
ألمانيا: لا نية حالياً للاعتراف بدولة فلسطين
أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة، غداة إعلان إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في شتنبر المقبل، أنها 'لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب'.
وقالت الحكومة الألمانية، في بيان، إنها 'ما زالت تعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى الخطوات الأخيرة نحو حل الدولتين'، كما أكد المصدر نفسه أن 'ألمانيا تولي أهمية قصوى لأمن إسرائيل'.
تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News
اقرأ أيضاً
ترامب يحارب قضاة أمريكا من أجل محامية عربية.. من هي؟
يخوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صراعا مع القضاة الفيدراليين من أجل الإبقاء على محاميته الشخصية السابقة إلينا حبة ذات الأصول العربية. وتعتقد إدارة ترامب أنها وجدت حلا مؤقتا للإبقاء على ألينا حبة في منصب المدعي العام لولاية نيوجيرسي والتغلب على قضاة فيدراليين سعوا لاستبدالها. ووفقا لتقرير نشره موقع "بوليتيكو" فإن هذه الخطوة تعد أحدث حلقة في سلسلة جهود إدارة ترامب لمنح أحد حلفاء الرئيس مركزا رفيعا ضمن جهاز "إنفاذ القانون"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تقفز على الصلاحيات التقليدية المنوطة بمجلس الشيوخ في الموافقة على المسؤولين الرئيسين في الإدارة. وكجزء من هذه المناورة، كشف مسؤول في وزارة العدل أن ترامب سيقوم بسحب ترشيح ألينا حبة لتولي منصب المدعي العام الأمريكي بشكل دائم. وستقوم المدعية العامة بام بوندي، بعد ذلك، بتعيين حبة في منصب "المساعدة الأولى للمدعي العام الأمريكي"، وهو المنصب الثاني من حيث الأهمية في المكتب. وكنتيجة طبيعية، وبما أن منصب المدعي العام الأمريكي شاغر حاليا، فإن ألينا حبة ستتولى المنصب تلقائيا بصفة مؤقتة بصفتها المساعدة الأولى. تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن أن تكون في الوقت نفسه مرشحة رسمية من قبل الرئيس وتشغل المنصب مؤقتا، لذا يتم اللجوء إلى هذه الخطوة لتجاوز هذا التعارض. وتأتي هذه المناورة متعددة الخطوات، في وقت كانت فيه ألينا حبة، التي تتولّى رئاسة مكتب المدعي العام في نيوجيرسي، بشكل مؤقت، منذ مارس، تقترب من الموعد النهائي لمغادرة المنصب، يوم الجمعة. وأدى هذا الموعد لتفعيل بند قانوني نادر الاستخدام يسمح لقضاة المحكمة الجزئية الفيدرالية في نيوجيرسي بتعيين خليفة حتى يتمكن ترامب من الحصول على مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين المدعي العام الأمريكي الدائم. واختار القضاة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ديزيري لي غرايس، وهي مدعية عامة مخضرمة في السلك القضائي، لتخلف ألينا حبة، ما أثار غضب قادة وزارة العدل الذين كانوا يأملون في الإبقاء على حبة، المعروفة بولائها لترامب، في المنصب. وكانت حبة قد كتبت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس: "دونالد ترامب هو الرئيس السابع والأربعون. بام بوندي هي المدعية العامة. وأنا الآن المدعي العام الأمريكي بالإنابة لمنطقة نيوجيرسي". من هي ألين حبة؟ محامية وسيدة أعمال من أصول عربية، مولودة، في 25 مارس 1984، في مدينة سوميت بولاية نيوجيرسي الأمريكية، وتعود جذورها إلى مدينة الموصل العراقية التي هاجر أبواها منها العام 1981. أكملت ألينا تعليمها الثانوي من مدرسة "كينت بليس"، العام 2002، وحصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة "ليهاي". قبل دراسة القانون وحصولها على الدكتوراة من كلية الحقوق بجامعة "وايدنر كومنولث" العام 2010، عملت ألين في مجال الأزياء، بين عامي 2005 و2007، وتخصصت في إنتاج وتسويق الإكسسوارات لدى شركة "مارك جاكوبس". بعد تخرجها عملت كاتبة قانونية، ثم محامية مساعدة في عدد من المكاتب القانونية، وفي مارس 2020 أسست مكتبها الخاص، وهي حاصلة على تراخيص لمزاولة المحاماة في نيويورك، ونيوجيرسي، وكونيتيكت. تزوجت ألينا مرتين، ولديها 3 أبناء، وزواجها الثاني ما زال مستمرا، حيث تزوجت من غريغ روبين وهو يهودي الديانة، بينما هي مسيحية كاثوليكية، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة Centerpark، وهي شركة متخصصة في إدارة مواقف السيارات، ومقرها في مدينة نيويورك. وتنتمي حبة للحزب الجمهوري، وهي المحامية الشخصية للرئيس الأمريكي ترامب، وتعمل مستشارة له منذ 20 يناير 2025.
دولي
ترامب يأمر بإزالة خيام المشردين في أنحاء البلاد
وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أمراً تنفيذياً يحث المدن والولايات على إزالة خيام المشردين ونقلهم إلى مراكز علاج، وهي خطوة قال المدافعون عن حقوق المشردين إنها ستؤدي إلى تفاقم المشكلة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ويوجّه الأمر التنفيذي وزيرة العدل بام بوندي بإلغاء القرارات القانونية السابقة على مستوى الولايات والحكومة الاتحادية ومراسيم الموافقة التي تقيد الجهود المحلية لإزالة مخيمات المشردين. ولم يتضح بعد كيف يمكن لبوندي إلغاء مثل هذه القرارات من طرف واحد. يأتي هذا الأمر عقب قرار أصدرته المحكمة العليا عام 2024 يسمح للمدن بحظر خيام المشردين. وندَّد التحالف الوطني للمشردين بهذا الأمر قائلاً إنه سيقوّض الحماية القانونية للمشردين والمصابين بأمراض عقلية. وقال التحالف إن إدارة ترمب لديها «سجل مقلق في تجاهل الحقوق المدنية والإجراءات القانونية الواجبة»، وحذر من أن ذلك سيُفاقم أزمة التشرد. وأفاد ترمب بأنه يجب نقل المشردين الذين يعيشون في خيام إلى مرافق لعلاج مشاكل الصحة العقلية والإدمان. ولم يشر إلى خطط لتوسيع مراكز العلاج أو توفير مساكن لفترة طويلة. ووفقاً للمجلس الأميركي المشترك بين الوكالات المعني بالتشرد، بلغ عدد المشردين في الولايات المتحدة نحو 771 ألفاً و480 شخصاً في ليلة واحدة عام 2024، بزيادة 18 في المائة عن العام الذي سبقه. ووفقاً لإحصاء وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في ذلك الوقت، كان نحو 36 في المائة من هؤلاء بلا مأوى، بمعنى أنهم كانوا يعيشون في الشوارع أو في المركبات أو في الخيام. وحذَّر المركز الوطني لقانون التشرد من تفاقم مشكلة التشرد إذا جرى تطبيق هذا الأمر، بالإضافة إلى التخفيضات في ميزانية الإسكان والرعاية الصحية. وقال المركز: «العلاج القسري غير أخلاقي وغير فعال وغير قانوني... ستدفع هذه الإجراءات المزيد من الأشخاص إلى التشرد وستصرف الموارد بعيداً عمن يحتاجون إليها».
دولي
بسبب تصرفات 'غير لائقة'.. سفير إسرائيل في الإمارات يثير أزمة دبلوماسية
أثار يوسي شيلي، سفير إسرائيل لدى الإمارات جدلا بعد أن شوهد داخل حانة في دبي، وهو يقوم بتصرف وصف بأنه غير لائق ولا يتماشى مع السلوكيات المتوقعة من ممثل دبلوماسي رفيع. ووفق ما أفاد به عدة أشخاص مطلعين على تفاصيل الحادثة، فقد قضى شيلي وقتا في الحانة برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وكان الحدث، الذي لم يكن من السهل تجاهله، وأكده ثلاثة مصادر مختلفة، محل انتقادات على خلفية ما وصف بأنه "مساس بالقيم الأخلاقية والسلوكية والشخصية". وقد أُبلغ للمرة الأولى عن التوتر بين السفير شيلي والسلطات الإماراتية في تقرير بثته القناة 11". بينما علمت القناة 12 أن الحراس الأمنيين الإماراتيين المكلفين بحماية السفير رصدوا الواقعة، وأبلغوا لاحقا رؤساءهم وجهات الأمن الإسرائيلية بتفاصيل ما شاهدوه. ويثير هذا الحدث ضجة واسعة في الأوساط الدبلوماسية والسياسية في إسرائيل، بعد أن بعثت السلطات الإماراتية، عبر قنوات غير رسمية في إسرائيل، رسالة واضحة مفادها أن "تصرفات شيلي غير مقبولة وتمس بكرامتنا". ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت بحوزتهم مواد توثيقية للواقعة التي حدثت قبل أشهر وظلت طي الكتمان حتى الآن. وقال مصدر إماراتي مقرب من الحكومة ومطّلع على التفاصيل، للقناة 12: "الواقعة لا تمثل السلوك الذي نتوقعه من شخصية من المفترض أن تجسد متانة العلاقات المتنامية بين الدولتين، وبالتأكيد ليس من شخص يفترض به تمثيل مصالحهما المشتركة. ولو تعلق الأمر بشخص آخر، لما كنا قد قبلنا بعودته". وعند توجه القناة 12 إليه للتعليق على الأزمة الجديدة مع الإمارات، قال شيلي: "تلقيت بالفعل ملاحظة من مسؤول الأمن بشأن حادثة فسرت من قبل الإماراتيين على أنها تصرف غير لائق. كان ذلك حدثا خاصا لا علاقة له بعملي كسفير. ونظرا للطلب الذي وجه إلي، فقد أخذت الأمر بعين الاعتبار". وقد تصدر اسم شيلي العناوين مرارا، من بينها ما جرى بعد يومين فقط من هجوم 7 أكتوبر، حين أدلى بتصريحات مثيرة للجدل، قال فيها إن "حفلة النوفا ساهمت بشكل غير بسيط في الفوضى التي شهدها يوم السبت ذاك. الأمر يشبه، مع الفارق، وجود طابور في سوبرماركت، لا يهم كم عدد البائعين، فهناك احتمال لعدم القدرة على التعامل مع الجميع". وفي وقت سابق، أثار شيلي حرجا عندما أخفى، خلال لقائه بالرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على مائدة عشاء مشتركة، صورة لطبق جراد البحر، الأمر الذي أثار انتقادات. كما أفادت صحيفة "هآرتس" بأنه خلال فترة عمله سفيرا في البرازيل، مارس ضغوطا على مواطنة برازيلية كانت بحاجة إلى مساعدة من السفارة، من أجل الاجتماع به بهدف إقامة علاقة حميمة، وهي ادعاءات أنكرها شيلي بشدة. كما سبق أن تم إبعاده عن الخدمة العامة لمدة ثلاث سنوات عام 2012 بعد أن قدم تصريحا كاذبا.
دولي
جواز السفر الأميركي يتراجع إلى المرتبة العاشرة من حيث قوته
تراجع جواز السفر الأميركي إلى المركز العاشر في التصنيف، الذي يعتمد على عدد الأماكن التي يمكن للمسافر الأميركي زيارتها من دون تأشيرة. وبعدما كانت الولايات المتحدة تمتلك أقوى جواز سفر يمكن مواطنيها من زيارة أكبر عدد من الدول من دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، كشف تقرير مؤشر متخصص في تتبع قوة جوازات السفر عن تراجع جواز السفر الأميركي إلى أدنى مرتبه له حتى الآن، متخلفاً عن كثير من الدول الآسيوية الغنية والمتقدمة التي هيمنت على صدارة القائمة وعن الدول الأوروبية الرئيسية. ووفقاً لتصنيف شركة «هينلي»، ومقرها في بريطانيا، نشرت نتائجه صحيفة «واشنطن بوست»، ويعتمد على عدد الوجهات التي يمكن للمسافر زيارتها من دون تأشيرة، وبعدما تصدرت الولايات المتحدة القائمة للمرة الأخيرة عام 2014، تراجعت من المركز السابع العام الماضي إلى المركز العاشر الذي تقاسمته مع آيسلندا وليتوانيا، مواصلة اتجاهها المنحدر. وتقدم الشركة استشارات بشأن الإقامة والمواطنة من تجميع التصنيفات على مدار ما يقرب من عقدين، بالاعتماد على بيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي. وأشارت الشركة في بيان عن أحد مسؤوليها إلى أن أحدث النتائج تُسلط الضوء على «مشهد تنافسي متزايد في مجال التنقل العالمي»، حيث تُظهر الدول الأكثر نجاحاً جهوداً استباقية للتواصل مع الآخرين. وأشار إلى أن «التوحيد الذي نشهده في القمة يُؤكد أن الوصول يُكتسب، ويجب الحفاظ عليه من خلال الدبلوماسية النشطة والاستراتيجية». ويأتي تراجع جواز السفر الأميركي، في الوقت الذي يتغير فيه دور الولايات المتحدة على الساحة العالمية في ظل إدارة ترمب الثانية، مع انسحابها من الكثير من الاتفاقيات الدولية وتقليص مساعداتها الخارجية، ومضاعفة إجراءات فحص التأشيرات وعمليات الترحيل؛ ما وضع مجتمعات المهاجرين في حالة من التوتر، وأغرق الطلاب الدوليين الذين يرغبون في متابعة تعليمهم في الجامعات الأميركية في حالة من عدم اليقين. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركي، الشهر الماضي، عن «فحص مُوسّع» للتأشيرات، والذي يُلزم المتقدمين بنشر جميع حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ستُلزم الولايات المتحدة قريباً بعض الزوار الدوليين بدفع «رسوم سلامة التأشيرة» البالغة 250 دولاراً، وفقاً لبند في قانون الإنفاق «الكبير والجميل» الذي أُقرّ أخيراً. في المقابل، واصلت الدول الآسيوية الاقتصادية الكبرى، صعودها في مجال التنقل العالمي خلال السنوات الأخيرة. وبحسب تقرير شركة «هينلي»، احتل جواز السفر السنغافوري مرة أخرى المرتبة الأولى بصفته أقوى جواز سفر في العالم، حيث يتيح الوصول إلى 193 وجهة من دون تأشيرة. وكانت العام الماضي، قد تشاركت هذه المرتبة مع اليابان التي احتلت المركز الثاني هذا العام مع كوريا الجنوبية، وكثير من الدول الأوروبية، فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا وإسبانيا، التي تراجعت جميعها إلى المركز الثالث. وسجلت الهند أكبر قفزة هذا العام، حيث تقدمت ثمانية مراكز لتصل إلى المركز الـ77، في حين واصلت الصين صعودها المستمر من المركز الـ94 إلى المركز الـ60 منذ عام 2015. وأوضح التقرير أن صعود الصين جاء بعدما شهدت المزيد من الانفتاح، حيث منحت إمكانية زيارتها من دون تأشيرة لأكثر من اثني عشر جواز سفر جديداً منذ يناير». وهو ما عده التقرير «تحولاً ملحوظاً بالنظر إلى أنها سمحت بالدخول من دون تأشيرة إلى أقل من 20 دولة قبل خمس سنوات فقط». وبحسب تصنيف الشركة، فقد احتلت سنغافورة المركز الأول مع 193 وجهة، واليابان وكوريا الجنوبية المركز الثاني مع 190 وجهة. واحتلت الدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وآيرلندا، وإيطاليا وإسبانيا المركز الثالث مع 189 وجهة. وفي المركز الرابع جاءت النمسا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، وهولندا، والنرويج، والبرتغال والسويد مع 188 وجهة. وفي المرتبة الخامسة جاءت اليونان، ونيوزيلندا وسويسرا مع 187 وجهة. أما أقل جوازات السفر قوة، فقد جاءت أفغانستان مع 25 وجهة، ثم سوريا مع 27 وجهة، والعراق مع 30 وجهة، وباكستان، والصومال واليمن مع 32 وجهة، وليبيا ونيبال مع 38 وجهة.
دولي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ويخفف الرسوم الجمركية على بضائعه
Getty Images ترامب التقى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا وحسما"أكبر صفقة تجارية" على الإطلاق توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري، يوم الأحد، مما يُنهي المواجهة التجارية بين أهم الشركاء الاقتصاديين في العالم، على مدار الأشهر الماضية. جاء الاتفاق بعد مفاوضات حاسمة خاضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا، ويشمل فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15 في المئة على جميع السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي. ويمثل الاتفاق تخفيفا لضرائب الاستيراد التي هدد ترامب بفرضها ابتداء من يوم الجمعة، بقيمة 30 في المئة. وأكد ترامب على أن الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، سيفتح أسواقه أمام المصدرين الأمريكيين، مع إعفاء كامل من الرسوم جمركية لبعض المنتجات. من جانبها أشادت أورسولا فون دير لاين بالاتفاق، مؤكدة أنه سوف "يحقق الاستقرار لكلا الحليفين"، وهما يمثلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، في محاولة لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأمريكي. وبالإضافة للاتحاد الأوروبي، توصل ترامب أيضاً لاتفاقيات حول التعريفة الجمركية مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، ورغم هذا فإنه لم يحقق هدفه المعلن بإبرام "90 صفقة خلال 90 يوماً." جاءت المفاوضات الخاصة بالاتفاق بين ترامب وأورسولا في ملعب تيرنبيري للغولف في جنوب أيرشاير، في اسكتلندا، التي يزورها ترامب لمدة خمسة أيام. وقال الرئيس الأمريكي، عقب اجتماع قصير مع رئيسة المفوضية الأوروبية: "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع، سيُقربنا من بعضنا البعض". وأشادت فون دير لاين بالاتفاق ووصفته بأنه "اتفاق ضخم"، بعد "مفاوضات شاقة". وبموجب الاتفاق، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي سيعزز استثماراته في الولايات المتحدة بمقدار 600 مليار دولار، وسيشتري معدات عسكرية أمريكية بمئات المليارات من الدولارات، وسينفق 750 مليار دولار على قطاع الطاقة الأمريكي. بينما أوضحت أورسولا أن الاستثمار في الطاقة سيركز على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي والنفط والوقود النووي، للمساعدة في تقليل اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة الروسية. وقالت: "أود أن أشكر الرئيس ترامب شخصياً على التزامه الشخصي وقيادته لتحقيق هذا الإنجاز". وأضافت: "إنه مفاوض حازم، ولكنه أيضاً بارع في إبرام الصفقات". وأشار ترامب أيضا إلى أن الرسوم الجمركية البالغة 50 في المئة، التي فرضها على الصلب والألومنيوم عالمياً ستبقى سارية. ويمكن للطرفين اعتبار هذه الاتفاقية بمثابة انتصار لكل منهما. فالاتحاد الأوروبي، كان من الممكن أن يواجه رسوماً جمركية أسوأ من جانب الولايات المتحدة، لكنه حقق نفس الاتفاق الذي توصلت له اليابان مع ترامب بنسبة 15 في المئة، لكن بالطبع لم يكن الاتفاق جيد مثل الذي حصلت عليه بريطانيا حيث لم تزد الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجاتها عن 10 في المئة. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الاتفاق يعني حصولها على 90 مليار دولار من عائدات الرسوم الجمركية ستدخل إلى خزائن الحكومة، بحسب أرقام التجارة مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي، بالإضافة إلى مئات المليارات من الدولارات من الاستثمارات التي سوف تتدفق إلى الاقتصاد الأمريكي. بلغ إجمالي حجم التجارة السلعية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حوالي 975.9 مليار دولار العام الماضي. وكان الميزان التجاري يميل إلى الأوروبيين، واستوردت الولايات المتحدة بضائع من الاتحاد الأوروبي بقيمة 606 مليارات دولار تقريباً، بينما بلغ حجم الصادرات الأمريكية لدول الاتحاد 370 مليار دولار. يُمثل هذا الخلل، أو العجز التجاري، نقطة خلاف بالنسبة لترامب، الذي يقول إن مثل هذه العلاقات التجارية تعني أن الولايات المتحدة "تخسر". ولو كان ترامب نفذ تهديداته السابقة بفرض رسوم جمركية كبيرة على أوروبا، كانت الكثير من المنتجات ستخصع لضرائب استيراد، من الأدوية الإسبانية إلى الجلود الإيطالية والإلكترونيات الألمانية والأجبان الفرنسية. وهدد الاتحاد الأوروبي وقتها باستعداده للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية، بما في ذلك قطع غيار السيارات وطائرات بوينغ ولحوم البقر. يخطط رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للقاء ترامب في تيرنبيري، يوم الاثنين. ومن المقرر أن يزور ترامب أبردين يوم الثلاثاء، حيث تمتلك عائلته ملعب غولف آخر، وسوف يفتتح ملعباً ثالثاً الشهر المقبل. يعتزم الرئيس وأبناؤه المشاركة في قص شريط افتتاح الملعب الجديد.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
حماس تدين تصريحات ترامب بشأن إنكار المجاعة وسرقة المساعدات في غزة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) (الأحد) تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم وجود مجاعة في غزة وسرقتها المساعدات الإنسانية الواصلة إلى قطاع غزة. وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان صحفي "ندين بشدة إنكار الرئيس ترامب لوجود المجاعة في غزة، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وموت عشرات الأطفال جوعا بفعل الحصار والتجويع، الذي يفرضه الاحتلال عبر منعه إدخال الغذاء والدواء من خلال الجهات الإنسانية المختصة". وأضاف الرشق أن التصريحات تمثل تكرارا "مفضوحًا لرواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكاذيبه وهي تمنح حكومة الاحتلال غطاءً إضافيا لمواصلة حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا". واعتبر أن الاتهامات الأمريكية بشأن "سرقة" المساعدات فهي "مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من "يشجع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمد لعناصر الشرطة المكلفين بحماية شاحنات الإغاثة وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه". ودعا الرشق الإدارة الأمريكية إلى "الكف عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تغلب القيم والمبادئ الإنسانية وتتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج". وقال الرئيس ترامب في تصريحات حول الأوضاع في قطاع غزة بحسب ما نشرت الإذاعة العبرية العامة إن بلاده قدمت مؤخرا 60 مليون دولار لإدخال مساعدات غذائية إلى غزة، لكنه أبدى استياءه من عدم توجيه الشكر لبلاده على هذه المساهمة. وتعهد ترامب بمواصلة الدعم الإنساني للقطاع، لكنه شدد على ضرورة أن تنضم دول أخرى لهذا الجهد. وفي تعليقه على الأوضاع الإنسانية، نفى ترامب وجود مجاعة حقيقية في القطاع، قائلاً: "لا أعتقد أن هناك مجاعة، بل سوء تغذية… حماس تسرق المساعدات". قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
الحرس الثوري الإيراني يتوعد برد حاسم في حال تفعيل آلية الزناد ويؤكد ان الخسارة ستكون اوروبية
حذر رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني ، مجيد خادمي، الأوروبيين من تفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها اتفاق العام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وقال خادمي للصحافيين الأحد إنه "إذا أراد الأوروبيون القيام بأي خطوات، فإن لدينا خيارات يمكننا استخدامها بشكل فعال". كما رأى أن "الأوروبيين أنفسهم سيكونون الخاسر الأكبر في هذه الحالة". يأتي ذلك فيما أجرى وفد إيراني في إسطنبول الجمعة الفائت اجتماعاً مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في وقت تهدد الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات على طهران.وكشف دبلوماسي إيراني رفيع المستوى أن المفاوضين الإيرانيين أجروا محادثات "صريحة" مع المبعوثين الأوروبيين واتفقوا على مواصلة المشاورات. كما اعتبرت طهران أن اجتماع إسطنبول شكل فرصة "لتصحيح" موقف هذه القوى الأوروبية من البرنامج النووي الإيراني. في الموازاة، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن الضوء الأخضر الذي أعطته طهران لهذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة لتقوم بزيارة "في الأسابيع المقبلة أمر مشجع". كذلك أضاف غروسي أن زيارة الفريق التقني التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تؤدي إلى عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى إيران، ربما في وقت لاحق من هذا العام. يشار إلى أن الدول الأوروبية الثلاث هي إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران ونص على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران. لكن الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات على إيران. في المقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، ما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها. غير أن هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتهم طهران اليوم بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهددها بإعادة فرض العقوبات عليها بموجب "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية وبالتالي إمكان إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران في أكتوبر المقبل، وهو أمر يسعى الإيرانيون لتجنبه بأي ثمن، حسب وكالة فرانس برس. كما سبق لطهران أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذا أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها. إلا أن إيران تريد تجنب هذا السيناريو. وعلقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع يوليو، محملة إياها المسؤولة جزئياً عن الضربات الإسرائيلية والأميركية في يونيو الماضي على مواقع نووية إيرانية أشعل فتيل حرب بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوماً. فيما أثار القرار الإيراني غضب إسرائيل التي دعت الدول الأوروبية الثلاث إلى "إعادة فرض كل العقوبات على طهران". وبعد الحرب، جددت إيران تأكيدها أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي. وقال وزير خارجيتها عباس عراقجي إنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأننا سنواصل التخصيب". كما أوضح عراقجي أن نشاطات تخصيب اليورانيوم في إيران "متوقفة حالياً" بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية. ولا تزال الهوّة واسعة جداً بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر طهران هذه النشاطات "غير قابلة للتفاوض" بينما تعتبرها واشنطن "خطاً أحمر". يذكر أنه وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عال (60%). وهذا المستوى يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% المنصوص عليه في الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية. بينما تنفي طهران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية، مؤكدة أن برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية محض. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :