
ارتفاع أسعار فائدة الرهن العقاري في أمريكا رغم التوترات الجيوسياسية
ارتفع متوسط سعر الفائدة على الرهون العقارية في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، متأثرًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية مع انخفاض المعروض.
وبحسب بيانات جمعية مصرفيي الرهن العقاري الأمريكية، الأربعاء، ارتفع متوسط سعر الفائدة على الرهون لمدة 30 عامًا إلى 6.88% خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بـ6.84% في الأسبوع السابق.
وقال جويل كان، نائب الرئيس وكبير الاقتصاديين في الجمعية في بيان: رغم أن اجتماع الفيدرالي الأخير والتوترات في الشرق الأوسط والظروف الاقتصادية الراهنة، أدت إلى تراجع طفيف في عوائد سندات الخزانة، إلا أن أسعار الرهن العقاري واصلت التحرك ضمن نطاق ضيق.
وتتحرك أسعار الرهن العقاري بشكل محدود في نطاق يبلغ حوالي 25 نقطة أساس حول مستوى 7% منذ أوائل أبريل، وهو ما لم يُحفّز المشترين المحتملين، في ظل استمرار ارتفاع أسعار المنازل وانخفاض المعروض.
وانخفضت طلبات الحصول على قروض شراء المنازل بنسبة 0.4% خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، رغم أن الطلب على الشراء ارتفع بنسبة 11% مقارنة بنفس الأسبوع من العام الماضي.
في حين ارتفعت طلبات إعادة تمويل القروض العقارية بنسبة 3% على أساس أسبوعي، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 29% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
دمشق: 146 مليون دولار من البنك الدولي لتحسين الكهرباء
في مؤشر نحو دعم جهود تعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة، أعلن البنك الدولي موافقته على منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين إمدادات الكهرباء، ليكون ذلك أول مشروع للبنك في سوريا منذ نحو 4 عقود، وذلك بينما تسارع السلطات السورية الخطى لإجراء سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية الشاملة للاستفادة من المناخ الدولي الذي بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تدعو إليه لإنهاء الحروب في المنطقة. وقال وزير المالية السوري محمد يسر برنية، الأربعاء، إن منحة البنك الدولي مجانية «وليست قرضاً، وإن الحكومة السورية تحرص على القيام بمسؤولياتها بما يؤهلها للحصول على المزيد من الدعم». اجتماع بين مسؤولين سوريين ووفد من البنك الدولي (أرشيفية - لينكد إن) وأشار في منشور له على موقع «لينكد إن» إلى «أن الموافقة تمت بعد استكمال الحكومة السورية ترتيبات هذه المنحة»، معرباً عن تطلعه إلى «أن تفتح المنحة آفاقاً أكبر للتعاون بين سوريا والبنك الدولي وبقية المؤسسات المالية الدّولية». وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، أجرت الحكومة السورية سلسلة إصلاحات شملت خصخصة أكثر من 100 شركة حكومية خاسرة، وتبني نهج اقتصاد السوق التنافسي، والتخلص من فائض الموظفين في القطاع العام. كما أطلقت خططاً لتحفيز القطاع المصرفي، وعادت للعمل وفق النظام المالي الدولي، مع تحديث للنظام الضريبي، ومنح عفو مالي عن مخالفات سابقة لتشجيع المستثمرين على العودة، إضافة إلى اتفاقيات تعاون دولي وإقليمي لتشغيل المواني والمناطق الحرة. كما تمت زيادة رواتب العاملين في الدولة بنسبة 200 في المائة، إلا أن تلك الإجراءات لم تبدأ نتائجها الفعلية بالانعكاس على قيمة الليرة وتحسن الوضع المعيشي، مع استمرار أزمة الكهرباء الحادة، وتأخر تأهيل البنية التحتية في قطاعات الطاقة والمياه والاتصالات، الأمر الذي ينعكس على الوضع الداخلي وعلى السرعة في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة. «مصرف سوريا المركزي» في دمشق (رويترز) المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه، أكد «أنه تم اختيار إعادة تأهيل قطاع الكهرباء لاتصاله بتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري، ودعم عودة اللاجئين والنازحين داخلياً، فضلاً عن تمكين استئناف خدمات أخرى مثل المياه والرعاية الصحية للسكان، والمساعدة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي». ولفت، إلى أن هذا المشروع يمثل «الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية». وتعاني سوريا منذ سنوات، أزمة حادة في الكهرباء بسبب تضرر معظم المحطات والشبكات، ونقص مواد الطاقة اللازمة للتشغيل وقطع التبديل اللازمة للصيانة، حيث تتجاوز ساعات التقنين العشرين يومياً؛ الأمر الذي انعكس سلباً على قطاعات حيوية مثل المياه، والرعاية الصحية، والأغذية الزراعية، والإسكان والإنتاج الصناعي. وجاءت منحة البنك الدولي بعد تسديد وزارتَي المال في السعودية وقطر، متأخرات سوريا لدى البنك البالغة نحو 15 مليون دولار، في إطار جهودهما لـدعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري. وفد قطري في منشأة التيم بدير الزور (وزارة الطاقة) وفي سياق الدعم العربي، أعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق من أجل تسريع عملية توريد الغاز القطري إلى سوريا، من أجل تحسين توليد الكهرباء. وقال في تغريدة عبر منصة «إكس»، إن وزارة الطاقة تواصلت مع قطر والأردن، وتم الاتفاق على مجموعة من الخطوات التي من شأنها أن تسرع في عملية توريد الغاز لتوليد الكهرباء، وزيارة عدد ساعات التشغيل في عموم المحافظات السورية. وكان بشير ووزير الطاقة الأردني، صالح الخرابشة، والمدير العام لـ«صندوق قطر للتنمية» فهد السليطي، عقدوا اجتماعاً يوم الثلاثاء عبر الإنترنت لمناقشة «آليات نقل الغاز القطري إلى سوريا عبر الأردن، ودور صندوق قطر في دعم المشاريع، إضافة إلى فرص الاستثمار وتبادل الخبرات»، وذلك ضمن مبادرة قطرية أُطلقت في مارس (آذار) الماضي لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن؛ للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية، على أن تنقل هذه الإمدادات عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من أراضي المملكة الأردنية.


أرقام
منذ 33 دقائق
- أرقام
باول: إلغاء الفائدة على احتياطيات البنوك لدى الفيدرالي لن يوفر أي أموال
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إن إلغاء العمل بنظام دفع المركزي الأمريكي فوائد على احتياطيات البنوك المودعة لديه لن يحقق أي وفورات مالية، بل هي خطوة قد ترفع مخاطر حدوث تقلبات في القطاعين المالي والمصرفي. ذكر "باول" في جلسة استماع عقدتها اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأربعاء، إن العودة إلى نظام عدم دفع أي فوائد على احتياطيات البنوك لدى الفيدرالي ستتطلب خوض مسار طويل ووعر ومتقلب، وإنه لا ينصح بالإقدام على هذه الخطوة. وأوضح أن إلغاء دفع الفوائد سُيعزز وفرة السيولة المتاحة لدى البنوك، وهذا يعني زيادة قدرتها على منح القروض، مضيفاً أن إجراء كهذا صعب التنفيذ، وقد يستغرق سنوات. أقرّ الكونجرس نظام دفع الفيدرالي فوائد على احتياطيات المصارف المودعة لديه عام 2006 ضمن نطاق قانون الإغاثة التنظيمية لقطاع الخدمات المالية، وكان من المقرر بدء تطبيقه في عام 2011، لكن الأزمة المالية العالمية عجّلت باللجوء إليه. إذ ساعد هذا النظام خلال أزمة عام 2008 على ضخ الفيدرالي سيولة لدعم النظام المالي، ومنذ ذلك الحين ظل أداة رئيسية يستخدمها الفيدرالي للتحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل. جاءت تصريحات "باول" اليوم رداً على مقترح قدمه السيناتور "تيد كروز" بهذا الصدد في وقت سابق من الشهر الجاري، زعم فيه أن إنهاء العمل بهذا النظام سيوفر على الدولة 1.1 تريليون دولار من مدفوعات الفوائد على مدار عقد من الزمن.


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
لا تخاطر.. بادر بالتحول الاستباقي إلى أجهزة Windows 11 Pro الجديدة مع اقتراب نهاية دعم Windows 10
مع اقتراب الموعد الرسمي لانتهاء دعم Windows 10 في 14 أكتوبر 2025، تُحثّ المؤسسات على تحديث أجهزتها بأجهزة Windows 11 Pro الجديدة لحماية عملياتها، وتعزيز أمنها، وتبني مستقبل الإنتاجية. هذا الموعد النهائي الحاسم، على الرغم من أنه يبدو بعيداً، يتطلب اهتمامًا فوريًا بالنظر إلى تعقيدات الميزانية، وعمليات اتخاذ القرار الداخلية، وعمليات الترحيل التقنية. إن الاستمرار في العمل بنظام Windows 10 بعد الموعد النهائي للدعم يشكل مخاطر كبيرة. فبدون تحديثات الأمان الأساسية، تصبح الأنظمة أكثر عرضة للهجمات السيبرانية والتهديدات الناشئة، مما يعرض البيانات الحساسة والبنية التحتية الحيوية للخطر. علاوة على ذلك، فإن وقف الدعم الفني عبر الهاتف أو القنوات المباشرة سيترك الشركات بدون مساعدة حاسمة لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها، مما قد يؤدي إلى فترات توقف مكلفة وتعطيل العمليات. إن الترحيل الاستباقي إلى Windows 11 Pro ليس مجرد ترقية؛ بل هو إستراتيجية دفاعية حيوية ضد هذه المخاطر المتصاعدة. في بيئات العمل الهجينة المنتشرة اليوم، حيث يتصل الموظفون ويشاركون البيانات من أي مكان وفي أي وقت، يعد الأمان والكفاءة أمرًا بالغ الأهمية. يُعد Windows 11 Pro نظام التشغيل Windows الأكثر أمانًا حتى الآن، حيث يوفر أساسًا قويًا لا يعزز وضعك الأمني فحسب، بل يعزز أيضًا كفاءة الكمبيوتر بشكل كبير. يقدم مبدأ «الصفر ثقة» (Zero Trust)، وهو نموذج أمان حديث يتحقق من كل مستخدم وجهاز قبل منح الوصول. يضمن ذلك حماية شاملة، مع الحفاظ على مستويات عالية من حماية البيانات ضد التهديدات السيبرانية مع توفير مصادقة دقيقة، وتفويض، وتقييد الوصول إلى ما هو ضروري للغاية فقط. أحد الشواغل الرئيسية التي غالبًا ما تؤخر دورات تحديث الأجهزة للمؤسسات هو التعقيد المتوقع للانتقال إلى أجهزة وأنظمة تشغيل جديدة، بما في ذلك الاضطرابات المحتملة في العمليات التجارية أو مشكلات التوافق مع تطبيقات الشركات المهمة. كشفت الاختبارات المكثفة أن Windows 11 Pro يتمتع بمعدل توافق مذهل يبلغ 99.7% مع تطبيقات وبرامج الشركة الحالية. يضمن هذا المستوى العالي من التوافق انتقالًا سلسًا وغير منقطع، مما يقلل من المخاوف بشأن تدهور الأداء أو العوائق التشغيلية بعد الترحيل. لقد بشر ظهور أجهزة الكمبيوتر المجهزة بوحدات معالجة الشبكة (NPU) بفئة جديدة: أجهزة الكمبيوتر المدعمة بالذكاء الاصطناعي (AI PCs). مايكروسوفت تنتقل بتجربة أجهزة الكمبيوتر المدعمة بالذكاء الاصطناعي إلى مستوى أبعد مع أجهزة Copilot+PCs. تعتمد أجهزة Copilot+PC على الاستخدام الحكيم «للوقت» لإدارة وفتح مساحة لتنفيذ مهمات أكثر قيمة في الحياة العملية. مع Copilot، المساعد الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي والمتاح على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows 11 والمثبتة مسبقًا، لم تعد المساعدة الرقمية المتقدمة أمرًا مستقبليًا. تم تصميم Copilot لتخفيف أعباء العمل المطلوبة، وتبسيط المهمات اليومية، وتعزيز كفاءة العمليات التجارية. يمكنه تحليل النصوص، وإنشاء الملخصات، وإثارة الأفكار الإبداعية للعروض التقديمية، وتنظيم خطط السفر، والمساعدة في خطط المبيعات والتسويق، وحتى إعداد جداول مقارنة مفصلة، مما يمكّن المستخدمين من إدارة وقتهم بفعالية أكبر والتركيز على المهمات ذات القيمة العالية. ترفع أجهزة Copilot+PCs فئة أجهزة الكمبيوتر المدعمة بالذكاء الاصطناعي، وتتميز بوحدات معالجة الشبكة القادرة على 40 تريليون عملية في الثانية (TOPS) أو أكثر. يتيح هذا المقياس لإجمالي الإنتاجية القصوى التي يمكن تحقيقها لأجهزة Copilot+PCs تقديم تجربة Copilot أكثر تطورًا، مما يفتح ميزات تتطلب ذكًاء اصطناعيًا متطورًا، مثل الترجمة الفورية. تعد هذه القدرات بسرعة محسّنة، وأداء، وعمر بطارية أطول، ونظام عمل هجين متعدد الاستخدامات يعمل بسلاسة سواء في السحابة أو محليًا. علاوة على ذلك، تعد أجهزة Copilot+PCs مناسبة للغاية للشركات التي تتطلع إلى تطوير ودمج تطبيقات الطرف الثالث. يمكن أن يؤدي تأخير عملية تجديد أجهزة الكمبيوتر إلى خسائر مالية ووظيفية كبيرة بمرور الوقت. من خلال تبني أجهزة Windows 11 Pro الجديدة، يمكن للشركات ضمان الاستمرارية، والحفاظ على ذروة الإنتاجية، والاستفادة من أحدث التقنيات دون القلق من الانتكاسات التقنية. يسلط رونان سميث، مدير CEMA DPS GTM ومبيعات MEA DPS، الضوء على تحول كبير في تكنولوجيا المؤسسات. بحلول عام 2026، من المتوقع أن تمثل أجهزة الكمبيوتر المدعمة بالذكاء الاصطناعي نصف إجمالي شحنات أجهزة كمبيوتر Windows - مما يشير إلى تحول عميق في إستراتيجية تكنولوجيا المؤسسات. لم نعد نتوقع عصر الذكاء الاصطناعي؛ نحن نعمل ضمنه. تمثل أجهزة Copilot+ PCs أكثر من مجرد ترقية للأجهزة - فهي تجسد فلسفة جديدة للإنتاجية. من خلال إدارة الوقت بذكاء وأتمتة المهمات الروتينية، تمكن هذه الأجهزة المحترفين من التركيز على ما يدفع القيمة حقًا: الابتكار، واتخاذ القرارات، والتنفيذ الاستراتيجي. في الأسواق سريعة التطور مثل المملكة العربية السعودية، حيث تتسارع التحولات الرقمية، فإن أجهزة Copilot+ PCs مع Windows 11 Pro ليست مجرد أدوات - إنها عوامل تمكين إستراتيجية. إنها توفر أداءً تكيفيًا، وأمانًا على مستوى المؤسسات، وتجارب مستخدم سلسة تساعد المؤسسات على تحقيق مستويات جديدة من المرونة، والنمو، والميزة التنافسية. تتمثل مهمة مجموعة ريدينغتون (Redington Group) في توفير منصة قوية مدعومة بالتكنولوجيا تمكّن التدفق السلس للمنتجات والخدمات، وتتصدى بشكل مباشر لتحدي الاحتكاك التكنولوجي. في عالم رقمي متزايد، غالبًا ما يتجاوز التطور السريع للابتكار التكنولوجي سرعة تبنيه، مما يخلق فجوة تعيق التقدم. تهدف ريدينغتون إلى سد هذه الفجوة من خلال تمكين العلامات التجارية وشركاء القنوات والعملاء في الأسواق الناشئة من التغلب على الحواجز التي تعترض تبني التكنولوجيا من خلال مزيج فريد من التكنولوجيا والابتكار والشراكات الإستراتيجية. أخبار ذات صلة