logo
هتلر جديد يطل برأسه

هتلر جديد يطل برأسه

السوسنة٠٦-٠٢-٢٠٢٥

بغض النظر عمّا إذا كان مشروع ترامب في الشرق الأوسط، الذي يهدف إلى تهجير ما يقارب مليوني إنسان من قطاع غزة، محاولةً لرفع السقف السياسي و انتزاع تنازلات من الدول العربية، أو سعي لدغدغة مشاعر اليمين العنصري في إسرائيل او مجرد فكرة غير واقعية، يعتبرها كثيرون ضربًا من الخيال، أو حتى مشروعًا جديا، فإنه يكشف عن سياسة نازية لا تقل وحشية عن جرائم هتلر في الهولوكوست. ووفقًا لمحكمة نورمبرغ، التي تشكّلت بعد الحرب العالمية الثانية لمحاكمة مجرمي الحرب النازيين في ألمانيا، فإن مشروع ترامب يندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية، ويستحق المحاكمة عليه لو نفذه.إن المشروع الجهنمي الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وتحويله إلى منتجعات سياحية تدرّ الأرباح على الشركات الرأسمالية الأمريكية والإسرائيلية وغيرها، ليس الدليل الوحيد على تطابق سياسة الإدارة الأمريكية مع سياسة الحزب النازي بقيادة أدولف هتلر في سعيه لغزو العالم. فتصريحات دونالد ترامب حول استخدام القوة العسكرية ضد بنما، واحتلال مقاطعة غرين لاند التابعة لدنمارك، والتهديد بضم كندا لتصبح الولاية الحادية والخمسين لأمريكا، وفرض الضرائب على كندا والمكسيك والصين والاتحاد الأوروبي وبريطانيا إذا لم تستجب هذه الدول لشروطه في إبرام اتفاقيات تخدم الولايات المتحدة، ورفعه شعار "فرض السلام بالقوة"، الذي يعني في جوهره "سلام البلطجية"، كلها تعكس استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة الهادفة إلى تعزيز مكانة الولايات المتحدة في النظام العالمي وإنقاذ هيمنتها المتراجعة.لقد كانت سياسة هتلر تسعى إلى إعادة تموضع ألمانيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، ولعبت الأزمة الاقتصادية التي ضربت النظام الرأسمالي عام 1929 دورًا كبيرًا في تمهيد الأرضية لصعود الأحزاب الشعبوية واليمينية، تمامًا كما هو الحال في صعود دونالد ترامب.بعبارة أخرى، جاء هتلر إلى السلطة كما جاء ترامب، عبر خطاب شعبوي عبّر عن الأزمة الاقتصادية الداخلية وعن تراجع مكانة الدولة في النظام العالمي. فكما أدت الأزمة الاقتصادية إلى إغلاق المصانع وارتفاع معدلات البطالة في ألمانيا إلى 30%، مما تسبب في انتشار الفقر والبؤس، صعد هتلر مستغلًا هذا الواقع، ورفع شعار "الانتقام للكرامة الألمانية". وبنفس الأسلوب، وفي ظل ظروف أزمة اقتصادية وان لا تصل درجتها إلى ما وصلت اليها ألمانيا في تلك الفترة، تسلّق ترامب إلى السلطة، معلنًا أنه "سيجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، من خلال سياسة البلطجة.في خطاب تنصيبه، أشاد ترامب كثيرًا بالرئيس الأمريكي الخامس والعشرين، ويليام ماكينلي، الذي أشعل الحرب ضد إسبانيا عام 1898 للاستحواذ على مستعمراتها، حيث احتلت الولايات المتحدة جزيرة غوام وهاواي والفلبين وبورتوريكو، وأجبرت إسبانيا على الخروج منها، مع فرض ضرائب على السلع المستوردة من الدول الغربية. يحاول ترامب المزج بين نهج هتلر العنصري وسياسة ماكينلي التوسعية، فهو قريب من فكر النازية بقدر قربه من النهج السياسي والعسكري لماكينلي. وكما ضرب هتلر عرض الحائط جميع الاتفاقيات مع الدول الأوروبية، وأعلن الحرب عليها بحجة إعادة الهيبة لألمانيا، يسير ترامب على النهج ذاته تجاه حلفاء الولايات المتحدة، رافعًا شعار "أمريكا أولًا".وبغض النظر عن نجاح سياسات ترامب من عدمه، فإن هذه السياسات تظل جزءًا من طبيعة النظام الرأسمالي، وهي منهج سياسي متكرر في العلاقات بين الأقطاب الإمبريالية العالمية، تتصاعد منحنياتها أو تتراجع وفقًا لمقتضيات الصراع على النفوذ السياسي والاقتصادي. غير أن الخطر الحقيقي في هذه السياسة يكمن في تعزيز النزعات القومية المحلية عالميًا، وإعادة إنتاج الإسلام السياسي كفكر وبديل سياسي، يستغل المظالم القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لتبرير وجوده وتوسيع نفوذه.وفي كلتا الحالتين، سواء النزعة القومية المحلية أو الإسلام السياسي، فإنهما يشكلان خطرًا على الحركات الداعية للمساواة والعمالية والنسوية، حيث يسعيان إلى تحريف مسار نضالها أو الالتفاف عليه وتفريغه من مضمونه.إن مواجهة سياسة ترامب، وخاصة مشروعه المتناغم مع المشروع الفاشي الإسرائيلي الهادف إلى تصفية الشعب الفلسطيني وقضيته، تُعدّ مسألة محورية وأساسية في أولويات النضال، وخاصة بالنسبة للطبقة العاملة على الصعيد العالمي، التي لها مصلحة مباشرة في مواجهة السياسات الإمبريالية للإدارة الأمريكية الجديدة. فهذه الإدارة، عبر دعايتها المضللة، تحاول إخفاء الجوهر الحقيقي للنظام الرأسمالي العالمي، الذي لا يمكن أن يستمر دون فرض كل أشكال الظلم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والقومي والعرقي والجنسي والديني وشن الحروب من أجل الهيمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يجمع لشعبه… وغيره يجمع لجيبه
ترامب يجمع لشعبه… وغيره يجمع لجيبه

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

ترامب يجمع لشعبه… وغيره يجمع لجيبه

بقلم الدكتور :إبراهيم النقرش جاء الرئيس الأمريكي دونالدSUPER ترامب إلى المنطقة العربيه ليس ليلتقط الصور التذكارية، ولا ليتبادل المجاملات، بل جاء بعقلية التاجر المحترف(superman) الذي يبحث عن الصفقة الرابحة. وفي أيامٍ معدودة، عاد إلى بلاده مُحمّلاً ب 4ترليون دولار من الصفقات والاستثمارات والمشتريات التي ستُضخ مباشرة في الاقتصاد الأمريكي. قد يختلف الناس حول سياسات ترامب وأسلوبه، لكن لا أحد يختلف في أنه رجل يعمل من أجل مصلحة وطنه، وهو يطبّق مبدأه الصريح 'أمريكا أولًا' بكل وضوح، دون خجل أو دبلوماسية مزيّفة، لأن ولاءه الأول والأخير (( للشعب الأمريكي)). الحاكم في الدول الغربية(( موظف لدى الشعب ))، ومنهم ترامب، يخضعون للمحاسبة العلنية من برلمانات منتخبة، ومن وسائل إعلام حرة، ومن قضاء مستقل.ومن شعوب واعيه لا مُطبله . هناك، لا أحد فوق المساءلة، ولا وجود لمفهوم '((الحاكم المُلهَم'الذي منّ الله به علينا.' ))أي خطأ يُرتكب يُحاسَب عليه. الولاء في الغرب ليس للكراسي أو العائلات أو العشائر، بل للوطن والمؤسسات والمجتمع. الحاكم هناك يُعتبر خادم للناس ، فالشعوب هناك لا تَرحم، لأنها تعرف أن الحاكم خادمٌ لها، لا سيدٌ عليها. أما في كثير من الدول العربية، فالصورة مقلوبة رأسًا على عقب. الحكّام يتصرّفون وكأنهم أوصياء على الشعوب، ويملكون العباد والبلاد وما فيها,(( والحاكم لا يُسأل عمّا يفعل 'وهُم يُسألون'، حتى وإن انهارت الدولة من تحته)) الثروات تُنهب لتُهرّب إلى ملاذات مالية آمنة في الخارج. وعند سقوط أي نظام، تكتشف الشعوب المصدومة أن زعيمها الذي كان يذرف دموع الوطنية على الشاشات، قد ترك وراءه مليارات الدولارات في حسابات أجنبية، بينما شعبه يُعاني من الجوع والبطالة وتهميش الذات والتبعيه. كل دولار دخل من المنطقه العربيه إلى أمريكا يعني فرصة جديدة لعائلة أمريكية، بينما لو دخل نفس المبلغ إلى جيب ألمسؤلين العرب، لكان مصيره قصرًا في لندن، أو يختًا فاخرًا في البحر المتوسط، لا مستشفى في قريته، ولا مدرسة لأبناء شعبه. المُؤلم أكثر أن الغرب لم يعُد بحاجة لفرض قوته لنهب الثروات العربية كما في زمن الاستعمار، بل يكفيه أن يجلس على الطاولة مُترائساً، ويوقّع مع الحاكم العربي ذاته اتفاقيات ظاهرها شراكة، وباطنها إستنزاف. (( الغرب لا ينهبنا… نحن نوقّع على النهب)).تُبرم صفقات تسليح بمئات المليارات، تُسخّر لها ميزانيات ضخمة على حساب التعليم والصحة والبنية التحتية. لا ألوم الغرب ، فهو يبحث عن مصلحته، مثلما فعل ترامب. المسؤولية الكبرى تقع على الحاكم الذي وقّع، ووافق، وفتح أبواب البلاد للنهب المنظّم، مقابل ضمان البقاء في الحكم، أو الحماية السياسية. في نهاية المطاف، لا نستطيع إلا أن نحيّي SUPER ترامب، رغم كل الجدل حوله، لأنه أخلص لوطنه وعمل على رفاهيته. أما نحن، فنسأل بألم: متى سنرى حاكمًا عربيًا يُبقي مالاً لشعبه ، لايسرق ولا يبدد، ولا يتاجر بثروات شعبه من أجل كرسي زائل؟ متى يتحرر الحاكم العربي من عُقدة العرش، ويعود ليكون موظفًا في خدمة الناس'لاسيداً فوقهم.

معركة هارفارد مستمرة!
معركة هارفارد مستمرة!

العرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • العرب اليوم

معركة هارفارد مستمرة!

لا تزال المعركة مستمرة بين الرئيس الأمريكى ترامب والجامعات الأمريكية، خاصة جامعة هارفارد.. أتابع القضية بفضول شديد لمعرفة من ينجح فى النهاية ومن الذى ينصفه القضاء؟.. القضية ذهبت إلى المحكمة.. أحدث حلقات هذه المواجهة قرار ترامب منع الجامعة من تسجيل الطلاب الدوليين بها، ولجوء هارفارد إلى القضاء!. قالت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، إنه لم يعد بإمكان هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، ويجب على الطلاب الأجانب الحاليين الانتقال إلى جامعة أخرى أو فقدان وضعهم القانونى.. وأمرت وزارة الأمن الداخلى بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد، ورفضت الجامعة تسليم سجلات سلوك الطلاب الأجانب التى طلبتها وزارة الأمن الداخلى الشهر الماضى!. المعركة تحسب لجامعة هارفارد، تشير الأرقام إلى أن هذا القرار قد يؤثر على أكثر من ربع طلاب هارفارد، الذين غمرهم القلق والارتباك بسبب هذا الإعلان، وحذر الأساتذة من أن الهجرة الجماعية للطلاب الأجانب تهدد بخنق القدرات الأكاديمية للمؤسسة، حتى فى الوقت الذى تُناضل فيه ضد الإدارة من أجل استقلاليتها الأيديولوجية!. بينما أكد البيت الأبيض أن «تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز وليس حقا» واتهم قيادة هارفارد بتحويل مؤسستهم العظيمة فى السابق إلى حاضنة للمحرضين المناهضين لأميركا والمعادين للسامية والمؤيدين للإرهاب! وتشير البيانات إلى أن 6.793 طالبًا دوليًا يشكلون 27.2٪ من إجمالى عدد المسجلين فى العام الدراسى 2024-2025... لجأت هارفارد إلى المحكمة لمقاضاة إدارة ترامب لمنع هذه الخطوة، وكتب الدكتور آلان م. جاربر، رئيس الجامعة هارفارد رسالة للطلاب، قال فيها: »ندين هذا الإجراء غير القانونى وغير المبرر«، مضيفًا أنه »يعرض مستقبل آلاف الطلاب والباحثين فى هارفارد للخطر، ويمثل تحذيرًا لعدد لا يُحصى من الطلاب والباحثين فى الكليات والجامعات فى جميع أنحاء البلاد ممن قدموا إلى أمريكا لمتابعة تعليمهم وتحقيق أحلامهم!. وتعد هذه المرة الثانية التى تقاضى فيها هارفارد الحكومة الفيدرالية فى غضون أسابيع، وكانت الدعوى الأولى بسبب تقليص مليارات الدولارات من المخصصات الفيدرالية للجامعة!. الحقيقة أن تدخلات ترامب فى الجامعات خاصة هارفارد يعتبر اعتداء على قدسية الحرم الجامعى واعتداء على أحلام الطلاب والباحثين، وإساءة إلى اسم أمريكا وسمعتها، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب منذ تنصيبه، سعى إلى استخدام كل ما تملكه الحكومة الفيدرالية تقريبًا من أدوات لإجبار الجامعات، وخاصةً هارفارد، على الانصياع لإرادته. باختصار «تسييس التعليم» خطر كبير وضربة قاصمة لسمعة جامعة كانت من أوائل الجامعات فى العالم، وجاء ترامب يسخر منها ويرى أنها لا تستحق مكانتها فى العالم، فلا هى أولى، ولا هى من الأوائل.. مأساة كبرى!.

أوراق القوة
أوراق القوة

العرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • العرب اليوم

أوراق القوة

أكد الحوار الذى دار فى البيت الأبيض بين رئيس جنوب إفريقيا والرئيس الأمريكى على أن حضور الدول وتأثيرها فى الساحة الدولية لا يقاس فقط بقدراتها أو ثرائها المالى إنما أيضا أو أساسًا بكفاءة نظامها السياسى واعتزازها بتاريخها الوطنى. لقد رفض الرئيس الجنوب إفريقى بقوة وثبات مزاعم ترامب بوجود جرائم إبادة جماعية ضد البيض فى جنوب إفريقيا خاصة بعد أن اتضح أن هذه الصور التى عرضها الرئيس الأمريكى لا تخص جنوب إفريقيا، وإن بعضها كان صورا لجرائم حدثت فى بلدان إفريقية أخرى، وقد رد الرئيس الجنوب إفريقى قائلا إن بلاده لا تستطيع أن تهديه طائرة رئاسية فعلق ترامب دون حرج إنه يتمنى أن تفعل ذلك. وهناك بلدن أخرى ليست نفطية مثل تركيا ولا يمكنها أيضا أن تهدى ترامب طائرة رئاسية بمئات الملايين من الدولارات أو توقع عقد بصفقة تجارية مع شركة بيونج بحوالي 200 مليار دولار، إنما هى تبنى قاعدة صناعة قوية وصناعة سلاح متطورة، ناهيك عن حضور ثقافى وسياحى بات هو الأول بين البلاد الشرق أوسطية كما امتلكت أوراق ضغط فى سوريا وليبيا حتى وصلت لحد بلدان إفريقية كثيرة. كل هذه الأوراق جعلت تركيا غير النفطية فى وضع القادر على الحضور والتأثير الأول فى بلد مثل سوريا وجعلتها فى حالة توازن ردع مع إسرائيل التى تتعاون وتتفاهم معها فى جوانب وتختلف فى أخرى، وتهاجمها فقط إعلاميًا وسياسيًا وتمارس أحيانا ضغط محسوب عليها لا يؤدى إلى اندلاع مواجهه شاملة فى غير صالح البلدين، وهو يتطلب شروط وتوازنات دقيقة تختلف عن المواجهات غير المحسوبة التى شهدتها المنطقة أكثر من مرة مع إسرائيل وكانت نتائجها وخيمة. إن أوراق القوة ليست مرتبطة فقط بالثراء المالى إنما بالأساس هى أوراق قوة اقتصادية وسياسية وصناعة وزراعة وثقافة ونخب حاكمة لديها كفاءة وخيال سياسى كل ذلك هو الذى يصنع أوراق القوة والوزن والتأثير الدولى. أما إيران «الممانعة» فهناك محاولات حثيثة لإدماجها فى المنظومة الدولية عبر المفاوضات التى تجرى مع إدارة ترامب، وأن الاختبار الحالى هو لأوراق قوتها الداخلية وقدرة نظامها السياسى على الصمود فى وجه الضغوط الأمريكية والإسرائيلية بعد أن أضعفت تمامًا أوراقها الخارجية وخاصة ورقة حزب الله. وهناك بلدان عربية مثل مصر والمغرب تسعى لتحسين أوضاعها الاقتصادية وامتلاك أوراق ضغط وقوة رغم أنها ليست بلدانا ثرية وهو أمر ينسحب على كثير من دول العالم التى فرضت حضورها الدولى وتأثيرها الإقليمى بأوراق قوة نابعة من كفاءه نظمها السياسية والاقتصادية، وهو تحول قد يفتح الباب فى المستقبل القريب لظهور عالم جديد متعدد الأقطاب ليس فقط بين الدول العظمى، إنما أيضا بين دول الجنوب القوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store