logo
نادي الإمارات العلمي يستعرض أمام «الويبو» ريادة الإمارات في الابتكار

نادي الإمارات العلمي يستعرض أمام «الويبو» ريادة الإمارات في الابتكار

يشارك نادي الإمارات العلمي، التابع لندوة الثقافة والعلوم في دبي، بفعاليات الدورة الـ66 لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، بالأمم المتحدة، التي تُعقد في مدينة جنيف، وتختتم فعالياتها غداً.
وفي هذا المحفل الدولي رفيع المستوى، قدّم رئيس النادي، الدكتور عيسى البستكي، تقريراً أمام الجمعية العامة للمنظمة، استعرض خلاله ريادة دولة الإمارات، وجهود النادي في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز منظومة الملكية الفكرية على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك منذ حصول النادي على صفة «مراقب دولي» لدى المنظمة في يوليو 2024.
وأشاد بالشراكة البنّاءة التي تجمع بين «الويبو» والدول الأعضاء، خصوصاً الإمارات التي تولي اهتماماً كبيراً بمجالات الإبداع والاختراع والمعرفة، مؤكداً التزام نادي الإمارات العلمي بدعم الوعي المجتمعي بقضايا الملكية الفكرية، من خلال مشاركته الفاعلة في الحوارات الوطنية، وتنظيمه لورش عمل تخصصية بشكل دوري، تركز على موضوعات براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية، وتستهدف فئات متعددة من المخترعين والباحثين والمبتكرين.
وأشار إلى أن عام 2024 شكّل نقلة نوعية في مسيرة النادي، إذ تم اعتماد تحقيق براءات الاختراع كهدف استراتيجي رئيس، ما أثمر عن تسجيل 18 ملكية فكرية خلال العامين الماضيين، في إنجاز يعكس التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات نحو اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد الشرقي: المعرفة الرقمية داعم محوري لتحقيق الرؤية المستقبلية للفجيرة
محمد الشرقي: المعرفة الرقمية داعم محوري لتحقيق الرؤية المستقبلية للفجيرة

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

محمد الشرقي: المعرفة الرقمية داعم محوري لتحقيق الرؤية المستقبلية للفجيرة

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الناشئة والشباب من أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية باعتبارها داعماً محورياً لتحقيق الرؤية المستقبلية لإمارة الفجيرة، وتنميتها المستدامة والشاملة. جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل تخريج طلاب وطالبات المرحلة الثالثة والختامية من مبادرة «نشء الفجيرة .. رواد التقنية»، الذي انطلق في أبريل العام الجاري، بتنظيم وإشراف مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وبالشراكة مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، بحضور المهندس محمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم. وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاستثمار في الإنسان، وتمكين الأجيال القادمة من الناشئة والشباب في كافة المجالات. وإعداد كوادر وطنية مؤهلة تقنياً ومعرفياً تسهم بفاعلية في دعم مسيرة التطور الذي تشهده إمارة الفجيرة، وبناء مستقبل الوطن والنهوض بدعائم تنميته. وأشاد سموه بجهود الطلبة المشاركين في مبادرة «نشء الفجيرة .. رواد التقنية»، وما أظهروه من تميز وحرص كبيرين على التعلم والمشاركة، والاهتمام بتوظيف المهارات التقنية ضمن مشاريع تطبيقية، في خطوة مهمة تدعم مسيرة التحول الرقمي في الإمارة، وتلبّي متطلباته المعرفية. وشهد الحفل عرضاً لعدد من المشاريع التقنية التي طوّرها الطلبة ضمن خمسة مسارات رئيسية، شملت القطاع الصحي، والسياحي، والتعليمي، والمجتمعي، والاقتصادي. كما قام سموه بجولة في المعرض المصاحب للحفل، حيث استعرض الطلبة مُخرجات البرنامج ونتائج تطبيقاتهم التفاعلية.

سالم القاسمي: «الفاية» إنجاز تاريخي وثمرة تعاون بين الجهات الوطنية
سالم القاسمي: «الفاية» إنجاز تاريخي وثمرة تعاون بين الجهات الوطنية

الإمارات اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الإمارات اليوم

سالم القاسمي: «الفاية» إنجاز تاريخي وثمرة تعاون بين الجهات الوطنية

تبذل اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، التابعة لوزارة الثقافة، ومندوبية الدولة لدى «اليونسكو»، جهوداً كبيرة، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية بالتراث، لمواصلة مسيرة الإنجازات المتميزة للدولة على المستوى العالمي في صون التراث الثقافي. وجاء الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات باعتماد لجنة التراث العالمي، خلال دورتها الـ47 في باريس، قراراً جماعياً بإدراج «الفاية» في إمارة الشارقة ضمن قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي نتيجةً لهذه الجهود الدؤوبة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للآثار والمكتب التنفيذي للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي. وأعرب الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز التاريخي، لافتاً إلى أنه جاء ثمرةً للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية المعنية بالتراث ومؤسسات البحث العلمي والثقافي، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة في جعل التراث عنصراً فاعلًا في الهوية الوطنية والحوار الحضاري العالمي. وقال: «إن القيمة العالمية الاستثنائية التي يتمتع بها موقع (الفاية) تكمن في كونه سجلًا حياً وممتداً لأحد أقدم أشكال الاستيطان البشري في البيئات الصحراوية، ويوفر أدلة نادرة ومهمة على قدرة الإنسان على التكيّف والابتكار في مواجهة التحديات الطبيعية، وهذا ما يجعل إدراجه ليس فقط إنجازاً إماراتياً، بل مساهمة معرفية للإنسانية جمعاء في فهم تطور المجتمعات البشرية». وأكد استمرار العمل على تعزيز حضور المواقع الثقافية والطبيعية في دولة الإمارات على خريطة التراث العالمي، ودعم الجهود الوطنية في التوثيق، والتأهيل، وحماية الذاكرة التاريخية، بما يرسخ موقع الإمارات كمركز مؤثر في حماية التراث العالمي وصونه للأجيال القادمة. ويمثل موقع «الفاية»، الواقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، شهادة حية على قدرة الإنسان الأول على البقاء والتكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويحتضن أقدم سجل متصل للوجود البشري في شبه الجزيرة العربية، يعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام، ما يمنحه قيمة استثنائية على المستوى العالمي في مجالات علم الآثار والأنثروبولوجيا. وكانت الاكتشافات قد أظهرت أن «الفاية» لم يكن ممراً عابراً للهجرات فقط، بل وجهة استيطان بشري متكرر خلال الفترات المناخية الملائمة، وذلك بفضل توافر المياه من الينابيع والوديان، ووفرة الصوان لصناعة الأدوات والمأوى الطبيعي في الجبال، ما جعل من الموقع بيئة حاضنة للاستقرار البشري في عصور ما قبل التاريخ. واكتسب موقع «الفاية» قيمة استثنائية عالمية من خلال هذه الجوانب الفريدة من الاكتشافات التي أكدت أهمية الموقع، ودوره في تقديم سجل نادر ومتكامل حول بقاء الإنسان وتغلبه على التحديات المناخية والبيئية التي واجهته. الجدير بالذكر أن دولة الإمارات طوّرت خطة إدارة شاملة لحماية موقع «الفاية»، وستعمل على توجيه جهود الحفاظ على الموقع، وإجراء البحوث، وتنظيم حركة الزوار فيه من عام 2024 إلى 2030، وتتماشى هذه الخطة مع معايير مواقع التراث العالمي التابعة لـ«اليونسكو»، وتضمن الحفاظ على الموقع مع استمرار التنقيب والاستكشاف والبحث العلمي والتعليمي.

الذكاء الاصطناعي لترسيخ الهوية الثقافية
الذكاء الاصطناعي لترسيخ الهوية الثقافية

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

الذكاء الاصطناعي لترسيخ الهوية الثقافية

حيث يقيس هذا المؤشر قوة منظومات الذكاء الاصطناعي في الدول بناءً على 8 فئات هي: البحث والتطوير؛ الذكاء الاصطناعي المسؤول؛ الاقتصاد؛ التعليم؛ التنوع؛ السياسات والحوكمة؛ الرأي العام؛ والبنية التحتية. هذا الاستثمار المبكر في مجال الذكاء الاصطناعي وتبني تطبيقاته الذي قامت به دولة الإمارات من خلال جهودها المكثفة واستثماراتها الواسعة والكبيرة جعل منها نموذجاً يحتذى به عالمياً ليس فقط كون الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للمستقبل، ومحركاً لمزيد من التنمية؛ وإنما أيضاً أداة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية والقيم المجتمعية. ولهذا أخذت الدولة على عاتقها مسؤولية التخطيط والتنفيذ لصياغة مشروع وطني يمهد لاعتماد تكنولوجيا الذكاء الرقمي على بيانات وطنية ومخرجات تعكس ثقافة المجتمع. أكد جنسن هوانغ أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد بنية تحتية حاسوبية، بل هو بنية تحتية ثقافية واستراتيجية اقتصادية، وأمن قومي، كلها في آن واحد. ولهذا لم يعد السباق العالمي نحو هيمنة الذكاء الاصطناعي حكراً على الشركات، بل أصبح يشمل الدول أيضاً. فقد أصبح الذكاء الاصطناعي بنية تحتية لمعظم الخدمات والأعمال والوظائف. وأصبحت مسؤولية كل دولة أن تقرر ما إذا أرادت الاكتفاء بما يقدم لها، أو المساهمة في تطويره وتشكيله من خلال بنية تحتية وطنية بالاعتماد على القوى العاملة الرقمية الخاصة بها والتي تسهم في التقدم الاجتماعي والبيانات الرقمية التي تملكها وفق القوانين والقيم الوطنية المعمول بها. ويبقى التأثير على الهوية مسألة توازن، فكلما زاد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية ثقافية واضحة، زادت قدرته على تعزيز الهوية والقيم المجتمعية. مدركين أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط خوارزميات متقدمة، بل هو محتوى، ولغة، وقرارات تستند إلى بيانات تتأثر بثقافة من يطوّرها. ومن هنا يصبح الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ضرورة ثقافية بقدر ما هو ضرورة اقتصادية. وهنا ينبغي أن نذكر أن استثمار الإمارات في الذكاء الاصطناعي تراعي التركيز على تطوير المحتوى المتعلق باللغة العربية، وبمصادر المعلومات، وبتقديم محتوى معرفي يرسخ القيم، وهذا الجانب يمثل تميزاً حقيقياً غير مسبوق للاستثمار الإماراتي في الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store