
ناسداك وستاندرد اند بورز يختتمان التعاملات على استقرار
وتسبب تقرير الصحيفة الذي أشار إلى أن إدارة ترامب تسعى لحد أدنى من الرسوم بين 15 و20 % في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في هبوط أسواق الأسهم قبل أن تتعافى جزئيا.
ووفقا لبيانات أولية، تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 قليلا بمقدار 1.16 نقطة بما يوازي 0.02 % فقط ليختتم التداولات عند 6296.20 نقطة.
أما ناسداك المجمع فقد زاد قليلا بمقدار 9.33 نقطة بما يوازي 0.05 % فقط ليغلق عند 20894.98 نقطة.
لكن داو جونز الصناعي سجل هبوطا بمقدار 142.40 نقطة أو 0.32 % إلى 44342.09 نقطة.
ووصل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك لمستويات ارتفاع قياسية في الأسابيع القليلة الماضية مع تزايد تجاهل المستثمرين لتهديدات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية ومع تزايد الثقة في أن تلك السياسات لن تضر بالاقتصاد الأمريكي بالدرجة التي كانوا يخشونها من قبل.
لكن هذا الأسبوع شهد ما يثبت أن سياسات ترامب الاقتصادية لها تأثير على المشهد الاقتصادي بشكل عام.
وعكست مجموعة من البيانات الاقتصادية مؤشرات متباينة إذ جاءت مبيعات التجزئة قوية لكن تضخم أسعار المستهلكين ارتفع واستقرت أسعار المنتجين عن شهر يونيو.
كما بدأ موسم إعلان نتائج الأعمال المالية للشركات هذا الأسبوع مما يعطي الفرصة لإظهار تأثير الرسوم الجمركية من عدمه على الأعمال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 18 دقائق
- أرقام
وزير الخزانة الأمريكي: ربما نشهد خفضا للفائدة هذا العام
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأربعاء إنه يتناول الإفطار مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول كل أسبوع تقريبا وإن أسعار الفائدة ربما تشهد خفضا بين واحد واثنين بالمئة هذا العام.


الشرق للأعمال
منذ 20 دقائق
- الشرق للأعمال
مؤشرات وول ستريت عند مستويات قياسية بدعم من الاتفاقات التجارية
واصلت الأسهم الأميركية مسيرتها الصعودية القياسية بدعم من التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان، وتزايد التكهنات حول صفقة مماثلة مع الاتحاد الأوروبي، في وقت تراجعت فيه عوائد سندات الخزانة والدولار مع انحسار الإقبال على أصول الملاذ الآمن. وقفز مؤشر "إس آند بي 500" إلى مستويات قياسية بعد تقارير أفادت بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يحرزان تقدماً نحو اتفاق يحدد تعرفة جمركية بنسبة 15% لمعظم السلع. وفي تداولات ما بعد الإغلاق، أعلنت "ألفابت" عن إيرادات فاقت التوقعات لكنها كشفت عن إنفاق رأسمالي أعلى من المتوقع، بينما جاءت أرباح "تسلا" دون تقديرات "وول ستريت". وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى 4.39%. وظلت السندات تحت الضغط رغم نجاح مزاد بيع سندات لأجل 20 عاماً بقيمة 13 مليار دولار، بينما سجل مزاد السندات اليابانية لأجل 40 عاماً أضعف طلب منذ عام 2011. سباق مع الوقت لإنقاذ اتفاق التجارة مع أوروبا كثفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المحادثات خلال الأسابيع الماضية لتجنب اندلاع حرب تجارية شاملة. ونقلت "بلومبرغ" عن مسؤولين أوروبيين تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق، رغم استمرار المفاوضات في إطار غير محسوم. وقال مارك هاكيت من "نيشنوايد": "الزخم يتصاعد مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس"، مضيفاً أن مقولة "لا تراهن ضد سوق هادئة" تنطبق على الوضع الحالي، بالنظر إلى الارتفاع المطرد للأسهم منخفضة التقلب. وأشار كبار مفاوضي ترمب التجاريين إلى أن نهج التعامل مع اليابان قد يشكل نموذجاً يُحتذى به في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن تعهد طوكيو باستثمارات بمليارات الدولارات في أميركا "قد يكون" مثالاً يحتذى. من جانبه، امتنع وزير الخزانة سكوت بيسنت عن تأكيد ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيحظى بنفس نوع الاتفاق. تفاؤل الأسواق بوضوح الصورة التجارية قال إيان لينغن وفايل هارتمن من "بي إم أو كابيتال ماركتس": "مع اقتراب موعد الأول من أغسطس، شجعت الإعلانات الأخيرة عن صفقات تجارية المستثمرين"، وأوضحا أن التقدم على جبهة الحرب التجارية "سيوفر وضوحاً، ويساعد السوق على المضي قدماً نحو استيعاب البيئة التجارية العالمية الجديدة". ورأى خوسيه توريس من "إنتراكتيف بروكرز" أن الأخبار المتعلقة بترسيخ الاتفاقات التجارية هذا الأسبوع، تعزز ما سماه "غرائز السوق الصاعدة" التي نشهدها حالياً في أسواق الأسهم، مضيفاً أن "هذه الاتفاقات تدعم توقعات النمو الاقتصادي، وتمنح المستثمرين الثقة في أن طريق نمو الأرباح لا يزال مفتوحاً على مصراعيه". مع ذلك، حذر توريس من أن التردد بشأن آفاق الدخل يدفع البعض إلى التشكيك بقدرة الشركات على تحقيق نتائج قوية للربح والإيرادات مع الحفاظ على توقعات إيجابية، لكنه خلص إلى القول: "من المرجح أن تلقى تقارير الأداء الفصلية القادمة ترحيباً من وول ستريت، لا سيما في ظل نشاط اقتصادي قوي في الربع الثاني، وتَراجع حالة الغموض في المرحلة المقبلة". مخاوف من التراخي رغم قوة الزخم في المقابل، حذر محللو "جي بي مورغان" بقيادة خورام شودري من ظهور مؤشرات على حالة من التراخي في السوق، مع تزامن الارتفاع القوي في الأسهم مع تسارع خفض تصنيفات الأرباح، مشيرين إلى وجود "بيئة مشبعة بالتفاؤل والمضاربة وتنامي مظاهر التراخي". وكتبوا: "إما أن يبدأ المحللون برفع التوقعات مجدداً، أو أن السوق معرضة لفترة من التقلبات الشديدة والتراجعات. لا بد من أن يتغير شيء". أظهر أحدث استطلاع لـ"ماركتس بالس" أن الأسهم الأميركية ستتجاهل مخاطر الرسوم الجمركية، وستستفيد من موسم الأرباح الفصلية للربع الثاني. وأشار نحو ثلثي المشاركين الـ102 في الاستطلاع، الذي أجري بين 10 و17 يوليو، إلى أن الأسهم ستتفوق على السندات من حيث العائد المعدل حسب التقلبات. وتواصل النظرة الإيجابية للأسهم الاعتماد على أداء قطاع التكنولوجيا، الذي يُتوقع أن يكون الأقوى هذا الموسم، بحسب المستطلَعين. وقال لويس نافلييه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافلييه آند أسوشييتس": "الاتجاه لا يزال إيجابياً، والأرباح تستمر في تحقيق نتائج تتجاوز المتوسطات". ورغم ارتفاع التقييمات، اعتبر نافلييه أن هناك فرصاً كبيرة لدعم معدلات الفائدة المنخفضة على المدى المتوسط، فيما ستشكل التوقعات بإبرام المزيد من الاتفاقات التجارية محفزاً على المدى القصير. وقال توم إيساي من "ذا سفينز ريبورت": "سيظل التركيز على التجارة والأرباح"، مضيفاً أن اتفاق اليابان "سيعزز الآمال بالتوصل إلى اتفاق مماثل مع الاتحاد الأوروبي قبل يوم الجمعة المقبل". رهانات على خفض الفائدة في الوقت نفسه، رفع متداولو السندات رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة بوتيرة أكثر جرأة العام المقبل، إذ تم تسعير نحو 75 نقطة أساس من التخفيضات، مقارنة بـ25 نقطة فقط كانت متوقعة في أبريل. وقال الرئيس ترمب إن مجلس الاحتياطي "يجب أن يتحرك" لخفض الفائدة، "لكن ليس لديهم الشجاعة للقيام بذلك". أما وزير الخزانة بيسنت، فأكد أنه "لا يوجد استعجال" لتسمية خليفة لرئيس المجلس جيروم باول.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
المستشار الألماني: قرارات وشيكة في المحادثات التجارية بين بروكسل وواشنطن
تحدّث المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأربعاء عن "قرارات" قد تكون وشيكة في المحادثات التجارية الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق قبل الأول من آب/أغسطس، موعد انقضاء مهلة حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال ميرتس لدى استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في برلين "تبلّغنا في هذه اللحظة بأنّ قرارات قد تُتّخذ". وأوردت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلا عن ثلاثة مصادر قريبة من المفاوضات إنّ الأوروبيين والأميركيين على وشك إبرام اتفاق تجاري يلحظ فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على الواردات الأوروبية، مماثل للاتفاق الذي أبرمه ترامب مع اليابان. وقال ماكرون وبجانبه ميرتس "لقد كنا على اتصال دائم (...) مع زملائنا الأوروبيين الآخرين ومع رئيسة المفوضية الأوروبية لمتابعة وتحفيز وتنسيق ردّنا اليوم على الحرب التجارية". وشدّد ماكرون على وجود إرادة مشتركة "لإرساء استقرار والحصول على أدنى التعرفات الممكنة" وأيضا ضمان "احترامنا بصفتنا شركاء". ومن المقرّر أن يجري كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش محادثات الأربعاء مع نظيره الأميركي هاورد لوتنيك. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أولوف جيل إنّ "الأولوية بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي هي التوصل إلى اتفاق تفاوضي مع الولايات المتحدة"، قبل الأول من آب/أغسطس، موعد انقضاء المهلة التي حدّدتها الإدارة الأميركية.