
أمر يوم السبت هو المرة الأولى منذ 60 عاماً التي ينشر فيها رئيس الولايات المتحدة حرسا وطنيا تابعا لولاية بدون موافقة حاكمها
طالب حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، رسمياً، الاثنين، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء أمر نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس.
وبدأت قوات الحرس الوطني في الوصول إلى المدينة يوم أمس الأحد، وسط احتجاجات مستمرة ضد المداهمات المتعلقة بالهجرة.
I have formally requested the Trump Administration rescind their unlawful deployment of troops in Los Angeles county and return them to my command.
We didn't have a problem until Trump got involved. This is a serious breach of state sovereignty — inflaming tensions while… pic.twitter.com/SYIy81SZdH
— Governor Gavin Newsom (@CAgovernor) June 8, 2025
وقال البيت الأبيض إن ترامب وقع مذكرة يوم السبت تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني "لمواجهة الفوضى التي سمح لها بالتفشي".
وقدم نيوسوم الطلب عبر رسالة، ثم شاركها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، موجهة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث.
وكتب نيوسوم: "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب. هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية - يؤجج التوترات في حين يسحب الموارد من حيث هي في أمس الحاجة إليها".
وتابع "ألغِ الأمر. أعد السيطرة إلى كاليفورنيا".
ويعتقد أن أمر يوم السبت هو المرة الأولى منذ 60 عاما التي ينشر فيها رئيس الولايات المتحدة حرسا وطنيا تابعا لولاية بدون موافقة حاكمها.
وكانت آخر مرة في عام 1965، عندما استخدم الرئيس ليندون جونسون القوات لحماية المتظاهرين ذوي الأغلبية السوداء خلال حركة الحقوق المدنية في ألاباما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 15 دقائق
- مباشر
تراجع العقود الآجلة لمؤشرات وول ستريت مع محادثات التجارة
مباشر- انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية حيث دفع الارتفاع الأخير لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 المؤشر إلى 2.4% من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في فبراير، قبل أن تُدمر الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب الأسواق. يأتي ذلك قبل أسبوع مهم، سيشهد جولة أخرى من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتقارير رئيسية عن التضخم. أضاف تقرير قوي عن الوظائف يوم الجمعة المزيد من الدعم إلى الارتفاع الذي رفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 2.4% من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في فبراير، قبل أن تُغرق الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب الأسواق. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 44 نقطة، أو 0.10%. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.15%، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.23%. وقد يشهد سهم تيسلا مزيدًا من الانخفاض بعد أن أعلن ترامب انتهاء علاقته بالرئيس التنفيذي إيلون ماسك. انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بأقل من نقطة أساس واحدة ليصل إلى 4.506%. وانخفض الدولار بنسبة 0.11% مقابل اليورو و0.15% مقابل الين. في حين أن وول ستريت قد لا تتفاعل مع إرسال ترامب لقوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، فإن حملته الشاملة على الهجرة تمثل صدمة في عرض العمالة للاقتصاد، ولها تداعيات على الدولار. انخفض الذهب بنسبة 0.28% ليصل إلى 3,337.20 دولارًا للأوقية. وارتفعت أسعار النفط الأمريكي بنسبة 0.08% لتصل إلى 64.63 دولارًا للبرميل، وارتفع خام برنت بنسبة 0.05% ليصل إلى 66.50 دولارًا. سيجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون في لندن يوم الاثنين لبدء جولة أخرى من محادثات التجارة بعد اتفاقهم الشهر الماضي في جنيف على تعليق رسومهم الجمركية الباهظة. ومنذ تهدئة الحرب التجارية، تبادل الطرفان الاتهامات بالتراجع عن اتفاقهما. وبالنسبة للولايات المتحدة، تمثلت نقطة الخلاف الرئيسية في توافر المعادن النادرة، التي تهيمن عليها الصين، والتي تُعد حيوية لقطاعات السيارات والتكنولوجيا والدفاع. وأعرب كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، عن تفاؤله يوم الأحد بإمكانية التوصل إلى حل في محادثات لندن. وقال لشبكة سي بي إس نيوز: "أنا مرتاح للغاية لأن هذه الصفقة على وشك الانتهاء". في غضون ذلك، من المقرر صدور بيانات تضخم جديدة، حيث لا يزال مجلس الاحتياطي الفيدرالي في حالة ترقب لتقييم مدى تأثير رسوم ترامب الجمركية على الأسعار. خفف تقرير الوظائف، الذي جاء أفضل من المتوقع يوم الجمعة، من المخاوف بشأن الركود، مما خفف الضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد. هذا يعني أن أي تخفيضات في أسعار الفائدة قد تأتي نتيجةً لانخفاض التضخم. ستُصدر وزارة العمل مؤشرها الشهري لأسعار المستهلك يوم الأربعاء، ومؤشرها الشهري لأسعار المنتجين يوم الخميس.


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
غداة «حرب التحرير» في لوس أنجليس
من المتوقع في أي لحظة، وربما خلال الفاصل الزمني بين كتابة هذه السطور ونشرها، أن يعلّق الممثل والمنتج روبرت دي نيرو على إرسال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحرس الوطني لمواجهة المظاهرات في لوس أنجليس، تلك التي اندلعت رفضاً لقرار الرئيس بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى المكسيك أو إلى أي بلد لاتيني قدموا منه. عدّ ترمب أن المسألة تمثّل «تحريراً» للوس أنجليس من «الغزاة»، من دون أن يوضح ما ينتظر المدن الأخرى التي استقبلت مهاجرين من أصول لاتينية، في ولايات مثل تكساس، وأريزونا، ونيو مكسيكو، ونيويورك، معقل دي نيرو. توم هانكس وروبرت دي نيرو في مهرجان «ترايبيكا» (أ.ب) دي نيرو (81 عاماً) لا يتردد في التعبير عن آرائه المعارضة لقرارات ترمب، وعندما يُجاهر بمواقفه، لا يختبئ خلف كلمات ملطّفة أو مموَّهة. ففي مهرجان «كان» قبل أقل من شهر، وخلال حفل تكريمه، تحدّث عن سياسات الرئيس الأميركي، رافضاً الاكتفاء بالشكر والثناء، بل وجّه المناسبة الفنية نحو موقف سياسي صريح، قائلاً: «في بلدي، نُناضل من أجل الديمقراطية التي عددناها يوماً أمراً مُسلّماً به (...) لهذا السبب؛ يُنظر إلى الفنانين بوصفهم تهديداً من قِبل الأوتوقراطيين والفاشيين. رئيسنا الجاهل نصَّب نفسه رئيساً لمركز جون كينيدي الثقافي، وقطع عنه الدعم المالي المخصص للفنون والمؤسسات الإنسانية والتعليمية». لم يَصدر عن ترمب أي رد فعل على ما قاله دي نيرو في «كان»، وربما لن يُبدي اهتماماً في حال قرر الممثل، ورئيس مهرجان «ترايبيكا»، إصدار تعليق جديد عن الوضع في لوس أنجليس. على مدى اليومين الماضيين، باءت محاولاتي لتأمين لقاء مع دي نيرو بالفشل؛ إذ قيل لي إنه مشغول جداً، وإن جدول أعماله مزدحم «لدرجة أنه بالكاد يجد وقتاً للنوم». البديل كان مواصلة متابعة الأفلام؛ بحثاً عن جديد أو جيِّد يُرضي شغف الناقد في الاكتشاف. من اليسار توم هانكس وروبرت دي نيرو والمنتجة جين روزنثال (أ.ف.ب) خلال ذلك، يتّضح للمتابع أن المهرجان، الممتد حتى الـ15 من الشهر الحالي، وما يتضمنه من برامج ونشاطات، يشبه سيركاً سينمائياً: تدخل هنا لحضور فيلم معين، ومن ثَمَّ تنتقل إلى مكان آخر، حيث يُقدِّم منتج أو مخرج (مثل مارتن سكورسيزي، الذي يحضر لدعم صديقه دي نيرو) جلسة «ماستر كلاس» (Masterclass)، وفي خيمة ثالثة تُعقد لقاءات مع المعنيين بسينما «مؤثرات الواقع»، وهي التقنيات التي تجعلك تعيش الخيال بنفسك. وقد انتقل «كان» مؤخراً إلى هذه التوجهات في إطار تطوير اهتماماته، ويقوم «ترايبيكا» بدوره في الأمر نفسه. تُبنى المقارنة بين المهرجانين أساساً على الكثافة العددية، رغم اختلاف النِسب: مدينة «كان» لا يتجاوز عدد سكانها 800 ألف شخص، لكن هذا العدد يتضاعف إلى نحو مليون ونصف المليون أثناء المهرجان. في المقابل، يشهد مهرجان «ترايبيكا» أيضاً حضوراً غزيراً، لكن الأرقام لا تتجاوز 200 إلى 300 ألف زائر. يمكن أيضاً إجراء مقارنة مع مهرجان «تورونتو»، (ما زالت المدينة كندية)، وهو مهرجان منفتح على نشاطات وسهرات وأفلام متواصلة، وهو حتى اليوم، الملاذ الأفضل بين مهرجانات أميركا الشمالية. مشكلات المهاجرين إلى الولايات المتحدة؛ طمعاً في تحقيق «الحلم الأميركي الكبير»، أو انتقالاً إلى واقع يُفترض به أن يكون أفضل من الواقع الذي جاء المهاجر منه، تتوزَّع في عدد متزايد من الأفلام ومنذ عقود عدّة. عشرات الأفلام كل سنة تدق باب النظر إلى مشكلة اللجوء إما مباشرة أو بطريقة غير مباشرة. لقطة من فيلم «كاراتيه كِيد: أساطير» يُعرض منذ 10 أيام فيلم «كاراتيه كِيد: أساطير» (Karate Kid: Legends)، وهو فيلم أكشن يعتمد على سلسلة من الأفلام التي حملت هذا العنوان من عام 1986 وإلى اليوم. يتضمن قصة أم وابنها القادمَين من الصين للعيش في أميركا. تُصرّ الأم على إبعاد ابنها عن المتاعب (ولو أن المتاعب هي التي تقترب منه)، وتحذّره من التحدث بالصينية أو ممارسة فنون قتالها اليدوية. «كاراتيه كِيد» يُعالج قضية التعددية الثقافية في المجتمع الأميركي بشكل غير مباشر. أما فيلم «روزميد» (Rosemead) للمخرج إريك لِين (صيني الأصل، يعمل غالباً مديرَ تصوير)، فهو من النماذج المباشرة التي تتناول قضايا الهجرة والعنف. تدور القصة حول أم صينية تُحذّر ابنها من اللجوء إلى العنف، لكن هذه المرة ليست الحبكة الجانبية، بل محور الفيلم الأساسي. الأم وابنها في «روزميد» (مهرجان ترايبيكا) تلعب دور الأم الممثلة لوسي ليو، في أداء درامي مختلف عن أدوارها السابقة مقاتلة شرقية. تعيش الأرملة إيرين تشان مأزقاً حياتياً بعد وفاة زوجها، وتسعى لتجنيب ابنها، الذي بلغ سن المراهقة، الوقوع في براثن الحي المليء بالعصابات والعنف في منطقة «روزميد» بشرق لوس أنجليس، وهي منطقة تحوي خليطاً من المهاجرين اللاتينيين والآسيويين، وتُعد مسرحاً جاهزاً لتبرير تدخل ترمب الأمني، كما قد يراه بعضهم. يبدأ الفيلم بلقطة سينمائية مُتقنة، يستند فيها المخرج إلى خلفيّته مديرَ تصوير ماهراً، تُظهر عائلة تُغنِّي وتضحك داخل غرفة فندق، تُشكّل تمهيداً لزمن ماضٍ أفضل كانت البطلة تعيشه. مع الانتقال إلى الحاضر، نجد إيرين امرأة تحمل عبء الحياة وهمومها، وتسعى لحماية ابنها من واقع قاسٍ ومجتمع يُعاملها بتعالٍ وجهل. من أسباب قلقها ملاحظتها انطواء ابنها وتأثُّره الشديد بمشاهد العنف على الشاشة الصغيرة، مثل حوادث إطلاق النار في المدارس. تتمنَّى ألا تتحقق مخاوفها، وتغلف نفسها بحالة من «الغشاوة» كآلية إنكار. لكنها تصحو حين يُلقى القبض على ابنها بعدما تعرَّض للخطر أثناء تجوُّله وسط طريق مزدحم. ومع ذلك، لا تتوقف معاناتها؛ إذ تُظهِر الفحوص الطبية إصابتها بالسرطان. للفيلم مشكلاته الخاصّة. كما في حالات كثيرة مشابهة يمكن للمشاهد أن يرى الأحداث قبل وقوعها. هذا ناتج من إخراج يعتقد أن عليه تفسير كل شيء. من ناحية أخرى تحضر المآسي بوضوح على الشاشة ناشدة التعاطف. ما كان ينقصه هو تعمّق أقوى في الوضع الذي يعرضه ويشكو منه.


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
والد ماسك: الخلاف بين إبني وترمب ناجم عن ضغوط ويجب أن ينتهي
قال والد الملياردير إيلون ماسك إن الخلاف بين نجله، الرجل الأكثر ثراء في العالم، وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقع بسبب معاناة كل منهما من الضغوط الشديدة على مدار شهور وإن الخلاف العلني يجب أن ينتهي، وفقا لـ"رويترز". وبدأ ماسك وترمب تبادل الانتقادات الحادة الأسبوع الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين انتقد ماسك مشروع قانون قدمه ترمب لخفض الضرائب والإنفاق ووصفه بأنه "قبيح ومقزز". وعند سؤال إيرول ماسك عما إذا كان يعتقد أن ابنه أخطأ بدخوله في خلاف علني مع الرئيس، قال إن الناس أحيانا لا يستطيعون التفكير بوضوح كما ينبغي "في اللحظات الحارة". وقال لرويترز خلال مؤتمر في موسكو نظمه كبار رجال أعمال روس محافظون "عانيا توترا شديدا لخمسة أشهر، بعد إزاحة جميع المعارضين وبقاء الشخصين وحدهما في الساحة، كل ما فعلاه هو التخلص من كل شيء، والآن يحاولان التخلص من بعضهما البعض.. حسنا.. يجب أن يتوقف ذلك". وبسؤاله عن تصوره لكيفية انتهاء الخلاف، قال "سينتهي الأمر على خير.. قريبا جدا". ولم يتسن الحصول على تعليق من البيت الأبيض ولا من ماسك خارج ساعات العمل في الولايات المتحدة. وقال ترمب يوم السبت إن العلاقات بينه وبين ماسك، الذي تبرع لحملته الانتخابية، قد انتهت وتوعد بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا موّل ماسك ديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق. ومول ماسك جزءا كبيرا من حملة ترامب الرئاسية في 2024، وعينه ترمب مسؤولا عن جهود لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق. وفيما قال والد ماسك للصحفيين إنه يقف مع ابنه، أكد أن إيلون متمسك بمبادئه، لكن لا يمكنك دائما الالتزام بمبادئك في العالم الواقعي... أحيانا عليك أن تأخذ وتعطي". وبينما كان يتحدث إلى جانب رجل الأعمال الروسي الخاضع للعقوبات قسطنطين مالوفييف، أشاد والد ماسك بالرئيس فلاديمير بوتين، واصفا إياه بأنه "رجل ثابت ولطيف للغاية". واتهم "وسائل الإعلام المزيفة" في الغرب بنشر "هراء" عن روسيا وتصويرها على أنها عدو.