على حياة البشر
موجات الحر لم تعد مجرد إزعاج.. خبراء يحذرون من خطر متزايد على حياة البشر

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

موجات الحر لم تعد مجرد إزعاج.. خبراء يحذرون من خطر متزايد على حياة البشر

حذرت منظمة الصحة العالمية، وخبراء في الصحة والمناخ من أن موجات الحر الطويلة لم تعد مجرد إزعاج مؤقت، بل أصبحت تشكل خطراً متزايداً على الصحة البشرية قد تصل إلى الوفاة، وذلك في ظل موجات حر قياسية تثير تساؤلات جدية حول آثارها التراكمية. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطر الأكبر لا يكمن فقط في التأثيرات الفورية مثل ضربة الشمس أو الجفاف الشديد، بل ما ينتج عن تفاقم أمراض مزمنة كالقلب والجهاز التنفسي، والتي قد تظهر أعراضها أو تؤدي إلى الوفاة بعد عدة أيام من بداية الموجة الحرارية، وهو ما أكدته وزيرة الصحة الفرنسية كاثرين فوتران بالقول "إن تأثير الحرارة على الأجسام لا يظهر بالضرورة في اللحظة ذاتها، لذا علينا أن نكون يقظين في الأيام التالية". اقرأ أيضاً: وفيات في إسبانيا وفرنسا بسبب موجة الحر ورغم استمرار الجدل العلمي حول حجم التأثير التراكمي، حيث أشارت دراسة في مجلة "Epidemiology" عام 2011 إلى وجود "تأثير إضافي طفيف" بعد اليوم الرابع، بينما قللت دراسة أخرى في "Science of the Total Environment" عام 2018 من أهمية مدة الموجة، فقد كشفت أبحاث حديثة بعداً جديداً للمخاطر، إذ وصفت تقارير علمية نشرت عام 2024 في "ذا لانست كاونت داون" و"Sleep Medicine" ارتفاع درجات الحرارة بأنه "تهديد عالمي للنوم"، مما يضعف قدرة الجسم على التعافي. وتعيد هذه المعطيات إلى الأذهان صيف 2003، حين تسببت موجة حر طويلة في أوروبا بوفاة أكثر من 70,000 شخص، ما يؤكد أهمية دراسة هذه الظاهرة في ظل تغير مناخي متسارع. اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد الوفيات بسبب موجة الحر في إيطاليا

هل إضافة رشّة من ملح البحر إلى مياه الشرب مفيد؟
هل إضافة رشّة من ملح البحر إلى مياه الشرب مفيد؟

إيلي عربية

timeمنذ 2 أيام

  • إيلي عربية

هل إضافة رشّة من ملح البحر إلى مياه الشرب مفيد؟

قد تكونين جرّبت سابقًا إضافة منكّهات إلى مياه الشرب، مثل تلك المُستَخرَجة من الفاكهة، أو حتّى تلك الطبيّة، مثل الكولاجين والفيتامين «سي»، إنّما قد لم تفكّري في جعل ملح البحر من بين هذه المكوّنات. وليس المقصود بذلك أي نوع من الملح، إنّما الملح السلتيّ، وهو يكون غير مكرّرًا ويتمّ استخراجه من المناطق الساحليّة في فرنسا، والذي يتميّز بلون رماديّ يكتسبه بسبب المعادن التي يحتويها، وفي طين البرك التي يتمّ تجميع الماء فيها لتجفيفها واستخراج الملح منها باستخدام مجارف خشبيّة. هل ملح السلتيك هو نفسه ملح الطعام؟ يختلف ملح السلتيك عن غيره، وذلك في مظهره، وكذلك في تركيبته المعدنيّة، ونسبة الصوديوم التي يحتويها، إذ إنّها تكون بين 85 و90% فيه، في حين أنّها في ملح البحر الكورنيشي 98 إلى 99%، وفي ملح البحر الهيمالايا بين 95 و96%. لمَ يجب إضافته إلى مياه الشرب؟ تزعم بعض مقاطع الفيديو المُنتشِرة أنّ ملح السلتيك يحسّن عمليّة الهضم ويضفي على البشرة النضارة، وذلك لأنّه يحتوي 80 نوعًا من المعادن النادرة، والتي تعزّز وظائف عدّة في الجسم، مثل العصبيّ، والمناعيّ، والتمثيل الغذائيّ. كذلك هو غنيّ بالإلكتروليتات الأساسيّة لوظائف الجسم، إذ تغذّي الجهاز العصبيّ والعضلات، وتحافظ على مستوى pH متوازن وضغط دم طبيعي. كميّة الإلكتروليتات التي تحتاجينها تعتمد كميّة الإلكتروليتات التي نحتاجها على عدة عوامل، بما في ذلك مستويات نشاطنا، وعمرنا، وكمية السوائل التي نتناولها، وحتى المناخ الذي نعيش فيه. كذلك، يؤثّر نمط حياتك على طلك، إذ إنّ بعض العادات تؤدّي إلى فقدان نسبة من هذا العنصر من جسمك، والتي يمكنك أن تستعيديها عبر تناول مكمّلات، خصوصًا إن كنت لا تشربين نسبة كافية من المياه. وإن كنت تعانين من نقص الإلكتروليتات في جسمك، ستلاحظين عوارض مختلفة، مثل ضعف العضلات، وارتعاش العين، والإمساك، والتعب، والتهيج. مع ذلك، على الرغم من أهمية الإلكتروليتات الواضحة، ليس من الضروري إضافتها أو الملح الذي يحتويها إلى كل كوب ماء تشربينه.

خبراء يحذرون من تداعيات تسارع ذوبان الغطاء الجليدي بجبال الألب النمساوية
خبراء يحذرون من تداعيات تسارع ذوبان الغطاء الجليدي بجبال الألب النمساوية

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

خبراء يحذرون من تداعيات تسارع ذوبان الغطاء الجليدي بجبال الألب النمساوية

حذّر خبراء المناخ في النمسا من تسارع وتيرة تأثير تغير المناخ على ذوبان الغطاء الجليدي الدائم في مرتفعات سلسلة جبال الألب، ما يشكل خطراً متزايداً على استقرار المنحدرات والمناطق الجبلية المرتفعة، بسبب زيادة احتمالات حدوث الانهيارات والانزلاقات الصخرية والطينية مستقبلاً، واعتبروا أنه يمثل "قنبلة موقوتة". وأثار أحدث تقرير أعده "مرصد الأنهار الجليدية"، عن الأغطية الجليدية الجبلية، حالة من القلق البالغ، بسبب رصد تراجع جميع الأنهار الجليدية بوتيرة متسارعة، وتقلص أكبر نهر جليدي في النمسا "Pasterze" بنحو 3 كيلومترات منذ منتصف الثمانينيات، مسجلاً تراجعاً قياسياً. وأوضح الخبير فلوريان يورغايت، الباحث في مجال حماية البيئة، أن المنحدرات الجبلية أصبحت غير مستقرة ومعرضة للانزلاق بسبب ذوبان طبقة الجليد الدائم في السنوات الأخيرة، ولفت إلى أن الانهيارات الجبلية تحدث في فصل الصيف بوتيرة أكبر، حتى في المناطق الجبلية الباردة المرتفعة بشدة، مشدداً على أن تسارع ذوبان الأنهار الجليدية سرع من عدم استقرار المنحدرات في جبال الألب، ولفت إلى حدوث زيادة هائلة في الانهيارات الصخرية. وأوضح تقرير المرصد أن ارتفاع درجات الحرارة والأجواء الدافئة للغاية، في موسم 2023/2024، تسببت في حدوث ثالث أعلى تراجع في الغطاء الجليدي الدائم على جبال الألب النمساوية، على مدار 134 عاماً، منذ بدء قياس الأنهار الجليدية، وأفاد التقرير أن الأنهار الجليدية في جبال "أوتستال"، عانت من أكبر خسائر في الطول، حيث تقلصت أطوال أهم 3 أنهار جليدية في تلك المنطقة بمقدار 227 متراً، و 176 متراً، و 104 أمتار على التوالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store