
إعادة تداول فيديو اغتيال السادات يثير نظريات مؤامرة وجدلًا واسعًا عبر الشبكة
اعلان
شهدت الساعات الأخيرة رواجًا كبيرًا لمقطع فيديو يوثق حادثة اغتيال
الرئيس المصري الأسبق أنور السادات
، خلال عرض عسكري في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1981. الفيديو المتداول، الذي بلغت مدته حوالي 4 دقائق و30 ثانية، أثار موجة من التفاعلات والنقاشات على مختلف المنصات الاجتماعية، حيث حقق ملايين المشاهدات ترافقت بتعليقات تحليلية تتراوح بين الاتهامات بنظريات المؤامرة، والتساؤلات حول توقيت النشر وأهدافه.
المقطع المصور يعرض لحظة استهداف السادات بإطلاق النار من قبل مجموعة من العسكريين الإسلاميين أثناء حضوره العرض العسكري بمناسبة ذكرى حرب 1973 مع إسرائيل.
Related
قبل خمسين عاما كانت حرب أكتوبر.. فأين أصبحت مصر الآن؟
تل أبيب تكشف تفاصيل جديدة عن زيارة السادات إلى إسرائيل
نتانياهو في الذكرى 40 لزيارة السادات إلى تل أبيب: لم ألتق بـ "السادات الفلسطيني"
وقد أرفق بعض المستخدمين الفيديو بتعليقات مثل: "وكالة
الأسوشيتد برس
الأمريكية تبث فيديو عالي الجودة يوثق بالصوت الطبيعي عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات. فما هي الرسالة من هذا النشر؟ هل هو تهديد لمصر بعد الاتفاق العسكري مع الصين؟ أم رسالة إلى سوريا؟ وهل يثبت ذلك تورط جهة أجنبية؟"
في حين تسائل آخرون: "لماذا تتم إعادة نشر هذا الفيديو الآن وبشكل مكثف عبر حسابات مختلفة، بعضها مصرية، وأخرى عربية، وحسابات مجهولة المصدر؟ ما الهدف وما الغاية من ذلك؟"
حقيقة الفيديو وتاريخه
بعد البحث الدقيق، يتبين أن المقطع ليس جديدًا كما زُعم. وفقًا لما أكدته وكالة "أسوشيتد برس"، فإن الفيديو المتداول حاليًا هو جزء من مقطع أطول مدته 23 دقيقة، نُشر للمرة الأولى على قناة الوكالة بموقع يوتيوب في 23 مايو/أيار 2022 تحت عنوان: "غير مستخدم.. اغتيال الرئيس أنور السادات خلال عرض عسكري".
ومن المعروف أن وكالة "أسوشيتد برس" تعيد نشر مقاطع من أرشيفها المصور للأحداث التاريخية الكبرى بشكل دوري، وكانت قد نشرت في الماضي مواد مشابهة تتعلق بحادثة اغتيال السادات قبل نحو 9 سنوات.
كيف انتشر المقطع؟
بدأت موجة التداول الحالية للفيديو يوم الاثنين 21 أبريل/نيسان، عندما نشرت الصحفية المصرية أماني عزام المقطع على حسابها الشخصي في منصة "إكس"، مع تعليق خبري مقتضب لم يتطرق إلى أي تحليل أو تلميح لظرف النشر. ومع ذلك، سرعان ما تم تبني الفيديو من قِبل حسابات أخرى، بعضها زعم أنه نُشر مؤخرًا من قبل وكالة "أسوشيتد برس"، مما أعطى الانطباع بأنه مادة جديدة أو ذات صلة بأحداث حالية.
هذا الخلط حول توقيت النشر، بالإضافة إلى طبيعة الحدث التاريخي الذي يحمل شحنة عاطفية وسياسية كبيرة، أسهم في تحفيز التفاعل الفيروسي للمقطع عبر الشبكات الاجتماعية. كما استغل البعض هذه الفرصة لنشر نظريات مؤامرة متعددة، تربط بين الحادثة والأوضاع السياسية الراهنة في المنطقة، بما في ذلك العلاقات العسكرية بين مصر والصين، أو التوترات الإقليمية
المتعلقة بسوريا
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
إسرائيل: نتانياهو يختار جنرالا في الجيش رئيسا جديدا للشاباك رغم اعتراض المدعية العامة
تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس قرار المدعية العامة للدولة واختار اللواء دافيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك). ووفقا لمكتب نتانياهو "شغل الجنرال زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية" في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى تاريخه كمقاتل في وحدة النخبة سايريت ماتكال، وكذلك كمؤسس للواء الكوماندو، وهي وحدة مستقلة. وعلقت المدعية العامة في إسرائيل غالي بهاراف-ميارا على هذه الخطوة، معتبرة أن آلية تعيين رئيس الشاباك "معيبة". وقالت باهاراف-ميارا، وهي ايضا المستشارة القانونية للحكومة، في بيان "هناك شكوك جدية (في أن نتانياهو) تصرف في حالة من تضارب المصالح، وآلية التعيين معيبة". من جهته، دعا زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لبيد الخميس زيني الى رفض تولي رئاسة الشاباك. وكتب رئيس حزب يش عتيد (يمين الوسط) على منصة اكس أن "نتانياهو في وضع من تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني الى الاعلان أنه لا يستطيع القبول بهذا التعيين ما دامت المحكمة العليا لم تعلن موقفها من هذه القضية". إلى ذلك، أعلنت منظمة غير حكومية اللجوء إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للطعن بتعيين رئيس جديد للشاباك. وكانت المدعية العامة منعت نتانياهو الأربعاء من تعيين خلف لرئيس الشاباك المستقيل، رونين بار، إلا أن رئيس الوزراء أصر على المضي قدما في ذلك. وزيني مولود لعائلة مهاجرة من فرنسا وحفيد ناجية من معسكر الاعتقال النازي أوشفيتس، وهو يرأس حاليا قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي. وأثنت الحكومة على تقرير أعده في آذار/مارس 2023 يكشف عن عيوب الجيش الإسرائيلي في حالة "اقتحام مباغت" من غزة إلى إسرائيل.


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
ورغم أن المفهوم ما زال في طور النقاش، ظهر الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بجانب ملصق يُبرز خريطة للولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي، مع صور رمزية لاعتراض الصواريخ، في إشارة إلى القدرات الدفاعية المتوخاة لهذه القبة. يطمح ترامب إلى أن يكون النظام متعدد الطبقات، مزودًا بقدرات تتيح له أيضا إطلاق أسلحة في الفضاء والدفاع عن البلاد ضد أي هجوم من خارج كوكب الأرض. ويهدف مشروع القبة إلى العمل عبر أربع مراحل: اكتشاف الصواريخ وتدميرها قبل إطلاقها، اعتراضها في أولى مراحل الطيران، إيقافها في منتصف مسارها، أو تدميرها في اللحظات الأخيرة أثناء هبوطها. وخلال حديثه يوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله بأن يصبح النظام "جاهزًا بالكامل" قبل نهاية ولايته في عام 2029. غير أن مسؤولًا أمريكيًا أوضح لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك بعض الصعاب، لكن قد يكون البرنامج قادرًا على تقديم بعض القدرات الأولية بحلول ذلك الوقت. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تلقى ترامب ثلاثة مقترحات تتعلق بمفهوم القبة، تختلف من حيث التكلفة والقدرة الدفاعية، وبالتالي عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الفضائية التي ستدخل ضمن المكونات الجديدة للنظام. وقدّر المكتب المختص بشؤون الميزانية في الكونغرس أن المكونات الفضائية وحدها قد تكلف ما يصل إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة. في الوقت الراهن، أوعز الرئيس بتخصيص 25 مليار دولار بشكل مبدئي للبرنامج ضمن مشروع قانون الإعفاءات الضريبية المقترح، الذي يُناقَش حاليًا في الكونغرس. وقد تبدو رغبة الزعيم الجمهوري خيالية بعض الشيء، إذ ذكر الجنرال تشانس سالتزمان، قائد قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن الأسلحة الفضائية المتوخاة للقبة الذهبية "تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يسبق أن أنجزتها منظمات الفضاء العسكرية من قبل". غير أن رغبة الزعيم الجمهوري نابعة من الخوف من عدم القدرة على مجاراة تطور روسيا والصين، خاصة أنهما قامتا بوضع أسلحة هجومية في الفضاء، مثل أقمار صناعية قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الهامة، والتي يمكن أن تجعل واشنطن عرضة لهجوم. وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا كانت تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه التحليق في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق رشقة من شأنها أن تدمر الأقمار الصناعية من حوله. في المقابل، أصدرت روسيا والصين بيانًا مشتركًا في وقت سابق من هذا الشهر، وصفتا فيه فكرة القبة الذهبية بأنها "مزعزعة للاستقرار بشكل كبير"، محذرتين من أنها ستحول "الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة". ولا يزال من المبكر التنبؤ بمصير المشروع، إذ تواجهه عوائق اقتصادية وتكنولوجية. وقد أوضح وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء أنه لا توجد أموال للمشروع حتى الآن، وأن القبة الذهبية بشكل عام "لا تزال في مرحلة التصور". كما أن المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تزال تعمل على صياغة ما يُعرف بوثيقة القدرات الأولية التي تقرر ما سيحتاج إليه النظام.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
مصادر خاصة لرويترز... سوريا سلمت متعلقات إيلي كوهين لإسرائيل ونتانياهو يشيد بالإنجاز
وافقت القيادة السورية على تسليم وثائق ومتعلقات الجاسوس إيلي كوهين لإسرائيل، بحسب ثلاثة مصادر لرويترز. جاءت المبادرة لتخفيف حدّة التوتر وإظهار حسن النوايا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعلنت إسرائيل يوم الأحد استعادة مجموعة من الوثائق والصور والمتعلقات الشخصية المرتبطة بكوهين. وأوضحت أن الموساد تعاون مع جهاز مخابرات أجنبي لم تحدده للحصول على تلك المواد. سوريا تسلم وثائق ومتعلقات إيلي كوهين لإسرائيل وقال مصدر أمني سوري ومستشار للرئيس السوري أحمد الشرع وشخص مطلع على المحادثات السرية بين البلدين إن أرشيف المواد عُرض على إسرائيل. جاء ذلك في مبادرة غير مباشرة من الشرع لتهدئة التوتر وبناء الثقة لدى ترامب. لم يرد مكتب نتانياهو أو المسؤولون السوريون أو البيت الأبيض على طلبات التعليق. وكان ذلك بشأن دور سوريا في حصول إسرائيل على متعلقات كوهين. إسرائيل تستعيد متعلقات كوهين بعملية سرية لم توضح إسرائيل كيفية حصولها على الوثائق والمقتنيات، واكتفت بالقول إن ذلك نتيجة عملية سرية ومعقدة للموساد بالتعاون مع جهاز مخابرات أجنبي حليف. أشاد الموساد باستلام متعلقات كوهين التي احتفظت بها المخابرات السورية لمدة 60 عاما. وصف ذلك بأنه إنجاز أخلاقي رفيع، بينما تسعى إسرائيل منذ مدة طويلة لاستعادة رفاته ودفنه في إسرائيل. لا يزال كوهين يُعد بطلا في إسرائيل وأشهر جاسوس للموساد لكشفه أسرارا عسكرية ساهمت في تحقيق النصر في حرب 1967. أُعدم شنقا في عام 1965 في ساحة بوسط دمشق بعد اختراقه النخبة السياسية السورية. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كوهين يوم الأحد بأنه أسطورة. وأضاف أنه أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة.