
نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات: لا أزمة دواء رغم الحملة الممنهجة
ردًّا على ما يُشاع عن أزمة دواء في لبنان، تؤكد نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات (LPIA) ما يأتي:
أولًا، لا انقطاع في الأدوية في السوق، فجميع الأدوية المسجّلة والمستوردة من الشركات العالمية متوافرة حاليًا. أما الأصناف التي يُتوقّف استيرادها، فتُشطَب تلقائيًا من لوائح الدواء في وزارة الصحّة العامّة.
ثانيًا، السوق مستقرّ، وأكثر من ٥٥٠٠ صنف دواء مسجّل متوافر بغالبيته الساحقة. وأي نقص جزئي أو مؤقّت إنما هو تقني أو مرتبط ببلد المنشأ، وغالبًا ما تتوافر له بدائل مسجّلة ومضمونة.
ثالثًا، وجّهت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات دعوة رسميّة لتحديد النواقص، حيث طلبت مرارًا من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة تزويدها بلائحة رسميّة بالأدوية غير المتوافرة، إلا أنّها لم تتلقَّ أي ردّ حتى الآن.
رابعًا، إنّ مخزون الدواء كافٍ، والشحنات منتظمة، كما أنّ المخزون الاستراتيجي يغطي أكثر من أربعة أشهر. والنقابة تتابع عملها كالمعتاد لضمان استمرارية الإمداد.
خامسًا وأخيرًا، إنّ الحديث عن 'أزمة دواء' يندرج ضمن حملة ممنهجة ومضلّلة تقودها جهات تستفيد من الفوضى والتهريب والأدوية غير الشرعية. وهذه الجهات تسعى إلى زعزعة ثقة المواطنين، وتحارب كل جهد يُبذل لضبط السوق. وقد تجلّت آخر جرائمها مؤخرًا بكشف لقاحات أطفال مزوّرة في الجنوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
سرطان اللسان... العوامل المؤدية... والإهمال الفموي القاتل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد سرطان اللسان أحد أنواع سرطانات الفم التي تشكّل تهديدا صامتا للصحة العامة، رغم أن اللسان من الأعضاء الصغيرة في الجسم، إلا أنه قد يكون موضعًا لنوع خطير من السرطان يصعب اكتشافه في مراحله الأولى. هذا المرض يمكن أن يؤثر في الحياة اليومية للمريض، من حيث النطق، والبلع، والإحساس بالطعم، ويتطلب وعيًا مبكرًا بالأسباب المؤدية له والتداعيات الناتجة منه من أجل الوقاية والتعامل السريع مع الأعراض. سرطان اللسان هو نوع من السرطانات يصيب خلايا اللسان، ويظهر إما على الجزء الظاهر من اللسان (الجزء الأمامي) وهو الأكثر شيوعا، أو على قاعدة اللسان القريبة من الحلق، وهو ما يُعرف بسرطان قاعدة اللسان. هذا المرض يصنّف ضمن سرطانات الخلايا الحرشفية، وهي الخلايا الرقيقة المسطحة التي تغطي سطح اللسان. غير أنّ بعض العوامل تبرز بشكل خاص كمحفزات رئيسية للإصابة. في طليعة هذه الأسباب يأتي التبغ، سواء في شكله المدخّن أو الممضوغ، إذ يحتوي على مركبات كيميائية سامة تؤدي إلى إحداث طفرات جينية داخل الخلايا اللسانية، ما يساهم في تحوّلها إلى خلايا سرطانية. ويزداد الخطر عندما يقترن التدخين بالإفراط في شرب الكحول، حيث تشير الدراسات إلى أن الجمع بين هذين العاملين يضاعف احتمال الإصابة بسرطان اللسان بأكثر من أربعة أضعاف. إضافة إلى ذلك، يُعتبر فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) من العوامل الفيروسية المرتبطة بأنواع مختلفة من سرطانات الفم، لا سيما سرطان قاعدة اللسان. هذا الفيروس ينتقل عبر الاتصال الجنسي وقد يظل كامنًا في الجسم لفترة طويلة قبل أن يُظهر تأثيراته، مما يزيد من تعقيد اكتشافه المبكر. من جهة أخرى، يُسهم إهمال نظافة الفم وضعف العناية بصحة الأسنان في خلق بيئة خصبة لنمو السرطان، إذ تؤدي الالتهابات المزمنة أو وجود أسنان تالفة تُحدث جروحا مستمرة إلى تغيّرات في طبيعة الخلايا، ما يمهد الطريق لتطور الخلايا الخبيثة. ولا يمكن إغفال الأثر الذي تؤديه العوامل الوراثية والجينية، إذ إن بعض الأفراد قد يحملون استعدادًا جينيًا يجعلهم أكثر عرضة للإصابة، خاصة إذا تكررت حالات الإصابة بسرطان الرأس أو العنق ضمن تاريخهم العائلي. بناءً على ذلك، يصبح من الضروري تعزيز الوعي بهذه العوامل والتشجيع على الفحوصات الدورية والتوقف عن السلوكيات الخطرة، للحد من انتشار هذا المرض وتمكين الكشف المبكر عنه، بما يساهم في رفع معدلات الشفاء وتقليل نسب الوفاة المرتبطة به. إنّ الإصابة بسرطان اللسان لا تقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل تشمل تأثيرات نفسية واجتماعية كبيرة. فالمريض قد يواجه صعوبات في تناول الطعام، والتحدث، وحتى التنفس في الحالات المتقدمة. كما أن الجراحات والعلاجات، خصوصا إذا كانت في مراحل متقدمة، قد تترك آثارا دائمة مثل فقدان جزء من اللسان، أو تغيير في الصوت. على الصعيد النفسي، يعاني العديد من المرضى من القلق والاكتئاب نتيجة التغيّرات في مظهرهم أو وظائفهم الجسدية، ما يستدعي دعما نفسيا مستمرا خلال رحلة العلاج. رغم خطورة المرض، فإن الوقاية منه ممكنة من خلال تجنّب العوامل المسببة له، وأهمها الإقلاع عن التدخين والكحول، والحفاظ على نظافة الفم، والفحص الدوري لدى طبيب الأسنان. كما يُنصح بالتطعيم ضد فيروس HPV، خاصة للشباب، للحد من فرص الإصابة. الفحص الذاتي يؤدي أيضا دورا مهما، فإذا لاحظ الشخص ظهور تقرحات في اللسان لا تلتئم، أو بقع حمراء أو بيضاء، أو صعوبة مفاجئة في النطق أو البلع، فعليه استشارة طبيب مختص دون تأخير.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
من الطفح الجلدي إلى الحكة... كيف تكشف إصابتك بحساسية الشمس؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالمٍ تزداد فيه درجات الحرارة ويطول فيه التعرض لأشعة الشمس، بات من الضروري الحديث عن أحد التحديات الجلدية التي يعاني منها الكثيرون، وهي "حساسية الشمس". قد يظن البعض أن الأمر لا يتعدى مجرد احمرار بسيط أو اسمرار طبيعي للبشرة، إلا أن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير، فهناك أجسام تتفاعل بشكل غير طبيعي مع أشعة الشمس، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة ومقلقة، تستدعي فهمًا دقيقًا ووعيًا مبكرًا. تُعرف حساسية الشمس بأنها استجابة مناعية غير معتادة تصدر عن الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وتحديدًا الأشعة فوق البنفسجية (UV). تختلف حدة الأعراض من شخص لآخر، إلا أنها غالبًا ما تشمل احمرارًا في الجلد، حكة شديدة، طفحًا جلديًا، وأحيانًا بثور صغيرة أو تورمات. وغالبًا ما تظهر هذه العلامات بعد ساعات قليلة من التعرض لأشعة الشمس، وقد تستمر لعدة أيام، مسببة انزعاجًا شديدًا قد يؤثر في جودة الحياة اليومية. لكن من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الشمس؟ الإجابة تتفاوت بحسب العوامل الوراثية والمناعية ونمط الحياة. فعلى سبيل المثال، تُعد النساء أكثر عرضة من الرجال، خاصةً في الفئة العمرية الشابة. كما يُلاحظ أن ذوي البشرة الفاتحة يكونون أكثر حساسية تجاه أشعة الشمس مقارنةً بأصحاب البشرة الداكنة، نظرًا لانخفاض نسبة الميلانين لديهم، وهو الصباغ الذي يوفر بعض الحماية الطبيعية ضد الأشعة فوق البنفسجية. ولا يقتصر الأمر على الخصائص الجسدية فقط، بل تؤدي العوامل الوراثية دورًا مهمًا، إذ إن بعض أنواع الحساسية الشمسية مثل "الطفح الضيائي عديد الأشكال" (PMLE) تكون أكثر شيوعًا لدى من لديهم تاريخ عائلي مشابه. أضف إلى ذلك أن تناول بعض الأدوية أو استخدام مستحضرات تجميل معينة قد يُحفّز ردّات فعل تحسسية عند التعرض للشمس، وهو ما يُعرف بالحساسية الضوئية الدوائية. ويجدر بالذكر أن الحساسية الشمسية ليست دائمًا حالة مزمنة، إذ قد تظهر فجأة لدى شخص لم يعانِ منها سابقًا، خاصةً بعد السفر إلى منطقة مشمسة أو التعرض لأشعة قوية بشكل مفاجئ. ومع ذلك، فإن تكرار الإصابة بها دون اتخاذ إجراءات وقائية قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، ما يجعل التشخيص المبكر واستشارة طبيب الجلدية أمرًا ضروريًا. للوقاية من هذه الحالة، يُنصح بالابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء ملابس تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد، بالإضافة إلى استخدام واقي شمس مناسب بمعامل حماية عالٍ. كما يجب توخي الحذر عند استخدام أدوية جديدة أو مستحضرات موضعية قد تزيد من حساسية الجلد. في المحصلة، تبقى حساسية الشمس حالة شائعة لكنها قابلة للإدارة والوقاية إذا ما تم التعرف على أعراضها مبكرًا وفهم العوامل التي تؤدي إليها. وبينما لا يمكننا تجنب الشمس تمامًا، فإن التسلّح بالوعي والاحتياطات اللازمة يمكن أن يحمينا من مضاعفاتها ويمنح بشرتنا صحة أفضل في جميع الفصول.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
كركي: سلفات مالية بقيمة 66 ملياراً للمستشفيات والأطباء وتحديثات علاجية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صدر عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي البيان الآتي: "مطلع هذا الشهر، اتخذ ألصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خطوة إصلاحية بالغة الأهمية لمعالجة أحد أكبر مصادر الأعباء على المضمونين وهي المباشرة بتسديد مستحقات المستشفيات والأطباء الناتجة من أعمال الطبابة التي تشكّل حوالى 60% من إجمالي المعاملات الاستشفائيّة. وكما هو الحال بالنسبة للأعمال الجراحية المقطوعة لناحية اعتماد سياسة التسديد الدوري، أصدر المدير العام قرارًا بتاريخ 30/7/2025 حمل الرقم 666 قضى بموجبه بصرف سلفة مالية جديدة على حساب معاملات الاستشفاء (الطبابة) بقيمة 30 مليار ل.ل.، ليصبح المجموع حوالى 48 مليار ل. ل. منذ المباشرة بتسديد هذه النوع من المعاملات. وفي السياق عينه، أصدر المدير العام محمد كركي قرارًا آخر بتاريخ 30/7/2025 حمل الرقم 667 قضى بموجبه بصرف سلفة مالية جديدة للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق عن الأعمال الجراحية المقطوعة بقيمة 36 مليار ليرة لبنانية، مبشّراً أنّه ليس فقط هذا النوع من الأعمال سوف يكون مغطّى بنسبة 90%، بل وخلال الأيام القليلة المقبلة سوف تعود كافّة الأعمال الجراحية والاستشفائية مجددًا إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، وهو ما اعتبره "تحقيقًا لوعد أطلقناه وماضون في استكماله". وفي تطوّر لافت يعكس التزام الإدارة العامة للصندوق بوعودها، تم إطلاق مسار اعتماد تقنيات علاجية جديدة في عدد من المستشفيات المتعاقدة، بما يضع الضمان على سكّة الخدمات الصحية المتقدّمة بمعايير تواكب الطب الحديث وتلبّي حاجات المضمونين. وأمل كركي أن يوافق مجلس إدارة الصندوق على إدخال تقنيّة الجراحة الروبوتيّة بعد ما تمّ وضع هذا الموضوع على جدول أعمال جلسة المجلس التي ستعقد اليوم الخميس في المركز الرئيسي.