
للمتقاعدين.. حافظوا على القدرات الإدراكية بالعمل والتواصل المستمر!
وأوضحت موستافينا أن دراسة علمية أجراها باحثون روس كشفت أن الرجال -على عكس النساء- يعانون من تراجع في الوظائف الإدراكية بعد التقاعد، مما يستدعي استمرارهم في العمل النشط للحفاظ على صحتهم العقلية.
وأضافت: "اللافت للانتباه أن الوظائف الإدراكية للرجال تتدهور بسرعة كبيرة بعد توقفهم عن العمل، في حين تتمكن المرأة المتقاعدة عادة من إيجاد ما يشغلها، مما يساعدها في الحفاظ على قدراتها الإدراكية. ولتجنب تدهور هذه الوظائف لدى الرجال، ننصحهم بالانخراط في المجتمع والمواظبة على العمل بنشاط".
يذكر أن الدراسة أجريت بناء على اختبار بدأ عام 2003، وشملت أكثر من 9,300 شخص خضعوا جميعا للمراقبة الدورية من قبل الباحثين. ونظرا لحجم العيّنة الكبير، فإن النتائج تتمتع بمصداقية عالية وأهمية علمية كبيرة.
وأوضحت الدكتورة أن تدهور الوظائف الإدراكية غالبا ما يرتبط بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي، خاصة عند وجود أمراض مصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الكوليسترول.
من جانبها، أشارت الدكتورة آلا أوفسيانيكوفا، أخصائية الغدد الصماء والتغذية، إلى أن الدراسة كشفت عن تأثير الوضع الاجتماعي العائلي في صحة كبار السن، حيث لم تقتصر النتائج على الجانب المهني فقط، بل شملت أيضا الحالة العائلية.
وأظهرت النتائج أن العزوبية تمثل عامل خطر صحيّا، خاصة للرجال بعد سن الخامسة والخمسين، حيث تزيد من احتمالات:
الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التعرض لاحتشاء عضلة القلب.
خطر الجلطة الدماغية.
وغيرها من الأمراض المرتبطة بهذه الحالات.
المصدر: تاس
مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر.
أعلن الدكتور فلاديمير مارتينوف أخصائي طب الأعصاب أن نشاط الدماغ ينخفض مع التقدم في السن، وتظهر أمراض الأوعية الدموية، ويلاحظ نقص الفيتامينات، ما يسبب فقدان الذاكرة لدى كبار السن.
درس علماء صينيون من جامعة هونغ كونغ تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن، شملت 87.5 ألف شخص من 23 دولة أعمارهم 50 عاما وأكثر.
توصل فريق من الباحثين في جامعة تكساس وجامعة ميشيغان، إلى الطريقة الأفضل لخفض شعور الوحدة لدى كبار السن.
تشير دراسة جديدة إلى أن الاتصال بالإنترنت قد يكون إيجابيا بشكل عام لكبار السن، على الرغم من أن مخاطر قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات قد أثبتها العديد من الدراسات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
أزمة منتصف العمر.. وسبل التعامل معها
وتوضح الدكتورة يرومينكو آليات التعامل مع هذه المرحلة الحرجة بقولها: "تمر كل نفس بفترة فريدة لإعادة اكتشاف الذات وإعادة صياغة السرد الشخصي للحياة. الأسئلة الوجودية التي تنبثق هنا - "ما رسالتي في هذا العالم؟"، "كيف يمكنني ترك أثر ذي معنى؟" - ليست علامات ضعف، بل مؤشرات على النضج النفسي. أما الذين يتجنبون هذه الحوارات الداخلية، فهم يعيشون في صراع خفي مع الفراغ الوجودي". وتوصي الخبيرة كل شخص باستغلال هذه الفترة كفرصة لتغيير حياته للأفضل لأن الأزمة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في جميع مجالات الحياة، ولكن في بعض الأحيان يحتاج الشخص إلى مساعدة طبيب نفسي لوضع استراتيجية فردية لتجاوز الأزمة. وتضيف الدكتورة يرومينكو نصائحها العملية: "رحلة تجاوز الأزمة تبدأ بخطوتين أساسيتين: إعادة رسم الخريطة الشخصية: تحديد أهداف صغيرة قابلة للتحقيق (مهنية/إبداعية/علائقية) تحويل التساؤلات الوجودية إلى مشاريع ملموسة (مثل تعلم مهارة جديدة أو التطوع) بناء شبكة الدعم العاطفي: مشاركة المشاعر مع أشخاص مقربين دون خوف من الحكم الانضمام إلى مجموعات دعم تضم أشخاصا يمرون بتجارب مشابهة".وتشير العالمة إلى أن ممارسة هوايات جديدة قد تساعد أيضا في محاربة أزمة منتصف العمر. لأنها تساعد على صرف الانتباه عن الأفكار السلبية وجلب أحاسيس جديدة في الحياة. وتوصي بالعناية بالنفس بشكل خاص خلال هذه الفترة: الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الطعام الصحي والحصول على قسط كاف من النوم، والتفكير باستشارة متخصص. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" توصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 16 ألف مشارك من الصين والولايات المتحدة عن أدلة مقلقة تربط بين اختلال النظم اليومية للجسم وزيادة مخاطر الوفاة المبكرة. يمكن للرجال في منتصف العمر تحسين حالتهم الصحية باستبدال حصة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء بالأطعمة النباتية. يوجد القليل من الأدلة على وجود ما يسمى بـ "أزمة منتصف العمر" (بين الثلاثينات والسبعينات)، وفقا لعلم النفس.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
هل أوميغا-3 مفيدة للجميع؟
ويضيف موسكاليوف: "كشفت الدراسات أن فوائد أوميغا 3 ليست شاملة للجميع. فعلى سبيل المثال، قد يتسبب زيت السمك في آثار ضارة في حالات معينة. حيث أظهرت النتائج ارتفاع خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بين الأصحاء الذين يتناولونه وقائياً. في المقابل، فإن المرضى المصابين بأمراض قلبية ويتلقون علاجات تحتوي على أوميغا 3، يشهدون انخفاضاً في احتمالات تدهور حالتهم الصحية وخطر الوفاة." ما زالت الآليات الدقيقة لهذا التأثير غير واضحة تماما، غير أن الباحثين يرجحون أن الجرعات المرتفعة من المكملات الغذائية وتركيبتها الكيميائية قد تلعب دورا محورياً في هذه الظاهرة. فغالبا ما تحتوي هذه المكملات على أوميغا 3 في صورة إسترات إيثيلية - وهي شكل أقل قابلية للامتصاص من قبل الجسم، وقد تسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL). وبالإضافة إلى ذلك، من المهم الانتباه إلى النسبة الصحيحة بين نوعي أوميغا 3- حمض إيكوسابنتاينويك وحمض دوكوساهيكسانويك. لأن تناول كميات زائدة من الأخير قد يؤدي إلى تحييد التأثيرات المفيدة للأول. وبما أن العلماء لم يتوصلوا إلى إجماع حول هذه المسألة إلى الآن. لذلك من الأفضل على الشخص توخي الحذر عند تناول مكملات أوميغا 3. المصدر: العلماء أن أحماض أوميغا-3 الدهنية تؤدي وظيفة مهمة في دماغ الأشخاص الذين أعمارهم 40-50 عاما. يبحث العلماء عن دواء يطيل فترة الشباب، و تتنافس في هذا المجال أحماض "أوميغا-3" الدهنية المتعددة غير المشبعة. وهذا ما يثبته اليابانيون. اكتشف علماء أمريكيون أن المكملات الغذائية المحتوية على أوميغا-3 التي توصف للمرضى غالبا لتخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تحفز عند بعضهم تطور الرجفان الأذيني. كشفت دراسة جديدة أن الأسماك الدهنية والمكسرات لا تؤثر على الصحة العقلية كما تروج لها العديد من "الأساطير".


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
طبيب: النوم لأكثر من 10 ساعات يوميا قد يسبب الإصابة بأمراض خطيرة
وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية قال الطبيب:"يعتقد بعض الناس أن زيادة ساعات النوم عن الحد الطبيعي أمر جيّد، لكن النوم لأكثر من عشر ساعات يوميا قد يكون علامة على أمراض خفية، مثل قصور الغدة الدرقية، والاكتئاب، ومتلازمة انقطاع النفس النومي... كما أن الإفراط في النوم بحد ذاته يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وداء السكري، وحتى الوفاة المبكرة". وأضاف:" جسم الإنسان عادة ما (يخبر نفسه) بالوقت الذي يحتاجه للنوم، إذا كان الشخص ينام 10-12 ساعة يوميا ولا يشعر بالنشاط، فعليه مراجعة الطبيب". من جهة أخرى أشار الطبيب الروسي ورئيس مركز طب النوم في العيادة الجامعية لجامعة موسكو الحكومية، ألكسندر كلينين إلى أن تحديد عدد ساعات معينة للنوم يوميا أمر خاطئ، إذ يختلف معدل النوم من شخص لآخر، والمدة التي يحتاجها الجسم من النوم يوميا تتراوح ما بين 7 إلى 9 ساعات. الحد الأدنى المقبول للنوم هو 6 ساعات يوميا، والحد الأقصى 10 ساعات. وذكر الطبيب أن الأشخاص الذين ينامون ما بين 10 إلى 12 ساعة يوميا غالبا ما يعانون من بعض الأمراض، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، وبالتالي لا يحصل جسمهم على الأكسجين الكافي، ويظل الجسم في حالة تعب مستمر، ويحس الشخص أنه بحاجة للنوم باستمرار طوال اليوم. المصدر: درس فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابانية تأثير مركب الثيامين (فيتامين B1) رباعي هيدروفورفوريل ثنائي الكبريتيد (TTFD)، أحد المشتقات الشائعة للثيامين، على نشاط الدماغ والجسم. تشير الدكتورة إيرينا فولغينا الأستاذة المشاركة في قسم العلاج بكلية الطب بجامعة التعليم، إلى أن السبب الأكثر انتشارا للوذمة هو أمراض القلب التي تؤدي إلى قصور القلب. يعاني العديد من الناس من الأرق وقلة النوم، وتسبب هذه الحالة مشكلات نفسية وجسدية خطيرة.