
إيران تعلن إحباط مخطط لاغتيال 23 مسؤولاً واعتقال مئات الجواسيس
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة "مهر" أن تلك الفترة شهدت مواجهة استخباراتية مع ما وصفته بـ"ناتو التجسس"، مشيرة إلى أن الحرب لم تكن مجرد مواجهة عسكرية محدودة، بل خطة معقدة شملت أبعادًا أمنية واستخباراتية وإعلامية ونفسية.
وأكد البيان أنه تم إحباط مخططات إرهابية لاغتيال 23 مسؤولًا إيرانيًا، إلى جانب تفكيك شبكات تخريبية واسعة بدعم مباشر من "الجبهة الشيطانية" بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، بمشاركة عدة دول أوروبية ومجموعات معادية للثورة، وفق موقع RT.
وشددت الوزارة على أن الهجوم استخدم أدوات متعددة، من الاغتيالات والتخريب إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الرأي العام، ومحاولات اختراق المؤسسات عبر جماعات مسلحة وتكفيرية.
كما اتهمت طهران بعض الأطراف الدولية باستغلال منظمات أممية لتوجيه اتهامات ظالمة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في سياق حملة ضغط ممنهجة انتهت بقرار غير مبرر صادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 17 دقائق
- الشرق السعودية
ألاسكا.. نقطة التماس المتجمدة بين أميركا وروسيا تستضيف قمة ترمب وبوتين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة الموافق 15 أغسطس الجاري، في ولاية "ألاسكا"، لبحث عدد من الملفات الحساسة، وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا. ولن تكون هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها ألاسكا، لقاءً هاماً، إذ استضافت اجتماعاً دبلوماسياً رفيع المستوى في مارس 2021 عندما التقى مسؤولون كبار من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مع مسؤولين صينيين كبار. وسرعان ما تحول اللقاء وقتها الذي ضم أنتوني بلينكن وزير الخارجية حينها في إدارة جو بايدن، والدبلوماسي الصيني رفيع المستوى يانج جيه تشي إلى صدام علني صادم أمام الكاميرات، إذ تبادل الجانبان انتقادات لاذعة لسياسات بعضهما البعض، مما عكس التوتر الشديد في العلاقات، وفق "رويترز". ألاسكا.. لماذا اختارها ترمب للقاء بوتين؟ ويحمل إعلان ترمب عن لقائه المرتقب مع بوتين في ولاية ألاسكا الجمعة المقبل، دلالات تتجاوز مجرد تحديد مكان الاجتماع. ولاية ألاسكا، الواقعة في أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، لا يفصلها عن روسيا سوى مضيق بيرينج، ما جعلها تاريخياً أقرب نقطة تماس بين البلدين، وشهدت محطات من التعاون مثل الحرب العالمية الثانية، وأخرى من التوتر خلال الحرب الباردة. جغرافيا على حافة القارتين تفصل ألاسكا عن روسيا مسافة لا تتجاوز 90 كيلو متراً عبر مضيق بيرينج، وفي وسط هذا المضيق تقع جزيرتان متقابلتان: (ليتل ديوميد) الأميركية ، و(بيج ديوميد) الروسية، ولا تبعدان عن بعضهما سوى 3.8 كيلومترات، ويمر بينهما خط التاريخ الدولي (خط وهمي على سطح الكرة الأرضية، منه يبدأ اليوم)، حتى أن إحداهما تُلقب شعبياً بـ"جزيرة الأمس" والأخرى بـ"جزيرة الغد"، وفق موقع (Earthobservatory) التابع لوكالة ناسا. ويجعل هذا القرب الجغرافي ألاسكا أقرب ما تكون إلى "خط تماس" مباشر بين واشنطن وموسكو، وهو ما يمنح أي لقاء يعقد فيها رمزية سياسية واضحة. من "حماقة سيوارد" إلى ورقة قوة أميركية عام 1867، وتحديداً في 30 مارس، اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من الإمبراطورية الروسية مقابل 7.2 ملايين دولار، وتم التصديق على المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 9 أبريل، ووقعها الرئيس الأميركي وقتها، أندرو جونسون في 28 مايو من نفس العام. وفيما سخرت الصحافة الأميركية آنذاك من الصفقة ووصفتها بـ"حماقة سيوارد" نسبة إلى وزير الخارجية الأميركي الذي أبرمها، خاصة وأن السكان رأوا وقتها أنها صفقة فاشلة، لكن السنين أثبتت أنها كانت استثماراً استراتيجياً منح واشنطن منفذاً إلى القطب الشمالي والمحيط الهادئ. أيام التحالف: الحرب العالمية الثانية في أربعينيات القرن الماضي، لعبت ألاسكا دور جسر جوي ضمن برنامج الإعارة والتأجير الأميركي لدعم الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية. و عبر "الطريق الجوي ألاسكا–سيبيريا"، انتقلت آلاف الطائرات الأميركية إلى الجيش الأحمر، في واحد من أندر فصول التعاون العسكري بين القوتين عبر المضيق، وفق موقع "NATIONAL SERVICES PARK" التابع لوكالة تابعة للحكومة الفيدرالية الأميركية، ووزارة الداخلية. الحرب الباردة: من التحالف إلى المراقبة ومع انطلاق الحرب الباردة، تحولت ألاسكا إلى خط دفاع متقدم للولايات المتحدة، نُشرت فيها شبكات رادار وإنذار مبكر لمراقبة أي نشاط جوي أو صاروخي قادم من الاتحاد السوفيتي. وحتى اليوم، لا تزال قيادة الدفاع الجوي في أميركا الشمالية (NORAD) تعلن بين الحين والآخر عن اعتراض طائرات روسية قرب أجواء ألاسكا. درع الصواريخ الأميركية وتضم ألاسكا حالياً، مواقع أساسية في منظومة الدفاع الصاروخي الأميركي، أبرزها قاعدة فورت جريلي التي تحتوي على صواريخ اعتراضية لاعتراض أي تهديد باليستي، إضافة إلى رادار التمييز بعيد المدى في قاعدة تابعة لقوة الفضاء الأميركية، والذي يُعد من أحدث أنظمة الرصد في العالم.وفق موقع "Defensenews". ملفات حدودية وبحرية وتعدت ألاسكا دور نقطة المراقبة لتشغل كذلك محور ملفات قانونية واقتصادية بين البلدين. ففي عام 1990، وُقّع اتفاق لترسيم الحدود البحرية في بحري بيرينج وتشوكشي، ورغم أن روسيا لم تصادق عليه رسمياً، فإن البلدين يطبّقانه عملياً. كذلك تشترك أميركا وروسيا في إدارة مصايد الأسماك في مناطق حساسة مثل "الدونات هول" وسط بحر بيرينج، وهي منطقة شهدت تعاوناً لمنع الاستنزاف المفرط للموارد، وفق ما ذكر موقع "High North News" المتخصص في منطقة القطب الشمالي. وحتى في ذروة التوتر، لم تخلُ ألاسكا من لفتات رمزية. عام 1987، سبحت الأميركية لين كوكس بين الجزيرتين الأميركية والروسية، في مشهد لقي إشادة من الرئيسين الأميركي الراحل رونالد ريجان والروسي الراحل ميخائيل جورباتشوف. وبعدها بعام، انطلقت "رحلة الصداقة" بين مدينتي نوم الأميركية وبروفيدينيا الروسية. القطب الشمالي.. تعاون محدود تظل ألاسكا بوابة أميركا إلى القطب الشمالي، حيث وقعت واشنطن وموسكو عام 2011 اتفاقاً للتعاون في البحث والإنقاذ في المنطقة. ورغم تجميد معظم أطر التعاون القطبي بعد 2022، فإن هذا الاتفاق ظل قائماً، وفق وكالة رويترز.


صحيفة سبق
منذ 17 دقائق
- صحيفة سبق
"القيادة" تهنئ رئيس جمهورية سنغافورة بذكرى اليوم الوطني لبلاده
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة للرئيس ثارمان شانموغاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك المفدى عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية سنغافورة الصديق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة بهذه المناسبة لرئيس جمهورية سنغافورة.


مباشر
منذ 17 دقائق
- مباشر
"لوبوان": الرسوم الجمركية الجديدة تهدد برفع الأسعار وتباطؤ سوق العمل الأمريكي
مباشر: ذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخلت حيز التنفيذ مساء أول أمس الخميس، بعد تأجيلها عدة مرات، وفرضت على 69 دولة، بما في ذلك فرنسا، بنسب تتراوح بين 10% و50% حسب كل دولة. وبحسب جامعة ييل، فإن متوسط معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالية هو الأعلى منذ الكساد الكبير، عقب انهيار سوق الأسهم في 24 أكتوبر 1929، والمعروف "بالخميس الأسود"، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفحته بموقع "تروث سوشيال": "إنه منتصف الليل!!! مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، وبينما يشيد الجمهوريون بهذه الخطة، يستعد الأمريكيون لدفع الفاتورة. وأكد جاستن وولفرز، أستاذ السياسة العامة والاقتصاد بجامعة ميشيجان، لصحيفة "واشنطن بوست"، أن الرسوم الجمركية تحولت من مؤقتة إلى دائمة، مما يغير طريقة استجابة الشركات الأمريكية، وستبدأ الأسعار بالارتفاع بمجرد اقتناع الشركات بأن هذا الإجراء سيستمر ، ويبدأ ذلك من اليوم. وفقًا لتوقعات مركز أبحاث "بادجيت لاب" التابع لجامعة ييل، ستكلف زيادة الرسوم الجمركية الأسر الأمريكية ما متوسطه 2400 دولار سنويًا، مع ارتفاع أسعار المستهلك في الأشهر المقبلة: زيادة بنسبة 39% على الإكسسوارات الجلدية (الأحذية والحقائب)، وزيادة بنسبة 30% على الملابس (أكثر من 60% من الملابس المباعة عبر المحيط الأطلسي تأتي من الصين والهند وفيتنام وبنجلاديش)، وزيادة تصل إلى 3% على المواد الغذائية، وزيادة بنسبة 7% على المنتجات الطازجة. ويتوقع الخبراء أيضًا زيادة بنسبة 12% في أسعار السيارات، ما يمثل زيادة قدرها 6 آلاف دولار في متوسط سعر السيارة الجديدة في الولايات المتحدة. كما ستتأثر صناعة الألعاب بشكل كبير، حيث تُصنع 75% من منتجاتها في الصين. وأضافت مجلة "لوبوان" أن أسعار الأثاث والمعدات المنزلية ارتفعت بنسبة 1.3%، وهي أكبر زيادة منذ مارس 2022، فيما ارتفعت أسعار منتجات الترفيه بنسبة 0.9%. وقال روبرت بليكر، أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأمريكية، في إشارة إلى الرسوم الجمركية البالغة 50% على القهوة البرازيلية "سيدفع المستهلكون ثمنها، بدءًا من قهوتهم الصباحية". وأضاف، أن العديد من الشركات امتصت جزءًا من هذه الرسوم عبر خفض هوامش أرباحها للحفاظ على الأسعار، "لكن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد". وأشار التقرير، إلى أن شركات كبرى مثل "وول مارت" و"نايكي" و"بروكتر آند جامبل" بدأت بالفعل برفع أسعارها لتعويض تكاليف الجمارك المرتقبة. وتتزامن هذه التطورات مع ضغوط على سوق العمل الأمريكي. فبحسب تقرير مكتب إحصاءات العمل، بلغ معدل البطالة في يوليو 4.2% مقابل 4.1% في يونيو، مع إضافة 73 ألف وظيفة فقط، مقارنة بتوقعات الاقتصاديين بخلق 115 ألف وظيفة، فضلاً عن خفض بيانات مايو ويونيو بمقدار 258 ألف وظيفة..وبذلك جاء عدد الوظائف المستحدثة في الأشهر الثلاثة الأخيرة أقل بنحو 300 ألف وظيفة عن التوقعات. وصرح جريجوري داكو، كبير الاقتصاديين في شركة الاستشارات "إيه واي بارثينون"، نقلاً عن شبكة "سي بي أس نيوز" "للأسف، يبدو أن سوق العمل على وشك التباطؤ مرة أخرى هذا الصيف، حيث تواصل الشركات، التي تواجه تقلبات متجددة في التكاليف بسبب تصاعد التوترات التجارية، التركيز على إدارة تكاليف العمالة من خلال تقليل التوظيف، وتطبيق عمليات تسريح مبنية على الأداء الوظيفي، والحد من نمو الأجور، وخفض أجور الموظفين المبتدئين". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا