
محادثات أمريكية صينية لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة
بكين ـ (أ ف ب)
أجرى دبلوماسيان كبيران من الولايات المتحدة والصين اتصالاً هاتفياً، الخميس، لمناقشة «قضايا ذات اهتمام مشترك» على ما جاء في وثائق رسمية.
ويأتي الاتصال بين نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو والنائب التنفيذي لوزير الخارجية الصيني ما تشاوشيو في فترة تشهد انفراجاً في الحرب التجارية المحتدمة بين واشنطن وبكين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان، الخميس إن المسؤولَين «ناقشا مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة».
وأضافت أن المسؤولَين «أقرا بأهمية العلاقة الثنائية بالنسبة إلى شعبي البلدين والعالم».
وفي بيان نُشر في ساعة مبكرة، الجمعة، في الصين، أعلنت وزارة الخارجية أن ما ولاندو «تبادلا وجهات النظر بشأن العلاقات الصينية الأمريكية وقضايا مهمة ذات اهتمام مشترك». و«اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات» وفق البيان. ولم يذكر أي من البيانين معلومات إضافية بشأن المحادثات.
وبعد تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، فرضت واشنطن رسوماً جمركية باهظة على السلع المستوردة من الصين في إطار حرب تجارية هزت أسواق العالم وسلاسل الإمداد.
وردّت بكين بدورها بفرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية المستوردة وتندد باستمرار بالتدابير الأمركية باعتبارها غير عادلة وتمييزية وتهدف إلى احتواء تنامي نفوذ الصين.
وخفّض الجانبان الرسوم المفروضة على السلع التي يستوردانها أحدهما من الآخر لمدة 90 يوماً في وقت سابق هذا الشهر، في خفض للتصعيد في النزاع التجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
جامعة هارفرد تقاضي ترامب بعد إلغائه حقها في تسجيل الطلاب الأجانب
نيويورك-أ ف ب رفعت هارفرد دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بسبب إلغائها حق الجامعة المرموقة في تسجيل واستضافة الطلاب الأجانب، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية. وجاء في ملف الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية في ولاية ماساتشوستس أن «هذه هي أحدث خطوة تتخذها الحكومة في انتقام واضح من ممارسة هارفرد لحقوقها التي يكفلها لها التعديل الأول لرفض مطالب الحكومة بالسيطرة على إدارة هارفرد ومنهجها الدراسي وأيديولوجيا هيئة التدريس والطلاب». وألغت إدارة ترامب حقّ جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب، ما يعرض مستقبل آلاف الطلاب للخطر، فيما انتقدت الصين الجمعة «تسييس» التبادلات العلمية. ويهدد القرار الذي أعلنته الإدارة الأمريكية، الخميس، بتكبيد الجامعة المرموقة خسائر مالية ضخمة. وسارعت الجامعة ومقرها مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس إلى انتقاد القرار ووصفته بأنه «غير قانوني»، وقالت إنه سيضر بها وبالولايات المتحدة، في حين قالت طالبة إنها وزملاءها «يشعرون بالذعر». ولا يخفي ترامب، غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و«أيديولوجيا اليقظة» (ووك). وستكون خسارة الطلاب الأجانب الذي يشكلون أكثر من ربع طلابها مكلفة لجامعة هارفرد التي تتقاضى من كل منهم عشرات الآلاف من الدولارات سنوياً في شكل رسوم دراسية. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إلى رابطة «آيفي ليغ» التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد: «بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد»، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. وقالت نويم في بيان منفصل: إن «هذه الإدارة تحمّل هارفرد مسؤولية تعزيز العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي». ويشكل الطلاب الصينيون أكثر من خمس إجمالي عدد الطلاب الدوليين المسجلين في هارفرد، وفقاً لأرقام الجامعة، وقالت بكين إن القرار «لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ: «لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي». بدورها، انتقدت وزيرة البحث العلمي الألمانية دوروثي بير، الجمعة، قرار الحكومة الأمريكية، وقالت خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين في بروكسل: «إنه قرار سيّئ للغاية. آمل بأن يتم إلغاؤه».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
قرار ترامب بشأن "هارفارد" يهدد مستقبل أميرة أوروبية
وقررت إدارة ترامب الخميس منع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب وفرضت على من يدرسون هناك حاليا الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة، كما هددت بتوسيع نطاق الحملة لتشمل جامعات أخرى. وقالت المتحدثة باسم القصر الملكي البلجيكي لور فاندورن "الأميرة إليزابيث أكملت للتو عامها الأول. سيتضح تأثير قرار (إدارة ترامب) بشكل أوضح في الأيام والأسابيع القادمة. نحن نتحقق حاليا من الوضع". وفي غضون ذلك، قال مدير الاتصالات في القصر الملكي البلجيكي خافيير بايرت: "نعمل حاليا على تحليل هذا الأمر... لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تحدث في الأيام والأسابيع المقبلة". وتدرس إليزابيث السياسة العامة في "هارفارد"، وهو برنامج مخصص لطلبة الماجستير مدته عامان. ورفعت "هارفارد" دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، الجمعة، بعد قرار الأخير منعها من قبول الطلاب الأجانب. ووصفت "هارفارد" في شكوى قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" للتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة والقوانين الاتحادية الأخرى.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
رسوم ترامب الجديدة على «أبل» والاتحاد الأوروبي تهبط بالأسواق
انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، الجمعة، بعد أن صعّد الرئيس دونالد ترامب حربه التجارية مجدداً، بفرضه رسوماً جمركية على شركة أبل على أجهزة آيفون المُصنّعة في الخارج وتوصيته بفرض رسوم جمركية جديدة أشدّ على الاتحاد الأوروبي. وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 601 نقطة، أي بنسبة 1.4%. وخسرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 نسبة 1.8% وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%. وانخفضت أسهم أبل بنسبة 3% في تداولات ما قبل افتتاح السوق بعد أن نشر ترامب على منصة «تروث سوشيال» أن أجهزة آيفون المُباعة في الولايات المتحدة يجب أن تُصنع في الولايات المتحدة وإلا ستدفع «أبل» رسوماً جمركية بنسبة 25% على الأقل». وتُعد هذه الخطوة التي اتخذها ترامب ضد أبل الأولى ضد شركة مُحددة في برنامجه لفرض الرسوم الجمركية هذا العام. وعلى صعيدٍ مُنفصل، قال الرئيس: «إن مناقشات التجارة مع الاتحاد الأوروبي لا تُحقق أي تقدم ولذلك يُوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءاً من 1 يونيو 2025». تأتي إجراءات ترامب في وقتٍ خفّت فيه حدة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية. ففي أبريل، فرض ترامب رسوماً جمركية على معظم دول العالم، مما هزّ سوق الأسهم وكاد أن يدفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى سوقٍ هابطة، ثم أوقف الرئيس الرسوم الجمركية الأشد صرامةً لمدة 90 يوماً وأبرم بعض الاتفاقيات الأولية مع المملكة المتحدة والصين، مما أدى إلى انتعاش الأسهم. واشترى المستثمرون الأسهم على أمل إبرام المزيد من الاتفاقيات مع دولٍ مختلفة خلال فترة التوقف التي استمرت ثلاثة أشهر وقد تعني إجراءات ترامب يوم الجمعة أن الأمل كان في غير محله. وقبل خسائر يوم الجمعة، كانت المؤشرات الرئيسية في المنطقة الحمراء هذا الأسبوع، مع ارتفاع عائدات السندات الذي أثار قلق المستثمرين وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 2% حتى إغلاق يوم الخميس ويتجه مؤشر داو جونز نحو الانخفاض بنحو 1.9%، بينما من المتوقع أن ينخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.5% هذا الأسبوع حتى الآن. وفي وقت مبكر من الخميس، وافق أعضاء مجلس النواب على مشروع قانون الضرائب الشامل للرئيس دونالد ترامب. ويُحال الآن إلى مجلس الشيوخ وقد أدت المخاوف بشأن تكلفة هذا الإجراء - وتأثيره على ديون البلاد وعجزها - إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل. وبلغ عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً أعلى مستوى له عند 5.161% هذا الأسبوع وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2023 بينما تجاوز سعر الفائدة على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.6% في مرحلة ما وانخفض كلا العائدين بشكل طفيف يوم الجمعة. وتأتي المخاوف المتجددة بشأن الاقتصاد في أعقاب تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة قبل أسبوع تقريباً. وخفضت الوكالة التصنيف الائتماني السيادي للبلاد درجة واحدة إلى Aa1 من Aaa، مشيرةً إلى تضخم عجز الحكومة وتكلفة تجديد ديونها الحالية. وترتفع العوائد جزئياً بسبب الحرب التجارية التي يشنها ترامب، مع مخاوف من احتمال ارتفاع التضخم نتيجةً للضرائب الجديدة على الواردات. وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى في فترة ما قبل السوق إلى جانب أسهم أبل، انخفضت أسهم ميكرون وكوالكوم بأكثر من 2.5% لكل منهما، بينما خسرت أسهم إنفيديا 2.7%. الأسهم الأوروبية تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي. وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.9%، بينما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 2.3%، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 2.8%، كما انخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 1.3%.