
خبراء دوليون: فوضى التشريعات تعزز انتشار السوق السوداء والتجارة غير المشروعة
ماهر بدر
سلطت تقارير دولية حديثة الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه جهود التصدي للتجارة غير المشروعة على المستوى العالمي، محذرة من أن غياب التنسيق بين الدول يعزز من تفشي هذه الظاهرة ويقوض المساعي الرامية لمواجهتها.
أكد خبراء دوليون أن التجارة غير المشروعة لم تعد تقتصر على السلع الفاخرة، بل امتدت إلى قطاعات حيوية مثل الأدوية والتبغ والأغذية والإلكترونيات، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة ومخاطر صحية جسيمة. وهو ما اتفق معهم مارتن فان ستادن، عضو اللجنة التنفيذية لمؤسسة السوق الحرة بجنوب أفريقيا، الذي أوضح أن 'ارتفاع الضرائب واللوائح المفروضة على منتجات التبغ يساهم في زيادة حجم التجارة غير المشروعة، وهو ما يجعل من الصعب على الحكومات مكافحة التهريب بفعالية.'
حذر الخبراء من معوقات كبيرة تعيق التعاون الدولي وتطبيق القانون في مواجهة هذه التجارة غير المشروعة، موضحين أن الاتفاقيات الدولية التي وضعت لمكافحة التهريب والسلع المقلدة تواجه صعوبات تنفيذية بسبب ضعف التنسيق بين الدول، والتفاوت في التشريعات الوطنية، علاوة على نقص الإمكانيات التقنية والفنية في بعض الدول النامية.
وفي هذا السياق، أشار البروفيسور فرانشيسكو موسكوني من إيطاليا إلى أن 'فرض حظر شامل على بعض المنتجات قد يؤدي إلى ازدهار السوق السوداء بدلاً من تقليص التجارة غير القانونية'، مستندًا إلى تجارب أستراليا والمكسيك التي شهدت زيادة ملحوظة في التهريب بعد تطبيق قيود صارمة.
ومن جانبها، شددت الدكتورة فيرا لويزا دا كوستا إي سيلفا، الرئيسة السابقة لأمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية'WHO FCTC'، على ضرورة التعاون الدولي الشامل، حيث قالت: 'مواجهة هذه الظاهرة تحتاج إلى تعاون دولي متكامل يتجاوز الحدود، ويشمل تحديث التشريعات وتوحيد الإجراءات لضمان ردع فعال.'
أشار الخبراء إلى أن منطقة جنوب شرق آسيا تُعدّ نموذجًا لتحديات مراقبة حركة البضائع عبر الحدود بسبب طبيعتها الجغرافية المعقدة، مما يجعلها بؤرة نشطة للتجارة غير المشروعة وتهريب السلع التي تموّل شبكات إجرامية تهدد الأمن القومي والخدمات الاجتماعية.
وفي إطار تطوير الحلول، أكد الخبراء على أهمية تبني تقنيات حديثة مثل أجهزة الأشعة السينية وأنظمة التعقب الرقمي لتعزيز فاعلية المراقبة الجمركية وتتبع السلع بشكل لحظي، إلى جانب تحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول لمواجهة شبكات التهريب المنظمة.
كما دعوا إلى إيجاد توازن دقيق بين تشديد القوانين وتوفير بدائل قانونية قادرة على جذب المستهلك، بحيث لا تُغلق الأسواق الرسمية أمام الفئات الأقل دخلًا، مما يدفعهم للجوء إلى المنتجات غير القانونية. وتتجه الأنظار إلى مناقشة القضاء على تهريب منتجات التبغ وتعزيز التداول القانوني في إجتماع الأطراف 'MOP' الملحق بإنعقاد مؤتمر الأطراف 'COP' للإتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ 'WHO FCTC' المقرر إنعقاده في نوفمبر القادم في مدينة جنيف بسويسرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ يوم واحد
- صدى مصر
خبراء دوليون: فوضى التشريعات تعزز انتشار السوق السوداء والتجارة غير المشروعة
خبراء دوليون: فوضى التشريعات تعزز انتشار السوق السوداء والتجارة غير المشروعة ماهر بدر سلطت تقارير دولية حديثة الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه جهود التصدي للتجارة غير المشروعة على المستوى العالمي، محذرة من أن غياب التنسيق بين الدول يعزز من تفشي هذه الظاهرة ويقوض المساعي الرامية لمواجهتها. أكد خبراء دوليون أن التجارة غير المشروعة لم تعد تقتصر على السلع الفاخرة، بل امتدت إلى قطاعات حيوية مثل الأدوية والتبغ والأغذية والإلكترونيات، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة ومخاطر صحية جسيمة. وهو ما اتفق معهم مارتن فان ستادن، عضو اللجنة التنفيذية لمؤسسة السوق الحرة بجنوب أفريقيا، الذي أوضح أن 'ارتفاع الضرائب واللوائح المفروضة على منتجات التبغ يساهم في زيادة حجم التجارة غير المشروعة، وهو ما يجعل من الصعب على الحكومات مكافحة التهريب بفعالية.' حذر الخبراء من معوقات كبيرة تعيق التعاون الدولي وتطبيق القانون في مواجهة هذه التجارة غير المشروعة، موضحين أن الاتفاقيات الدولية التي وضعت لمكافحة التهريب والسلع المقلدة تواجه صعوبات تنفيذية بسبب ضعف التنسيق بين الدول، والتفاوت في التشريعات الوطنية، علاوة على نقص الإمكانيات التقنية والفنية في بعض الدول النامية. وفي هذا السياق، أشار البروفيسور فرانشيسكو موسكوني من إيطاليا إلى أن 'فرض حظر شامل على بعض المنتجات قد يؤدي إلى ازدهار السوق السوداء بدلاً من تقليص التجارة غير القانونية'، مستندًا إلى تجارب أستراليا والمكسيك التي شهدت زيادة ملحوظة في التهريب بعد تطبيق قيود صارمة. ومن جانبها، شددت الدكتورة فيرا لويزا دا كوستا إي سيلفا، الرئيسة السابقة لأمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية'WHO FCTC'، على ضرورة التعاون الدولي الشامل، حيث قالت: 'مواجهة هذه الظاهرة تحتاج إلى تعاون دولي متكامل يتجاوز الحدود، ويشمل تحديث التشريعات وتوحيد الإجراءات لضمان ردع فعال.' أشار الخبراء إلى أن منطقة جنوب شرق آسيا تُعدّ نموذجًا لتحديات مراقبة حركة البضائع عبر الحدود بسبب طبيعتها الجغرافية المعقدة، مما يجعلها بؤرة نشطة للتجارة غير المشروعة وتهريب السلع التي تموّل شبكات إجرامية تهدد الأمن القومي والخدمات الاجتماعية. وفي إطار تطوير الحلول، أكد الخبراء على أهمية تبني تقنيات حديثة مثل أجهزة الأشعة السينية وأنظمة التعقب الرقمي لتعزيز فاعلية المراقبة الجمركية وتتبع السلع بشكل لحظي، إلى جانب تحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول لمواجهة شبكات التهريب المنظمة. كما دعوا إلى إيجاد توازن دقيق بين تشديد القوانين وتوفير بدائل قانونية قادرة على جذب المستهلك، بحيث لا تُغلق الأسواق الرسمية أمام الفئات الأقل دخلًا، مما يدفعهم للجوء إلى المنتجات غير القانونية. وتتجه الأنظار إلى مناقشة القضاء على تهريب منتجات التبغ وتعزيز التداول القانوني في إجتماع الأطراف 'MOP' الملحق بإنعقاد مؤتمر الأطراف 'COP' للإتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ 'WHO FCTC' المقرر إنعقاده في نوفمبر القادم في مدينة جنيف بسويسرا.


Dubai Iconic Lady
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين
الدكتور أحمد شحاته، أخصائي أمراض الرئة في مستشفى الإمارات التخصصي يُعدَ التدخين مشكلةً صحية عالمية رئيسية، إذ يتسبب في حوالي 8 ملايين حالة وفاة مُبكرة سنويًا. ويشمل ذلك أكثر من 7 ملايين حالة وفاة ناجمة عن الاستخدام المباشر للتبغ، وحوالي 1.3 مليون حالة وفاة ناجمة عن التعرض للتدخين السلبي. عالميًا، بلغ عدد المدخنين حوالي 22.3% من السكان في عام 2020، منهم 36.7% من الرجال و7.8% من النساء. وتُسجل أعلى معدلات التدخين في دول مثل ناورو (46.7%) وميانمار (42.3%) وصربيا (39%). كما لا تزال معدلات التدخين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرتفعةً على الرغم من الجهود العالمية للحد من استخدام التبغ. ومن بين الإحصاءات الرئيسية الأخيرة للمنطقة: • يُسجل لبنان أعلى معدل تدخين في المنطقة، بمتوسط 1955 سيجارة للشخص الواحد سنويًا. • تُسجل ليبيا والكويت أيضًا معدلات تدخينٍ مرتفعة، بمتوسط 1764 و1849 سيجارة للشخص الواحد سنويًا على التوالي. • في المقابل، تُسجل الإمارات العربية المتحدة أحد أدنى معدلات التدخين في المنطقة، حيث تبلغ نسبة المدخنين حوالي 14% بين الرجال و2% بين النساء. • التدخين متأصل في التقاليد الاجتماعية والثقافية، وغالبًا ما يحدث في المقاهي والتجمعات. • تُشكَل الأمراض المرتبطة بالتبغ، بما في ذلك سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية، عبئًا صحيًا كبيرًا في المنطقة. تشمل جهود الحد من التدخين سياساتٍ مختلفة، مثل اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ (WHO FCTC)، التي تهدف للحد من تعاطي التبغ في جميع أنحاء العالم. في 31 مايو من كل عام، يُحتفل بـ اليوم العالمي للتوقف عن التدخين. هذا اليوم ليس مجرد مناسبةٍ رمزية، بل إنه فرصة حقيقية لنفكر، ونتساءل، ونتخذ قراراتٍ جادة لإنقاذ أنفسنا ومن نحب. يُحدثَنا الدكتور أحمد شحاته، أخصائي أمراض الرئة في مستشفى الإمارات التخصصي، عن أبرز الفوائد التي نجنيها من الاقلاع عن التدخين؛ والمثير في الأمر، أن جني تلك الفوائد يبدأ في أقل من نصف ساعة من اتخاذنا قرار ترك التبغ بجميع مشتقاته.. إليكِ التفاصيل. … (تم تقصير النص في هذا الجزء لتوفير المساحة، ولكن سيتم إدراجه بالكامل في الملف) … في الختام؛ اليوم العالمي للتوقف عن التدخين هو فرصةٌ حقيقية لبداية جديدة، فلنبدأ من اليوم. ربما حاولتِ من قبل وفشلتِ، وربما تشكين بقدرتكِ على التوقف. لكن الحقيقة أنكِ أقوى مما تظنين؛ صحتكِ أغلى، أولادكِ يستحقون أن تكبري معهم لا أن تتركيهم باكرًا، وحياتكِ بدون نيكوتين أخف، أنقى، وأسعد. لذا ابدأي اليوم؛ لا تنتظري مروركِ بأزمةٍ صحية، ولا تدعي عادةً سيئة مثل التدخين، تُقرر مصيركِ.


صدى مصر
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- صدى مصر
'هيئة الشراء الموحد' و'روش للحلول التشخيصية' توقعان مذكرة تفاهم لإطلاق استراتيجية الاستدامة البيئية والشراء الأخضر
'هيئة الشراء الموحد' و'روش للحلول التشخيصية' توقعان مذكرة تفاهم لإطلاق استراتيجية الاستدامة البيئية والشراء الأخضر كتب : ماهر بدر وقعت شركة روش للحلول التشخيصية – مصر، مع هيئة الشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة التكنولوجيا (UPA)، مذكرة تفاهم بهدف دمج ممارسات الاستدامة البيئية ضمن نظم التوريد الخاصة بقطاع الرعاية الصحية في مصر، بما يمثل نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية . وفقا لهذه الشراكة الاستراتيجية، سيكون متاحًا لهيئة الشراء الموحد دمج وتفعيل مبادئ وممارسات الاستدامة البيئية، وبناء القدرات، إلى جانب وضع أطر نموذجية للاستدامة البيئية في كافة مراحل دورة التوريد، بداية من التخطيط، ومرورا بالشراء، وحتى إدارة المخلفات، كما تتوافق هذه المبادرة مع 'رؤية مصر '2030 للتنمية المستدامة، وتساهم في تحقيق الأهداف الوطنية لحماية البيئة، فضلًا عن تعزيز مرونة وفعالية نظم الرعاية الصحية في استخدام الموارد. وبموجب مذكرة التفاهم، ستقدم شركة روش للحلول التشخيصية خدمات استشارية استراتيجية لدعم الهيئة المصرية للشراء الموحد في دمج معايير الاستدامة البيئية ضمن سياسات وعمليات التوريد الخاصة بها، كما تشمل الشراكة برامج مخصصة لبناء القدرات، بما في ذلك مبادرات تبادل الخبرات وورش العمل التي تستهدف إمداد العاملين في هيئة الشراء الموحد وكافة الأطراف المعنية، بالأدوات العملية والخبرات العالمية في ذلك المجال. كذلك، وتبعا للمذكرة، ستتعاون الهيئة والشركة معاً في وضع دليل شامل لعمليات التوريد يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، لتمكين المسؤولين من اعتماد قرارات تراعي البُعد البيئي، في كل مرحلة من مراحل سلاسل التوريد داخل القطاع الصحي. قالت الدكتورة ليليان كنعان، مدير عام شركة روش للحلول التشخيصية في مصر وشمال أفريقيا: 'نؤمن في شركة روش بأن استدامة نظام الرعاية الصحية أصبح ضرورة حتمية الآن أكثر من أي وقت مضى، ويؤكد تعاوننا مع الهيئة المصرية للشراء الموحد على التزامنا المشترك ببناء سلاسل توريد مرنة تسهم في حماية البيئة، حيث نتخذ معًا خطوات متقدمة لتحقيق تأثير ملموس ومستدام، عن طريق تقليل الأثر البيئي لعمليات التوريد في قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة لصياغة نموذج متكامل للتوريد يمكنه تحقيق التوازن بين تطوير العمليات التشغيلية، والمسؤولية البيئية تجاه الكوكب.' تأتي هذه الاتفاقية في لحظة فارقة يشهدها قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث أصبحت الاستدامة البيئية أولوية قصوى في صنع السياسات التي تنظم القطاع الصحي واستراتيجيات التوريد المتعلقة به. وفي الوقت نفسه، تدرك الحكومات والمنظمات الصحية الدولية على حد سواء، أن التوريد المسؤول يمكنه تقليل التكاليف، وتحسين النتائج، وحماية الأجيال القادمة. فمن خلال دمج ممارسات الاستدامة ضمن سياسات التوريد، يتمكن صناع القرار والأطراف المعنية من تعزيز نتائج الصحة العامة ورفع الكفاءة التشغيلية للنظام الصحي، مما يحقق مزايا متعددة لنظم الرعاية الصحية والمجتمعات التي تخدمها، حيث تسهم نظم التوريد التي تراعي البعد البيئي في تقليل الانبعاثات الضارة والمخلفات واستخدام المواد الخطرة، الأمر الذي يسهم في بناء نظام بيئي صحي، ويقلّص إلى أدنى حد المخاطر الصحية الناجمة عن تدهور البيئة. في الوقت نفسه، تتيح هذه الممارسات تعزيز الكفاءة الاقتصادية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد على المدى الطويل، وعمليات تشغيلية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وتقليل النفايات وتبسيط سلاسل التوريد. ومن أهم المزايا التي تحققها نظم التوريد التي تراعي البعد البيئي هي تعزيز مرونة شبكات الإمداد والتوريد الخاصة بنظام الرعاية الصحية، وتشجيع الابتكار والاستثمار في المواد الصديقة للبيئة ودعم ممارسات التصنيع الأكثر استدامة. وتتوافق هذه الشراكة مع استراتيجية الاستدامة العالمية لشركة روش، والتي تدمج الأولويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية ضمن جميع مجالات أعمالها، حيث التزمت روش بالوصول لصافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050، كما تدمج روش أيضًا ممارسات الاستدامة في عمليات التوريد الخاصة بها، من خلال التعاون بشكل وثيق مع الموردين لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين شفافية سلاسل التوريد، والتأكد من الالتزام بالممارسات الأخلاقية عبر سلاسل القيمة بشكل كامل. تجدر الإشارة أن معظم الانبعاثات الكربونية لشركة روش ناتجة عن شبكة التوريد الخاصة بها، وهذا هو السبب الرئيسي لقيام الشركة بالاستثمار في مبادرات متنوعة، مثل برنامج مشاركة الموردين في الاستدامة، ومبادرة الأسواق المستدامة (SMI)، ومبادرة سلاسل التوريد الدوائية (PSCI)، وتتيح هذه المنصات والمبادرات لروش وشركاءها رفع معايير الصناعة بصورة مشتركة، وتشجيع الابتكار، وتحقيق تغيير إيجابي مستدام. بدورها، تسعى الهيئة المصرية للشراء الموحد من خلال هذه المذكرة للاستفادة من مشاركة روش في هذه المنصات العالمية، بما في ذلك الخبرات الدولية وآليات العمل التي أثبتت جدواها، والتعاون مع العاملين في القطاع الدوائي، لتسريع أجندة الاستدامة في مصر. لذا، فإن استفادة الهيئة المصرية للشراء الموحد من خبرات وعلاقات شركة روش العالمية عبر هذه المذكرة، يتيح للنظام الصحى المصري وضع وتطبيق استراتيجية توريد مستقبلية تحقق التوازن بين أولويات الصحة العامة والاعتبارات البيئية، ومن ناحية أخرى تعزز الاتفاقية دور شركة روش للحلول التشخيصية كشريك موثوق وطويل الأجل في دعم الهيئات والجهات القائمة على ضمان نظام رعاية صحية أكثر استدامة وكفاءة في مصر.