logo
اليمنُ يُطلِقُ مصنَّف 'FAQS' لتنظيم المرور الآمن في البحر الأحمر

اليمنُ يُطلِقُ مصنَّف 'FAQS' لتنظيم المرور الآمن في البحر الأحمر

26 سبتمبر نيتمنذ يوم واحد
26سبتمبرنت:-
كشفت منصة 'لويدز ليست إنتليجنس' المتخصصة في الشحن والملاحة البحرية، أن السلطات اليمنية في صنعاء أصدرت دليلاً جديدًا بعنوان 'FAQS' يهدف إلى تنظيم قواعد المرور البحري الآمن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وبحسب المنصة، فإن المصنَّفَ يحتوي على تعليمات ملزمة لشركات الشحن الراغبة بالعبور الآمن، منها ضرورة إرسال بيانات السفن قبل 48 ساعة من دخول المياه الإقليمية اليمنية، وتفعيل أنظمة التعريف الآلي، إضافة إلى تعليمات تشغيلية أُخرى.
ويأتي هذا الإجراء في إطار مبادرة يمنية لضمان 'مرور مجاني وآمن' للسفن غير المدرجة على قوائم الحظر، بحسب ما ورد في الوثيقة.
في الأثناء، أعربت الولايات المتحدة وعدة دول غربية عن قلقها من دخول العمليات البحرية اليمنية مرحلة جديدة، تتزامن مع استعدادات الاحتلال الإسرائيلي لبدء مرحلة أولى من اجتياح قطاع غزة. وقد كشفت مجلة 'نيوزويك' عن تحَرّك حاملة الطائرات الأمريكية 'نيميتز' نحو الخليج العربي تحسُّباً لأي تصعيد محتمل من القوات اليمنية.
وفي السياق ذاته، أعلنت شركة 'هاباج لويد' الألمانية، خامس أكبر شركة شحن في العالم، عن خفض توقعات أرباحها السنوية بنسبة كبيرة، مرجعة ذلك إلى حالة عدم اليقين السائدة في البحر الأحمر، حَيثُ تراجعت أرباحها في النصف الأول إلى 3.1 % فقط، مقارنة بتوقعات سابقة تجاوزت 1.5 مليار يورو.
وتشير التحليلات إلى أن التوترات في البحر الأحمر باتت تشكل ضغطاً متزايداً على حركة التجارة العالمية، وسط ترقب لما ستؤول إليه التطورات بين القوات اليمنية والأطراف الغربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين التهريب والتجارة… أي سرّ يجمع الحوثيين بالصين؟
بين التهريب والتجارة… أي سرّ يجمع الحوثيين بالصين؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

بين التهريب والتجارة… أي سرّ يجمع الحوثيين بالصين؟

في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية، كشفت تقارير دولية عن تحركات حوثية متسارعة لاستيراد معدات عسكرية متطورة من الصين، بهدف تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المسيّرة التي تعرضت لاستنزاف واسع خلال العامين الماضيين. وبحسب موقع ، اعترضت قوات الأمن اليمنية في محافظة لحج شحنة من الرافعات الجاهزة صُنّعت في الصين، كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين، ضمن جهود لإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المتضررة جراء ضربات استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف. كما أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في عدن ضبط خمس حاويات قادمة من الصين مطلع أغسطس، صُنّفت على أنها تحمل قطع غيار سيارات، لكنها في الواقع كانت مخصصة لتجهيز مصنع للطائرات المسيّرة. وكشف الفحص عن وجود محركات توربينية متقدمة من نوع Swiwin SW1200Pro تُصنّع في مدينة باودينغ الصينية، تُستخدم في الطائرات المسيّرة قصيرة ومتوسطة المدى لأغراض استطلاعية وهجومية. ورغم التوجّه نحو الصين، ما تزال إيران اللاعب الأبرز في تزويد الحوثيين بمكوّنات الصواريخ بعيدة المدى. فقد تم اعتراض سفينة "الشرواة" في يوليو، وكانت تحمل أجزاء من صاروخ "صياد" الإيراني بمدى يصل إلى 500 ميل. التقارير تشير إلى أن شبكات التهريب تعتمد بشكل متزايد على طرق برية داخلية تربط عدن بصنعاء مرورًا بتعز، عبر التنسيق مع عناصر محلية أو تجاوز نقاط التفتيش بالرشوة، ما يضع تحديات إضافية أمام الأجهزة الأمنية. في المقابل، تتواصل المكاسب الاقتصادية للصين في البحر الأحمر، حيث رصدت شركة "لويدز ليست إنتليجنس" عبور 14 سفينة صينية لنقل السيارات إلى أوروبا الشهر الماضي، رغم عزوف معظم شركات الشحن العالمية عن استخدام الممر بسبب الهجمات الحوثية. ويُرجّح محللون وجود تفاهمات غير معلنة بين الصين وإيران أو الحوثيين، تتيح مرور السفن الصينية دون استهداف، وهو ما يمنح بكين ميزة تنافسية ضخمة بتقليص رحلاتها عبر البحر الأحمر بمقدار 14 – 18 يومًا مقارنة بالالتفاف حول إفريقيا. ويثير هذا المشهد تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الصين والحوثيين، خاصة مع اتهامات أمريكية بأن بكين تغض الطرف عن تهريب معدات مزدوجة الاستخدام تُستغل عسكريًا، مقابل ضمان مرور تجارتها البحرية بأمان في أحد أهم الممرات العالمية.

اليمنُ يُطلِقُ مصنَّف 'FAQS' لتنظيم المرور الآمن في البحر الأحمر
اليمنُ يُطلِقُ مصنَّف 'FAQS' لتنظيم المرور الآمن في البحر الأحمر

26 سبتمبر نيت

timeمنذ يوم واحد

  • 26 سبتمبر نيت

اليمنُ يُطلِقُ مصنَّف 'FAQS' لتنظيم المرور الآمن في البحر الأحمر

26سبتمبرنت:- كشفت منصة 'لويدز ليست إنتليجنس' المتخصصة في الشحن والملاحة البحرية، أن السلطات اليمنية في صنعاء أصدرت دليلاً جديدًا بعنوان 'FAQS' يهدف إلى تنظيم قواعد المرور البحري الآمن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة. وبحسب المنصة، فإن المصنَّفَ يحتوي على تعليمات ملزمة لشركات الشحن الراغبة بالعبور الآمن، منها ضرورة إرسال بيانات السفن قبل 48 ساعة من دخول المياه الإقليمية اليمنية، وتفعيل أنظمة التعريف الآلي، إضافة إلى تعليمات تشغيلية أُخرى. ويأتي هذا الإجراء في إطار مبادرة يمنية لضمان 'مرور مجاني وآمن' للسفن غير المدرجة على قوائم الحظر، بحسب ما ورد في الوثيقة. في الأثناء، أعربت الولايات المتحدة وعدة دول غربية عن قلقها من دخول العمليات البحرية اليمنية مرحلة جديدة، تتزامن مع استعدادات الاحتلال الإسرائيلي لبدء مرحلة أولى من اجتياح قطاع غزة. وقد كشفت مجلة 'نيوزويك' عن تحَرّك حاملة الطائرات الأمريكية 'نيميتز' نحو الخليج العربي تحسُّباً لأي تصعيد محتمل من القوات اليمنية. وفي السياق ذاته، أعلنت شركة 'هاباج لويد' الألمانية، خامس أكبر شركة شحن في العالم، عن خفض توقعات أرباحها السنوية بنسبة كبيرة، مرجعة ذلك إلى حالة عدم اليقين السائدة في البحر الأحمر، حَيثُ تراجعت أرباحها في النصف الأول إلى 3.1 % فقط، مقارنة بتوقعات سابقة تجاوزت 1.5 مليار يورو. وتشير التحليلات إلى أن التوترات في البحر الأحمر باتت تشكل ضغطاً متزايداً على حركة التجارة العالمية، وسط ترقب لما ستؤول إليه التطورات بين القوات اليمنية والأطراف الغربية.

تحذيرات من انهيار دور البحر الأحمر كممر دولي وتأثيرات مباشرة على اقتصادات المنطقة
تحذيرات من انهيار دور البحر الأحمر كممر دولي وتأثيرات مباشرة على اقتصادات المنطقة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

تحذيرات من انهيار دور البحر الأحمر كممر دولي وتأثيرات مباشرة على اقتصادات المنطقة

حذرت شركة الشحن الألمانية "هاپاغ-لويد"، خامس أكبر ناقل حاويات في العالم، من أن استئناف حركة المرور عبر البحر الأحمر ما زال غير مرجح في ظل استمرار هجمات ميليشيا الحوثي على السفن التجارية. وأوضحت الشركة، اليوم الخميس، أن مشغلي الحاويات يواصلون تحويل مسارات سفنهم إلى طرق أطول لتفادي المخاطر الأمنية في الممر البحري الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، مشيرة إلى أن الأوضاع الأمنية في المنطقة لا تزال مضطربة. وأكدت "هاپاغ-لويد" أن التوترات الراهنة في البحر الأحمر تضغط على سلاسل الإمداد العالمية وتؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن، مشددة على استمرارها في اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان استمرار عمليات عملائها في ظل هذه الظروف المعقدة. وفي سياق متصل، ذكرت منصة "لويدز ليست إنتليجنس" أن الحوثيين أصدروا مجموعة جديدة من "الأسئلة الشائعة" (FAQs) لتوضيح شروط المرور الآمن عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، مع استثناء السفن المرتبطة بجهات أو شركات مدرجة على "قائمة العقوبات" التي أعلنتها الجماعة. وبحسب المنصة المتخصصة في الشؤون البحرية، تتضمن التعليمات الجديدة إلزام الشركات الراغبة بالمرور بتقديم طلب مسبق إلى "مركز تنسيق العمليات الإنسانية" التابع للحوثيين قبل يومين من دخول المياه اليمنية، مع إبقاء نظام التعريف الآلي للسفن (AIS) مفعّلًا، والإفصاح عن بيانات ميناء الوصول، والرد على نداءات ما تسميه الجماعة "القوات المسلحة اليمنية" بدلاً من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وتأتي هذه الخطوات في ظل تصعيد حوثي متواصل منذ نوفمبر 2023، عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل، حيث استهدفت الجماعة سفناً تجارية، أبرزها ناقلة السيارات "جالاكسي ليدر" التي احتجز طاقمها المكوّن من 25 شخصاً لمدة 14 شهراً قبل الإفراج عنهم في يناير الماضي، بينما احتفظ الحوثيون بالسفينة التي قصفتها إسرائيل لاحقاً بعد تقارير عن استخدامها كنقطة مراقبة ورادار لاستهداف سفن أخرى. وكان الحوثيون قد أعلنوا في مارس 2025 "قائمة عقوبات" تستهدف إسرائيل وحلفاءها، وفرضوا في مايو حظراً كاملاً على الملاحة من وإلى ميناء حيفا، قبل أن يدرجوا في أغسطس 64 سفينة قالوا إنها مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بإسرائيل، بينها سفن لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية. ووفق تقييم "القوات البحرية المشتركة" (CMF) التابعة لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، لا يزال مستوى التهديد من الهجمات الحوثية "شديداً"، مع احتمال كبير لاستهداف السفن المطابقة لمعاييرهم عند توفر الفرصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store