logo
محادثات تركية عراقية لتسليم أسلحة «العمال الكردستاني»

محادثات تركية عراقية لتسليم أسلحة «العمال الكردستاني»

عكاظمنذ 3 أيام

تابعوا عكاظ على
كشف الرئيس التركي رجب أردوغان أن أنقرة تجري محادثات مع بغداد وأربيل بشأن كيفية تسليم المسلحين الأكراد أسلحتهم، عقب قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه والتخلي عن سلاحه الأسبوع الماضي.
وقال أردوغان في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن رحلة عودته من ألبانيا: «نجري محادثات مع دول الجوار بشأن كيفية تسليم أسلحة الإرهابيين خارج حدودنا، هناك خطط بشأن مشاركة إدارتي بغداد وأربيل في هذه العملية».
وكان الرئيس التركي قال قبل عدة أيام إن بلاده دخلت مرحلة جديدة مع إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء السلاح.
وفي كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان أضاف أن السياسيين سيبدؤون مناقشات بشأن القضايا العالقة بمجرد وفاء حزب العمال الكردستاني بوعده بإلقاء سلاحه وحل نفسه. وشدد أردوغان على أهمية أن تتخذ فروع حزب العمال الكردستاني في سورية وأوروبا قرارات مماثلة لقرار الحزب حل نفسه.
وكان أعضاء في حزب العمال الكردستاني وقادة أتراك أعلنوا الاثنين الماضي أن الجماعة قررت حل نفسها وإنهاء الصراع المسلح الذي خاضته ضد تركيا لأكثر من 4 عقود.
وانطلقت العملية التي أفضت إلى إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه والتخلي عن العمل المسلح بمبادرة تقدم بها زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي.
وكان الحزب الكردستاني، الذي تتحصن قيادته في جبال شمال العراق، رد بالإيجاب على دعوة زعيمه عبد الله أوجلان إلى حل الحركة ووضع حد لـ40 عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بما لا يقل عن 40 ألف شخص.
أخبار ذات صلة
مقاتلون من حزب العمال الكردستاني

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوجلان يدعو إلى «تحول كبير» في علاقة الأتراك والأكراد
أوجلان يدعو إلى «تحول كبير» في علاقة الأتراك والأكراد

الشرق الأوسط

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق الأوسط

أوجلان يدعو إلى «تحول كبير» في علاقة الأتراك والأكراد

أعطى الزعيم التاريخي لحزب «العمال الكردستاني»، عبد الله أوجلان، إشارة جديدة إلى ضرورة اتخاذ خطوات تترجم عملياً قرار الحزب حل نفسه استجابة لندائه الذي أطلقه في 27 فبراير (شباط) الماضي. وقال أوجلان، في رسالة نقلها وفد من حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، والذي زاره في محبسه في سجن إيمرالي، الأحد، إن هناك حاجة إلى «تحول كبير» لإصلاح العلاقات بين الأتراك والأكراد بعد قرار الحزب حل نفسه وإلقاء أسلحته. وبحسب ما نقلت نائبة حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، بروين بولدان، التي زارت أوجلان رفقة محاميه أوزغور إيرول، قال أوجلان إن «ما نقوم به ينطوي على تحول كبير... العلاقة التركية - الكردية أشبه بعلاقة أخوية مقطوعة. يتقاتل الإخوة والأخوات، لكنهم لا يستطيعون العيش من دون بعضهم». ودعا أوجلان (76 عاماً)، القابع في سجن انفرادي بجزيرة إيمرالي في جنوب بحر مرمرة غرب تركيا، والواقع على بعد 51 كيلومتراً من مدينة إسطنبول، إلى اتفاق جديد «قائم على مفهوم الأخوة»، مضيفاً: «يجب أن نزيل كل الفخاخ وحقول الألغام التي تفسد هذه العلاقة، وإصلاح الطرق والجسور المقطوعة». النائبة الكردية بروين بولدان متحدثة عقب زيارة أوجلان في محبسه (حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب - إكس) وفي ندائه الأول الذي أطلقه أوجلان في 27 فبراير، والذي عنونه بـ«دعوة إلى السلام ومجتمع ديمقراطي»، تحدث أوجلان عن عوامل أدت إلى تفتيت وحدة الأتراك والأكراد، قائلاً إن «الحداثة الرأسمالية استهدفت خلال القرنين الماضيين تفتيت هذا التحالف»، وركز على دور للدولة والبرلمان والأحزاب السياسية في تحقيق دعوته. وبدأ وفد من حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، الاثنين، ضم الرئيسين المشاركين للحزب تولاي حاتم أوغللاري وتونجر باكيرهان، والمتحدثة باسم الحزب عائشة غل دوغان، جولة ثانية على الأحزاب الممثلة في البرلمان، بدأها من حزب «الديمقراطية والتقدم» حيث التقى رئيسه علي بابا جان. وسبق أن قام الحزب بجولة أولى على الأحزاب في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أول لقاء له مع أوجلان في 28 ديسمبر (كانون الأول). بابا جان خلال لقائه وفد حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» الاثنين (إكس) وقالت أنقرة إنها ستراقب عملية نزع سلاح حزب «العمال الكردستاني». في المقابل، يتوقع المراقبون أن تظهر الحكومة التركية انفتاحاً متجدداً تجاه الأكراد. ومن غير المرجح أن يطلق سراح عبد الله أوجلان؛ لأن حياته قد تكون مهددة، لكن من المرجح أن «تخفّف» ظروف سجنه، بحسب مسؤولين. وجاءت الجولة الجديدة غداة الزيارة الخامسة التي قام بها وفد الحزب لأوجلان، الأحد، في مؤشر على انطلاق حراك سياسي يهدف إلى توافق على الخطوات التالية لإعلان حزب «العمال الكردستاني» في 12 مايو (أيار) الحالي حل نفسه وإلقاء أسلحته استجابة لدعوة أوجلان. وفد «إيمرالي» أثناء مؤتمر صحافي عقب إطلاق أوجلان دعوته لحل «العمال الكردستاني» في 27 فبراير (حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب - إكس) وأطلق أوجلان دعوته في 27 فبراير استجابة لمبادرة «تركيا خالية من الإرهاب» التي أطلقها رئيس حزب «الحركة القومية» الشريك الرئيسي لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في «تحالف الشعب»، دولت بهشلي، في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدعم من الرئيس رجب طيب إردوغان، وطالب من خلالها أوجلان بإطلاق دعوة لحل حزب «العمال الكردستاني» وإلقاء أسلحته. وشدد إردوغان، السبت، على ضرورة تنفيذ القرار الخاص بحل حزب «العمال الكردستاني» الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية، وإلقاء أسلحته. وقال إن تركيا تجري محادثات مع الحكومة العراقية ومع سلطات إقليم كردستان العراق بشأن تفاصيل كيفية تسليم المسلحين الأكراد أسلحتهم. ويتمسك حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» بتخفيف عزلة أوجلان في سجن إيمرالي والسماح له بحرية الحركة ولقاء الصحافيين وممثلي الأحزاب والمنظمات المدنية، وحزمة تعديلات قانونية تسمح بالإفراج عن السجناء من عناصر حزب «العمال الكردستاني» المرضى وكبار السن، وتعديل بعض مواد قانونَي تنفيذ الأحكام ومكافحة الإرهاب. ويطالب الحزب كذلك بالإفراج عن السجناء السياسيين، وفي مقدمتهم الرئيسان المشاركان لحزب «الشعوب الديمقراطية»، صلاح الدين دميرطاش وفيجن يوكسكداغ، وبتعديلات دستورية تعزز الديمقراطية وحقوق الأكراد. مسلحون من «العمال الكردستاني» في شمال العراق (إعلام تركي) وتتعامل الحكومة التركية بنهج حذر تجاه العملية الجارية عقب إعلان حزب «العمال الكردستاني» حل نفسه، وقالت إنها ستراقب، من كثب، عملية نزع أسلحته. وأكدت وزارة الدفاع التركية أن العمليات العسكرية في مناطق حزب «العمال الكردستاني» (في شمال العراق) ستستمر حتى التأكد من تطهيرها وزوال خطره بتنفيذ قرار حله وتسليم أسلحته. ومن غير المرجح أن يطلق سراح عبد الله أوجلان الذي يطالب أيضاً بالبقاء في «إيمرالي» مع تخفيف ظروف سجنه، بعد مرور 26 عاماً على بقائه في الحبس الانفرادي، ضمن عقوبة السجن المشدد مدى الحياة.

الشرع ورئيس المخابرات التركي يبحثان نزع سلاح "وحدات حماية الشعب" الكردية
الشرع ورئيس المخابرات التركي يبحثان نزع سلاح "وحدات حماية الشعب" الكردية

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

الشرع ورئيس المخابرات التركي يبحثان نزع سلاح "وحدات حماية الشعب" الكردية

بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن في دمشق، الاثنين، دمج جميع عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية، على غرار المجموعات الأخرى، بأجهزة الأمن السورية بعد إلقاء السلاح. وأفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، بأن قالن التقى في دمشق إلى جانب الشرع، كلا من وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات حسين السلامة. ونقلت "الأناضول" عن مصادر أمنية قولها، إن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع "التأكيد على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي". وقال قالن إن "تركيا ستكون دائماً إلى جانب سوريا"، بحسب المصادر. كما ناقش اللقاء مسألة دمج "وحدات حماية الشعب" الكردية، على غرار المجموعات الأخرى بسوريا، بعد إلقاء السلاح، وكذلك تم بحث أمن الحدود والمعابر الجمركية، وتسليم السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر "داعش" إلى الحكومة السورية، وفقاً للمصادر. وأشارت المصادر، إلى أنه تم التأكيد كذلك على استعداد تركيا لتقديم كافة أنواع الدعم اللازم للحكومة السورية. وفي إطار التطورات الإقليمية، بحث الاجتماع "الهجمات الإسرائيلية على سوريا والانتهاكات الجوية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا"، ومكافحة "داعش"، وعودة اللاجئين السوريين طواعية وبشكل آمن إلى بلادهم، وفقاً لمصادر "الأناضول". 4 عقود من القتال وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية جماعة مرتبطة بـ"حزب العمال الكردستاني"، الذي أعلن الأسبوع الماضي قراره تسليم السلاح وحل نفسه. والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحافي خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في أنطاليا بجنوب تركيا: "نرى أن وحدات حماية الشعب الكردية لم تتخذ أي خطوة حتى الآن، وننتظر اتخاذها". وأضاف: "لا بد من وجود حكومة شاملة وقوة مسلحة شرعية واحدة من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا". وتقود "وحدات حماية الشعب" الكردية "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تسيطر على معظم شمال شرق سوريا الغني بالنفط. ووقعت "وحدات حماية الشعب" الكردية اتفاقاً مع دمشق في مارس الماضي، على أن تنضم إلى مؤسسات الدولة السورية الجديدة. ونص الاتفاق أيضاً على أن تصبح المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" في شرق سوريا، جزءاً من إدارة دمشق. ومن المقرر تنفيذ الاتفاق بحلول نهاية العام، لكن لم يتضح بعد كيف سيتم دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية العسكرية. والسبت الماضي، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، دمج كافة الوحدات العسكرية المختلفة ضمن وزارة الدفاع السورية، في خطوة ضمن مساعي الإدارة السورية الجديدة لتحقيق وحدة السلاح واحتكاره في يد الدولة. وأمهل أبو قصرة في بيان المجموعات العسكرية الصغيرة المتبقية التي لم تلتحق بالوزارة بعد، 10 أيام على حد أقصى للالتحاق بقوات الوزارة. واتفق قادة مجموعة من الفصائل المسلحة في سوريا، ديسمبر الماضي، على حل الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

«العمال الكردستاني» يدعو تركيا إلى تخفيف «عزلة» أوجلان
«العمال الكردستاني» يدعو تركيا إلى تخفيف «عزلة» أوجلان

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

«العمال الكردستاني» يدعو تركيا إلى تخفيف «عزلة» أوجلان

دعا «حزب العمال الكردستاني» تركيا إلى تخفيف «عزلة» زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، وقدمه مفاوضاً رئيسياً للحزب في حالة إجراء محادثات سلام، بعد إعلان حلّ نفسه عقب عقود من النزاع. وقال المتحدث باسم الجناح السياسي لـ«حزب العمال»، زاغروس هيوا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مساء أمس: «نتوقع من الدولة التركية إجراء تعديلات على ظروف العزل في سجن جزيرة إيمرالي، وتوفير ظروف عمل حرة وآمنة للزعيم (أوجلان) حتى يتمكّن من قيادة عملية المفاوضات». وأضاف أن حزبه أبدى «جدية في السلام»، لكن «حتى الآن لم تقدم الدولة التركية أي ضمانات ولم تتخذ أي إجراء لتسهيل العملية»، مضيفاً أن تركيا تواصل قصفها لمواقع الحزب. وأكد رفض حزبه نفي مقاتليه إلى خارج البلاد. وقال إن «السلام الحقيقي يتطلب الاندماج، وليس النفي»، مضيفاً: «إذا كانت الدولة التركية تريد السلام بصدق وجدية، فيتعين عليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة لدمج أعضاء (حزب العمال الكردستاني) في مجتمع ديمقراطي». وخلال الأشهر الماضية، اتخذ «حزب العمال الكردستاني» سلسلة قرارات تاريخية بدءاً بوقف لإطلاق النار مع تركيا ثم إعلانه في 12 مايو (أيار) حل نفسه والتخلي عن السلاح، لينهي بذلك حقبة طالت أكثر من 4 عقود من النزاع المسلح مع الدولة التركية خلف أكثر من 40 ألف قتيل. وجاءت هذه الخطوات تلبية لدعوة أطلقها في 27 فبراير (شباط) أوجلان المسجون على جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول منذ 1999 حثّ خلالها مقاتليه على نزع السلاح وحلّ الحزب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store