
باحث سياسي: كييف تسعى لتوسيع نفوذها في أفريقيا عبر بوابة السودان
وأضاف صادق، خلال مداخلة هاتفية على قناة "العربية"، أن بعض وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل تناقلت صورة لرسالة تم إرسالها من السفارة الأوكرانية في مصر إلى القوات المسلحة السودانية عن طريق الخارجية السودانية في 22 أبريل الماضي، حيث تضمنت الرسالة مقترحاً أوكرانياً ببيع وتوريد طائرات مسيّرة أوكرانية للجيش السوداني مع وصف لإمكانياتها العالية وقدراتها الكبيرة في المعارك الميدانية، قائلا: "السفارة الأوكرانية في مصر أبدت استعدادها لتنظيم أي مشاورات مستقبلية حول آليات وشروط بيع الطائرات المسيّرة".
وتابع الباحث في العلاقات الدولية، أن تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق عن تدخل أوكرانيا بالصراع الدائر في السودان، ودعمها لقوات "الدعم السريع" بالمسيرات والسلاح والمقاتلين، وهذا ما أكده مسؤولين أوكران خلال تصريحات رسمية، موضحا أنه في مطلع العام الماضي، تقدم وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، أوليكساندر كاميشين، بعرض لحلف شمال الأطلسي، داعيا أعضاء الحلف لشراء مليون مسيرة انتحارية طائرة بدون طيار.
وأوضح صادق، أن أوكرانيا قادرة على صنع طائرات بدون طيار رخيصة الثمن وطائرات بدون طيار قادرة على تغطية أكثر من ألف كيلومتر، بما في ذلك البر والبحر، والقتال والإخلاء والاستطلاع والطائرات بدون طيار الهجومية، مؤكدا وزير الصناعات أن فعالية هذه الأسلحة أثبتت في الجبهة، وأن إنتاجها ليس مكلفًا، لافتا إلى أنه وبعد تجاهل حلف شمال الأطلسي العرض الأوكراني، توجهت القيادة الأوكرانية لمناطق الصراع محاولتا ترويج أسلحتها بأي طريقة ممكنة.
وأكمل صادق، أن السبب الثاني والأساسي لتقدم أوكرانيا بهذا العرض هو محاولة القيادة الأوكرانية وبتنسيق مباشر مع الغرب تكذيب الأخبار والتقارير التي تحدثت في وقت سابق عن دعم القوات الأوكرانية لـ الدعم السريع بالسلاح والمسّيرات والمقاتلين ومشاركتها بشكل مباشر في الصراع، بهدف تضليل الرأي العام.
واستطرد الباحث السياسي: "قوات الدعم السريع" كانت في 3 أبريل الماضي، قد أعلنت أنها أسقطت طائرة للجيش السوداني من طراز "أنتونوف" شمالي دارفور، ونشرت مقطعا مصورا يظهر حطام الطائرة، حيث كان الدعم السريع قد أعلن في وقت سابق عن إسقاط طائرات يستخدمها الجيش، وسط حديث عن دور خبراء أوكران بأداء هذه المهام العسكرية المعقدة".
وأشار صادق إلى أن الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، كان قد صرّح خلال مقابلة صحفية، في فبراير الماضي، بأن بعض المواطنين الأوكرانيين يشاركون في الصراع بشكل منفرد، إلى جانب قوات الدعم السريع ومعظمهم من المتخصصين التقنيين.
ولفت صادق إلى أن المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، كان قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، العام الماضي، بأن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار الأوكران يقدمون الدعم لقوات الدعم السريع بدعوة من حميدتي، وأنه بحسب إيليا يفلاش فإن: كييف ملتزمة بأكثر من 30 عقدا عسكرياً في أفريقيا، والسودان هو أحد هذه الدول، وتحديداً مع قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن موقع "إنتليجنس أونلاين" نشر تقريراً حول طلب المخابرات الأوكرانية المساعدة والدعم من فرنسا لمحاربة النفوذ الروسي المتنامي في أفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
أوكرانيا تنتظر تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية الضخمة
ترقّب في كييف وغضب في موسكو في أعقاب إعلان ترامب عن صفقة أسلحة ضخمة "بقيمة مليارات الدولارات" لصالح أوكرانيا، تنتظر كييف بفارغ الصبر الكشف تفاصيل ما تم الاتفاق عليه فعليًا، وسط تضارب التصريحات بشأن عدد أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" وصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى التي قد تُسلّم. وخلال اجتماع جمعه في البيت الأبيض بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أعلن ترامب أن دولة لم يُكشف عن اسمها مستعدة لتقديم "17 نظام باتريوت" على الفور، مشيرًا إلى "صفقة كبيرة للغاية" تم إبرامها مع حلفاء أوروبيين تسمح لهم بشراء أسلحة أمريكية ومن ثم نقلها إلى أوكرانيا. غموض يكتنف التفاصيل.. وكييف تترقب ورغم الحماسة الظاهرة في أوكرانيا، فإن نائب رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، أوضح أن بلاده لا تزال تجهل ما إذا كان ترامب يقصد بـ"17 باتريوت" بطاريات كاملة، أم منصات إطلاق فردية، أم صواريخ اعتراضية. قال سكيبيتسكي: "17 عدد هائل إذا كنا نتحدث عن بطاريات، أما إذا كانت قاذفات، فالأمر وارد". يُشار إلى أن كل نظام باتريوت يشمل ستة قاذفات، بجانب منظومة رادار ووحدة تحكم، وتصل تكلفة النظام الكامل إلى ما يزيد عن مليار دولار. وتضم الترسانة الأوكرانية حاليًا 6 بطاريات دفاع جوي من طراز باتريوت فقط، وهى غير كافية لصد الهجمات الروسية الباليستية والمسيّرة المتكررة. في السياق، أكدت ألمانيا وهولندا استعدادهما لتقديم 3 أنظمة باتريوت جديدة، ما قد يفسر الأرقام التي ذكرها ترامب. توماهوك في الميزان.. ورد فعل روسي محتمل أحد أكثر الملفات حساسية في الصفقة هو إمكانية تزويد كييف بصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى، وهو ما ناقشه ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية في 4 يوليو. وتُعد هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى موسكو وسانت بطرسبرغ، ما يضعها في قلب التصعيد المحتمل مع الكرملين. وبحسب سكيبيتسكي، سأل ترامب خلال المكالمة إن كان بإمكان أوكرانيا ضرب موسكو، فأجاب زيلينسكي: "نعم، إذا زودتمونا بالأسلحة". إلا أن ترامب صرّح لاحقًا بأن بلاده لا تؤيد استهداف العاصمة الروسية، ولم توافق إدارته حتى الآن على إرسال هذه الصواريخ. وأشار سكيبيتسكي إلى أن أوكرانيا تفتقر حاليًا إلى منصات الإطلاق المناسبة لصواريخ توماهوك، التي تُستخدم عادة من على متن السفن الحربية أو القاذفات الاستراتيجية، وهو ما لا تمتلكه كييف. من جانب آخر، أفادت تقارير بأن إدارة ترامب بصدد رفع القيود عن استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكامز" بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية حاليًا، تُستخدم هذه الصواريخ – التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، ضد أهداف داخل الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا فقط. ونقل سكيبيتسكي أن موسكو قامت بنقل قواعدها العسكرية الحيوية إلى مسافة تزيد عن 500 كيلومتر من حدودها مع أوكرانيا، ما يجعل استهدافها مستحيلًا دون استخدام صواريخ دقيقة بعيدة المدى. في السياق، أعلنت السويد والدنمارك وهولندا، الثلاثاء، رغبتهم في المشاركة بخطة ترامب، التي تنص على شراء دول أوروبية للأسلحة الأمريكية وتوريدها مباشرة إلى أوكرانيا. وفي تعليقه على إعلان ترامب، قال الرئيس زيلينسكي إنه أجرى "محادثة مثمرة جدًا" مع نظيره الأمريكي، وناقش معه سبل تحقيق "سلام دائم وعادل" في أوكرانيا، إضافة إلى ضرورة وقف الهجمات الروسية المكثفة، التي شهدت في الأسابيع الأخيرة مئات الضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على المدن الأوكرانية.


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
هل تنجح وساطة ترامب في إنهاء أزمة سد النهضة؟
حالة من الاهتمام أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تصريحاته بشأن أزمة سد النهضة، والتي أشار فيها إلى أن هناك إمكانية لحل المشكلة بسرعة كبيرة. تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الإثنين، عن أزمة سد النهضة قائلًا: "لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقة لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل". وخلال اجتماعه مع أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في البيت الأبيض اليوم، أضاف ترامب: "أعتقد أنني لو كنت مكان مصر فسأرغب في وجود مياه في النيل"، وتابع: "نحن نعمل على هذه المشكلة، لكنها ستحلّ، لقد بنوا واحدًا من أكبر السدود في العالم، على مقربة من مصر، والولايات المتحدة هي من موّلت السد، ولا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد". صورة 1 وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة هي من موّلت السد، مضيفًا: "لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد.. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل، فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة.. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر"، مؤكدًا: "سنعمل على حلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة، نحن نبرم صفقات جيدة". وبعد تصريحات الرئيس الأمريكي عن إمكانية حل مشكلة سد النهضة بسرعة كبيرة، يُطرح سؤال مهم وهو هل تنجح وساطة ترامب حقًا في إنهاء الأزمة؟. من جهته، يرى الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كثيرًا ما يتحدث بشأن إنهاء النزاعات والأزمات في المنطقة والعالم، بداية من الحرب الأوكرانية مرورًا بالحرب في غزة ووصولاً إلى أزمة سد النهضة، وذلك دون تحقيق أى نتائج إيجابية ملموسة. وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ"مصراوي"، إلى أن ترامب كرر مرارًا أحاديثه بشأن إنهاء أزمة أوكرانيا الممتدة منذ فبراير 2022، وأنه قادر على التوصل لحل مع بوتين لكنه حتى الآن لم ينجح في ذلك بل زادت موسكو من حدة القصف على كييف في الفترة الأخيرة. صورة 2 وأضاف الدكتور جمال سلامة: "حال حرب غزة لا يختلف كثيرًا عن حال حرب أوكرانيا، فالرئيس الأمريكي أكد أكثر من مرة في الأسابيع الأخيرة أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، ولكن الواقع الميداني يظهر خلاف ذلك". وأكد "سلامة"، أن إثيوبيا قد دعت فعليًا إلى افتتاح سد النهضة في سبتمبر المقبل، وهو ما بدوره يقلل فرص التوصل لاتفاق بشأن الأزمة، متسائلًا: "ما هي الأوراق التي تمتلكها واشنطن للضغط على أديس أبابا لتغير وجهة نظرها والتفاوض بشأن الأزمة". وأوضح أن حديث ترامب عن العمل مستقبلًا على إنهاء أزمة سد النهضة هو من باب الدعاية السياسية له لنيل مراده بالحصول على جائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أن ترامب عاصر أزمة سد النهضة في ولايته الرئاسية الأولى والثانية دون تحقيق أى نتائج إيجابية، مما يعزز بأن التصريحات دعائية فقط. ويعتقد "سلامة"، أن الرئيس ترامب لن يستطيع إنهاء الحرب في أوكرانيا أو غزة أو حتى سد النهضة، مشيرًا إلى أنه حتى الحرب التي استطاع أن ينهيها (حرب إسرائيل وإيران) استخدم فيها الحل العسكري وأمر بشن ضربات أمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية. واختتم تصريحاته بقوله: "ترامب يردد ليل نهار أنه قادر على إنهاء الأزمات في العالم.. ولكن دون جديد.. أفلح إن صدق". وتبقى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية حل أزمة سد النهضة، محل اختبار حقيقي أمام واقع سياسي معقد، فرغم نبرة الثقة التي تحدث بها ترامب، إلا أن المعطيات على الأرض، من استمرار تعنت إثيوبيا في ملف التفاوض، تقف عقبة أمام أي تحرك دبلوماسي فعّال.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
صحيفة بريطانية: ترامب شجع زيلينسكي خلال مكالمة بينهما على توجيه ضربات في عمق روسيا
كشفت صحيفة بريطانية، اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شجع أوكرانيا على تكثيف الضربات في عمق الأراضي الروسية. ترامب طالب زيلينسكي بتوجيه ضربات في العمق الروسي ونقلت صحيفة " فايننشال تايمز" البريطانية، عن مصادر مطلعة على المناقشات، أن ترامب سأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حول مدى قدرته على ضرب موسكو إذا زودتها الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى. وأضاف الصحيفة البريطانية، أن المحادثة التي جرت خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني التي جرت في الرابع من يوليو، شهدت انحرافًا حادًا عن موقف ترامب السابق بشأن الحرب ووعده الانتخابي بإنهاء التدخل الأمريكي في الصراعات الخارجية. وأشارت فايننشال تايمز نقلًا عن شخصين مطلعين على المحادثة بين ترامب وزيلينسكي، إلى أن الرئيس الأمريكي سأل زيلينسكي عما إذا كان بإمكانه ضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا إذا قدم أسلحة قادرة على ذلك. ترامب شجع أوكرانيا على توجيه ضربات إلى موسكو وسانت بطرسبرج وقال ترامب خلال المكالمة: "فولوديمير، هل يمكنك ضرب موسكو؟ هل يمكنك ضرب سانت بطرسبرج أيضًا؟"، فأجاب الأخير: "بالتأكيد. نستطيع ذلك إذا زوّدتمونا بالأسلحة". وأشار ترامب إلى دعمه للفكرة، ووصف الاستراتيجية بأنها تهدف إلى "جعلهم (الروس) يشعرون بالألم" وإجبار الكرملين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وفقًا للشخصين المطلعين على المكالمة. فيما قال مسؤول غربي، تم إبلاغه بفحوى المكالمة، إن المحادثة عكست رغبة متزايدة بين شركاء أوكرانيا الغربيين في توفير أسلحة بعيدة المدى قادرة على "نقل الحرب إلى سكان موسكو"، وهو ما ردده مسؤولون أمريكيون بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، وفقًا للصحيفة. وكان الرئيس الأمريكى ترامب قد أعلن خلال لقائه أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، التوصل إلى اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وأكد ترامب خلال اللقاء، أنّ أوكرانيا ستحصل على معدات عسكرية بمليارات الدولارات قريبًا، وسط ترجيحات بأن تشمل صواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.