
الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، ترحيب المملكة بقرار الرئيس الأميركي، الذي يُسهِم في دعم جهود الحكومة السورية في إعادة البناء وتعزيز خطوات التعافي، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سوريا ودول العالم، وبما ينعكس على تحقيق الاستقرار والازدهار والنماء للشعب السوري.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على موقف المملكة الثابت في دعم سوريا، ومساندة جهودها في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ملفات ساخنة تحسم مصير 'العمل الإسلامي'
هل سيعلن حزب جبهة العمل الإسلامي» فكّ ارتباطه»، بشكل كامل، مع الجماعة المنحلة؟ حتى الآن لا يوجد أي مؤشرات تؤكد ذلك؛ عملية فكّ الارتباط تحتاج إلى خطوات عملية وعميقة وجريئة، تنقل الحزب من الوضع الذي نشأ فيه وترعرع إلى وضع جديد، يتناسب مع مرحلة حظر الجماعة، وما ترتب على الحظر، قانونياً وسياسياً، من استحقاقات، الدولة -في تقديري – لن تقبل أن يبقى الحزب على ما هو عليه الآن، فإما أن يتحرر من «تركة» الماضي ويندرج، كغيره من الأحزاب، في السياق الوطني بعيداً عن أي امتدادات خارجية، و إما أن يواجه مصير الجماعة المحظورة. هذا الشهر، وفق معلومات، سيكون حاسماً على صعيد قضايا تتعلق بهذا الملف، الحسم هنا ينصرف إلى تشكيل رؤية ومواقف محددة تجاه مستقبل حزب جبهة العمل الإسلامي (لا رجعة أبداً، في تقديري، عما يتعلق بالجماعة المنحلة، فقد أُغلق النقاش حولها)، في التفاصيل : ما يصدر عن المحكمة من قرارات حول خلية ال 16 ربما يطرح أسئلة وقضايا جديدة، ما تفضي إليه التحقيقات مع عدد من أعضاء الحزب حول استخدام تبرعات غزة لأغراض أخرى سيفتح النقاش حول السلوك القانوني للحزب، ملف الأموال والعقارات المنقولة المسجلة بأسماء أعضاء من الجماعة المنحلة ومن الحزب أصبح أمام المحكمة، وربما يكشف عن تطورات ومفاجآت. لاحظ، هنا، « الملف المالي « يشكل نقطة أساسية في ترسيم علاقة الدولة مع حزب جبهة العمل الإسلامي، لاحظ، أيضاً، إحالة أعضاء تم توقيفهم إلى المحكمة سيصب عكس مصلحة الحزب، لاحظ، ثالثاً، استمرار بعض أعضاء «التأزيم» في قيادة الحزب والتباطؤ في إجراء تغييرات هيكلية داخله، وعدم القيام بما يلزم من مراجعات لخطابه العام، سيبعث برسائل سلبية قد تدفع إلى ترجيح كفة مقاربة يرى أصحابها أن عملية فصل (التوأمة السيامية) بين الحزب والجماعة المنحلة غير ممكنة، وبالتالي قد يكون الحلّ هو الحلّ. هذا الشهر، أيضاً، من المتوقع أن تحسم المحكمة الدستورية ملف نقابة المعلمين، أي قرار سيصدر عن المحكمة سيتم رصد أصدائه على صعيد حزب العمل الإسلامي تحديداً، نظراً لارتباط ملف النقابة وتجربة الدولة معها، خلال السنوات المنصرفة، بالجماعة المنحلة، هذا الملف، أيضا، سيكون بمثابة « باروميتر» لقياس تحولات ومواقف الحزب، ومدى قابليته للخروج من خطاب التجييش الذي مارسته الجماعة المنحلة تجاه ملف نقابة المعلمين خلال الأعوام الخمسة المصرفة. أمام حزب جبهة العمل الإسلامي محطات صعبة، ومتطلبات تحتاج إلى فهم عميق لما جرى منذ منتصف نيسان الماضي وحتى الآن، وربما لما قد يحدث لاحقاً من مستجدات، لا أتوقع أن لدى إدارات الدولة، الآن، موقفاً جاهزاً تجاه الحزب، كما لا أعتقد أن أحداً من الحريصين على نجاح تجربة التحديث السياسي مع أقصاء الحزب الذي يحظى بحضور واضح في البرلمان. المؤكد أن تصحيح مسار الحزب أصبح ضرورة لاستمراره، كما أن بقاءه في ظل الوضع القائم الذي هو عليه سيجعل مهمة المتعاطفين معه، والمدافعين عنه صعبة، وبالتالي فإن أمام الحزب فرصة لاستدراك القادم (المصير ) المجهول، يمكن استثمار عطلة البرلمان خلال الأشهر الثلاثة القادمة لإنجاز ذلك، المخرج الوحيد أمامه هو الانفصال نهائيًا عن الجماعة المنحلة، وكشف الملفات العالقة والإفصاح عنها بشفافية، وتحمل تبعات ما حدث من أخطاء، ثم فتح صفحة جديدة، أما كيف؟ الإجابة لدى قيادات الحزب فقط.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مؤسسة هيريتدج والصهاينة.. تحالف بدأ بالتفكك
إن انحياز «إسرائيل» إلى اليمين المتطرف هو انتهازي وقصير النظر وخطير للغاية. فمن كان يصدق أنه بعد ثمانين عامًا من أعظم مأساة في التاريخ اليهودي وهي القتل الجماعي لنصف يهود العالم ستختار الدولة اليهودية معاداة السامية حلفاء لها؟ كوليت آنيتال، سفير ونائبة صهيونية.لطالما كانت مؤسسة هيريتدج من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة.إلا أن هذا الموقف بدأ يشهد تحولًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. فقد أصدرت مؤسسة هيريتدج إحدى أهم المؤسسات البحثية المحافظة في الولايات المتحدة تقريرًا يدعو إلى إعادة تشكيل العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مع انتهاء مذكرة التفاهم الحالية. تُعرف المؤسسة بأنها من أبرز المروّجين للسياسات اليمينية، بما في ذلك الاقتصاد الحر، وتعزيز القدرات الدفاعية، ودعم الكيان، كما تمتلك نفوذًا كبيرًا داخل الحزب الجمهوري. يقع مقرها في واشنطن، ويُعتقد أنها تلعب دورًا مهمًا في ولاية ترامب الثانية، حيث ساهمت في وضع العديد من أفكارها ضمن مشروع 2025 وهو خطة شاملة تهدف إلى إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية وتعزيز السياسات اليمينية في حال فوز مرشح محافظ بالرئاسة في عام 2025 .بموجب الاتفاقية الحالية، يتلقى الكيان الصهيوني مساعدات أمنية أمريكية سنوية تبلغ 3.8 مليار دولار. ويقترح التقرير الجديد زيادة المساعدات إلى 4 مليارات دولار سنويًا، على أن يتم تخفيضها تدريجيًا بمقدار 250 مليون دولار سنويًا اعتبارًا من عام 2029 وحتى 2047، حيث ستنتهي تمامًا. كما سيُلزم الكيان الصهيوني بشراء معدات عسكرية أمريكية بقيمة 250 مليون دولار سنويًا اعتبارًا من عام 2039.جاءت ردود الفعل غاضبة من الكيان الصهيوني، حيث رفض سفير الكيان لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، حضور اجتماع مؤسسة هيريتدج احتجاجًا على التقرير، مما دفع المؤسسة إلى تأجيل إصدار مذكرتها. وسعت المؤسسة إلى تبرير اقتراحها، مؤكدة أنه سيحول الكيان من مجرد متلقٍ للمساعدات إلى شريك استراتيجي حقيقي للولايات المتحدة.لكن الحقيقة هي أن تيارًا انعزاليًا متصاعدًا في الولايات المتحدة أصبح ينتقد علاقة واشنطن بالكيان، ويضم بين صفوفه بعضًا من أهم داعمي ترامب، وهم في الغالب معادون لليهود. ويشمل هذا التيار سياسيين وإعلاميين بارزين، من بينهم أشهر مقدمي البودكاست مثل جو روغان وتاكر كارلسون، إضافةً إلى ستيف بانون مستشار ترامب للشؤون الاستراتيجية في ولايته الأولى وكينغسلي ويلسون، نائب المتحدث باسم البنتاغون. وعلى رأس هؤلاء إيلون ماسك، حليف ترامب، الذي ظهر في أكثر من مناسبة وهو يؤدي التحية النازية.على سبيل المثال، استضاف أهم برنامج بودكاست مؤيد لترامب في الولايات المتحدة الصحفي الاستقصائي الشهير إيان كارول، حيث تحدث لمدة ساعتين عن علاقة جيفري إبستين الشخصية الشهيرة المتورطة في التجارة الجنسية والذي مات في ظروف غامضة معتبرًا أنه كان واجهة للكيان لابتزاز الساسة ورجال الأعمال، كما تناول نفوذ أيباك في الكونغرس. وزعم كارول أن العصابات والمصرفيين العابرين للحدود هم من أسسوا الكيان، وهو نفسه الذي اتهم سابقًا الكيان بالوقوف وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، كما ادعى أن المافيا الصهيونية وعائلة روتشيلد تسيطران على الولايات المتحدة.وفي السياق نفسه، استضاف ثاني أهم بودكاست في الولايات المتحدة الذي يقدمه الصحفي الشهير جو روغان الكاتب داريل كوبر، المعروف بأنه أحد أبرز المدافعين عن النازية ومنكري الهولوكوست، والذي يكرر دائمًا أن ونستون تشرشل أزهق أرواحًا أكثر بكثير من هتلر. أما تاكر كارلسون صديق ترامب، فقد استضاف كانديس أوينز، وهي من أشد المعادين للصهيونية، وقد وصفها تاكر بأنها أفضل وأصدق مؤرخ شعبي في الولايات المتحدة.يأتي صعود هذا التيار في الإعلام والسياسة في الولايات المتحدة في وقتٍ يشهد فيه العالم الإبادة الجماعية في غزة، مما أدى إلى زيادة التعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية وكشف حقيقة الكيان الصهيوني أمام الرأي العام الأمريكي والدولي.لطالما سعى الكيان إلى تعزيز تحالفه مع اليمين المتطرف، إلا أن هذا التحالف بدأ بالتفسخ، حيث تقدمت الأصوات المعادية لليهود إلى المناصب السياسية وبدأت تظهر بقوة في الإعلام الأمريكي، في مشهد يعكس تحولًا جوهريًا في توازن القوى داخل الولايات المتحدة.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وقد نتوصل لاتفاق قريبا
وطنا اليوم:عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في استعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، مؤكدا أن ملفي غزة وإيران سيكونان محور النقاش عندما يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل. وأضاف ترامب -في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز- 'نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن أمور كثيرة، وعن النجاح المبهر والمذهل الذي حققناه في إيران'. ولاحقا، قال الرئيس الأميركي 'سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل'. وكان نتنياهو قال، في وقت سابق، إنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين الأميركيين، وعقد اجتماعات أمنية. واعتبر نتنياهو أن هذه الزيارة تأتي استكمالا لما وصفه بالانتصار الكبير ضد إيران، وشدد على ضرورة استثمار هذا النصر، على حد قوله. وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل بدعم أميركي حربا على إيران استمرت 12 يوما، شملت مواقع نووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة العديد الجوية في قطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. عرض ترامب وحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، فإن 'الزيارة المرتقبة هي الرابعة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والثالثة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني 2025″. وذكرت الهيئة أن الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، ودفع مسار التطبيع بين إسرائيل ودول عربية. وخلال الأيام الماضية، أعرب ترامب مرارا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه 'بات وشيكا جدا'، وسط أحاديث عن إمكانية توسيع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية. وفي مارس/آذار تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، يما يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى على مراحل. وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.